أبوجا: رويترز
ذكر متحدث باسم هيئة المطارات الاتحادية النيجيرية أن شخصا صدم طائرة متوقفة بسيارته في مطار بمدينة كالابار جنوب شرق نيجيريا أول من أمس.
ولم تتوافر بعد تفاصيل عن دوافع الرجل أو عما إذا كانت الشرطة تعتزم توجيه اتهام اليه. لكن المتحدث أكد أمس أن نيجيريا ليست لديها مشكلة فيما يتعلق بأمن الرحلات الجوية.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت نيجيريا على قائمة لدول مطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية بعدما ألقي القبض على النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب للاشتباه في محاولته تفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في ديسمبر الماضي مستخدما متفجرات أخفاها تحت ملابسه الداخلية. وقال المتحدث أكين أولوكونلي "لا توجد أي مشكلة بجميع مطاراتنا على الإطلاق، ولاداعي للقلق،فنحن نتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة على الأرض."
وأضاف أن سائق السيارة اقتحم بوابتين أمنيتين بمطار كالابار الدولي، وصدمت سيارته في طائرة الخطوط الجوية أريك اير النيجيرية قبل أن يعتقله رجال الأمن.
ولم يصب أي من أفراد طاقم الطائرة التى وصلت من لاجوس في طريقها إلى العاصمة أبوجا بسوء، كما لم يكن هناك ركاب على متن الطائرة وقت الحادث.
وأضاف المتحدث "هرع رجالنا الى موقع الحادث وقاموا بإجلاء طاقم الطائرة كما عززنا الإجراءات الأمنية."
ولم تعثر فرقة من خبراء المفرقعات على مواد متفجرة بالسيارة التى كانت باقية بالمطار أمس. واستمرت الرحلات الجوية رغم الحادث. وأظهرت صورة نشرتها صحيفة نيكست اليومية النيجيرية سيارة زرقاء اللون وقد جثمت أسفل منتصف الطائرة ويستجوب محققون قائد السيارة.