الشركة الأميركية تؤكد متانة علاقتها بالدوحة
«بوينغ» تجهز 40 طائرة لصالح «القطرية»

https://www2.0zz0.com/2011/05/12/12/390630532.jpg


الدوحة - ألفت أبولطيف
أكد راندي تينسيث، نائب الرئيس لعمليات التسويق في «بوينغ» للطائرات التجارية أن علاقة قوية تربط شركة «بوينغ» لتصنيع الطائرات والخطوط الجوية القطرية، التي تصدرت شركات الطيران في المنطقة والعالم من حيث نمو الحركة الجوية طوال العامين الماضيين، والتي من المنتظر أن تستمر في هذا خلال السنوات المقبلة. وأشار تينسيث إلى أن الخطوط الجوية القطرية من أقوى عملاء الشركة ومن أكثرها نموا، حيث استطاعت خلال 10 سنوات احتلال المرتبة الثانية ضمن أكبر 10 شركات في الشرق الأوسط من حيث حركة النقل الجوي بنسبة %17 متقدمة على العديد من الأسماء العالمية والعربية، مثل الإماراتية التي جاءت في المرتبة الأولى والاتحاد التي تلت القطرية مباشرة. وشدد تينسيث على جودة الخدمات والامتيازات التي تقدمها «القطرية» للمسافرين على متنها.


وحول تصريحات أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في دبي حول تحويل طلبيات الشركة إلى «إيرباص» قال إن «بوينغ» تحترم تصريحات أكبر الباكر وإنهم ملتزمون بتسليم الطائرات المتعاقد عليها في المواعيد المحددة، مبينا أن الشركة لا تعلق على أية تصريحات أو نقاشات يقوم بها عملاؤها.
وأضاف أن «القطرية» تسعى دوما لتطوير أسطولها من الطائرات الحديثة وإنه لا يزال هناك طلبية لـ10 طائرات من طراز 777 بالإضافة إلى 30 طائرة من طراز 787، سيتم تسليما للخطوط الجوية القطرية في المواعيد المحددة سابقا، لافتا إلى الـ25 طائرة العاملة حاليا.

تحدي ارتفاع كلفة الوقود
وبخصوص ارتفاع أسعار الوقود قال تينسيث إن قطاع الطيران العالمي صامد حتى الآن أمام ارتفاع تكلفة الوقود، وإن شركات الخطوط الجوية تزيد الطلب على الطائرات الأحدث الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود
وبين تينسيث في زيارته الأولى أمس لمكتب «بوينغ» الموجود في الدوحة حيث عقد مؤتمر صحافي أن لدى الشركة علاقة وطيدة مع طيران الشرق الأوسط، لاسيَّما أن الطلبيات التي تقدم بها عملاؤها من منطقة الشرق الأوسط تشكل %15 من إجمالي قيمة الطلبيات التراكمية لديها، والتي تقدر بمبلغ 263 مليار دولار أميركي، وتوقعت الشركة أن تطلب شركات الطيران في الشرق الأوسط حوالي 2340 طائرة بقيمة تصل إلى 390 مليار دولاراً أميركياً بحلول عام 2029، ويأتي هذا الارتفاع في معدلات الطلب نتيجة للنمو السريع الذي يشهده قطاع النقل الجوي في المنطقة.
وقدم تينسيث نظرة سريعة على سوق «بوينغ» ومنتجاتها في العالم وعلى خططها المستقبلية الخاصة بالخدمات والتسهيلات التكنولوجية التي ستعتمد في الطائرات الجديدة ومنها الطائرة التي تفوق الأحلام دريملاينر والتي تعد الأكثر طلبا من معظم الشركات العالمية مذكر بأن أول تسليم لهذا الطراز من الطائرات سيكون في نهاية العام الحالي لشركة الطيران اليابانية، لافتا إلى أن الشركة تضع باعتبارها النمو الاقتصادي للأسواق التي تتعامل معها وبالتالي نمو شبكة «بوينغ» إضافة إلى أسعار الوقود والبيئة واستراتيجية الطائرات ونموذج الأعمال المعتمد، وكذلك الأسواق التي تحرص على تطوير وسائل النقل في إشارة إلى الدول الآسيوية، خاصة الصين التي عملت على إيجاد قطارات فائقة السرعة تقطع 12 ألف كم وتشييد 97 مطارا وهو أمر مهم النسبة للشركة.
وفيما يخص المنطقة ذكر تينسيث أن الشرق الأوسط يتمتع بمقومات كثيرة منها السياحة والأعمال إلى جانب الموقع الجغرافي، الذي يتوسط العالم مشيراً إلى أهمية دول الخليج ضمن هذه المنطقة، حيث إنها الأنشط في مجال صناعة الطيران ولديها أكثر عدد من الطلبيات في الشركة، مشيراً إلى شركات الطيران الأخرى كطيران العربية والجزيرة وناس وسما والبحرين وفلاي دبي كلها شركات نامية وتوسع شبكتها بشكل لافت و «بوينغ» تهتم بالتعامل معها. وقال وذكر تينسيث إن تقديرات «بوينغ» تشير إلى أن قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط سينمو بمعدل %7.1. سنوياً على مدى السنوات العشرين المقبلة، ليتجاوز معدل النمو الاقتصادي المتوقع في المنطقة بنسبة %4 خلال الفترة نفسها.
وفي سياق تقديمه لتوقعات «بوينغ» الحالية للسوق في دبي مؤخراً، قال راندي تينسيث، نائب الرئيس لعمليات التسويق في «بوينغ» للطائرات التجارية: «تواصل شركات الطيران في الشرق الأوسط، مثل الخطوط الجوية القطرية، تصدرها لبقية أنحاء العالم من حيث نمو الحركة الجوية على مدى العامين الماضيين، وتشير كافة الدلائل إلى أن هذا التوجه سيستمر في المستقبل المنظور».
ووفقاً لتوقعات «بوينغ»، سوف تمثل طائرات الممرين %50 من إجمالي الطائرات الجديدة التي سيتم تسليمها في المنطقة على مدى الأعوام العشرين المقبلة، مقابل %25 على الصعيد العالمي. وعلى وجه التحديد، فإن %43 من الطائرات المتوقع تسليمها لشركات الطيران في المنطقة على مدى السنوات العشرين المقبلة ستكون من طائرات الممرين، مثل «بوينغ» «777» و «787». بينما ستصل نسبة الطائرات الكبيرة، مثل «بوينغ» «747» إلى %7 من الطلب المتوقع. أما طائرات الممر الواحد مثل «بوينغ» «737»، فسوف تمثل نسبة %47 من عمليات التسليم، بينما ستستحوذ الطائرات الإقليمية على نسبة %3 المتبقية.
وأضاف تينسيث: «رغم توقعاتنا بأن يتضاعف حجم أسطولنا العالمي بحلول عام 2029، إلا أن شركات الطيران في الشرق الأوسط مؤهلة لتوسيع أساطيلها بأكثر من %150 خلال نفس الفترة. ويعتبر هذا مؤشراً أكيداً من أن شركات الطيران في المنطقة تخطط للنمو، فضلاً عن تحديث أساطيلها وتعزيز كفاءتها التشغيلية. وبالفعل، فقد بدأت نتائج هذا النمو المنظم وهذه الخطط الاستثمارية بالظهور، وتمتلك شركات الطيران في منطقة الخليج طلبيات تراكمية تقدر بقرابة 140 ألف مقعد لطائرات البدن العريض في الوقت الراهن، وهي نسبة تفوق بكثير معظم المناطق الأخرى في العالم».
وبناءً على توقعات «بوينغ» الحالية للسوق، فإن شركات الطيران حول العالم في حاجة إلى 30900 طائرة جديدة بحلول 2029، تقدر قيمتها بنحو 3.6 تريليون دولار أميركي، علماً أن %44 من هذه الطائرات ستحل محل الطائرات القديمة التي تفتقر إلى الكفاءة اللازمة، في حين سيكون %56 منها بمثابة طائرات جديدة لازمة لتلبية نمو الحركة الجوية. ومن المتوقع أيضاً أن يتضاعف مجموع طائرات الأسطول العالمي من 18890 إلى 36300 طائرة خلال هذه فترة.
وبهدف مواكبة الطلب المتزايد على طائرات جديدة، فقد أعلنت «بوينغ» مؤخراً عن زيادة إنتاج طائراتها من عائلتي «777» و «737». كما تركز الشركة على تقديم برامج تطويرية جديدة، لتشمل طائرات 787 دريملاينر و747-8 فرايتر وإنتركونتننتال هذا العام.
واعتباراً من شهر أبريل 2011، وصل مجموع الطلبيات التراكمية لدى «بوينغ» إلى أكثر من 3445 طائرة، تعود 345 منها لعملاء الشركة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، يستحوذ العملاء في المنطقة على حصة كبيرة من الطلبيات التراكمية على طائرات «بوينغ» ذات الممرين، ما يمثل %31 من الطلب على طائرات «777» و%15 من الطلب على «787». ويبلغ مجموع عملاء «بوينغ» الحاليين في المنطقة 47 عميلاً، يقومون بتسيير 423 طائرة لحوالي 1200 رحلة يومياً.
وقال تينسيث: «نتوقع أن تشهد أعمال شركات الطيران نشاطاً متزايداً على مدى السنوات العشرين المقبلة، بالإضافة إلى ارتفاع في عدد الرحلات المباشرة. وبفضل منتجاتنا الرائدة في السوق وخدماتنا المصممة مع أخذ احتياجات العملاء في الحسبان، تتمتع «بوينغ» بمكانة متميزة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط».
ومن المتوقع إلى حد كبير أيضاً أن يسهم نمو أساطيل شركات الطيران في المنطقة في زيادة الطلب على طيارين مدربين مع احتياجات متوقعة لـ32700 فرد على مدى السنوات العشرين المقبلة. كما تتوقع «بوينغ» أن تحتاج المنطقة إلى 44500 فني خلال الفترة ذاتها.
وأضاف تينسيث: «نظراً لوضع شركات الطيران الذي يشير إلى نموها بوتيرة ملحوظة، فإن الطلب على طواقم مدربة سيكون موازياً لمدى توسّع حجم الأسطول الحالي. وتمتاز المنطقة بتركيبة سكانية ملائمة تماماً لتلبية متطلبات الموارد البشرية فيها، إذ إن ما يقرب من نصف السكان هم دون سن الخامسة والعشرين».
هذا وتوقعت شركة «بوينغ» أيضاً أن يشهد قطاع الشحن الجوي في المنطقة نمواً كبيراً، إذ من المتوقع عموماً أن تنمو عمليات الشحن الجوي بين الشرق الأوسط وأوروبا فقط بمعدل سنوي قدره %6 ما بين عامي 2009 و2029. كما يتوقع أن تشكل الصادرات المحلية المتزايدة من منطقة الشرق الأوسط وبضائع الترانزيت من آسيا وإفريقيا جزءاً كبيراً من هذا النمو.
واختتم تينسيث بالقول: «إن عمليات الشحن الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط هي مؤشر بالغ الأهمية على تنامي دور المنطقة كمركز عالمي للشحن، نظراً لحجم التجارة الواسعة بين المنطقتين. وقد شهدت حركة الشحن الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط نمواً بنسبة %7.8 بين عامي 1999 و2009. ومن الواضح أن هذا النمط من النمو سوف يستمر، مدعوماً في الواقع باستثمارات ضخمة في البنية التحتية».
هذا وقد سجلت «بوينغ» نتائج قوية خلال الربع الأول من العام الحالي. وبلغ العائد على السهم 0.78 دولار للسهم الواحد مع وصول صافي العائدات إلى 14.9 مليار دولار.
وصل حجم أعمال الطلبيات على قائمة الانتظار إلى 329 مليار دولار، منها طلبيات بـ 23 مليار دولار في الربع الأول من 2011. ووصل التدفق النقدي التشغيلي إلى مليار دولار، ما يعكس الالتزام بمواعيد التسليم واستمرار الاستثمار في برامج التطوير. وقالت الشركة إن حجم النقد والأوراق المالية التي تقدر بنحو 7.8 مليارات دولار توفر سيولة قوية.

نتائج جيدة

وحققت «بوينغ» خلال الربع الأول من العام الحالي أرباحاً صافية بلغت 0.6 مليار دولار، في حين بلغ هامش التشغيل %6.7 بفعل قوة الأداء الرئيسي في مختلف قطاعات الشركة، الأمر الذي يعكس تدني حجم الطلبيات وزيادة نفقات المعاشات التقاعدية، وتتوقع «بوينغ» أداء ماليا قويا في هذه السنة نظرا للأداء التشغيلي والتقدم المحرز تقدماً على صعيد اختبارات الطيران لطائرات «بوينغ» 787 و747-8. وبلغ مجموع النقد والاستثمارات في الأوراق المالية بنهاية الربع الأول للعام الحالي 7.8 مليارات دولار، متراجعاً عن المستوى الذي بلغه في نهاية العام الماضي، والذي وصل إلى 10.5 مليار دولار. كما بلغ إجمالي الديون 11.7 مليار دولار، منخفضاً عن مستواه بنهاية عام 2010، والذي وصل إلى 12.4 مليار دولار، وذلك بسبب دفع استحقاقات لشركة «بوينغ» كابيتال كوربوريشن.


https://www.alarab.com.qa/details.php...=1243&secId=17

===================================

10 طائرات 777 + 30 طائرة 787

برافو عليك يالفايف ستار :onlinelong:

شكراً لك أخي لنقل التقرير

على مدى الثلاث سنوات الماضية لم نكن نسمع من البوينج الا كلمة "تأجيل" والآن اصبحنا نسمع "التزام" !!

نأمل منهم " الالتزام " بهذا الالتزام

وللتصحيح لنائب الرئيس لعمليات التسويق ... المتبقي 9 طائرات 777 وليسوا 10