اجتماعات عمل أسبوعية لبحث استعدادات جدة للأمطار والسيول
جدة / اعترف مدير صيانة شبكات الأمطار في أمانة جدة المهندس لؤي عبد القادر عبده، بأن غالبية المشاريع الجاري تنفيذها حالياً كانت مقررة قبل فاجعة السيول، بينما تم البدء في مشروعين فقط من التي تقررت بعد المأساة، مشيراً إلى أن التجهيزات الحالية قادرة على استيعاب أي أمطار غزيرة تحدث في الفترة المقبلة لكنها ليست بالقدر نفسه في حال حدوث سيول جارفة.
وأوضح عبده في ورشة عمل طارئة لـمواجهة السيول ودعوة الجهات المختصة، دعا لها المجلس البلدي في جدة لبحث طرق مواجهة الأمطار والسيول المتوقعة، أن تأخر صرف الموازنة المخصصة لمشــــاريع الأمطار المقررة بـ 625 مليون ريال أسهم في تأخر تنفيذ المشاريع، لافتاً إلى أن هناك مشروعين أحدهما بـ 69 مليون ريال، والآخر بـ 16 مليوناً يمكن الاستفادة منهما في حال تكرار السيول، إضافة إلى أنه جار عمل تجارب للتأكد من فاعلية مضخات الأنفاق في كل جدة، ويتم تركيب مضخات لبعضها.
وتقرر خلال الورشة عقد اجتماع أسبوعي لبحث آخر التقارير والتطورات بهدف عدم تكرار كارثة العام الماضي، بينما جرى استعراض المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً لتصريف المياه والسيول ووضع جميع الحلول الممكنة لمنع تكرار الكارثة.
وشدد رئيس المجلس البلدي حسين بن علوي باعقيل، أن تجاوب جميع الجهات لدعوة المجلس تأكيد على اشتراك الهم، وأن الجميع على قلب واحد يستشعرون الخطر ويحسون بالمسؤولية المناطة بهم، مشيراً إلى أن وجود كل الأطراف على طاولة واحدة يساعد في وجود حلول سريعة ومنطقية لتطويق أي أزمة قبل وقوعها.
ونوه بضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي، وقال: أفرزت سيول العام الماضي اهتماماً أفضل بمنطقة شرق جدة، وكذلك تم تجفيف بحيرة المسك وهو تأكيد على أن ليس هناك مشكلة لا يوجــد لها حل، وفي الأيام الماضية نفذنا جولات ميدانية على طريق الحرمين وبعض المناطق التي تضررت ووجدنا تحسناً كبيراً، ونأمل أن يتم وضع خطة طوارئ عاجلة تساعد الجميع على تفادي الأزمة في حال تكرار السيول.
نتمنى السلام لجدة
____________________
المصدر
نسيج الاخبارية