:: Flying Way :: - سورية وروسيا تتابعان مباحثاتهما حول استئجار طائرتي "ليوشن" بقصد الشراء

تابع وزير النقل يعرب بدر مع السفير الروسي في دمشق سيرغبه كيربيتشينمو آخر ما توصلت إليه المباحثات بين مؤسسة الطيران العربية السورية والجانب الروسي فيما يتعلق باستئجار طائرتين بقصد الشراء من طراز توبوليف 204.
وقال السفير الروسي خلال الإجتماع إن "الشركة الروسية اليوشن فانيس مخولة من قبل الحكومة الروسية ببيع وتأجير الطائرات الروسية تلقى الدعم الكامل من الحكومة الروسية لتأمين متطلبات مؤسسة الطيران السورية على أفضل وجه وبأسرع وقت ممكن".
وستصنع ‏ الطائرتين الروسيتين خصيصا لمؤسسة الطيران السورية، على أن يلتزم الجانب الروسي بتسليم الطائرة الأولى في نيسان 2010 والطائرة الثانية في أيار 2010، لوتم توقيع العقد في تشرين الثاني حسب مصادر رسمية.
وتبحث سورية مع الشركة نقطتان، الأولى أن الطائرة قد تحتاج لقطع تبديل صغيرة والطائرات الروسية ليس لديها شبكة تزويد لقطع التبديل في المطارات الأوروبية والغربية فإذا تمت الحاجة إلى هذه القطع ربما تنتظر الطائرة لساعات أو أيام لكي تصل القطع اللازمة وهذه النقطة حلها الأولي بالنسبة لمشروع الاستئجار هو أن يتم تشغيل الطائرتين على مقاطع تكون فيها قطع التبديل مؤمنة كموسكو وطهران وأوكرانيا.
وترتبط النقطة الثانية بعمليات متعلقة بدرجة الحرارة المناسبة لإقلاع المحرك وقضية استهلاك الوقود وقضايا لها علاقة بضمان عدد مرات الإقلاع والهبوط من قبل الجهة الموردة للطائرة، ويرى الجانب السوري الحل لهذه الموضوعات هو الاستئجار مع الصيانة وكامل الخدمات الأخرى".
وانخفض عدد الطائرات العاملة لصالح مؤسسة الطيران السورية من 11 طائرة في عام 2007 إلى 4 طائرات العام الحالي إذ تعاني المؤسسة من نقص في أسطولها لعدم قدرتها على شراء طائرات في الفترة السابقة نتيجة الحظر المفروض من الشركات الأمريكية التي تمتلك أسهماً في أغلب الشركات المتخصصة بصناعة الطائرات.
وقال السفير الروسي خلال الإجتماع إن "الشركة الروسية اليوشن فانيس مخولة من قبل الحكومة الروسية ببيع وتأجير الطائرات الروسية تلقى الدعم الكامل من الحكومة الروسية لتأمين متطلبات مؤسسة الطيران السورية على أفضل وجه وبأسرع وقت ممكن".
وستصنع ‏ الطائرتين الروسيتين خصيصا لمؤسسة الطيران السورية، على أن يلتزم الجانب الروسي بتسليم الطائرة الأولى في نيسان 2010 والطائرة الثانية في أيار 2010، لوتم توقيع العقد في تشرين الثاني حسب مصادر رسمية.
وتبحث سورية مع الشركة نقطتان، الأولى أن الطائرة قد تحتاج لقطع تبديل صغيرة والطائرات الروسية ليس لديها شبكة تزويد لقطع التبديل في المطارات الأوروبية والغربية فإذا تمت الحاجة إلى هذه القطع ربما تنتظر الطائرة لساعات أو أيام لكي تصل القطع اللازمة وهذه النقطة حلها الأولي بالنسبة لمشروع الاستئجار هو أن يتم تشغيل الطائرتين على مقاطع تكون فيها قطع التبديل مؤمنة كموسكو وطهران وأوكرانيا.
وترتبط النقطة الثانية بعمليات متعلقة بدرجة الحرارة المناسبة لإقلاع المحرك وقضية استهلاك الوقود وقضايا لها علاقة بضمان عدد مرات الإقلاع والهبوط من قبل الجهة الموردة للطائرة، ويرى الجانب السوري الحل لهذه الموضوعات هو الاستئجار مع الصيانة وكامل الخدمات الأخرى".