[{ملكة بديني}]

الأحد 27/06/2010 م - الموافق 15-7-1431 هـ

مطار آل مكتوم يستقبل أول رحلة تجارية لأعمال الشحن اليوم



الإتحاد - محمود الحضري/

يستقبل مطار آل مكتوم بدبي اليوم أول رحلة تجارية إيذاناً ببدء تشغيل مرافقه لخدمة أعمال الشحن الجوي. وبذلك، يصبح المرفق الاستراتيجي سابع مطار دولي في الإمارات.

ومن المقرر أن يستقبل المطار في اليوم الأول ما بين رحلتين إلى أربع رحلات، مع توقعات بأن يرتفع العدد تدريجياً في ضوء تقدم المباحثات التي تجريها مؤسسة مطارات دبي مع شركات عالمية لتسيير رحلاتها المباشرة والعابرة إلى المطار الجديد.

واتخذت جميع المؤسسات والهيئات المتخصصة كامل الاستعدادات لاستقبال الرحلات التجارية في مطار آل مكتوم اعتباراً من اليوم.

وستتولى الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة إجراءات تسلم وتسليم الطائرات القادمة لأجواء الدولة في اتجاهها للهبوط والإقلاع من مطار آل مكتوم، واتخذت إدارة الملاحة الجوية، ومركز زايد للمراقبة الجوية جميع الاستعدادات للتعامل مع الحركة الجوية هناك.

وستقوم “دناتا للشحن” بتقديم خدمات المناولة الأرضية للناقلات الجوية التي ستبدأ تشغيل عملياتها في مطار آل مكتوم الدولي الجديد، من خلال “بوابة دناتا للشحن رقم 8” التابعة لها في المطار الجديد بطاقة 250 ألف طن سنوياً كمرحلة أولى.

وقال حسن كرم مدير إدارة الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني لـ “الاتحاد” إن الترتيبات الخاصة بتسلم وتسليم الطائرات المتجهة إلى مطار آل مكتوم جاهزة، وتم التدقيق على مختلف الشؤون الخاصة بالتشغيل.

وأشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقية مع مؤسسة مطارات دبي تقضي بتولي مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية مهام استقبال الطائرات التي تهبط على أرض المطار الجديد، وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بذلك.

وأفاد بأن تسجيل جدول الرحلات القادمة إلى أي مطار تتم قبل حوالي 24 ساعة من وصولها، وبالتالي فإن خط سير الرحلات يكون معلوماً بشكل كامل لمركز المراقبة المركزي.

وسيكون تعامل مطار آل مكتوم في بداية تشغيله مع عدد محدود من الرحلات، فيما وضع مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية جميع الاستعدادات للتعامل مع أي عدد من الطائرات، وهناك تنسيق كامل مع مختلف الجهات ذات الاختصاص.

وجرت الخميس الماضي عمليات تدقيق جديدة وشبه نهائية على مرافق وخدمات المطار للوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال الطائرات، وتوافر عناصر الأمن والسلامة، والمعايير التي حددتها الهيئة العامة للطيران المدني، وفق المعايير الدولية المعمول بها في المطارات الدولية.

وأوضح كرم أن تشغيل مطار يتطلب العديد من الإجراءات الخاصة بنظم التشغيل، واستقبال الرحلات، ومعايير الأمن والسلامة.

ومن المتوقع أن تكون أولى الطائرات التي تصل إلى مطار آل مكتوم بشكل تجاري رسمي طائرة تابعة لشركة طيران روسية، تليها طائرة أخرى، في الوقت الذي من المتوقع فيه أن ترتفع أعداد الرحلات تدريجياً، في ضوء تعزيز رحلات “الترانزيت” للشحن الجوي عبر المطار.

ومن جانبها وفرت “دناتا للشحن” جميع معدات المناولة الكفيلة بتقديم الخدمات الأرضية للطائرات، وحصلت إلى الموافقات الصحية والفنية لمخازن التبريد التي تصل مساحتها إلى ألف متر مربع، للتعامل مع أي نوع من الشحنات، بما في ذلك البضائع سريعة التلف.

ووفرت “دناتا” أكثر من 33 شاحنة مجهزة لنقل البضائع ولاستيعاب كميات كبيرة من الحمولات بما يضمن سهولة الاتصال السهل مع المطارات الأخرى في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وبما يوفر أسس التعامل مع أي نوع من طائرات الشحن في الموقع الجديد...


][الخبر][