:: Flying Way :: - "إير فرانس" تصدر الخميس تقريرا حول تحطم طائرة الرحلة 447

إير فرانس" تصدر الخميس تقريرا حول تحطم طائرة الرحلة 447

https://air.flyingway.com/up/jan/be7faaa69a.jpg

لم تتمكن فرنسا من استعادة كافة أجزاء الطائرة الفرنسية المحطمة

https://i2.cdn.turner.com/cnn/.elemen...er_wire_BL.gif

باريس، فرنسا (CNN) -- من المنتظر أن يصدر التقرير الثاني حول حادثة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، التي تحطمت في ظروف غامضة قبالة البرازيل في يونيو/حزيران الماضي، الخميس وفق ما كشف عنه مسؤولون.
وأوضح بيان صادر عن مكتب التحليل الفرنسي أن المحققين الفرنسيين والمكتب سيعقدون مؤتمراً صحفياً لتقديم إيجاز حول التطورات المتعلقة بالحادثة مساء الخميس.
وكانت الطائرة، وهي من طراز إيرباص A330، قد تحطمت في أجواء عاصفة فوق مياه المحيط الأطلسي في الأول من يونيو/حزيران الماضي بينما تقوم برحلة من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلى مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس، في الرحلة رقم 447، وكانت تقل 228 شخصاً كانوا على متنها لقوا مصرعهم جميعهم.
ولم تتمكن الجهات المعنية من انتشار الأجزاء الكبيرة للطائرة ، كما لم تنجح في العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، واللذين يشتملان على تسجيل بيانات الرحلة، رغم عملية البحث واسعة النطاق التي شاركت فيها غواصة تابعة للبحرية الفرنسية.
وكان محققون قد أفادوا في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنهم كانوا يخططون لاستئناف عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال مدير مكتب التحقيق، جان بول تروديك، في تصريح للصحفيين إن عمليات البحث الجديدة، ستجري على بعد نحو 1000 كيلومتر عن السواحل الشمالية الشرقية للبرازيل، مشيراً إلى أنه ستبدأ في فبراير/شباط المقبل.
وبحسب تروديك، من المقرر أن تستمر عمليات البحث والتمشيط الجديدة لمدة ثلاثة أشهر كحد أقصى، وستجري بمشاركة غواصات روبوتية صغيرة وغواصات بمجسات وأجهزة استشعار.
وقال تروديك، الذي توجه إلى ريو دي جانيرو للتحدث إلى أقارب الضحايا البرازيليين الثمانية والخمسين الذين كانوا على متن الطائرة: "نحن نحاول إقناع العائلات بأننا نقوم بالتحقيق في أسباب الحادث بغية الوصول إلى الحقيقة."
ولا يشتمل التقرير المنتظر أي "مفاجآت"، غير أنه يكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق على وجه الخصوص بـ"توصيات السلامة."
وكشفت الاختبارات التي تمت خلال الفترة الماضية شكوكاً حيال أداء أجهزة قياس الضغط داخل الطائرة أثناء تحليقها، وبوصفها جزءاً من نظام يقيس سرعة الهواء.

وبحسب المسؤولين، فإن الرحلة 447 أرسلت قبل تحطمها ما مجموعه 24 رسائل خطأ آلي، الأمر الذي يشير إلى أن ربما كانت تحلق إما بسرعة عالية جداً أو بطيئة للغاية في أجواء عاصفة.
هذا وأصدرت الهيئة الأوروبية لسلامة الطيران تعليمات في أواخر أغسطس/آب الماضي تطالب فيها بتغيير أجهزة قياس الضغط التي تصنعها شركة "تاليس آفيونيكس" والموجودة في طائرات إيرباص A330 وA340.