خلص محققون أمريكيون اليوم الثلاثاء إلى أن خطأ الطيار كان هو السبب الرئيسي في حادثة تحطم طائرة آسيانا للركاب عام 2013 .
وحذروا أيضا من المخاطر الناجمة عن الاعتماد بصورة مفرطة على نظم القيادة الآلي .
وقال كريستوفر أيه هارت رئيس مجلس سلامة النقل الوطني(NTSB) في اجتماع لمجلس الإدارة هنا "إنه لم يفهم تماما مدى اعتماد طاقم الطائرة على نظام القيادة الآلي بصورة مفرطة " ، مضيفا "ونتيجة لذلك، حلقت الطائرة على ارتفاع منخفض وبسرعة بطيئة جدا لتصطدم بالسور البحري في نهاية المدرج ".
وكان يشير إلى نتائج التحقيق في الوكالة والذي استمر لمدة عام في الحادث.
وكانت الطائرة من طراز بوينغ 777، والتي تديرها شركة آسيانا الكورية الجنوبية، قد اصطدمت بالسور البحري أثناء هبوطها في مطار سان فرانسيسكو الدولي في 6 يوليو، 2013م.
وتوفي ثلاثة ركاب صينيين وأصيب أكثر من 180 آخرين كانوا على متنها بجروح.
وكان هذا أول حادث تحطم طائرة تجارية أسفر عن وفاة عدد من الركاب في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من أربع سنوات ونصف.
وأشار هارت إلى مخاطر استخدام نظم القيادة الآلية.
وقال " إن نظام القيادة الآلي جعل الطيران أكثر أمانا وأكثر كفاءة بدون شك، غير أن النظام الآلي أكثر تعقيدا، وأن التحدي الأكبر هو ضمان فهم الطيارين الكافي له".
وفي التقرير، قال مجلس سلامة النقل الأمريكي إنه ينبغي أن يكون لطائرة بوينغ كتيبات التدريب على الطيران التي تصف بوضوح كيفية التحكم على السرعة .
وأضاف أن إرهاق الطيارين يبدو أنه قد لعب أيضا دورا في وقوع الحادث. واستغرقت الرحلة من الصين عن طريق إنتشون أكثر من 10 ساعات.
وقدمت الوكالة التي يوجد مقرها في واشنطن مجموعة من التوصيات المتعلقة بالسلامة لإدارة الطيران الاتحادية، وشركة آسيانا، وشركة بوينغ وغيرها.
(انتهى)
رابط المصدر
25-06-2014,
05:44 AM
السلامة الجوية Flight Safety
تحقيق أمريكي: حادثة تحطم طائرة آسيانا 777 كانت ناجمة عن خطأ طيارها في الاعتماد المفرط على النظام الآلي
