تعتبر طائرة ATR-72 تطويرا لطائرة ATR-42 الاقل طولا، وهي طائرة ذات تجهيزات اكثر تطورا من شقيقتها ATR-42، وتم التغلب على معـــضلة تكـــون الجليد على الحواف الامامية للطـــائرة كـــما كان في النموذج 42 - السابق. زودت ART-72 بنظام مخانق للمحركات اوتوماتيكي، يعمل على التقليل من عبء الطيارين، كما ان اختيار زاوية المروحة يتم تلقائيا عند تعذر الهبوط والرغبة في الدوران واعادة المحاولة - GO around تماما كما لدى الطائرات المدنية النفاثة الاثقل منها وزنا. وقد استفادت هذه الطائرة من كل ما سبق، عن طريق برنامج تطوير طائرة ايرباص A320 آنذاك (1988) حيث صنعت الطائرتان، وهي مزودة بنظام كمبيوتري لادارة الاعطال إذ ان حدوث عطل للمحركين، يسمح بتحكم افضل للطائرة عند الطوارئ، وهو الامر الذي مكن الطياران التونسيان من التحكم بالطائرة ونزولها بالماء بصورة اقل خطورة سمحت بنجاة اكبر عدد من الركاب اضافة الى قائد الطائرة نفسه (الكابتن).
للطائرة مبيعات تجاوزت 400 طائرة مما يجعلها مفضلة لدي العديد من شركات الطيران.