[{ملكة بديني}]

الخميس 16/09/2010 م - الموافق 8-10-1431 هـ

ظهور «نجم سهيل» في سماء الأردن فجر غد

يشرق فجر غد الجمعة نجم (سهيل) في السماء الجنوبية الشرقية للمملكة وذلك في الساعة الخامسة والدقيقة التاسعة والأربعين أي قبل شروق الشمس بحوالي نصف ساعة ، ويمكث في السماء فترة لا تتجاوز الأربع ساعات ، ثم يغيب من الناحية الجنوبية الغربية.
ويظهر نجم سهيل ويرى بالعين المجردة احمر اللون متلألئا بشكل دائم في الأفق الجنوبي ولا يمكن رؤيته في سماء عمان إلا من المناطق المرتفعة التي تكشف الأفق الجنوبي بشكل دائم.
وبحسب الفلكي عماد مجاهد فان سبب عدم بقاء نجم سهيل في السماء لفترة طويلة من الزمن هو قربه الشديد من الأفق الجنوبي بالنسبة للموقع الجغرافي لشبه الجزيرة العربية وبلاد الشام ، حيث لا يظهر نجم سهيل في أوروبا والمناطق الشمالية من الكرة الأرضية ، ولأنه يقع جنوب الجزيرة العربية في السماء أي جهة بلاد اليمن لذلك سماه العرب (سهيل اليمن).
ويضيف مجاهد لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إن فترة ظهور نجم سهيل في السماء تتوافق مع موعد نهاية الصيف وبداية الاعتدال الخريفي الذي يبدأ عادة يوم الثالث والعشرين من أيلول أي في فترة قريبة جدا من موعد الاعتدال الخريفي ، وفي هذه الفترة تتساقط أحيانا أمطار غزيرة مشكلة السيول والفيضانات ناتجة على الأغلب عن حالة عدم استقرار جوي تتعرض لها بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية في هذا الوقت من السنة.

وكانت العرب منذ عصور الجاهلية تراقب النجم (سهيل ) الذي يظهر عادة في السماء الجنوبية قريبا من الأفق يوم السابع عشر من شهر أيلول من كل عام ، حيث يشرق عند الفجر الصادق وقبل شروق الشمس بقليل ، إذ أن ظهوره في السماء علامة على بداية أيام البرد في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام .

وقالت العرب في شبه الجزيرة العربية أسجاعا توضح كيف أنها اعتقدت أن ظهور سهيل يترافق مع بداية البرد والمطر ، حيث قالت :

"إذا طلع سهيل برد الليل ، وخيف السيل ، وكان لام الحوار الويل"والحوار ولد الناقة ، ولها الويل: أي يفصل عنها ولدها فتحن إليه وتتألم لفراقه.
____________________________

<<أخبــــــــــــــار متفــرقــــــــــة>>

**********



الأقمار الصناعية ترصد جبال الألب

أكدت دراسة أمريكية نيوزلندية أن جبال الألب النيوزلندية "تنمو" بواقع خمسة ميلليمترات سنوياً، ووفقاً لمصادر إعلامية فقد استندت الدراسة على قياسات دقيقة بنظام جي بي اس الذي يعتمد على الأقمار الاصطناعية.
وتبين من خلال الدراسة التي أجراها باحثون من أمريكا و نيوزلندا أن أكثر جبال الألب "نموا" هي الجبال الجنوبية القريبة من أعلى قمم الألب حسب ما أكد فريق الباحثين في دراستهم التي نشرت في مجلة "جيوفيزكال ريسيرش ليترز".
وأشار الباحثون إلى أن جبال الألب ترتفع بشكل مستمر منذ نحو 20 مليون عام بسبب إلتقاء صفيحتين قاريتين تحت هذه الجبال.

اعتمد الباحثون تحت إشراف البروفيسور بيتر مولنار من جامعة كولورادو الأمريكية على بيانات نظام جبي بي إس أخذت على مدى عشر سنوات من 15 محطة رصد موزعة عبر جنوب الألب. وأظهر تحليل البيانات أن الجبال القريبة من القمة تنمو أسرع من الجبال المنخفضة، وكان أقصى ارتفاع رصده الباحثون هو خمسة ميللمترات سنويا.

__________________________

الرحلة الى المريخ مستمرة... والطاقم سعيد ولا أحد يرغب "بالعودة للأرض"

لليوم الخامس بعد الـ 100 تستمر تجربة "المريخ - 500" العلمية التي يحققها معهد القضايا الطبية والبيولوجية بموسكو التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويتضمن المشروع 3 تجارب أساسية اختتمت 2 منها في عامي 2007 و2009، وتتحقق حاليا تجربة ثالثة تمثل رحلة افتراضية فضائية إلى كوكب المريخ بمشاركة 6 متطوعين من روسيا وفرنسا وإيطاليا والصين.
وقد مرت حتى يوم الاربعاء 15 سبتمبر/أيلول 105 أيام على بداية التجربة التي أطلقت عليها تسمية "عزلة لـ520 يوما"، ولا تختلف ظروف اقامة رواد الفضاء الستة في المركبة الفضائية التي تحاكي التحليق الى المريخ عنها خلال تحليق حقيقي في الفضاء أو إقامة في المحطة الفضائية الدولية. ويتمثل الفارق الوحيد في أن الرواد لا يعيشون في ظروف انعدام الوزن.
وكانت تجرية "المريخ -500" العلمية قد انطلقت في موسكو يوم 3 من يونيو/حزيران الماضي بمبادرة من وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا".
ويواصل رواد الفضاء الستة حاليا تنفيذ برنامج الرحلة الذي يضم أكثر من 100 تجربة علمية في مجال البيولوجيا والطب وعلم النفس وتهدف قبل كل شيء لدراسة حالة الإنسان النفسية في ظروف عزلة طويلة.
ويبقى الخبراء على اتصال دائم مع الطاقم ويؤكدون أن الحالة النفسية والجسدية لكل المشاركين جيدة جدا، ولا يرغب أي منهم في ترك المشروع.

وقال يوري بوبييف وهو عالم نفسي .. إن تجاوز 100 يوم مثل تجاوز أول الأيام المئة من الحكم لرئيس منتخب ونحن قمنا سابقا بتجربة مماثلة استمرت 105 أيام لكن التجربة الحالية ستستمر 520 يوما.

وقطعت المركبة الفضائية الخيالية حتى الآن نحو 20 مليون كيلو متر باتجاه الكوكب الأحمر أي ما يعادل 10 بالمئة من مجمل الطريق ومن المتوقع أن تصل إلى المريخ بعد أربعة أشهر ونصف ليستمر النزول على سطحه نحو شهر أما الآن فيواصل الرواد تنفيذ برنامج الرحلة الذي يضم أكثر من 100 تجربة علمية في مجال البيولوجيا والطب وعلم النفس وقبل كل شيء دراسة حالة الإنسان النفسية في عزلة طويلة.

وقال سيرغي كريكاليوف مدير مركز إعداد رواد الفضاء إننا لا نتكلم اليوم عن التحضيرات للانطلاق الحقيقي إلى المريخ حيث لا نمتلك الوسائل التقنية لذلك حتى الآن لكن مثل هذه التجارب قد تكون مفيدة لدراسة تصرفات الإنسان في أماكن منعزلة خلال فترة طويلة وستكون مفيدة للمجموعات الأخرى التي تعمل في ظروف العزلة مثل العلماء في محطات الرصد بالمناطق القطبية وغيرها.

ويبقى الخبراء على اتصال دائم مع الطاقم ويؤكدون أن الحالة النفسية والجسدية لكل المشاركين جيدة جدا ولا يرغب أي منهم في ترك المشروع، وأوضح بوبييف أنه تظهر أحيانا مشاكل صغيرة في الفريق فهو يتكون من ثلاثة مواطنين روس.. وأوروبيين اثنين وصيني .. والرائد الصيني يشعر بالعزلة والوحدة أكثر من الآخرين لكن الشبان يحاولون مساندته فالروس يدرسون اللغة الانكليزية والأجانب يدرسون اللغة الروسية لتحسين التعاون.

_________________________

زيادة الوفيات نتيجة الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ

قال خبراء في مجال البيئة إن الوفيات الناجمة عن كوارث طبيعية تتضاءل إلا أن التغير المناخي قد يدير الدفة ويتسبب في زيادتها بسبب تطرف الأحوال المناخية والآثار المترتبة عليه مثل انتشار الأمراض وسوء التغذية. وقد ازداد استعداد الكثير من الدول لمواجهة التطرف المناخي بفضل تحسن نظم توقع الأعاصير والموجات الحارة وتراجع معدلات الفقر في الدول النامية خلال العقود القليلة المنصرمة مما ساهم في الحد من أعداد الوفيات. وقال ديارميد كامبل لندرام الخبير بمنظمة الصحة العالمية نحرز تقدما جيدا من ناحية إنقاذ الأرواح فعليا.

وأضاف الخبير النرويجى//لكن لا توجد ضمانات للمستقبل في وقت نرى فيه تزايد المخاطر خاصة أشياء مثل الإجهاد الحراري حيث ربما لا نكون على أتم الاستعداد "لمواجهتها".


ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم آثار الكوارث إلى جانب حدوث تغيرات تدريجية نتيجة الحرارة المرتفعة مثل تراجع إنتاج بعض الأغذية. وقال كامبل لندرام إن التغير المناخي يضيف سببا آخر يحتم علينا إحراز تقدم في السيطرة على الملاريا والإسهال والتعامل مع مشكلة سوء التغذية..
وأضاف أن هذه هي التحديات الكبيرة. وتتوقع دراسات الأمم المتحدة أن يؤدي التغير المناخي إلى مزيد من الجفاف وحرائق الغابات والموجات الحارة والفيضانات والانهيارات الأرضية وارتفاع منسوب مياه البحار وكلها مخاطر تهدد سكان العالم الذين يتوقع أن يزيد عددهم ليصل إلى تسعة مليارات نسمة بحلول 2050 من 8,6 مليار حاليا. وعادة ما تكون الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية هي الأسوأ من حيث زيادة حالات الوفاة. وقال اندرو هاينز مدير كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة إن حالات الوفاة نتيجة تطرف الأحوال المناخية هذا العام مثل فيضانات باكستان هي بمثابة تحذير بأن علينا تجديد المساعي للسيطرة على ظاهرة تغير المناخ.


وأضاف أن//هناك زيادة في معدلات الوفيات نتيجة أسباب غير مباشرة.. تصاب الأسر بالفقر فترتفع معدلات وفيات الأطفال التي لا يتم حصرها في العادة.
ومضى قائلا ربما يكون تقديرنا للوفيات أقل بكثير من الواقع.. ومن شأن التغير المناخي أن يؤدي إلى تفاقم الآثار المدمرة الناجمة عن الكوارث الطبيعية. ولقي أكثر من 1750 شخصا حتفهم جراء الفيضانات في باكستان لكن الملايين يتهددهم خطر الإصابة بالأمراض.. وتوفي 54 شخصا على الأقل في حرائق غابات في روسيا في يوليو وأغسطس الماضيين مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب وهو ما يهدد بدوره بانتشار سوء التغذية بين الفقراء.

ومن المقرر أن تصدر منظمة الصحة العالمية تقريرا في العام المقبل يشمل تحديثا لدراسة أجريت في 2003 قدرت عدد الوفيات الإضافية بسبب الاحتباس الحراري بنحو 150 ألف شخص سنويا معظمهم نتيجة سوء التغذية والإسهال والملاريا. ومن المتوقع أن تتضاعف الوفيات بحلول 2030.
وأحجم كامبل لندرام عن توقع الأرقام الجديدة. وقال أكيم شتاينر مدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة تتمثل الاستجابة على المدى القصير في الاستعداد لمواجهة الأمراض. مشيرا إلى النجاح في الحد من حالات الوفاة جراء عواصف في بنجلادش وكوبا خلال العقود الأخيرة. ففي بنجلادش على سبيل المثال ساهم نظام الإنذار المبكر ومساكن الإيواء في تقليل أعداد الوفيات. ووفقا لقاعدة بيانات حالات الطوارئ فقد أسفر الإعصار بولا عن مقتل 300 ألف شخص في 1970 بينما أدى إعصار في عام 1991 إلى وفاة 139 ألفا فقط، وفي 2007 توفي 3500 شخص نتيجة الإعصار سيدر. وقال شتاينر إنه بالإضافة إلى استثمار باكستان في نظم الحماية من الفيضانات أو تحسين نظم المعلومات بشأن كيفية التعامل مع الموجات الحارة فإن الحل على المدى البعيد يكمن في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومعظمها ينتج عن احتراق الوقود الاحفوري. وأضاف أن التعامل مع العناصر الرئيسية للتغير البيئي هو الذي سيحتم على العالم في نهاية الأمر إما الاستثمار بشكل متزايد في معالجة الكوارث أو في التنمية... هذا هو اختيار الجيل الحالي.

وقال كامبل لندرام إن الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية في 2003 ربما استهانت بتأثير الفيضانات الداخلية كالتي حدثت في باكستان والموجات الحارة كما في روسيا. وتوفي ما يصل إلى 70 ألف شخص في أوروبا عام 2003 جراء موجة حارة . وأضاف أن التغير المناخي دافع لتعزيز الخدمات الصحية الأساسية في الدول الفقيرة حيث يعاني 830 مليون شخص من سوء التغذية ويواجهون القدر الأكبر من المخاطر.
وللتغير المناخي آثار سلبية وإيجابية. فكما أن عددا كبيرا من الناس معرضون لخطر الموجات الحارة مثلا يفيد اعتدال الأجواء في فصل الشتاء بعض كبار السن. وربطت دراسات أخرى بين الاحتباس الحراري وانتشار القراد الذي يحمل مرض التهاب الدماغ في شمال أوروبا. وأشارت دراسة إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين المزارعين في استراليا خلال موجات الجفاف وذلك وفقا للجنة من علماء المناخ تابعة للأمم المتحدة.
وتفيد قاعدة بيانات حالات الطوارئ أن الوفيات الناجمة عن كوارث طبيعية تراجعت من حوالي 500 ألف سنويا قبل مئة عام إلى ما دون 50 ألفا في السنوات الأخيرة. وتشمل الأرقام كوارث لا ترتبط بالتغير المناخي مثل موجات المد العاتية وثوران البركين. وفي الفترة الأخيرة كان عام 2004 هو الأسوأ إذ شهد موجات مد عاتية في المحيط الهندي

____________________

افتتاح اعمال الاجتماع الإقليمي حول تأثيرات تغير المناخ في المنطقة العربية بدمشق

افتتح في دمشق أمس الاجتماع التشاوري الإقليمي الأول حول "تأثيرات تغير المناخ في المنطقة العربية.. ندرة المياه والجفاف وتنقل السكان" الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة في سوريا .ويشارك في الاجتماع نحو 90 متخصصا يمثلون 17 دولة عربية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة ومؤسسات إقليمية متخصصة وبعض الجامعات ومراكز ومعاهد الأبحاث.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة السورية تأكيدها في كلمة لها في افتتاح الاجتماع ، أن التعامل مع الآثار المحتملة لتغير المناخ يتطلب عملا وتضامنا دوليين في إطار التنمية المستدامة استنادا إلى المسؤولية المشتركة حيث أصبحت قضية تغير المناخ من أكثر القضايا البيئية أهمية لكونها تمس جميع جوانب الحياة وان علاجها يتطلب التعاون الدولي الشامل.

وأوضحت الوزيرة داية أن سوريا تواجه ظواهر مناخية لم تعرفها من قبل تتمثل في احتباس الأمطار والجفاف والتصحر وحرائق الغابات والعواصف الرملية وجفاف بعض الأنهار وانخفاض مستوياتها وارتفاع معدلات درجات الحرارة بشكل غير مسبوق ما يسبب ضغطا على مواردها الزراعية وموارد الطاقة ويستدعي البحث عن مصادر إضافية لتوليد الطاقة.

يشار الى ان سوريا تتعرض حاليا الى جانب بعض دول المنطقة الى موجة انحباس حراري تؤثر بشكل مباشر على الهطولات المطرية الامر الذي ينعكس سلبا على واقع الزراعة ، وعلى كميات المياه ومصادرها ، وقد شهدت دمشق في شهر اغسطس الماضي موجة من ارتفارع الحرارة لم تشهدها منذ سنوات .

من جانبها قالت الدكتورة فاطمة الملاح مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون تغير المناخ إن تغير المناخ مشكلة عالمية وله تداعيات خطيرة على المنطقة العربية استوجبت ايلاءه أولوية قصوى في الجامعة العربية ، لافتة إلى أن المنطقة العربية ستكون من أكثر مناطق العالم عرضة للتأثيرات المحتملة لتغير المناخ ومخاطرها وتفاعلاتها المختلفة من تهديد للمناطق الساحلية وزيادة حدة الجفاف والتصحر وشح الموارد المائية وزيادة ملوحة المياه الجوفية وانتشار الأوبئة والأمراض. وأوضحت الملاح أن الدول العربية تشارك حاليا بفاعلية في مفاوضات تغير المناخ للتوصل إلى نتائج ايجابية مشيرة إلى وجود تنسيق عربي بشأن هذه المفاوضات.

بدوره أشار عادل عبد اللطيف رئيس قسم البرامج الإقليمية في المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى ان المكتب يقوم بإطلاق مبادرة لدعم الدول العربية في مواجهة آثار تغير المناخ من خلال تعزيز القدرة على الاستجابة المتكاملة للتأثيرات والتحديات المرتبطة بها .

ويهدف الاجتماع الذي يستمر يومين إلى مناقشة الأولويات الوطنية والإقليمية والفرص المتاحة للتعاون بين الدول العربية في الاستجابة لقضايا تغير المناخ إضافة إلى توسيع قاعدة المعارف وتحديد وتيرة حوار السياسات بشأن تغير المناخ في المنطقة وحشد عناصر فاعلة رئيسية لمعالجة السياسات والإجراءات الإستراتيجية ذات الصلة.

ويلي اجتماع دمشق اجتماع تشاوري آخر في القاهرة ينظمه المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 21 و22 سبتمبر الحالي حول ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل بالشراكة مع المكاتب القطرية والوزارات المعنية إضافة إلى اجتماع تشاوري لاحق يعقد في المنامة يومي السادس والسابع من اكتوبر القادم حول كفاءة استخدام الطاقة مع التركيز على البحث والتطوير والابتكار حول الطاقة المتجددة .

كما سيعقد اجتماع رفيع في الرباط بين الثاني والرابع من نوفمبر القادم للتصديق على الخطوط العريضة للمبادرة العربية لمواجهة آثار تغير المناخ .

[yazan alazab]

تحياتي على المعلومات الروعة

[{ملكة بديني}]

شاكرة ومقدرة تواجدك