ليست الأمية الأبجدية هي المشكلة الوحيدة التي تعاني منها الشعوب في العالم ، بل هي أميات عديدة، منها الأمية الدينية والثقافية والمنزلية والتربوية والسياسية... إلخ.
وليست الأمية الأبجدية هي المسؤولة عن تأخر العائلة والمجتمع المسلم، ففي المجتمعات السابقة في التاريخ الإسلامي ظهر علماء وفلاسفة لم تكن أمهاتهم أكثر أمية أبجدية من نساء هذا العصر.
وحيث أنه يوجد حالياً 4 بليون متقف في العالم. غير أن محو الأمية للجميع - أطفال، وشباب ومراهقين - لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً. ويعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهود المتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة.