المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
EUTHANSIEأو الموت الرحيم وترجمتهاالموت الجيد أو الموت دون ألم؛وهو رفع جهاز التنفس عن المريض الميئوس من شفائه بدعوى اراحته من الألم والعذاب كمريض السرطان أو مريض التهاب الرئة الذى لا يستطيع التنفس بدون أجهزة تنفس صناعى.ان الموت الرحيم هى رصاصة رحمة وهى ليست جديدة ؛فالقبائل البدائية كانت تمارسه قديما ؛فكانت تقتل الكسيح لأنه كان يعوق تقدم القبائل وكانت تدفن المصابين بالأمراض المعدية احياء لأسباب الوقاية لضمان عدم نقل المرض الى الأصحاء. نعلم جيدا أن الاسلام بل والمسيحية واليهودية ترفض بشكل قاطع هذه الفكرة لأنها تدخل فى ارادة الله تعالى وتعتبرها تجاوزا على حكمه فالله وحده يملك الأرواح لأنه من منحنا الحياة ؛والروح الانسانية هى هبة منه تعالى لنحيا بها وقتل هذه الروح مهما كانت أساليبها يعتبر تجاوزا على ارادة الله؛فالانسان لا يملك أن يقرر مصير نفسه فكيف يقرر مصير الآخرين؟؛ولأن الطبيب عندما يتحكم فى موت انسان مريض فهو يريد الوقاية لأن موت المريض يعتبر هزيمة الطبيب فى مساعدته على الشفاءوأيضا اراحة لذويه وللمريض نفسه لأن معالجته بالحقن والجرعات الكيماوية يحتاج الى مبالغ مغرية وخيالية. قضية الموت الرحيم أثارت جدلا كبيرا بين الأوساط الاجتماعية بين مؤيد لها ومعارض؛فكانت هولندا وبلجيكا أول دولتين أباحت الموت الرحيم وجعلته قانونا سارى التنفيذ وحصل2123مريض بالسرطان بامستردام على تصريح بالقتل الرحيم عام 2000. أما رأى شيخ الأزهر الدكتور محمد طنطاوى فى الجلسة التى عقدت خلال المؤتمر الدولى الثالث والعشرين بكلية طب عين شمس تحت عنوان الطب المتكامل وكان رده كالتالى: ان حياة الانسان ؟أمانة يجب أن يحافظ عليها؛وأن يحافظ على بدنه ولا يلقى بنفسه الى التهلكة لقوله تعالى(ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة)وحرم الاسلام قتل النفس لقوله تعالى(ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما). ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يقتل الانسان نفسه نهيا شديدا؛وتوعده بسوء المصير بالدنيا والآخرة. فقد أكدت الشريعة الاسلامية على التداوى من أن أجل يحيا الانسان حياة طيبة؛كما أمرت الأطباء بالاهتمام بالمريض وبذل نهاية جهدهم للعناية به؛وعلى الطبيب والمريض أن يتركا النتيجة الى الله تعالى؛وعلى الطبيب ألا يستجيب لطلب المريض فى انهاء حياته؛واذا استجاب فيكون خائنا للأمانة؛والعقاب للطبيب يكون حسبما يراه القاضى لكل حالة على حدة. وطرح الأطباء على شيخ الأزهر عدة حالات احتاروا فيها؛منها رفض مريض السرطان أخذ العلاج لادراكه أن أيامه قليلة؛وطلب الأسر فى بعض الحالات المتأخرة خروج المريض من المستشفى الموجود بها الأجهزة التى تساعد على الحياة لعدم استطاعتها دفع نفقات العلاج بالمستشفى.وحالة المرضى الذين ماتوا مخيا لكن قلبهم مازال ينبض؛فى حين فرض عودتهم للحياة معدوم؛فهل من حق الطبيب أو الأهل منع هذه الأجهزة عن المريض. وكان رد شيخ الأزهركما يلى:ان الموت هو مفارقة الحياة؛ومن يحكم بمفارقة الحياة هم الأطباء ؛وليس علماء الدين؛فاذا رأى الطبيب أن المريض الذى ينبض قلبه ومات مخه ميتا فهذا شأن الطبيب؛ولا يجوز للأسرة اخراج المريض من المستشفى لتحرمه من الشفاء؛أما فى حالة بقاء قلب المريض ينبض ومرتبط بوجوده على الأجهزة ومخه قد مات أصلا فلا بأس من منع الأجهزة عنه لعدم استطاعتهم الوفاء بالنفقات ويرضون بقضاء الله.أما المريض الذى يطلب الموت شفقة لينتهى من عذاب الألم ...فلا يجوز له ذلك. ويبقى التخلص من حياة مريض ميئوس من شفائه غير جائز وقتل النفس فى الاسلام محرم؛فالموت والحياة بيد الله؛فكم من صحيح مات دون سبب وكم من مريض عاش حينا من الدهر؛وقتل المريض قسوة فنحن لا نتعامل معه بالرحمة؛بل نتعامل معه بالقسوة؛وقد نهى الاسلام عن قتل الحيوان الميئوس من حياته؛فكيف بحياة الانسان؟؟؟ لقوله تعالى(ولا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق).ولا يجوزبأى حال من الأحوال التخلص من المريض بالقتل فقد وردت الأحاديث فى جزاء الصابرين على ما يصيبهم من آلام؛ومن قتل نفسه لمرض نزل به فقد ارتكب جرما عظيما واثما كبيرا؛وعلى المؤمن أن يصبر ويحتسب. منقول
|
|||
إضافة رد |
القسم العام |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
سلسلة الأحاديث الضعيفه والموضوعه والنشرات المكذوبه ... هام للحذر ..( 2 ) .. | الملتقى الإســلامـي | |||
الموت ..... القيامة الصغرى | الملتقى الإســلامـي | |||
الدرس الدينى الاسبوعى......كفى بالموت واعظا | الملتقى الإســلامـي | |||
سكرات الموت وشدتها | الملتقى الإســلامـي |