قديم 18-10-2006, 04:36 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية Flying Way
Flying Way Flying Way غير متواجد حالياً
ابو خالد
 
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: FLYING WAY
المشاركات: 2,976
شكر غيره: 0
تم شكره 16 مرة في 14 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1284
Flying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقدير
Flying Way Flying Way غير متواجد حالياً
ابو خالد


الصورة الرمزية Flying Way

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: FLYING WAY
المشاركات: 2,976
شكر غيره: 0
تم شكره 16 مرة في 14 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1284
Flying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقدير
افتراضي سنة الاعتكاف

الاعتكاف لغة، من عكف على الشيء عكوفاً وعكفاً. إذا لازمه وواظب عليه، وعكفت الشيء: حبسته. ومنه قوله تعالى: “هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محلَّه” (الفتح: 25)، وعكفته عن حاجته، منعته. والاعتكاف حبس النفس عن التصرفات العادية.

والاعتكاف شرعا: اللبث في المسجد على صفة مخصوصة بنية، وقال القطب اطفيش في شرح النيل: “اللبث في المسجد للعبادة، معزوما على دوامه يوماً وليلة، أو يوماً وبعض الليل، مما يلي آخره فأكثر”. وأقله ساعة دخولك المسجد، ذلك أنه حبس لحركتك العقلية والدنيوية في بيت من بيوت الله لحيِّز زمنيٍّ معلوم. قال صحابي: “كنَّا نخلِّف أمر الدنيا مع نعالنا”، فأضاف آخر: “وأقدارنا”. وسمع الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا ينشد ضاَّلته في المسجد فقال له: “لا ردَّ الله لك ضالَّتك”.

أما دليل مشروعيته فمن القرآن الكريم، ومن السنَّة الشريفة، ومن إجماع الأمَّة، ففي القرآن الكريم: قال الله تعالى: “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلَّى، وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركَّع السجود” (البقرة: 125). وقد ورد في معنى العاكفين عدَّة تأويلات، ولكن أولاها بالصواب ما قاله عطاء، وهو أنَّ “العاكف في هذا الموضع المقيم في البيت مجاورا فيه بغير طواف ولا صلاة؛ لأنَّ صفة العكوف ما وصفنا من الإقامة بالمكان”.

هنا في الآية السابقة إبراهيم عليه السلام طهَّر البيت لثلاثة أصناف هم: الطائفون، والعاكفون، والمصلُّون، فنحن في حجِّنا واعتمارنا نقوم باثنتين، وتنقصنا ثالثة، ففاتنا فضلها ثم ان الاعتكاف قديم، وهو من عهد إبراهيم عليه السلام، فليس خاصاً بأمَّة محمَّد صلى الله عليه وسلم.

وقال تعالى: “ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد” (البقرة: 187).

وفي الحديث عن عائشة قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر”. (متفق عليه). و”روي أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعتكف في سنة في رمضان لأنه سافر، واعتكف من قابل في رمضان عشرين، كأنه استدرك عشرة العام الماضي، وذلك عام موته.

والاعتكاف منه: المسنون والمندوب، ومنه الواجب، أما المندوب: فهو أن ينوي الاعتكاف تطوعا لله تعالى. وأقله لحظة، أو ساعة، أو يوم، أو يوم وليلة حسب اختلاف الفقهاء. وهو سنة في كلِّ وقت، ويسن ألا ينقص عن يوم وليلة. قال القطب: “سن الاعتكاف وندب في كل زمان. ولا سيما في العشر الأواخر من رمضان لموافقة ليلة القدر”.

والواجب: لا يجب الاعتكاف إلاَّ بالنذر عند الجمهور منجزا أو معلقا، وبالشروع في الاعتكاف المسنون ذلك أنَّه “ما ألزم نفسه وعقد عليه لزمه”

فضل الاعتكاف

ورد في الاثر “من اعتكف في العشر الأواخر من رمضان غفرت له ذنوبه” وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اعتكف عشرة في رمضان كمن حجَّ حجَّتين واعتمر عمرتين” وبخاصة إذا كان ذلك في المسجد الحرام، ومعروف قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاَّ المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه”.

وحكمة مشروعية الاعتكاف التشبه بالملائكة الكرام في استغراق الأوقات في العبادة، وحبس النفس عن شهوتها، وكف النفس عن الخوض فيما لا ينبغي.

وقال صلى الله عليه وسلم: “لا اعتكاف إلاَّ بصوم” ومن اعتكف في أول رمضان أو وسطه أو آخره أجزأه صوم رمضان، ولا يجزي صوم كفارة ولا التطوع.

وقيل ان الاعتكاف يجوز في كل مسجد، وقيل: في مسجد مكة ومسجد المدينة وبيت المقدس، إلاَّ أنَّ القطب اختار مسجداً تصلى فيه الخمس فقال: “والأولى أن يكون في مسجد تصلى فيه الخمس بالجماعة لئلا يخرج”.
Flying Way غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعتكاف, سنة
الملتقى الإســلامـي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020