[عاشق A380]

قالت وزارة الطيران المدني إنها ستستكمل خلال الفترة المقبلة، عملية دمج وإعادة هيكلة الشركات التابعة لمصر للطيران، التي بدأتها الشركة القابضة لمصر للطيران، مطلع الشهر الجاري بنقل العاملين بشركة (مصر للطيران) للخطوط الداخلية والإقليمية (إكسبريس) إلى شركة مصر للطيران للخطوط الجوية.

وأوضحت الوزارة خلال اجتماع لها مع ضباط المراقبة الجوية وطواقم الطيارين والمضيفين، الخميس، أن مصر للطيران قطعت شوطا كبيراً في هذا المشروع، بعد الانتهاء من الخطوات القانونية اللازمة، وحصولها على موافقة الجمعيات العامة المعنية، لاستكمال باقي الإجراءات القانونية ليعمل العاملون معا تحت إدارة واحدة بهدف تحقيق التكامل ووحدة القرارات وتطوير إجراءات أداء الأعمال بما يرفع القدرة على المنافسة ويزيد الربحية.

كانت الجمعية العمومية للشركة القابضة لمصر للطيران، قد وافقت في اجتماعها برئاسة وزير الطيران المدنى، والطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارتها، على تنفيذ توصيات شركة الاستشارات الأمريكية «بيين» بإعادة هيكلة الشركة، والتي كان من أهم ملامحها تفكيك شركة مصر للطيران للشحن الجوي وشركة مصر للطيران للنقل الداخلي والإقليمي «إكسبريس» ودمج أنشطتهما في شركتي مصر للطيران للخطوط الجوية ومصر للطيران للخدمات الأرضية حيث تم فعلياً دمج أنشطة الطيران بشركتي مصر للطيران للشحن الجوي وشركة مصر للطيران للنقل الداخلي والإقليمي مع شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ونقل تبعية قطاع البضائع من شركة مصر للطيران للشحن الجوي إلى شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، في حين نقل تبعية الإدارة العامة للمحطات من القطاع التجاري بشركة الخطوط إلى شركة الخدمات الأرضية.

كما تقرر نقل تبعية وحدات دفع الطائرات وأيضا نظافة كبائن الطائرات من شركة الصيانة إلى شركة الخدمات الأرضية، ايضا تقرر نقل تبعية كل من قطاع الأمن وقطاع المشروعات من الشركة القابضة لمصر للطيران، إلى شركة مصر للطيران للصناعات المكملة، كما تقرر نقل تبعية قطاع النقل البري من شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية إلى شركة مصر للطيران للصناعات المكملة.

ومن المقرر أن تبدأ الشركات المعنية بالدمج وبعد التعاقد مع الاستشاري الدولي للتنفيذ تعديل لوائحها ونشاطها الأساسي بما يتوافق قانونيا مع قرارات إعادة الهيكلة والدمج.

وأضافت الوزارة أنها شكلت لجنتين من مصر للطيران والملاحة الجوية لتطوير المجال الجوي المصري، لتحقيق أكبر جدوى اقتصاديه والتغلب على كافة الصعوبات، ليصبح المجال الجوي المصري مجالًا جاذبًا، والعمل على تقليل المسافات بين كل نقطة واخرى وفتح طرق جوية جديدة اختصارا للمسافات لجذب أكبر عدد من الطائرات العابرة للمجال الجوي، وبالتالي تقليل استهلاك الوقود وهو ما يعود بالنفع على الراكب وشركات الطيران.

وأوضحت الوزارة أنها حققت نتائج مبهرة وايرادات كبيره، خلال الفترة الماضية، أفضل من كل عام سبق، بفضل الجهود التي بذلها قطاع المراقبة الجوية، والتي ساهمت في خلق مجال جوي جاذب لجميع شركات الطيران، إضافة لجميع مستخدمي المجال الجوي المصري وأثبتت هذه الجهود انهم على قدر تحمل المسئولية ويؤدون مهمتهم بحرفية عالية من اجل النهوض بصناعة النقل الجوي المصري.

وأشادت الوزارة بدور جميع أطقم الركب الطائر والملاحة الجوية في ذروة التشغيل خلال موسم الحج لهذا العام والذي تزامن مع فترة الأعياد والإجازات وذلك بفضل التخطيط الجيد والتنسيق الدائم الذي يتم قبل البدء في تنفيذ أي عمل أو مشروع مؤكدا على ضرورة تحفيز كل مجتهد في قطاع الطيران وربط هذا التحفيز بالأداء وبتحقيق نتائج إيجابية.

حضر اللقاء الطيار أحمد جنينة رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار سامح الحفني رئيس سلطة الطيران المدني، والطيار حسن التهامي أمين عام وزارة الطيران، والطيار أشرف الخولي رئيس شركة الخطوط الجوية ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني.

https://www.almasryalyoum.com/news/details/1427985