[عاشق وعاشق]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ


السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


هذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 2300x1753 ومساحتها 1754 كيلو بايت


«... هبطت الطائرة اضطرارياً بعد أن لاحظ طاقم الطائرة دخاناً في قمرة القيادة، وأخليت الطائرة من ركابها سريعاً مما أدى إلى إصابات طفيفة لأحد أفراد الطاقم».



الخبر لا يتعلق بطائرة الخطوط الجوية الكويتية «فيلكا» من نوع ايرباص 300 التي هبطت اضطرارياً في 11 نوفمبر الماضي بعد عشر دقائق من إقلاعها إلى دكا،


بل بالطائرة الحلم «بوينغ 787 دريملاينر»، فخر الصناعة الأميركية التي لا تزال قيد التشغيل التجريبي.



الهبوطان الاضطراريان لطائرة «بوينغ» الأحدث على الإطلاق وطائرة «الكويتية» التي تستهلك الكثير من جهود الصيانة، حصلا في الأسبوع نفسه،


مع فارق أن الطائرة الأميركية لم تكن تحمل مسافرين عاديين، بل كانت تجري رحلة تجريبية وعلى متنها 42 موظفاً من المهندسين والفنيين،


تم إخلاؤهم من مخارج الطوارئ فور هبوط الطائرة في مطار لاريدو في تكساس الأميركية، مما أدى إلى بعض الإصابات الطفيفة بين أفراد الطاقم،


كما حدث في الاخلاء الذي نفذته «الكويتية» عند هبوطها الاضطراري من اصابات بسبب تدافع الركاب.



وجاء حادث «بوينغ» على الرغم من أنه سبق لطائرتها الحديثة أن خاضت 179 رحلة تجريبية أكملت أكثر من 558 ساعة طيران،


تحت مراقبة لصيقة من أهم مهندسي الطيران في العالم، ما يعطي إشارة جديدة إلى أن مشكلات الطيران لا يمكن تلافيها بالمطلق،


لكن بالإمكان التعامل معها بطريقة أفضل من أخرى.



وفي الجهة المقابلة، فان مؤشرات التحقيق الذي أجرته «الكويتية» بشأن الهبوط الاضطراري لطائرة «فيلكا»


يشير أيضا إلى انه تم اتباع اجراءات السلامة المعتمدة عالميا في هذا الشأن، وان حدوث اصابات أثناء عملية الاخلاء أمر متوقع في مثل هذه الحوادث،


وخير دليل وقوع اصابات في اخلاء طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» التي هبطت اضطراريا في مطار الشركة الخاص


والمجهز بأحدث وسائل الأمن والسلامة، فضلا عن ان ركاب الطائرة كانوا من المعنيين بالأمور الفنية المتعلقة بالحوادث والهبوط وغيرها.



وفيما لم تفصح «بوينغ» عقب الحادث الذي بدأت إدارة الطيران الفيديرالية الأميركية التحقيق فيه سوى عن أنه تم تشغيل «توربين» الطوارئ خلال الهبوط،


بسبب مشكلة كهربائية أثرت على بعض الأنظمة الآلية في الطائرة، وأنظمة التحكم الالكترونية المساعدة. كذلك الأمر في «الكويتية» حيث لم تشر نتئاج التحقيق سوى إلى وجود مشكلة فنية أدت إلى ظهور مؤشر الدخان،


وتم اصلاح العطل ومعاودة الطائرة لرحلاتها.

[MOHAMED HUSSIN]

مع كامل احترامي لرايك لكن في دورات الاخلاء مش المفروض تحصل اصابات هذا هو التدريب وهذا المفروض يحصل غير كده الطاقم يعود لياخذ دورات مرة اخرى وشئ ثاني في فرق بين الطائرات الاختبارية وطائرات الركاب لان الطائرات التجريبية معمول نسبة انها تتحطم والطيار يموت لكن لاتوجد او لايجب افصاح مجال لهذه الحوادث في الطائرات التي تنقل الركاب اما بالنسبة لحادثة الكويتي على الاخص اتوقع انها سوء صيانة ولو تخطيت هذا العيب نقدر نقول بالاصابات اللي حصلت سوء تدريب طاقم.

[ود مدني]

كلام زي الفل ... الله يديكم العافيه