[-|[طاح حظي]|-]

المدرجات لم تجذب الكثيرين... والفعاليات الترفيهية لها السبق


الحضور الجماهيري يتركز في المنطقة الترفيهية




تركز الحضور الجماهيري في حلبة البحرين الدولية يوم أمس في المنطقة الترفيهية التي ضمت الكثير من الفعاليات الترفيهية للجماهير وتوجد فيها المطاعم والمقاهي والاستراحات، في الوقت الذي بدا فيه الحضور الجماهيري في المدرجات قليلا بالمقارنة إلى الجماهير الموجودة في الصالة.
ويبدو أن الجماهير لم ترغب كثيرا في متابعة التجارب الحرة بقدر رغبتها في الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية، وخصوصا أن حلبة البحرين الدولية تمكنت هذا العام من استقطاب الكثير من الفرق الفنية والعروض الجميلة والبهلاونية إلى جانب المعارض المتعددة وخصوصا معرض السيارات القديمة للفورمولا1 والذي اكتظ بالجماهير الراغبة في التعرف على محتوياته.
وكان للأجواء الحارة نسبيا يوم أمس مفعولا سلبيا أيضا لجهة توافد الجماهير على المدرجات إذ فضل معظم الجمهور التواجد في المنطقة الترفيهية بين الظلال وفي الاستراحات التي اكتظت بالجماهير من مختلف الأعمار.
وخلال جولتنا في المنطقة الترفيهية يوم أمس شاهدنا الكثير من الشخصيات الرياضية الشهيرة التي حرصت على الحضور للحلبة والاستمتاع بالأجواء هناك من مختلف الجوانب بصحبة عائلاتها.
أما منطقة «البادوك» أو ممر غرف الصيانة واستراحات الفرق فإنها كانت ممتلئة بالصحافة ووسائل الاعلام المحلية والعالمية التي تحرص على نقل كل صغيرة وكبيرة من هذا السباق العالمي الشهير وعبر القنوات الاعلامية المتخصصة.
وتواجد في هذه المنطقة كبريات القنوات العالمية إلى جانب المذيعين والمحللين المشهورين في عالم سباقات الفورمولا1، كما شهدت منطقة «البادوك» حضورا كبيرا لمسئولي الفرق ولأشهر السائقين الذين شاركوا في التجارب الحرة يوم أمس وحرصوا على الالتقاء بالاعلاميين.
كما زار منطقة «البادوك» مسئولي حلبة البحرين الدولية والمسئولين الكبار في الدولة وبمجرد نهاية التجارب الحرة تحولت المنطقة إلى ما يشبه خلية النحل لجهة الاكتظاظ بوسائل الاعلام ومسئولي الفرق والمتسابقين، في الوقت الذي صدرت فيه التصريحات الصحفية المتلاحقة لجميع الفرق المشاركة في تجارب الأمس.
عموما التواجد الجماهير في المدرجات لا يعكس مقدار الحضور الجماهيري الفعلي في الحلبة والذي كان فوق المتوسط في اليوم الأول، في الوقت الذي يتوقع أن يلغ الحضور الجماهيري اليوم (السبت) وغدا (الأحد) أوجه.

[-|[طاح حظي]|-]

في استطلاع لـ «الوسط الرياضي» عن استضافة سباق الفورمولا 1


الإعلاميون: المكانة العالمية أهم المكاسب...والمنافسة ستحتدم على سباق البحرين الأول




الوسط – محمد عباس، أسامة الليث، محمد طوق
تستضيف مملكة البحرين سباقها السابع للفورمولا1 في العام 2010 وذلك على حلبة البحرين الدولية في الصخير التي سبق أن حصلت على أفضل تنظيم على مستوى العالم.
وانطلقت تجارب السباق الأولية أمس (الجمعة) على حلبة البحرين الدولية بمشاركة جميع الفرق والسائقين الذين تقاطروا خلال هذا الأسبوع على مملكة البحرين وأكملوا استعداداتهم للسباق الكبير.
سبع سنوات مرت على إنشاء حلبة البحرين الدولية التي أصبحت تمثل رمز البحرين الحضاري وناقلة البحرين إلى العالمية من أوسع أبوابها إذ أصبحت البحرين تعرف من خلال الحلبة.
تاريخ 2004/4/4 كان بالفعل فاصلا في تاريخ البحرين الحديث عندما استضافت حلبة البحرين سباقها الأول في عالم الفورمولا1، حينها لم يكن الكثيرون يعرفون شيئا عن عالم الفورمولا1 وخفاياه أما اليوم فإن جميع أنظار الشعب البحريني تتوجه إلى الحلبة، والتذاكر نفذت أو على وشك أن تنفذ في ظل الإقبال الكبير من البحرينيين والمقيمين والخليجيين وخصوصا من المملكة العربية السعودية ومن دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستستضيف عاصمتها أبوظبي هذا الموسم إحدى جولات الفورمولا1 أسوة بالموسم الماضي.
بين 2004 واليوم مرت أكثر من سبع سنوات سريعا وكانت حلبة البحرين الدولية تستضيف في كل عام فيها إحدى جولات سباق الفورمولا1، وفي كل عام كانت الجماهير تزداد والمتابعين يتحمسون أكثر وصولا إلى العام 2010 الذي يشكل العام السابع من الاستضافة المتألقة للسباق على حلبة الصخير المقامة في قلب الصحراء بشكل فريد يختلف عن جميع حلبات العالم التي تقام وسط منتجعات خضراء.
حلبة الصخير كانت مميزة في كل شيء وتمكنت في ظرف سنوات قليلة من الوصول إلى أعلى المراتب حتى حصلت على لقب أفضل تنظيم في عالم سباقات الفورمولا1 متفوقة على حلبات خبيرة في هذا المجال، ما يعني أن حلبة البحرين تخطت مرحلة البحث عن النجاح الذي بات متحققا دوما إلى مرحلة البحث عن التألق والريادة في عالم السباقات.
على مستوى العنصر البشري تمكنت البحرين من تكوين عنصر بشري مميز في عالم الفورمولا1 وفي مجال سباقات السيارات من خلال ما يملكه الشباب البحريني من دافعية كبيرة تقوده دوما للتألق والبروز وتخطي كل الصعاب حتى وصل عدد المارشلية في البحرين إلى 900 مارشل.
حلبة أبو ظبي الجديدة أخذت تقتفي أثر حلبة البحرين وتستفيد من تجربتها ومن تجربة طاقمها المميزة في إدارة السباقات لذا فإن تواجد مسئوليها سيكون مكثفا في سباق البحرين هذا العام.
«الوسط الرياضي» وبعد رحلة سبع سنوات من عمر الحلبة واستضافة سباقات الفورمولا1 استطلعت أراء مجموعة من الإعلاميين المتابعين للسباقات منذ أن وصلت إلى البحرين في العام 2004 وإلى اليوم للوقوف على أهم ما حققته الحلبة على مدار السنوات الماضية إلى جانب التعرف على شكل المنافسة المرتقبة في سباق البحرين هذا العام والترشيحات لبطولة هذا الموسم.

[-|[طاح حظي]|-]

الجماهير تزحف لشراء الملابس




تشهد ساحة الفعاليات بحلبة البحرين الدولية حركة غير طبيعية بعد فتح الباب أمام الجماهير بالحضور يوم أمس والذي يعتبر اليوم المحدد لدخول الجماهير وسيستمر حتى الأحد وهو موعد نهاية السباق الأول.
ولوحظ يوم أمس تواجد عدد كبير من الجماهير في ساحة الفعاليات التي تعتبر من أبرز المحطات بحلبة البحرين، وليس فقط استقر حضور الجماهير على الفعاليات بل كانت هناك أمور أخرى جلبت الجماهير وجعلتهم سعداء، ومن بينهم أماكن بيع الملابس التي شهدت حركة كبيرة يوم أمس بتواجد عدد كبير من الجماهير الذين قاموا بشراء الملابس المتنوعة لسواقهم المفضلين.
وأكد بائعا إحدى المحلات في لقاء سريع مع «الوسط الرياضي» أن المبيعات كانت جيدة يوم أمس ومن المتوقع أن تزداد اليوم بصورة أكثر، وقال: «أتوقع أن تزداد المبيعات اليوم كون يوم أمس لم يتواجد أعداد كبيرة من الجماهير مثلما حدث العام الماضي لم يشهد الجمعة حضورا مميزا بينما كان السبت حضورهم بكثرة».
وأضاف «نحن حريصون على العمل أيام الفورمولا1 التي تستضيفها المملكة وسعداء جدا بتواجدنا هنا»، وواصلوا حديثهم بالقول: «نتوقع أن تزداد الجماهير اليوم ونتوقع أن تزورنا اعداد هائلة من الجماهير لشراء الملابس والأحذية وكل ما يتعلق بالسباق من فانيلات وغيرها مثلما حدث العام الماضي الذي شهد حركة غير طبيعية بشراء أشياء منوعة من المحلات».
ويتواجد في الساحة التي تشهد الفعاليات أعداد كثيرة من المحلات التجارية التي تحرص على التواجد في حلبة البحرين الدولية في كل موسم وتشهد إقتحام كبير من الجماهير لشراء الملابس والأحذية وكل ما يتعلق بالسائقين.

[-|[طاح حظي]|-]

كيف سيظهر السباق... الفعاليات ستكون محط أنظار الجميع


7 سنوات متتالية... عودة «شومي» هل ستحمل البشارة السعيدة لعشاقه؟




الوسط - محمد طوق
اتجت الأنظار أمس (الجمعة) نحو الصخير وتحديدا لحلبة البحرين الدولية - موطن سباق السيارات في الشرق الأوسط - لمتابعة سباق جائزة طيران الخليج وحلبة البحرين لسيارات الفورمولا 1 والتي تستضيفها المملكة حتى الأحد المقبل.
وتعتبر هذه الاستضافه أهم حدث تستضيفه مملكة البحرين ويحظى سباق الفورمولا 1 بمتابعة كبيرة واهتمام من جميع أنحاء العالم.
وسيختلف سباق هذا الموسم كثيرا عن سباق الموسم الماضي والذي شهد غياب أسطورة الحلبات وهو الألماني مايكل شوماخر الذي قرر العودة من جديد لأنين السيارات ولكن عودته لم تحمل بشارة الخير لعشاق الفيراري بعد أن قرر المغامرة بتجربة جديدة عبر سيارات المرسيدس، وليست هي المفاجأة الوحيدة التي سيشهدها السباق الأول الذي ستستضيفه المملكة، بل إن المفاجأة الأخرى حملت انتقال بطل الموسم الماضي جونسون باتون من فريقه براون جي بي إلى فريق ماكلارين وسيكون بجوار هاميلتون في هذا الموسم الذي سيقود الماكلارين أيضا.
عدة عوامل كانت وراء النجاح في حلبة البحرين في الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يتواصل هذا النجاح هذا الموسم لما تحمله الحلبة من فعاليات كثيرة أعلن عنها المسئولون وبكل تأكيد كانت الفروقات كبيرة بين الموسم الماضي وهذا الموسم، وأعلن زايد الزياني يوم أمس أن نسبة بيع التذاكر أختلفت عن الموسم الماضي وأن هذا الموسم فاق العدد الذي تم فيه بيع التذاكر العام الماضي وبكل تأكيد أن عودة شوماخر والفعاليات المتنوعة التي ستستضيفها الحلبة جلبت الجماهير وأدت إلى بيع نسبة كبيرة من التذاكر.
الجماهير لا تحضر فقط لمتابعة السباق، بل إنما تحضر لمتابعة الفعاليات التي تستضيفها المملكة في الحلبة، وليس فقط سباق الفورمولا 1 ستستضيفه حلبة البحرين الدولية، إنما هناك فعاليات كبيرة ومتنوعة ستنال إعجاب الحاضرين منها فرقة ليمبوبر وهي فرقة أفريقية بهلوانية، وتقدم هذه الفرقة استعراضات تشمل اظهار قوة التحمل والتحكم بالتوازن واشاعة أجواء من المرح والتسلية التي لن تمل منها المشاهد والحاضر للسباق، وأيضا هناك استعراض الجرأة النادرة للسيرك والتي سنشاهد فيها الدولاب يدور في الهواء وهو أمر في غاية الروعة والجمال، وهناك أيضا فرقة «الليوة» التي تعيدنا للزمن الماضي والجميل والتي تجعل الحاضرين تتراقص فرحا بهذا اليوم الرائع، ومن أبرز الأعمال الجديدة التي ستعرض معرض للأشكال الاعلامية المختلطة لفنانين بحرينيين، والمعرض عبارة عن حوار فني بين لبنى الأمين والشاعر البحريني الكبير والمخضرم قاسم حداد الذي يستهل المعرض بنص شعري كتبه حينما كان في برلين، ومع انتهاء النص الشعر يبدأ معرض الفن التشكيلي لرسومات لبنى الأمين.
ولن تقف الفعاليات عند هذا الحد بل ستتواجد في الحلبة منطقة ترفيهية للأطفال والكبار تجعلك لا تفارق المكان من روعته، والأهم من ذلك تواجد سوق كبيرة لبيع الأقمصة والحاجيات الخاصة بسباق الفورمولا 1 للجماهير الحاضرة، وأيضا هناك عرض لعدة سيارات قديمة واحداها لسيارات الفورمولا 1، وحلبة البحرين مشهورة بالفعاليات الترفيهية التي تقدمها في كل عام بثوب جديد ورائع، والجميع يترقب هذا السباق على أحر من الجمر كونه سيحمل برامج متنوعة من الصباح حتى المساء.
منذ العام 2004 والنجاح يتواصل في حلبة البحرين الدولية وهذا الفضل يعود للمسئولين الذين يعملون كفريق واحد، وبعيدا عن نجاح الحلبة وفعالياتها سنستعرض في هذه الزاوية أبرز ما حدث في السنوات الست الماضية وكيف كان مشوار الحلبة وأبطالها.
المغامرة الأولى
منذ أن فكر المسئولون ببناء حلبة للسيارات في المملكة كانت بمثابة المغامرة التي يتمنى الجميع أن تنجح، وكان الجميع متخوف من الفشل كون السباق يشهد حضور جماهيري من كل أنحاء العالم وليس فقط سيقتصر الجماهير البحرينية والخليجية وهذا ما شاهدناه في العام الأولى باستضافة البحرين لسباقات الفورمولا 1 وهو العام 2004.
مع أول سباق للفورمولا 1 تستضيفه حلبة البحرين الدولية في العام 2004 كانت المؤشرات تشير لفوز متوقع لبطل العالم سائق الفيراري الألماني مايكل شوماخر «شومي» كونه أبرز سائق سيدخل السباق وكانت جميع الأعين تتجه نحوه، ولم يخيب شوماخر ظن عشاقه، إذ اكتسح الجميع وفاز بالمركز الأول من دون منازع ويكون أول سائق يحقق لقب البطولة في أول سباق تستضيفه المملكة.
وظهرت حلبة البحرين بتميز تام من حيث السباق وكان من أقوى سباقات موسم 2004، وقدم المتسابقون عرض رائع وقوي نال إعجاب جميع الحضور والمشاهدين واستطاعت الحلبة الفوز بالمغامرة بعد أن حصلت على أفضل سباق في العام 2004 وهي المرة الأولى التي تستضيف حلبة البحرين لمثل هذه السباقات العجيبة.
ولم تقف الحلبة عند هذا المستوى إذ حققت نجاح كبير من حيث التنظيم والمردودات التي دخلت على المملكة من الناحية الاقتصادية.
العام الثاني
خلال الموسم الثاني وتحديدا في العام 2005 لم تتوقف مملكة البحرين عند استضافتها السباق الأول في العام 2005، وواصل على المنوال نفسه واستضافة السباق الثاني ودخلت على خط المنافسة عند استضافتها السباق للعام الثاني على التوالي في العام 2005، وشهد هذا العام سباق من أروع السباقات وشهد إثارة وندية من السواق من جميع الفرق المشاركة.
ودخل السواق في منافسة شرسة على خطف جائزة طيران الخليج وحلبة البحرين وحاول شوماخر الاحتفاظ على لقبه الذي حققه في العام 2004 إلا أن ألونسو كانت له كلمة أخرى عندما تمكن من الفوز مستغلا التراجع الواضح لدى شوماخر ليخطف ألونسو البطولة من يد شوماخر ليكون البطل الثاني في سباق طيران الخليج بعد شوماخر (2004) ليكتب ألونسو أسمه على أحجار ذهبية بتحقيق اللقب (2005)، وجاء في المركز الثاني رايكونن فيما حل باتون في المركز الثالث.
وجاء سباق 2005 مليئا بالإثارة والندية، ومع خسارة الفيراري جهود سائقه باريكللو الذي انتقل إلى الهوندا وتراجع شوماخر إلى المراكز المتأخرة كتب ألونسو اسمه من ذهب وطار باللقب.
من يوقف ألونسو؟
وواصل حلبة البحرين استضافتها لسباق الفورمولا 1، ففي العام 2006 استضافت مملكة البحرين السباق الثالث على التوالي وشهد هذا الموسم حركة مليئة بالإثارة بعد أن ازدادت الفعاليات وتحول إلى كرنفال حمل جميع الأطياف من أطفال ورجال ونساء.
وكانت الأعين تتجه نحو ألونسو والسؤال الذي كان يفرض نفسه، من سيقف أمام ألونسو الذي فاز في العام 2005، وكان سباق العام 2006 قوي من جانب فريق الفيراري الذي عاد بكل قواه في هذا الموسم بغية الفوز بسباق البحرين للمرة الثانية بعد فوز شوماخر بالسباق الأول إلا أن سائق الرينو ألونسو قهر الجميع واستطاع أن يثبت نفسه أمام الجميع على حلبة البحرين الدولية وفاز باللقب للمرة الثانية على التوالي على حلبة البحرين على رغم أنه لم يحرز المركز الأول بسهولة، فكانت هناك منافسة شرسة على المركز الأول من بطل العالم السابق مايكل شوماخر وبقية المتسابقين إلا أن ألونسو استطاع أن يثبت نفسه وحل في المركز الأول وحقق البطولة للعام الثاني على التوالي.
موسم مختلف
اختلف العام 2007 عن بقية المواسم، وجاء الموسم الرابع مثير من جميع النواحي، فالبداية من جانب التنظيم الذي كان رائعا وأثبت المسئولون في الحلبة أنهم متجددون في أفكارهم وحمل فعاليات متنوعة تمتع بها جميع الحضور.
واختلفت الأمور من حيث متعة أصوات السيارات، فالصانعون تعاقدوا مع عدد من السواق الذين انتقلوا من فريق إلى آخر، فالبداية جاءت في الماكلارين الذي تعاقد مع هاميلتون وكانت الأنظار تتجه نحوه والجميع يمني النفس عليه ليكون بطلا في مملكة البحرين، ولم يتوقف تعاقد الماكلارين مع هاميلتون فتمكن من خطف بطل البحرين لموسمين متتاليين وهو سائق الرينو السابق ألونسو الذي انتقل إلى الماكلارين أيضا ليكون بجوار هاميلتون.
بعد أن تعاقد الماكلارين مع هاميلتون كان يدرك جيدا أن هذا المتسابق يمتلك دقة وقوة داخل الحلبة وكان أمل الماكلارين على البطلين ألونسو وهاميلتون، وقدم الأخير مستوى جيد خلال السباق.
ولم يحالف الحظ سائقي الماكلارين بالفوز بلقب البحرين بعد أن عاد الفيراري لخطف المركز الأول ولكن هذه المرة لم يكن شوماخر بل كان البرازيلي فيليبي ماسا الذي كتب أسمه من ذهب بحلوله في المركز الأول ويتوج بسباق البحرين للعام 2007، ولم يكن فوز ماسا سهلا على الإطلاق بعد أن شهد السباق إثارة وندية وخصوصا من سائق الماكلارين هاميلتون الذي حل ثانيا وسائق الفيراري الآخر رايكونن الذي حل ثالثا، فيما تراجع ألونسو إلى المركز الخامس.
ماسا يظفر بلقب العام قبل الماضي
وفي قبل الماضي (2008) استطاعت حلبة البحرين الدولية أن تواصل على نهج التميز باستضافتها السباق الخامس على التوالي والذي لم يقتصر فقط على السباق بل كانت هناك فعاليات كثيرة اندهشت الجماهير الحاضرة بتميزها.
لم يتغير السيناريو عن سابقه من جانب السباق إذ كرر ماسا فوزه بجائزة البحرين للعام الثاني على التوالي بعد أن حققه العام قبل الماضي وحطم ماسا الجميع على رغم أنه لم ينطلق من مركز الانطلاق فقد كان مركز الانطلاق من نصيب سائق البي أم دبليو كوبيكا إلا أن ماسا اجتاز الجميع وأكتفى كوبيكا بالمركز الثالث.
عموما، العام الماضي شاهدنا سابق رائع واستضافة مميزة من حلبة البحرين الدولية، ولم يكن التميز من الحلبة في العام الماضي فقط، بل كان تميزها منذ استضافتها أول سباق في العام 2004 حتى العام الماضي.
ولادة بطل جديد
شهد سباق الموسم الماضي ولادة بطل جديد أسمه جونسون باتون الذي كان يقود سيارات براون جي بي، فهذا البطل لم تقتصر رحلته البطولية على الفوز بلقب جائزة البحرين وطيران الخليج للعام 2009، بل إنه ترك بصمته ليكون بطلا للعام 2009 بأكمله.
باتون قهر الجميع واستطاع أن يكون بطلا جديدا في حلبة البحرين الدولية بعد أن اقتصر على عدد من السائقين، فالعام الماضي كان من أبرز المواسم التي تشهدها حلبة البحرين بولادة بطل جديد اسمه باتون الذي سيحاول بذل جهده وإثبات وجوده مع فريقه الجديد الماكلارين.
من يظفر باللقب؟
اليوم، نحن على موعد من الأصوات الجميلة وهي أصوات سيارات الفورمولا 1 للمرة السابعة على التوالي في مملكة البحرين، فهذا الموسم سيختلف كثيرا عن المواسم الماضية التي شهدتها حلبة البحرين، فبعد عودة الأسطورة الألماني مايكل شوماخر للفورمولا 1 بكل تأكيد سيختلف الوضع وخصوصا أن هذا الرجل يحمل بجعبته خبرة كبيرة جعلته يتفوق على الجميع ويصبح الرقم الأصعب في الحلبات، فمن سيكون بطل السباق الأول، وهل ستكون عودة «شومي» سارة لعشاقه أم تكون الكلمة الفاصلة لبطل آخر، هذا ما سنتعرف عليه في السباق الأول.
وبعيدا عن أصوات السيارات، نتوقع ان تختلف الفعاليات التي ستستضيفها الحلبة في هذا الموسم، فالمسئولون لديهم النية الكاملة بتغيير مجرى الفعاليات وهذا ما شاهدنها في المواسم الماضي، أفكار متجددة وعمل دؤوب، ونتمنى أن يكون هذا الموسم من أنجح المواسم التي استضافتها المملكة.

[-|[طاح حظي]|-]

رفيعي يعود للتألق ويخطف مركز الانطلاق الأول في الشفرولية




الصخير - حلبة البحرين
أظهر السائق البحريني رائد رفيعي نواياه الجادة بتحسين الصورة الذي ظهر عليها في الجولتين الماضيتين من بطولة الشفرولية سوبر كارز الشرق الأوسط حين تمكن وبسيطرة مطلقة من تصدر حصتي التجارب الحرة والتأهيلية التي أقيمتا أمس على هامش اليوم الأول من جائزة البحرين وطيران الخليج الكبرى للفورمولا1 2010.
وكان رفيعي قد تعثر في الجولتين الرابعة والخامسة اللتين أقيمتا على حلبة مرسى ياس بأبوظبي الشهر الماضي، بعد سلسلة من الاعطاب الفنية وحوادث الاصطدام التي حالت دون تعزيز المستوى الكبير الذي قدمه في الجولة الثالثة التي أقيمت على حلبة الريم بالمملكة العربية السعودية.
وسينطلق رفيعي من مركز الصدارة في السباق الأول المقرر إقامته اليوم في الساعة الـ5.25 والمكون من 7 لفات أو 25 دقيقة كحد أقصى، أمام الاسترالي طارق الجمال الذي يسعى بدوره إلى تحقيق مركز جيد في الجولة البحرينية والاستمرار في المنافسة على الصدارة قبل الجولة الأخيرة المقرر إقامتها في حلبة الريم.
السعودي عبد العزيز اليعيش أحتل المركز الثالث أمام الإماراتي محمد العويس صاحب المركز الرابع بزمن 2:55.205 دقيقة أمام متصدر البطولة البحريني فهد المسلم والذي يحتل المركز الخامس بعد تحقيقه لزمن 2:55.532 دقيقة.
واحتل السائق المصري رائد شعراوي المركز السادس بزمن 2:58.473 فيما احتل السائقان البحرينيان الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وصلاح صلاح الدين المركزين الخامس عشر والسادس عشر على التوالي بعد اصطدامهما بعضهما البعض في اللفة الثالثة واعتماد توقيتهما الأفضل في اللفة الثانية.
ولحساب فئة الـ»SC06» أحتل السائق شاب فيصل رفيعي المركز الأول بزمن 3.00.579 دقائق عطفا على الأداء السريع الذي حققه في اللفة الثامنة فيما جاء مواطنه عيسى الكوهجي في المركز الثاني في الفئة والتاسع إجمالا بزمن 3:01.828 دقائق أمام البحريني الآخر عزرا إظفار صاحب المركز الثالث أمام السعودي حسام الصالح والبريطاني توني وتيكر.
وكان رائد رفيعي قد تصدر التجارب الحرة التي أقيمت صباح أمس متقدما على مواطنه فهد المسلم الذي أحتل المركز الثاني والاسترالي طارق الجمال صاحب المركز الثالث فيما أحتل الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة المركز الرابع.
هذا ويقام السباق الأول للجولة السادسة في تمام الساعة الـ5.25 مساء على أن يقام السباق الثاني في اليوم الأخير من جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 2010 في الساعة الـ9.40 صباحا.
يذكر أن فهد المسلم يتصدر البطولة برصيد 69 نقطة، أمام السعودي عبدالعزيز اليعيش صاحب رصيد 62 نقطة وبعدهما الجمال في المركز الثالث برصيد 57 ومن ثم الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة رابعا بـ50 نقطة أمام مواطنه رائد رفيعي صاحب الـ40 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن الإماراتي محمد العويس الذي يحتل المركز السادس برصيد 39 نقطة.
وفي فئة الـSC06 يحتكر السائق الواعد فيصل رفيعي صدارة البطولة 56 نقطة ويحتل المركز الثاني السائق السعودي القاسم حميد الدين برصيد 40 نقطة أمام مواطنه حسام الصالح الذي يمتلك في رصيده 35 نقطة أمام البحريني عزرا إظفار صاحب المركز الرابع برصيد 29 نقطة فيما يحتل بندر السلمي المركز الخامس برصيد 25 نقطة أمام كريستوف ماريوت صاحب المركز السادس برصيد 14 نقطة.

[-|[طاح حظي]|-]

«أي سبورت انترناشيونال» يتصدر تجارب الـ GP2 آسيا




بسط فريق أي سبورت انترناشيونال سيطرته على التجارب الحرة للجولة الأخيرة من بطولة الـGP2 آسيا عن طريق سائقيه أوليفر تروفي الذي احتل صدارة الترتيب بزمن 2:08.459 دقيقة، وبطل الموسم الجاري دافيد فاليستشي صاحب زمن 2:08.512 دقيقة.
وكان السائق الألماني تروفي قد قدم عرضا جيدا في حصة التجارب الحرة وقاد فريقه للتألق مجددا على حلبة البحرين الدولية بعد أن حسم زميله في الفريق فاليستشي البطولة لمصلحة على المضمار نفسه وذلك في السباق الأول الذي أقيم قبل أسبوعين ضمن فعاليات «صحراء 400» وقبل انتهاء البطولة بثلاثة سباقات.
سائق فريق راباكس لويس رازيا أحتل المركز الثالث بزمن 2:08.552 دقيقة، أمام سائقي فريق «ماليزيا كيو آي ميرياتوس دوت كوم» الكساندر روسي ولوكا فيليبي اللذين احتلا المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وخاض السائقان جولات تراوحت بين 7 و12 لفة بسرعات وصلت إلى 176.526 كلم في الساعة، خلال جولة التجارب التي شارك فيها 24 سائقا من 12 فريق.
... وميرياتوس يخطف أول مركز انطلاق في الموسم
ومن جانبه نجح السائق الإيطالي لوكا فيليبي في تسجيل مركز الانطلاق الأول لفريق السعودي- الماليزي «ماليزيا كيو أي ميرياتوس دوت كوم» هذا الموسم حين حقق زمن 2:07.087 دقيقة في جولة التجارب التأهيلية التي أقيمت أمس ضمن الجولة الأخيرة من بطولة الـ»GP2 آسيا».
فيليبي تفوق على الفرنسي تشارليس بيك الذي احتل المركز الثاني بزمن 2:07.178 دقيقة، فيما تراجع سائقا فريق أي سبورت انترناشيونال إلى المركزين الثالث والرابع عن طريق السائقين أوليفر تروفي وديفيد فاليستشي على التوالي.
وجاء في المركز الخامس السائق أفارو بارينتيه أمام خافيير فيا سائق فريق اردين انترناشيونال فيما جاء السائق جوليس بيانكي في المركز السابع.
وينطلق سباق الـGP2 آسيا في الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة عصرا على أن يقام السباق الثاني والقصير يوم الأحد المقبل مع ختام جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 2010.

[-|[طاح حظي]|-]

بليكمولن الأسرع في تجارب البورش




حقق سائق فريق الفيصل ليكنر الهولندي جيروين بليكمولن أسرع زمن في حصة التجارب الحرة لمنافسات بطولة «بورش موبيل1 سوبر كاب» حين حقق 2:31.600 دقيقة متقدما الألماني نيكولاس تاندي سائق فريق كونراد موتور سبورت صاحب المركز الثاني بزمن 2:31.656 دقيقة. وجاء في المركز الثالث السائق السلوفيكي ستيفان روزينا بزمن 2:23.354 دقيقة أمام الألماني رينه راست صاحب المركز الرابع ومواطنه ساشا ماسين صاحب المركز الخامس.

وعلى مستوى السائقين العرب احتل السائق السعودي عبد العزيز الفيصل المركز الحادي عشر، وجاء البحريني الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة في المركز التاسع عشر فيما جاء فهد القصيبي في المركز الرابع والعشرين وخالد القصيبي في المركز الخامس والعشرين.

هذا وتقام منافسات التجارب التأهيلية لبطولة البورش موبيل1 سوبر كاب في الساعة التاسعة وخمس وأربعين من صباح اليوم قبل أن ينطلق السباق الأول لبطولة البورش موبيل1 سوبر كاب في الساعة الثانية عشرة وخمس وعشرين دقيقة بعد الظهر والبالغ طوله 10 لفات أو 30 دقيقة.

[-|[طاح حظي]|-]

لؤلؤة في قلب الصحراء




بتزامن جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 مع احتفالية بطولة الفورمولا1 ليوبيلها الماسي بمرور 60 عاما على نشأة البطولة في العام 1950 تستغل حلبة البحرين الدولية هذه المناسبة بإقامتها لحدث فريد من نوعه وغير مسبوق في العالم بأسره حين تجمع في احتفالية تاريخية بين عدد كبير من أبطال سباقات الجائزة الكبرى للفورمولا1 المتبقين منذ العام 1950، وبوجود السيارات نفسها التي حققوا من خلالها تلك الانجازات المحفورة في ذاكرة التاريخ وعلى رأس الحاضرين السير جاك برابهام، ميكا هايكنن، جودي سكيكتير، كيكي روزبيرغ، نيكي لاودا، السير جاك ستيوارت، جون سورتيس، اميرسون فيتيبليد، الان جونز، اليان بروست، نايجل مانسل، دامون هل، جاك فالنفيف وماريو اندريتي.
وستكون فرصة غير مسبوقة لجماهير المملكة بالتعرف على التسلسل الزمني لأجيال الفورمولا1 من خلال نوعية السيارات التي شاركت في هذه البطولة والطريقة التي تطورت فيها حتى وصلت إلى ما هي عليه في يومنا الحالي، وجميع الجماهير «السباق الأول» مدعوة لحضور القاعة التي يتم فيها عرض هذه السيارات الموجودة في «قرية الفورمولا1» مجانا.
ويمكن للراغبين في حضور سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 للموسم الجديد شراء تذاكرهم عبر الموقع الإلكتروني لحلبة البحرين الدولية www.bahraingp.com والذي يتضمن أيضا مزيد من خدمات الشراء الخاصة بالتذاكر وعروض الحلبة المختلفة الاتصال بالخط الساخن 17450000. أو من خلال مراكز البيع التابعة لحلبة البحرين الدولية والمتواجدة في مجمع السيف والبحرين ستي سنتر.

[-|[طاح حظي]|-]

«ألبا» تدعو 70 عميلا من أنحاء العالم للمشاركة بسباق الفورمولا 1



الوسط - محرر الشئون المحلية
دعت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) أكثر من 70 عميلا من جميع أنحاء العالم والبحرين خاصة من أجل الاستمتاع بمشاهدة الفعالية الرياضية العالمية سباق الجائزة الكبرى في البحرين الفورمولا 1 وطيران الخليج للعام 2010، التي تستمر ثلاثة أيام من 12 حتى 14 مارس/ آذار 2010، بالإضافة إلى مشاهدة عناصر الجذب السياحية التي تقدمها مملكة البحرين كمقصد سياحي مهم.
وسيستفيد عملاء شركة ألبا من اتفاقية الشراكة الرسمية التي قامت الشركة بتوقيعها مع حلبة البحرين الدولية خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، وضمن هذه الشراكة، ستقوم حلبة البحرين الدولية بتخصيص صالة خاصة لشركة ألبا في مجمع واحة الحلبة. ويمكن استخدام هذه الصالة من قبل شركة ألبا طوال العام من أجل متابعة جميع الفعاليات المحلية والدولية التي تستضيفها حلبة البحرين الدولية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا لورنت شميت: «إننا نقدر مساهمة عملائنا في نجاح عملياتنا وكبادرة على تقديرنا وتكريمنا لهم، فإنه يسعدنا دعوتهم للاستمتاع بهذه الفعالية الرياضية الدولية التي رفعت اسم البحرين وحضورها على الساحة الدولية. وقد أكدت شركة ألبا دائما وبشكل كبير خدمة العملاء وهي تعتبرها عنصرا مهما وأساسيا في تحقيق النتائج العامة المشجعة». ووضعت الشركة خطة زمنية وبرنامجا تفصيليا لعملاء ألبا الدوليين من أجل زيارة مواقع البحرين السياحية ومراكز ومجمعات التسوق والمطاعم المشهورة. كما سيستمتع عملاء ألبا المحليين الذي يضمون بعضا من أهم الشركات التكميلية في قطاع الألمنيوم في البحرين والعملاء الدوليين بالمرافق والتسهيلات الفخمة والراقية التي يتم توفيرها في الصالة المخصصة لشركة ألبا في مجمع واحة حلبة البحرين الدولية.

[-|[طاح حظي]|-]

آخر فائزة في القرية الترفيهية


ضمن الحملة الترويجية المميزة لجماهير القرية الترفيهية أقيم السحب الرابع والأخير بالأمس في القرية الترفيهية وتم إعلان فوز وفاء عبدالله بـ5000 آلاف دينار، إذ فازت بهذه الجائزة بعد مشاركتها في القرية الترفيهية التابعة لحلبة البحرين الدولية، وتم افتتاح القرية الترفيهية في 24 فبراير/ شباط ويستمر افتتاحها حتى 14 مارس/ آذار وذلك ضمن الحملة الترويجية لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1.

[-|[طاح حظي]|-]

يعيد الأضواء والإثارة إلى حلبات السباقات


العيون وكامرات المصورين كلها مسلطة على «البارون»




الصخير – د ب أ
ربما غاب أسطورة سباقات سيارات فورمولا1 الألماني الشهير مايكل شوماخر عن ساحة اللعبة في المواسم الثلاثة الماضية ولكن الموسم الجديد لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لفورمولا1 سيحمل شعار «شوماخر يعود».
وفي الظروف العادية والطبيعية، يكون من الطبيعي أن يجتذب البريطاني جنسون باتون الفائز بلقب البطولة في الموسم الماضي معظم الأضواء وأن تسيطر أنباء انتقاله إلى فريق ماكلارين بجوار مواطنه لويس هاميلتون الفائز بلقب البطولة العام 2008 على عناوين الأخبار ووسائل الإعلام.
ولكن كل ذلك وانتقال السائق الإسباني فرناندو ألونسو إلى فريق فيراري لم يحظ بالاهتمام الكبير في ظل مفاجأة عودة شوماخر إلى المشاركة في البطولة بعد ثلاث سنوات من الاعتزال.
وتأتي مشاركة شوماخر في سباق جائزة البحرين الكبرى في أولى محطات البطولة بالموسم الجديد بعد 1239 يوما بالضبط من آخر مشاركة له في السباقات الرسمية لفورمولا1.
ويأمل شوماخر في ألا تكون عودته من أجل المشاركة فحسب وإنما من أجل الفوز بلقبه الثامن في تاريخ بطولات فورمولا1 ولكنه لن يخوض البطولة هذه المرة مع فريقه السابق وإنما مع فريق «مرسيدس جي بي» الذي يطلق عليه أحيانا «فريق ألمانيا».
ولكن مهمة شوماخر لن تكون سهلة على الإطلاق لأن جميع الفرق المشاركة ستسعى لمطاردة البطل العائد وعدم منحه الفرصة لتحقيق الفوز باللقب الثامن.
وحرص نجم فريق ريد بول السائق الألماني سيباستيان فيتيل، والذي أحرز المركز الثاني في بطولة العام الماضي، على أن يظهر لشوماخر أن الوقت الجاري هو وقت السائقين الشبان على رغم أنه كان من أكبر مشجعي شوماخر في الماضي.
كما يأمل فريق فيراري في أن يكون النصر من نصيب ثنائي الفريق المكون من الأسباني فرناندو ألونسو والبرازيلي فيليبي ماسا.
وفي الوقت نفسه، يأمل فريق ماكلارين في تقديم موسم أفضل من الموسم الماضي اعتمادا على وجود باتون وهاميلتون في صفوفه بعد فوزهما بلقب البطولة في الموسمين الماضيين.
ويخوض فريق ماكلارين بطولة هذا العام مستقلا عن شركة مرسيدس الألمانية لصناعة السيارات على رغم استمراره في الاستعانة بمحركات مرسيدس.
ويشهد الموسم الجديد ظهور أكثر من حدث رائع يأتي في مقدمتها مشاركة أربعة سائقين سبق لهم الفوز باللقب ويجمعون فيما بينهم 11 لقبا ببطولة العالم وهو شوماخر (سبعة ألقاب) وألونسو (لقبان) وهاميلتون وباتون برصيد لقب واحد لكل منهما. كما يشهد هذا الموسم مشاركة 24 سائقا يمثلون 12 فريقا.
كما أصبحت السيارات المشاركة في البطولة أكثر طولا ولكن سيكون من الخطأ أن يتصور أي شخص أن سباقات الموسم الجديد ستكون نزهة لأن اللوائح الجديدة تمنع السيارات من التوقف للتزود بالوقود ما يعني أن خزانات الوقود ستكون أكبر سعة.
وتتضمن بطولة العالم لهذا الموسم 19 سباقا بفارق سباقين أكثر من الموسم الماضي إذ أضيف سباق جائزة كوريا الجنوبية لجدول السباقات كما عاد سباق جائزة كندا الكبرى على مضمار مونتريال إلى جدول سباقات البطولة.
ولكن كل ذلك يظل أمرا ثانويا مع تأسيس فريق مرسيدس جي بي الجديد وتقديمه في فالنسيا واللفات الأولى التي قطعها شوماخر (41 عاما) بسيارة الفريق إذ حظي ذلك باهتمام نحو 300 صحافي قدموا إلى أسبانيا من كل أنحاء العالم.
وتزايد الطلب بشكل هائل على تذاكر حضور السباقات بعد إعلان شوماخر في ديسمبر/ كانون أول الماضي عن عودته للمشاركة في بطولة العالم كما حالف الحظ محطات البث التلفزيوني صاحبة الحق في بث فعاليات البطولة إذ حصلت بالتالي على مكاسب أكبر بعد عودة شوماخر.
كما أضفت عودة شوماخر السعادة على وجه رئيس الرابطة المنظمة للبطولة بيرني إكليستون والذي يأمل في أن تقضي عودة الأسطورة الألماني على جميع العناوين السيئة التي تحملتها رياضة فورمولا1 في المواسم القليلة الماضية، وعلق إكليستون على عودة شوماخر بقوله «إنها رائعة».
كما شعر معظم السائقين الشبان بالسعادة لعودة شوماخر إذ كانوا يضعونه أمامهم كمثل أعلى خلال فترة صباهم وبداية مسيرتهم في السباقات قبل المشاركة في عالم فورمولا1 ووجدوه الآن فجأة ينضم إلى المنافسين لهم.
ولذلك، تخلى فيتيل (22 عاما) عن أضواء الشهرة التي يستمتع بها من أجل الاستعداد بجدية للموسم الجديد وخصوصا أنه المرشح الأقوى لإحراز اللقب من وجهة نظر إكليستون.
وعلى عكس فيتيل الذي يسعى لعدم الالتفات كثيرا لوجود شوماخر والتركيز في السباقات بعيدا عن نتائج الآخرين، لن يستطيع السائق الألماني الآخر نيكو روزبرغ والمرشح بقوة أيضا للمنافسة على اللقب في الموسم الجديد أن يتحاشى التركيز مع شوماخر وخصوصا أنه سيقود السيارة الأخرى لفريق مرسيدس جي بي الذي يشارك معه شوماخر هذا الموسم.
وسيكون على روزبرغ، ابن بطل العالم سابقا كيكي روزبرغ، أن يتقبل الدور الذي سيكلف به من قبل الفريق.
وعلى رغم أنه لا يوجد بالفريق أي تصنيف، ليس من المرجح أن يلعب شوماخر دور السائق الثاني بالفريق وخصوصا أنه يتمتع بخبرة فائقة إذ سبق له الفوز بالمركز الأول في 91 سباقا وأحرز لقب بطولة العالم سبع مرات بينما لم يسبق لروزبرغ أن فاز بأي سباق على مدار 70 سباقا خاضها في مسيرته مع فورمولا1 حتى الآن.
وتأكد أن عدد المنافسين الذين سيواجههم شوماخر في السباق الأول بالبحرين سيبلغ 23 سائقا إذ ساعدت ملايين ريتشارد برانسون فريق «فيرجين» على المشاركة في البطولة كما تأكد مشاركة لوفتاس ريسينج بينما أكد رئيس فريق «يو إس إف 1» كين أندرسون أن فريقه سيركز الآن على بدء مشاركاته في البطولة من الموسم التالي 2011.

[-|[طاح حظي]|-]

فورمولا 1 تبحث عن سوق جديد لها في كوريا الجنوبية



سيئول – د ب أ
خلال فترة الكساد الاقتصادي في الثلاثينيات من القرن الماضي، حاول الأميركيون التغلب على مشاكلهم عبر البحث عن الطعام والوظائف.
وقد يرى البعض أن فورمولا1 أصابها نصيب من الكساد الخاص بها على نطاق ضيق للغاية وبتبعات أقل أهمية.
وتعرضت إعلانات التبغ لقرار بالحظر في أوروبا كما تراجعت نسبة المشاهدة التلفزيونية مما يؤدي تلقائيا إلى تراجع حجم العائدات الكبيرة التي اعتادت عليها بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا1.
ولذلك اضطر رئيس الرابطة المنظمة للبطولة بيرني إكليستون إلى البحث عن أسواق أخرى لمنتجه (فورمولا1) ووجد ذلك بالفعل في الشرق الأوسط وآسيا.
وفي العام 2004، أدرج سباقا البحرين والصين ضمن جدول سباقات البطولة كما أضيف سباق سنغافورة قبل عامين ثم سباق أبوظبي في العام الماضي ليكون ثاني السباقات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط.
كما سيتضمن جدول سباقات الموسم الجديد 2010 سباقا جديدا في كوريا الجنوبية.
وكانت رغبة المهندس الألماني هيرمان تيلكه دائما هي بناء مضمار يجمع بين السباق في الطرق العامة والمضمار الرسمي علما بأنه صمم معظم حلبات السباق الجديدة.
وكانت أول محاولة لتحقيق هذه الرغبة في مضمار أبوظبي ولكنها فشلت بسبب المخاوف الأمنية التي منعته من تنفيذ فكرته ما اضطره لإنشاء مضمار جديد كامل ليحطم بذلك كل الأرقام القياسية.
وعندما نال تيلكه فرصة إقامة المضمار الكوري الدولي، أدرك المهندس الألماني أنه يستطيع أن ينفذ رغبته أخيرا.
وعلى رغم إقامة السباق في أكتوبر/ تشرين أول المقبل وذلك للمرة الأولى في كوريا الجنوبية، فإن المكاتب والمنازل الملحقة بمشروع المضمار ستبنى في وقت لاحق.
وقال تيلكه: «الكوريون بذلوا جهدا كافيا لإقامة المضمار. والمدينة التي ستقام من حوله ستبنى في وقت لاحق» علما بأن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (الفيا) يضع قيودا وقواعد على ما يبنيه تيلكه والمهندسين الآخرين الذين يعملون في هذا المجال.
وتساءل بعض النقاد عن السبب وراء إصرار إكليستون على إقامة السباق الكوري في أكتوبر المقبل على رغم أن العمل في المضمار لن يكتمل قبل منتصف هذا العام.
وتمتلك كوريا الجنوبية سجلا وتاريخا حافلا وكبيرا في مجال صناعة السيارات بينما لا تلعب رياضة سباقات السيارات أي دور في هذا البلد ولا تمثل رياضة ذات اهتمام شعبي.
كما أدى ذلك إلى معاناة كبيرة من جانب منظمي السباق لإيجاد رعاة للسباق الكوري حيث يقتصر الرعاة حتى الآن على شركة «هانجين شيبينج».
ويأمل الكوريون حاليا في استغلال هذا السباق من أجل إنعاش رياضات سباقات المركبات في كوريا الجنوبية وهو ما سيخدم ويفيد هذه الرياضات في العالم بنفس القدر.
وقال أحد خبراء قيادة السيارات في العاصمة الكورية سيئول شيم جيونج تايك: «كوريا الجنوبية ربما توفر دفعة كبيرة تحتاجها فورمولا 1 بعد أن فقدت الرياضة قوتها الدافعة في أوروبا (بسبب العجز المالي لدى صانعي السيارات الذين يمكنهم رعاية فورمولا1)».
وأقيم المضمار على بعد 400 كيلومتر جنوب سول وذلك في إقليم جيولا المطل على المحيط الهادي كما وقع إكليستون عقدا مع المنظمين يضمن إقامة سبعة سباقات على هذا المضمار.
وأصبح الأمر الآن بين يدي مشجعي سباقات السيارات في كوريا الجنوبية للتأكيد على أن السباق يمكنه أن يجد المساندة في كوريا الجنوبية على مدار السابقات السبع.

[-|[طاح حظي]|-]

قد يحدث العديد من التغييرات في الموسم الجديد


حظر التزود بالوقود الشرارة لمفاجآت الفورمولا 1




لم يتحدد العدد النهائي لعدد الفرق المشاركة في بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا1 للموسم الجديد 2010 إلا قبل أيام قليلة، ولكن ذلك لن يكون الشيء الوحيد المجهول الذي يكشف عنه النقاب فيما يتعلق بالموسم الجديد.
وينتظر عشاق فورمولا1 منافسة شرسة في هذا الموسم الذي قد يحفل بالعديد من المفاجآت.
وكان مقررا أن يشارك في البطولة هذا الموسم 13 فريقا ولكن العدد تقلص إلى 12 فريقا فقط سيبدأ الصراع بينها مع انطلاق فعاليات البطولة بسباق جائزة البحرين الكبرى غدا (الأحد) على مضمار الصخير الدولي إذ تأجلت مشاركة فريق «يو إس إف1» حتى الموسم التالي العام 2011 لعدم جاهزيته لخوض البطولة هذا الموسم.
وسيكون حظر التزود بالوقود خلال السباقات هو التغيير الرئيسي في قواعد البطولة للموسم الجديد كما يعني أن السيارات ستتأهل الآن بوقود قليل في كل من المراحل الثلاث للسباقات.
كما سيكون على السائق الذي يصل للمرحلة الثالثة أن يبدأ السباق بنفس الإطارات التي استخدمها في التجارب الرسمية.
ولن تتوقف السيارات خلال السباقات إلا لتغيير الإطارات كما تقلص عرض الإطار الأمامي من 270 ملليمترا إلى 245 ملليمترا لمنح السيارة توازنا أفضل لتعويض الوزن الأكبر لخزان الوقود في بداية السباقات.
وخضع نظام النقاط التي يحصل عليها السائقون في السباقات لتغيير هائل إذ يحصل الفائز بالسباق على 25 نقطة وصاحب المركز الثاني على 18 نقطة مقابل 15 نقطة للمركز الثالث.
أما أصحاب المراكز من الرابع إلى العاشر 12 و10 و8 و6 و5 و4 و3 و2 و1 نقطة على الترتيب.
بينما كانت النقاط في الموسم السابق من نصيب السائقين أصحاب المراكز الثمانية الأولى في كل سباق وبرصيد 10 و8 و6 و5 و4 و3 و2 و1 نقطة على الترتيب.
ولم يعد مسموحا للسائقين باستخدام غطاء جانبي للإطار أو ربما يكون ذلك ناتجا عن المشاكل التي وقعت في سباق جائزة أوروبا الكبرى في الموسم الجديد بعدما أفلت إطار من سيارة رينو التي يقودها الإسباني فيرناندو ألونسو.
كما حدثت بعض التغييرات على قواعد الاختبارات إذ يسمح بيوم واحد للاختبار على المضمار كاختبار لأي سائق يستدعى كسائق بديل بشرط ألا يكون قد شارك في أي سباق بآخر موسمين قبل هذا الموسم.
ويأتي ذلك لمنع تكرار ما حدث في العام 2009 عندما شارك خايمي ألغيورسواري للمرة الأولى في سباقات بطولة العالم مع فريق تورو روسو على رغم أنه لم يقد السيارة من قبل إلا في طريق مستقيم خلال أحد الاختبارات.

[-|[طاح حظي]|-]

إكليستون: الهند قد تنظم سباقا العام المقبل



المنامة – رويترز
قال مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات بيرني إكليستون أمام الاتحاد الدولي للسيارات يوم الخميس إن سباق جائزة الهند الكبرى سوف يقام العام المقبل.
وكانت الشكوك أحاطت بمستقبل أول سباق فورمولا1 في الهند بعد إن رفض وزير الرياضة الهندي طلب منظمين بدفع 36.5 مليون دولار إلى إدارة فورمولا1 الموجودة في بريطانيا، وتطبق الهند قيودا صارمة فيما يتعلق بالعملات الأجنبية.
وقال بيان للاتحاد الدولي للسيارات على هامش سباق البحرين الذي ينطلق يوم الأحد المقبل «أبلغ إكليستون الاتحاد الدولي للسيارات إن الهند ستنظم إحدى جولات فورمولا1. بشرط موافقة المجلس العالمي لرياضة السيارات على جدول السباقات».
ويوجد فريق هندي في فورمولا1 هو فورس انديا كما إن هناك سائقا هنديا على قائمة المنطلقين للمرة الأولى هو سائق فريق هسبانيا كارون تشاندهوك.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن تشاندهوك الذي لم يجر فريقه أي تجارب على سيارته قبل انطلاق الموسم حصل على الترخيص بالقيادة في فورمولا1 بناء على الأميال التي قطعها سلفا ومشاركته في بطولة جي.بي 2 العام الماضي.
وقد تستضيف الهند أيضا اجتماع تقديم الجوائز في نهاية الموسم بدلا من موناكو.
وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود اقترح أن يقام حفل توزيع الجوائز كل عام في بلد مختلف وطلب مالك فورس انديا فيجاي ماليا أن تستضيف الهند الحفل.

[-|[طاح حظي]|-]

هيل وبروست يوافقان على العمل كمشرفين



قال الاتحاد الدولي للسيارات أمس (الجمعة) إن بطل العالم السابق ديمون هيل وافق على العمل كمشرف في سباقين ببطولة العالم لسباقات فورمولا1 هذا العام من بينهما سباق جائزة موناكو الكبرى.
وسيؤدي الفرنسي ألان بروست بطل العالم أربع مرات هذا الدور أيضا في سباق البحرين الذي يعد الجولة الافتتاحية للموسم غدا (الأحد) في إطار مبادرة جديدة للاتحاد الدولي للسيارات لمحاولة ضمان النزاهة والشفافية.
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون الرياضة جراهام ستوكر في مؤتمر صحافي: «سيظهر خلال بطولة هذا العام عدد من السائقين (السابقين) في السباقات».
وأضاف «وافق ديمون هيل على العمل كمشرف في سباقين ومن المرجح أن يؤدي هذا الدور في موناكو وسباق آخر. لدينا عدد آخر من السائقين الذين قالوا إنهم سيأتون لمساعدتنا».

[-|[طاح حظي]|-]

سمو ولي العهد: العوائد الاقتصادية غير المباشرة فاقت الـ 600 مليون


«لؤلؤة الصحراء» تشهد قمة هدير المحركات اليوم في سباق «الجائزة الكبرى»

سمو ولي العهد يتفقد المعرض الدولي لسيارات
الفورمولا

تشهد حلبة البحرين الدولية عند الـساعة الثالثة من عصر اليوم (الأحد) انطلاق أولى سباقات موسم 2010 للفورمولا1 وسط حالة ترقب جماهيري وإعلامي كبيرة في ظل المنافسة المحتدمة بين أبطال الموسم الماضي الذي فاجأوا الجميع بمستوياتهم المرتفعة وبين الأبطال التقليديين لسباقات الفورمولا1. وسيكون عصر اليوم حاسما لتحديد وجهة المنافسة هذا الموسم وخصوصا لجهة الصراع بين أبطال الموسم الماضي بمستوياتهم القوية والذي شكل امتداده اليوم انطلاق سائق الريد بول الألماني سبستيان فيتيل من المركز الأول متقدما على سائقي الفيراري البرازيلي فيلبي ماسا والإسباني فرناندو ألونسو وبطل العالم السابق سائق فريق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الذي حل في المركز الرابع، في حين جاء بطل العالم السابق الأسطورة مايكل شوماخر في المركز السابع عند خط الانطلاق، تلاه حامل اللقب العالمي البريطاني جنسون باتون.
وكانت التجارب التأهيلية يوم أمس قد شهدت منافسة محتدمة بين الفرق تفوق فيها فيتيل في الأمتار الأخيرة إلا أن المنافسة اليوم ستكون مختلفة في ظل التغييرات الجديدة التي أدخلت على عالم الفورمولا1 وأبرزها منع التزود بالوقود.
من جانب آخر، أكد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تصريحات للصحافة المحلية أن العوائد الاقتصادية غير المباشرة لحلبة البحرين الدولية فاقت الـ600 مليون دولار. وقال: «إن الجميع بات يدرك الآن المنافع الكبيرة للفورمولا1 على الاقتصاد الوطني وبدأ الجميع يستشعر في العاصمة المنامة وغيرها فوائد استضافة هذا الحدث العالمي المهم اقتصاديا وسياحيا وإعلاميا من خلال تحريكه الكامل لدورة الاقتصاد في البلاد».

[-|[طاح حظي]|-]

الريد بول ينطلق أولا... وشوماخر سابعا... والفيراري ثانيا




«السباق الأول» يشعل مضمار حلبة البحرين الدولية عصر اليوم




الصخير – محمد عباس، أسامة الليث، محمد طوق
تشتعل المنافسة على اللقب الأول هذا الموسم خلال السباق الأول للجائزة الكبرى للفورمولا1 على مضمار حلبة البحرين الدولية وذلك عند الساعة الـ3.00 عصرا وسط منافسة محتدمة بين الأبطال التقليديين المتمثلين في الفرق الكبيرة وبين الأبطال الصاعدين الذين فاجأوا المتنافسين الموسم الماضي واستكملوا المفاجآت هذا الموسم بتصدر فريق الريد بول لخط الانطلاق تلاه الفيراري في المركزين الثاني والثالث والمكلارين مرسيدس في المركز الرابع والمرسيدس جي بي في المركز الخامس.
وشهدت التجارب التأهيلية يوم أمس قمة الإثارة بتمكن سائق ريد بول الألماني سبستيان فيتيل من خطف المركز الأول تلاه سائقي فيراري البرازيلي فيليبي ماسا والإسباني فرناندو ألونسو، في حين جاء أسطورة الفورمولا1 الألماني مايكل شوماخر في مركز الانطلاق السابع وحامل اللقب العالمي البريطاني جنسون باتون في المركز الثامن.
وشهدت حلبة البحرين الدولية يوم أمس حضورا جماهيريا لافتا من خلال الاكتظاظ الذي شهدته بالجماهير التي توافدت والتي تركز وجودها في المنطقة الترفيهية إلا أنه من المتوقع أن تملأ هذه الجماهير المدرجات اليوم في السباق الختامي.
وستشهد الحلبة اليوم فعاليات متنوعة منها عرض جوي متوقع إلى جانب السباقات النهائية لبطولة الشفروليه سوبر كار، وبطولة البورش إلى جانب الفعاليات التقليدية الأخرى الموجودة في المنطقة الترفيهية.
من جانب آخر أكد رئيس الاتحاد القطري لرياضات السيارات والدراجات النارية مدير حلبة لوسيل الدولية ناصر العطية اتجاه قطر نحو استضافة إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا1 لتكون الحلبة الثالثة في المنطقة الخليجية إلى جانب حلبتي البحرين وأبوظبي.

[-|[طاح حظي]|-]

فيراري خلَفه بماسا وألونسو




سائق ريد بول فيتيل أول المنطلقين في جائزة البحرين





الصخير – محمد عباس، أسامة الليث، محمد طوق، وكالات
سيكون سائق ريد بول-رينو الألماني سيباستيان فيتيل أول المنطلقين اليوم (الأحد) وذلك بعدما حل في المركز الأول خلال التجارب التأهيلية لجائزة البحرين الكبرى، المرحلة الأولى من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.
وخطف فيتيل المركز الأول في اللفة الأخيرة من الإسباني فرناندو ألونسو، واحتل سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا العائد بعد معاناته من إصابة خطيرة في الرأس في يوليو/ تموز الماضي المركز الثاني في التجارب التأهيلية للسباق فيما سيكون زميله الاسباني الجديد فرناندو ألونسو بطل العالم مرتين في المركز الثالث عند الانطلاق اليوم.
وهذه المرة السادسة التي سينطلق فيها فيتيل من المركز الأول بعد سباقات ايطاليا العام 2008 والصين وتركيا بريطانيا واليابان العام الماضي عندما حل وصيفا للبطل البريطاني جنسون باتون الذي سينطلق بدوره في سباقه الأول مع ماكلارين مرسيدس من المركز الثامن، في حين أن زميله الجديد مواطنه لويس هاميلتون، بطل 2008، سينطلق من المركز الرابع أمام الألماني نيكو روزبرغ المنتقل إلى مرسيدس جي بي، خليفة براون جي بي، والاسترالي مارك ويبر سائق ريد بول-رينو.
أما الألماني مايكل شوماخر العائد إلى الحلبات لأول مرة منذ اعتزاله العام 2006 وفي جعبته الغالبية العظمى من الأرقام القياسية، فحل على متن سيارة مرسيدس «أم جي بي دبيلو» في المركز السابع أمام باتون والبولندي روبرت كوبيتسا الذي سجل نتيجة جيدة مع فريقه الجديد رينو، والألماني الأخر أدريان سوتيل سائق فورس انديا-مرسيدس.
وكان فريق فيرجين ريسنغ هو الأفضل في الفرق الجديدة المشاركة بالبطولة هذا الموسم بعدما احتل سائقه الألماني تيمو غلوك المركز التاسع عشر.
وشارك السائق الهندي كارون تشاندوك للمرة الأولى مع هيسبانيا ريسنغ بعدما غاب عن التجارب الثلاث السابقة وتأهل مع زميله البرازيلي برنو سينا ابن شقيقة السائق الراحل ايرتون الفائز ببطولة العالم ثلاث مرات في السابق.
وخرج سائق تورو روسو-فيراري الاسباني خايمي الغويسواري من الحصة الأولى بعدما حل في المركز الثامن عشر أمام سائق فيرجين-كوزوورث الألماني تيمو غلوك وسائقي لوتوس-كوزوورث الايطالي يارنو تروللي والفنلندي هايكي كوفالاينن والوافد الجديد أيضا سائق فيرجين البرازيلي لوكاس دي غراسي.
وكان الفارق خلال هذه الحصة شاسعا بين صاحب المركز الأول فيتيل والأخير شاندهوك إذ كان نحو 10 ثوان ونصف الثانية.
واحترمت المعايير والأحجام في الحصة الثانية وان كان على باتون أن ينتظر حتى اللفة الأخيرة لينتزع المركز العاشر من زميله السابق سائق وليامس حاليا باريكيللو والذي فشل في التأهل إلى الحصة الأخيرة، كما كانت حال الايطالي فتيانتونيو ليوتزي (فورس انديا-مرسيدس) والألماني نيكو هولكنبرغ، زميل باريكيللو، والاسباني بدرو دي لا روزا (ساوبر-فيراري) والسويسري سيباستيان بويمي (تورو روسو-فيراري) والياباني كاموي كوباياتشي (ساوبر-فيراري) والروسي فيتالي بتروف (رينو).
وكان الإسباني فيرناندو ألونسو أحرز المركز الأول في التجربة الحرة الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى البحريني أمس (السبت)، وسجل ألونسو، دقيقة واحدة و54.099 ثانية للفة الواحدة على مضمار الصخير البالغ طوله 6299 مترا.
وحل سائق فريق مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ، في المركز الثاني بزمن دقيقة و54.368 ثانية، تلاه سائق فريق ريد بول الأسترالي مارك ويبر في المركز الثالث بزمن دقيقة و54.500 ثانية.
وتقرر تطبيق عدد من اللوائح الجديدة ببطولة العالم هذا العام إذ لن يسمح للفرق بعد الآن بالتوقف في الحظائر المخصصة لها من أجل التزود بالوقود أثناء السباقات، كما أن السائقين الذين احتلوا المراكز العشرة الأولى بالتجربة الرسمية عليهم أن يبدأوا السباق بالإطارات نفسها التي أنهوا بها التجربة الرسمية.
وبخلاف المواسم السابقة سيحصل كل من السائقين أصحاب المراكز العشرة الأولى بالسباق على رصيد من النقاط، إذ سيحصل الفائز باللقب على 25 نقطة، مع العلم بأنه حتى الموسم الماضي كان السائقون الثمانية الأوائل فقط هم من يحصل على نقاط.
ولم يكن من الغريب أن تواجه صعوبات الفرق الثلاثة الجديدة بهذا الموسم في تجاربها الرسمية الأولى، إذ خرج السائقون الستة من المرحلة الأولى للتجربة الحرة أمس.

[-|[طاح حظي]|-]

فيتيل متفاجئ وماسا سعيد للعودة وألونسو متحفز




«أنا متفاجئ»، هذا ما قاله فيتيل عن انطلاقه من المركز الأول، مضيفا «التجارب الشتوية لم تعط مؤشرات دقيقة عن قدرات الجميع. الفرق الأربعة الأولى متقاربة جدا. كان يوم أمس قاسيا علينا في الفريق. أنا سعيد لانطلاقي من المركز الأول خصوصا أن الفريق عمل كثيرا خلال الشتاء وطاقمنا التقني لم ينم ليلة أمس من أجل تحضير السيارة».
وقال فيتيل الذي واجه مشكلات فنية في التجارب أمس الأول (الجمعة): “إنها مفاجأة كبيرة. في تجارب الشتاء لم يكن يعرف أي شخص موقعه إذ كان من الواضح وجود 4 فرق قوية تماما».
وأضاف السائق البالغ عمره 22 عاما «اليوم (الأحد) سيكون سباقا طويلا وهو الأول من أصل 19 سباقا».
وواصل «أريد أن أحيي فيليبي (ماسا) لعودته إلى الحلبات بعد الذي عاناه الموسم الماضي».
وبدوره توجه ماسا لفيتيل وقال مازحا: «أريد أن أهنئ سيباستيان، أردت أن أكون مكانك»، مضيفا “كنا منافسين، أنا سعيد لعودتي. كنت أتابع السباقات الأخيرة الموسم الماضي على شاشة التلفاز، من المؤكد أن العودة إلى السيارة أفضل بكثير. إنها بداية جيدة للفريق. أنها نتيجة رائعة للفريق. علينا أن ننتظر غدا لان المنافسين أقوياء جدا».
وكان ماسا غاب عن المراحل الأخيرة من الموسم الماضي بعد تعرضه لحادث خطير خلال تجارب جائزة المجر الكبرى بعد تتطاير قطعة من سيارة براون جي بي الخاصة بمواطنه روبنز باريكيللو وسقوطها على رأسه، ما جعله يفقد وعيه ويصطدم بالحائط بسرعة عالية جدا.
أما ألونسو فقال: «أنا سعيد للفريق. الطقس كان حارا. كان من الصعب أن تنهي اللفة الطويلة من دون أن ترتكب أي خطأ لكننا سعداء. اعتقد أنها نتيجة رائعة أن ننطلق من المركزين الثاني والثالث».
وتابع بطل العالم لعامي 2005 و2006 «نحن متحمسون بشأن التجارب التأهيلية الأولى للموسم والآن مع وجود سائقي الفريق في المراكز الثلاثة الأولى فهذا الأمر يعني إننا نملك سيارة باستطاعتها المنافسة. نحن كنا نتوقع هذا الأمر، وكان علينا أن نؤكده». وواصل «من المهم أن تسجل النقاط اعتبارا من السباق الأول»، مشيرا إلى أن فيراري لم تضع خطة معينة لسباق اليوم لأنها تريد أن تكون مرنة في هذه المسألة وان تتخذ القرار استنادا إلى مجريات السباق الذي سيكون الأول من دون التزود بالوقود خلال وقفات الصيانة منذ العام 1993 وذلك بسبب القانون الجديد الذي يحتم على الفرق أن تزود سياراتها بالوقود الكافي حتى نهاية السباق.
وبسبب هذا التعديل، لم تكن الحصة التأهيلية الأخيرة مرتبطة بسباق اليوم من ناحية الوقود، كما كانت الحال سابقا عندما كانت السيارات تزود في الحصة التأهيلية الأخيرة بكمية الوقود التي ستنطلق بها في السباق، فخاضت السيارات هذه الحصة بكميات وقود قليلة.
وتأكدت اليوم التوقعات التي أشارت إلى أن الفرق الجديدة ستعاني كثيرا وصحت انتقادات ماسا لها، لأنها وبحسب رأيه تشكل خطرا على السائقين بسبب سرعتها المتدنية، فسجل الهندي كارون شاندهوك بدايته مع فريقه هيسبانيا-كوزوورث بعد إن غاب عن جولات التجارب الحرة الثلاث بسبب عطل ميكانيكي في سيارته «ايتش ار تي»، باحتلاله المركز الرابع والعشرين الأخير مباشرة خلف زميله البرازيلي برونو سينا.

[-|[طاح حظي]|-]

باتون يتذمر من سيارته وهاميلتون سعيد بالمركز الرابع




تذمر بطل الموسم الماضي البريطاني جنسون باتون من مشكلة عانى منها في سيارته خلال التجارب التأهيلية لجائزة البحرين الكبرى، المرحلة الأولى من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.
وقال باتون بعد السباق: «كانت (السيارة) تتحسن من لفة إلى أخرى. لكني عانيت فعلا من إقفال الإطارين الأماميين (خلال الكبح). الوضع كان مختلفا عن صباح اليوم». وتابع «كان الوضع يتحسن تدريجيا خلال التجارب ثم حدث أمر ما في الحصة الأخيرة. شعرت بان شيئا ليس على ما يرام، سنفحص السيارة لنعرف ما حصل. أنا متفاجئ بحصولي على المركز الثامن لأني كنت أعاني كثيرا في اللفة الأخيرة».
كما أشار باتون إلى انه تفاجأ بسرعة فريقي ريد بول وفيراري اللذين سينطلقان من المراكز الثلاثة الأولى عبر فيتيل والبرازيلي فيليبي ماسا والاسباني فرناندو ألونسو على التوالي.
وسيكون هاميلتون في المركز الرابع اليوم وعلق باتون على هذه المسألة قائلا: «لويس ينطلق من المركز الرابع، وهذه نتيجة جيدة، لكن إذا نظرت للفارق الذي يفصله عن المركز الأول تجد انه أكثر من ثانية، وهذا فارق هائل. اعتقد ان ريد بول سريعة جدا، وحتى ان فيراري لم تتمكن من مجاراتها في التجارب التأهيلية». وبدوره أعرب هاميلتون الذي سيشكل مع باتون أول ثنائي متوج باللقب العالمي منذ 1989 عندما تواجد البرازيلي الراحل ايرتون سينا والفرنسي ألن بروست في فريق واحد وكان ماكلارين بالذات، عن سعادته باحتلاله المركز الرابع معترفا بان فريقه لا يملك سرعة الثنائي ريد بول وفيراري. وأضاف هاميلتون «كنت متفاجئا فعلا باحتلالي المركز الرابع لأننا بشكل عام لا نملك السرعة التي تتمتع بها ريد بول وفيراري. رأيت إني في المركز الرابع (بعد انتهاء التجارب) لكني لم اعلم انه هناك الكثير من الأشخاص خلفي. أنا سعيد تماما بهذا المركز. إنها نقطة انطلاق رائعة بالنسبة إلينا وأمل أن نحافظ على هذا المركز اليوم أو أن نتقدم أيضا إلى الأمام». ومن السائقين الذين تقدم عليهم هاميلتون كان هناك سائق مرسيدس جي بي الألماني نيكو روزبرغ، وزميل فيتل في ريد بول الاسترالي مارك ويبر، والألماني الآخر مايكل شوماخر الذي يعود عن اعتزال دام لأكثر من ثلاثة أعوام من اجل المشاركة مع مرسيدس جي بي.

[-|[طاح حظي]|-]

الجماهير تتحاشد نحو الحركات البهلوانية





تحاشد العشرات من الجماهير التي حضرت يوم أمس إلى حلبة البحرين الدولية أمام الألعاب البهلوانية التي قام بها مجموعة من الرجال الأفارقة الذين قدموا لمسات خيالية جعلت الكثير من الجماهير يتحاشد عليهم لرؤية ما يقومون به.
وتحولت ساحة الفعاليات يوم أمس إلى خلية نحل بعد أن انحشد الآلاف من الجماهير من جميع الجنسيات لمتابعة الفعاليات التي تنظمها حلبة البحرين بالتزامن مع سباق الفورمولا1 «السباق الأول» الذي تستضيفه المملكة حتى الأحد المقبل، ومن بين الفعاليات التي لاقت استحسان الجميع الألعاب البهلوانية التي كانت بالقرب من صالة طيران الخليج.
وأدت الحركات البهلوانية التي يقومون بها إلى جذب الجماهير التي لوحظ تجمعها بالقرب منهم وتفاعلوا كثيرا مع تلك الحركات البهلوانية التي سحرت الجميع، وتفاعل أصحاب الحركات البهلوانية مع الجماهير وخصوصا عندما تلقوا التحية الكبيرة من تلك الحشود الكبيرة.
وأعرب عدد من الجماهير عن سعادتهم الكبيرة بما يقوم به أصحاب الحركات البهلوانية، إذ أكدوا أنها من أبرز الفعاليات التي تنظمها الحلبة وخصوصا أنهم يقومون بحركات بهلوانية خيالية من الصعب رؤيتها في المملكة مرة أخرى.
وألتقط العشرات من الجماهير الصور التذكارية لأصحاب الحركات البهلوانية وكانت الإبتسامة واضحة على وجوه الجماهير التي وقفت لمشاهدتهم على رغم حرارة الشمس.

[-|[طاح حظي]|-]

هنأ القائمين على الحلبة بالنجاح الذي تحقق باستضافة الجولة الأولى


ولي العهد: الاحتفال بمرور 60 عاما دليل على مكانة حلبة البحرين





الصخير- محمد عباس، أسامة الليث، محمد طوق
أكد ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تصريحاته للصحف المحلية يوم أمس أن من أكثر ما يسعده هو إقامة هذا السباق العالمي في مملكة البحرين واستضافة كل هؤلاء الأبطال على ميدان حلبة البحرين وسط هذا الحضور الجماهيري المميز.
وقال: «أهنئ القائمين على حلبة البحرين على هذا التنظيم والتفاعل مع الحدث بمستواه وخصوصا أننا نستضيف هذا العام الجولة الأولى من السباق».
وأضاف «الحضور الجماهيري الكبير يدل على المكانة التي باتت تحظى بها سباقات السيارات في البلاد وخصوصا في الفورمولا 1 ومؤشر على نجاح سباق هذا العام وتفاعل الناس معه من مختلف الجوانب».
وتابع سموه: «استضافة السباق الأول تمثل فرصة وشرفا كبيرا لمملكة البحرين للوصول إلى العالمية وأن تكون محط أنظار العالم بما يسهم في تسويق المملكة من مختلف الجوانب».
وأشار ولي العهد إلى أن انطلاق سباقات هذا العام للفورمولا 1 من حلبة البحرين الدولية تزامن مع الاحتفال بمرور 60 عاما على بدء سباقات الفورمولا 1، مبينا أن الاحتفال بهذه المناسبة في حلبة البحرين دليل على المكانة العالمية للحلبة.
وتابع «بمناسبة مرور 60 عاما قمت بتجربة سياقة إحدى السيارات القديمة والتي كانت تستخدم في الخمسينات من القرن الماضي وقد لمست الفرق الكبير في التكنولوجيا المستخدمة منذ 60 عاما إلى اليوم».
وأضاف «اليوم السباقات أسهل بكثير من السابق نظرا إلى التكنولوجيا العالية المستخدمة على عكس السابق، إذ يعاني المتسابقون كثيرا جراء ضعف التكنولوجيا ومنذ 20 عاما إلى اليوم حدثت الكثير من التغييرات على مستوى السباقات والتكنولوجيا المستخدمة».
من جانب آخر، أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد أن الجميع بات يدرك الآن المنافع الكبيرة للفورمولا 1 على الاقتصاد الوطني وبدأ الجميع يستشعر في العاصمة المنامة وغيرها فوائد استضافة هذا الحدث العالمي المهم اقتصاديا وسياحيا وإعلاميا من خلال تحريكه الكامل لدورة الاقتصاد في البلاد.
ورفض سمو ولي العهد البوح بتوقعاته بشأن سباق اليوم الحاسم، مبينا صعوبة التوقع في ظل المنافسة الكبيرة بين جميع الفرق.
وقال: «فريق الماكلارين مرسيدس مازال في بداية المشوار ولا يمكن الحكم على أدائه هذا الموسم من تجارب الأمس فقط وإنما مازال الطريق طويلا أمامه في ظل 19 جولة هذا الموسم».
يذكر أن شركة ممتلكات البحرين القابضة تمتلك أكثر من 30 في المئة من أسهم فريق ماكلارين مرسيدس

[-|[طاح حظي]|-]

ولي العهد يفتتح المعرض الدولي للسيارات التاريخية للفورمولا 1




افتتح ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بحضور بيرني إيكلستون، المعرض الدولي للسيارات التاريخية للفورمولا 1 الذي أقيم في بمناسبة الذكرى الستين للفورمولا 1 وذلك في ساحة حلبة البحرين الدولية ظهر اليوم.
واعتبر سموه ذلك تكريما للحلبة وفرصة كبرى لعشاق هذه الرياضة في المملكة وزوارها لمشاهدة هذه السيارات ذات التاريخ العريق الذي يظهر مراحل التقدم التقني في رياضة الفورمولا 1.
ورحب سمو ولي العهد بوجود هذا المعرض الفريد والمميز في أهميته في مملكة البحرين وما يعني ذلك من التقدير الدولي والعالمي لحلبة البحرين في هذه الرياضة المميزة.
وقال سموه إن الفورمولا 1 هي أكبر حدث رياضي في العالم لا يضاهيه في الأهمية سوى الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم كحدث رياضي عالمي وأن أية دولة في العالم تفخر وتسعد باستضافة مثل هذا الحدث الدولي الفريد الذي نعتز في البحرين بإقامته على أرض المملكة.
وأبدى صاحب السمو الملكي سعادته وارتياحه للمشاركة الجماهيرية الكبيرة من مواطني البحرين الذين توافدوا على حلبة البحرين الدولية في وقت مبكر اليوم لمشاهدة والاستمتاع بفعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 والأنشطة المصاحبة، ما يشكل النجاح المنشود والدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المهم لحلبة البحرين الدولية.
ونوه سموه إلى الدور السياحي الجاذب لضيوف البحرين من مختلف القارات الذي جاءوا للغرض نفسه.
حضر افتتاح المعرض الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة والسكرتير الخاص لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة والرئيس التنفيذي بالوكالة لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة ومسئولي حلبة البحرين ومجموعة من سائقي الفورمولا 1

[-|[طاح حظي]|-]

تمنى فوز فريقه الماكلارين في سباق اليوم



الوزير الجودر: الحضور الجماهيري كبير مقارنة بالعام الماضي




أكد وزير الأشغال فهمي الجودر أن سباقات الفورمولا 1 التي تستضيفها مملكة البحرين ممثلة بحلبتها الدولية وموطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط أبرزت موقعها الجغرافي على الخريطة العالمية وساهمت في دفع العجلة الاقتصادية وتعريفها على العالم أجمع.
وقال الجودر: «من يزور البحرين خلال هذه الفترة قد يزورها مرة أخرى بحكم أنها تعرف عليها، وهذا يساهم في الجانب السياحي للبلد وبالتالي يساهم في دعم القطاع الاقتصادي بمختلف أشكاله، ومنذ العام 2004 وحتى يومنا هذا ونحن نلتمس التأثيرات الايجابية الكبيرة لمشروع الفورمولا 1 وحلبة البحرين الدولية على مملكتنا».
وأضاف الجودر في تصريحه «لعل سباق هذا العام يتميز كثيرا عن الأعوام الماضية، فاستضافة السباق الأول له نكهته الخاصة ويكون الإقبال الجماهيري عليه كثيف، كما أننا نحتفل هذا العام بمرور 60 عاما على إنشاء هذه الرياضة، وعودة مايكل شوماخر جذبت الكثيرين للسباق، والفعاليات المصاحبة التي أعدتها الحلبة والمتنوعة بأشكالها لها دور كبير وبارز في جذب الجمهور للحلبة، ونحن في وزارة الأشغال لدينا العديد من قنوات التعاون مع الحلبة الدولية ونقدم لها كل ما يمكننا في سبيل اسم مملكتنا الغالية».
وكشف الوزير الجودر أنه من مشجعي فريق الماكلارين ويتمنى أن يكون الفريق على منصة التتويج في سباق اليوم

[-|[طاح حظي]|-]

قصة النجاح والمفاجآت




يمثل سباق البحرين وطيران الخليج للفورمولا1 قصة نجاح باهرة، فبعد أن كانت الفكرة تدور في مخيلة المسئولين الكبار وخصوصا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد تمكنوا من تحويلها إلى حقيقة.
لم يكن أحد يتصور بأن تستضيف البحرين يوما من الأيام هذا السباق العريق الذي يعتبر من أغلى الرياضات ولكن بفضل سلمان بن حمد تمكنوا من ذلك وعملوا بكل طاقة لبناء حلبة الصخير التي استمر بناؤها نحو 485 يوما فقط، واستضافت أولى السباقات في العام 2004.
العمل كفريق واحد هو ما جعل النجاح يتواصل في سباق الفورمولا1 في المملكة، فمنذ العام 2004 وحلبة البحرين ماضية على عهدها الدؤوب ومازال الأمر متواصلا وها نحن اليوم في العام 2010 والبحرين تشهد السباق السابع على التوالي لها وأولى الجولات في العالم.
دخلنا على خارطة التاريخ بفضل الكثير من الأمور وأولها حلبة البحرين، والمملكة قادرة على استضافة الحدث في السنوات المقبلة وأنا على ثقة كبيرة بأن النجاح سيتواصل في الأعوام المقبلة كما تعودنا منذ العام 2004 حتى الآن.
وبعيدا عن قصة النجاح، فهناك المفاجآت التي حدثت يوم أمس، فالجميع لم يكن متوقعا أن يكون سائق الريد بول فتيل الأسرع في التجارب الرسمية التي أقيمت أمس، فالأعين كانت متجه نحو الفيراري والماكلارين ولكن فتيل قهر الجميع واستطاع أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فالأولى تفوقه على الأسماء اللامعة والأخرى انطلاقة من المركز الأول في السباق الأول هذا الموسم.
سباق مثير سنشاهده اليوم بعد دخول الإضافات على حلبة البحرين من حيث المنعطفات وغيرها، فمن سيكسب الرهان وما هو المركز الذي سيحققه العائد الأسطورة مايكل شوماخر، سؤالان مهمان سنتعرف على الإجابة عليهما عصر اليوم.
محمد طوق

[-|[طاح حظي]|-]

سيشهد هذا العام انضمام حلبة كوريا الجنوبية بعد أبوظبي العام الماضي


«لؤلؤة الصحراء» تتلألأ في احتفالية مرور 60 عاما على الفورمولا 1




حلبة الصخير - محمد عباس، أسامة الليث، محمد طوق
تلألأت حلبة البحرين الدولية يوم أمس في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاق سباقات الفورمولا1 حول العالم وذلك بالفعاليات الاحتفالية التي تم تنظيمها في منطقة الترفيه وفي داخل مضمار الحلبة بهذه المناسبة التي كرست تفوق حلبة البحرين الدولية باعتبارها الموقع الذي حظي بهذا الشرف العالمي الكبير في الاحتفال بهذه المناسبة المميزة.
سباق الجائزة الكبرى تطور من بطولة تكاد تكون أوروبية لسباقات السيارات إلى حدث عالمي مذهل بأرقام فلكية من ملايين الدولارات، وأقطاب هذا الحدث الهائل هم الابتكار العلمي والتقنيات فائقة التطور وأمهر السائقين في العالم وسلسلة من حلبات السباق المدهشة في بعض المواقع الأكثر سحرا في العالم.
عندما أقامت اللجنة الرياضية الدولية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات في 13 مارس/ آذار 1950 بطولة العالم الأولى للفورمولا1 للسائقين على حلبة سيلفرستون في إنجلترا لم يكن أحد ليتوقع أن بطولة الفورمولا1 ستدشن عصرا جديدا محدثة ثورة شاملة في عالم رياضات السيارات والتقنيات المرتبطة بها والقيمة التجارية لهذه الرياضة.
اليوم وفي يوبيلها الماسي تتربع هذه البطولة على عرش سباقات السيارات العالمية وتمنح الشهرة والثروة للسائقين وأعضاء الفرق على حد سواء لكن الأمر لم يكن منذ البداية على هذا المنوال.
فقد شهدت الفترة التي تلت مباشرة سنة 1950 النضج الحقيقي لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا1، إلا أن الجذور التاريخية لهذا السباق يمكن تلمسها في سباقات الطرق البدائية الرائدة في فرنسا في التسعينيات من القرن التاسع عشر، أما أول سباق حمل اسم «الجائزة الكبرى» فقد أقيم سنة 1951 في لومان بفرنسا، وفاز فيه فرانسس زيس سائق سيارة الرينو.
كانت السباقات في بدايتها المبكرة تشكل مجازفة كبيرة يتسابق فيها السائقون على شفير الخطر المباشر، إذ كانت الطرقات المعبدة أو الرملية في ذلك الوقت لا يمكن الوثوق بها لتأمين الثبات والاستقرار للسيارات، وكان على المتسابقين في كثير من الأحيان أن يواجهوا سوء الأحوال الجوية مستنزفين الإمكانات المحدودة لسياراتهم البدائية إلى أقصى حد ممكن.
ومع مرور الوقت أصبح تعبير «الجائزة الكبرى» شبه محصور برياضات سباقات السيارات، وكان عدد من منظمي الجائزة الكبرى قد وضعوا قواعد لبطولة العالم في ثلاثينيات القرن العشرين إلا أن هذه القواعد لم يتم إقرارها رسميا حتى سنة 1947، وبعد ثلاث سنوات أقيم أول سباق حمل اسم «فورمولا1».
يشير مصطلح «فورمولا» إلى مجموعة من القواعد أو الصيغ (Formula) التي كان على جميع المشاركين الالتزام بها خلال السباق، أما كلمة «واحد»، أو بدقة أكثر «الأول» فقد كان القصد منها أن هذا السباق يجري وفق الصيغة الأكثر تقدما والأكثر تنافسية بين جميع القواعد والصيغ التي وضعها الاتحاد الدولي للسيارات.
كان الفائز في ذلك السباق الأول لبطولة العالم جوزيب «نينو» فارينو سائق سيارة ألفا روميو158، الذي تمكن من هزيمة منافسه الأقرب الأرجنتيني خوان مانويل فانغيو، إلا أن فانغيو سيطر على ساحة السباقات طيلة العقد التالي بعد انتقاله إلى فريق فيراري العام 1955.
كان فريق فيراري بالإضافة إلى فريقين إيطاليين آخرين هم سادة المشهد في السنوات الأولى من البطولة، ثم دخل فريق مرسيدس بنز الألماني التحدي وفاز في سنتي العامين 1954 و1955 إلا أن الفريق غادر ساحة السباقات بعد أن تعرضت إحدى سياراته لحادث مأساوي في حلبة لومان أسفر عن مقتل 83 شخصا من ضمنهم السائق بيير ليفيغ، ولم تشارك شركة مرسيدس بعدها في سباقات الفورمولا1 حتى سنوات الثمانينيات.
وفي ذلك الموسم نفسه شهد سباق موناكو للجائزة الكبرى حادثا مروعا عندما فقد سائق البطولات الإيطالي أسكاري السيطرة على سيارته اللانسيا، ما أدى إلى خروجه من المسار وسقوطه في البحر، وتم انتشال أسكاري حيا من المياه وكان يبدو بحالة جيدة لكنه لقي مصرعه بعد أربعة أيام في مونزا أثناء اختبار سيارة رياضية وربما كانت وفاته نتيجة إصابة داخلية لم يتم اكتشافها.
هذه الحوادث الأليمة وخصوصا حادثة لومان كانت وراء فرض تطبيق أنظمة السلامة الشاملة في جميع سباقات السيارات وذلك بغرض توفير الحماية اللازمة للسائقين والمتفرجين على حد سواء.
بعد العام 1958 رفرف العلم الإنجليزي عاليا في سماء منصة التتويج في المواسم التي تلت هذا العام حيث كان السائقان مايك هاوثورن وستيرلنغ موس يحصدان ألقاب البطولة.
تلك أيضا كانت الفترة التي شهدت فيها تكنولوجيا السيارات تطورات ثورية في تصميم المحرك والهيكل إيذانا ببدء عهد جديد من المنافسة أكثر أمانا وهي الحقبة التي تصدر فيها فريق لوتس البريطاني بانتظام بسائقيه جيم كلارك وغراهام هيل المراكز الأولى على لوحة النتائج حاصدا لقب الصانعين ست مرات ولقب السائقين خمس مرات بين عامي 1963 و1973.
ومع تقدم سنوات السبعينيات انتقلت الصدارة إلى فريقي فيراري وماكلارين في هذه الأثناء كانت أعداد المشجعين في أنحاء العالم وكذلك الدعم المالي من رعاة هذه الرياضة في ازدياد متسارع وبالتزامن مع استخدام المحركات التوربينية الأكثر حداثة والأكثر تطورا تحولت الفورمولا1 إلى متعة هائلة مع مستويات عالية من الأمان أكثر من أي وقت مضى.
وبالعودة إلى سنة 1950 التي افتتحت فيها بطولة العالم للفورمولا1 جرت ستة من السباقات الأساسية السبعة في أوروبا وكان السباق الغير أوروبي الوحيد هو سباق أنديانا بوليس 500، والذي تم استبداله لاحقا بسباق الجائزة الكبرى للولايات المتحدة نظرا لقلة عدد فرق الفورمولا 1 المشاركة بعد أن تطلب السباق سيارات بمواصفات مختلفة عن السباقات الأخرى.
بعد ذلك توسعت بطولة الفورمولا1 تدريجيا لتشمل المزيد من البلدان غير الأوروبية فاستضافت الأرجنتين سباق الجائزة الكبرى لأول مرة في أمريكا الجنوبية العام 1953 واستضافت المغرب السباق الإفريقي الأول سنة 1958 تبعته اليابان العام 1976 وأستراليا العام 1985.
أما جدول السباقات الـ19 لهذا العام فتنتشر عبر أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ وأميركا الجنوبية.
قد يكون الشرق الأوسط حديث العهد نسبيا بهذه الرياضة لكنه في الحقيقة موطن لما لا يقل عن خمس حلبات سباق ذات مستوى عالمي بما في ذلك حلبة أبو ظبي التي أدرجت على جدول الفورمولا1 للمرة الأولى العام 2009، ومملكة البحرين بالتأكيد التي تستضيف سباق الجائزة الكبرى للمرة السابعة على التوالي هذا العام.
ومن اللافت أن البحرين حازت على امتياز افتتاح اليوبيل الماسي للفورمولا1 هذا العام باستضافتها الجولة الأولى من بطولة العام للجائزة الكبرى.
وبهذه المناسبة جرت احتفالية يوم أمس لتعلن انطلاق عهد جديد في عالم الفورمولا1 بدءا من حلبة البحرين الدولية التي باتت إحدى الحلبات العريقة في مجال سباقات السيارات.
يذكر أن المرة الأولى التي استضافت فيها حلبة البحرين الدولية سباقات الفورمولا1 كان في 4 أبريل/ نيسان 2004

[-|[طاح حظي]|-]

أكد أن حلبة أبوظبي مكملة لحلبة البحرين


بن سليم: ما يميزنا خليجيا الاستضافة الحميمية للضيوف




أكد متسابق الراليات العالمي الإماراتي محمد بن سليم في تصريح لـ «الوسط الرياضي» أن سباقات الفورمولا1 في المنطقة الخليجية حققت نجاحات كبيرة منذ وصول هذه السباقات إلى مملكة البحرين قبل 7 سنوات».
وأضاف بن سليم «أصررنا على دخول عالم الفورمولا1 وسباقات السيارات وتمكنا من تحويل الحلم إلى حقيقة في مملكة البحرين بإصرار من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والآن دخلت أبوظبي أيضا في عالم الفورمولا1 بدءا من العام الماضي».
وتابع «كانت الحلبة فكرة بسيطة ثم تحولت هذه الفكرة سريعا إلى واقع».
وبيّن بن سليم أن جميع السباقات ناجحة فنيا إلا أن ما يميز البحرين هو الاهتمام الكبير والبرامج المصاحبة للسباق والناحية الاجتماعية والترحيب الذي يلقاه الضيوف بشكل لا مثيل له في أي حلبة أخرى في العالم ما يعطي البحرين دوما السبق في تنظيم سباقات الفورمولا1».
ورفض بن سليم أن تكون حلبة أبوظبي منافسة لحلبة البحرين وإنما مكملة لها، وقال: «البحرين تستضيف أول السباقات في حين ستستضيف أبوظبي آخر سباقات الموسم ما يعني أن حلبة أبوظبي ستكون مكملة إلى حلبة البحرين الدولية».
وأضاف «ما بيننا وبين البحرين أكبر من سباقات الفورمولا1 فما بيننا علاقات كبيرة تمتد في عمق التاريخ وسنتساعد فيما بيننا لتكون سباقات الفورمولا1 في الخليج أفضل السباقات».
وعن تأثير تواجد حلبتين للفورمولا1 في منطقة الشرق الأوسط وفي الخليج تحديدا قال بن سليم: «كان حلما وتحول إلى حقيقة وأصبحت لهذه المنطقة مكانة كبيرة، إذ لا يمكن لأحد أن يمر على هذه المنطقة ويتجاهلها لأنها أصبحت موجودة بقوة على خريطة العالم من خلال الفورمولا1».
يذكر أن حلبة بني ياس في أبوظبي استضافت في العام الماضي الجولة الأخيرة للفورمولا1 وهي ستستضيف هذا العام أيضا الجولة الأخيرة

[-|[طاح حظي]|-]

أكدوا أن البحرين تستحق تنظيم أول جولة من البطولة في كل عام



الجماهير الغفيرة تبدي إعجابها بالبرامج الترفيهية والفعاليات المصاحبة





الصخير - أسامة الليث
تميزت جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا 1 هذا الموسم والسباق الافتتاحي للبطولة العالمية في حلتها الجديدة بحضور جماهير غفير وغير متوقع حرص على التواجد من يوم الجمعة الماضي بين أحضان موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، «الوسط الرياضي» حرص على إلقاء الضوء على هذا الحضور اللافت هذا العام والتعرف على انطباعات الجماهير وتوقعاتهم بخصوص سباق اليوم.
الاسكتلندي جوريه يعرب عن إعجابه بالحلبة ومرافقها
الاسكتلندي بوران جوريه الذي جاء من اسكتلندا خصيصا للسباق وفي زيارته الأولى للحلبة الدولية أبدى في بداية حديثه إعجابه الشديد بالحلبة وبالبرامج الترفيهية المختلفة والأجواء المثالية لقضاء يوم ممتع ومشاهدة السباق، وقال جوريه في حديثه: «كنت من سكان مملكة البحرين لـ 13 سنة في التسعينات، لكني بعدها انتقلت للعيش مع عائلتي في موطني اسكتلندا، لكنني وعدت نفسي بحضور السباق الافتتاحي الذي يعد من أجمل السباقات في الموسم وأكثرها إثارة وخصوصا هذا الموسم بعد عودة بطل العالم الألماني مايكل شوماخر لمضامير الحلبات وعالم سباقات الفورمولا 1، وتوقعاتي بأن يكون بطل البطولة في العام الماضي سيد سباق اليوم في البحرين البريطاني جنسون باتون الذي انتقل مع فريق الماكلارين هذا الموسم، فهذا المتسابق إذا سنحت له الفرصة لديه الكثير من الموهبة والإمكانات الكثير، فقد أثبت نفسه بقوة وبجدارة العام الماضي عندما كان يقود لفريق البراون جي بي، وهاهو اليوم يقود لفريق قوي آخر له مكانته بين الفرق وعالم الفورمولا 1 الماكلارين، كما لا أنكر أن البريطاني الآخر لويس هاملتون بطل من الطراز الأول وحقق بطولة الموسم قبل الماضي وهو سائق موهوب أيضا ولا يستهان به، أما بخصوص عودة شوماخر فهي عودة حميدة سترفع من مستوى منافسات البطولة كثيرا وهناك الكثير من عشاقه ومؤيديه ومتسابق له تاريخه».
وأكد الاسكتلندي جوريه أنه سيعود مجددا لسباق الفورمولا 1 بالبحرين في العام المقبل 2011 لما لمسمه من رحابة وحسن استقبال برفقة عائلته لقضاء وقت ممتع بين أحضان لؤلؤة الصحراء.
لمياء يوسف عاشقة سباقات
الفورمولا 1 ترشح الفيراري
لمياء يوسف عاشقة رياضية من الطراز الأول وعاشقة لسباقات السرعة ومتابعة جيدة لسباقات الفورمولا 1 مع أبنائها، وتحرص يوسف بالتواجد والحضور لحلبة البحرين الدولية منذ العام 2004 في أول سباق حتى هذا العام، كما أنها تنحدر من عائلة رياضية ولديها اخوة يشاركون في سباقات السرعة الدراغ وورثوا عشق هذه الرياضة من والدهم المحب لها، في لقائها بالوسط الرياضي أكدت أن التنظيم في كل عام يكون أفضل، إذ أول ما شد انتباهها هو تنظيم حركة السير خارج حلبة البحرين وبالقرب منها بذلك تفادت الاختناقات المرورية، مؤكدة أن هذا يدل على الخبرة الكبيرة التي بدأ يكتسبها أبناء الوطن في استقبال هذا الحدث الضخم.
وقالت: «أحرص في كل سباق بالتواجد فيه ومتابعته، فأنا من مشجعي فريق الفريق ومهما كانت نتائجه فأنا أبقى مشجعة لهذا الفريق العريق الذي يمتلك تاريخا طويلا في سباقات الفورمولا 1، وأتوقع بأن يشهد سباق الغد إثارة منقطعة النظير خصوصا بعد عودة البطل الألماني الذي كان ينتظره الجميع مايكل شوماخر، وطبعا في النهاية أتمنى الفوز لفريقي الفيراري».
وأعرب ابنها فيصل جاسم البالغ من العمر 13 سنة عن إعجابه بالفعاليات الترفيهية التي قدمتها الحلبة لجميع الحضور سواء للكبار والصغار، وأنا من محبي رياضة السيارات ومتابعيها فمنذ صغر سني وأنا أحب فريق الفيراري وأشجعه، وأتوقع أن يكون الفريق الفائز في سباق الغد سواء البرازيلي فيليبي ماسا أو زميله الجديد في الفريق الاسباني فرناندو ألونسو».
اليافعي: ثقافة رياضة السيارات زادت كثيرا في المنطقة
من دولة الإمارات العربية المتحدة يحرص الثلاثي محمد النقيب وعمر سالم ومحمد اليافعي بالحضور لحلبة البحرين الدولية في كل عام لمتابعة سباق الفورمولا 1 وقال اليافعي: «في كل عام نأتي خصيصا لبلدنا الثاني مملكة البحرين لمتابعة سباق الفورمولا 1، وفي كل عام نلمس التطور عن العام الذي سبقه ومن ناحية التطور الثقافي، إذ أصبح كثيرون يتابعون هذه الرياضة الميكانيكية ويشجعون فرقا معينة وسائقين معينين، وبعد إنشاء حلبة مرسى ياس بأبوظبي زادت هذه النسبة كثيرا فالرياضة انتعشت في منطقة الخليج في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ».
وبخصوص توقعاته لسباق اليوم أوضح اليافعي قائلا: «في البداية أنا من مشجعي فريق الماكلارين وأتمنى أن يفوز في سباق اليوم البريطاني لويس هاملتون، لكن التوقعات صعبة هذا الموسم بعد التغييرات التي أقرها الاتحاد الدولي للسيارات وانتقال المتسابقين بين الفرق ودخول فرق جديدة».
ماتو جاء من بريطانيا خصيصا لسباق البحرين
البريطاني ماتو الذي حرص للمرة الثانية على التوالي على حضور جائزة البحرين الكبرى لسباق الفورمولا 1 أعرب عن إعجابه الشديد بالضيافة البحرينية العربية الأصيلة وقال: «حسن الضيافة والاستقبال منذ وصول للمطار يجعلك تكرر زيارتك لهذا البلد الصغير، وهذه زيارتي الثانية للسباق بالبحرين، فقد كانت زيارتي العام الماضي ناجحة وشعرت بسعادة كبيرة وقررت بأن أحضر سباق كل عام لما يتميز به من امور كثيرة، وبالنسبة إلى فريق فأنا أشجع فريق الماكلارين وسائقي المفضل جنسون باتون الذي سيحقق بطولة هذا العام أيضا وخصوصا أنه انتقل لفريق قوي وله انجازاته وله ثقله على المضمار».وعن توقعاته أشار أن الموسم الجديد صعب التوقع فيه لكنه يتمنى لفريقه وسائقه المفضلين بتحقيق الفوز على مضمار حلبة البحرين الدولية

[-|[طاح حظي]|-]

الرسومات تحصد إعجاب الأطفال




ليست الفعاليات التي تستضيفها حلبة البحرين للكبار فقط، بل إنها للجميع وحتى الأطفال لهم نصيب من تلك الفعاليات، فتشهد فعاليات الحلبة أشكالا وأنواعا من فعاليات الأطفال والتي ترسم البسمة على وجوههم.
ومن ضمن هذه الفعاليات الرسم على الوجوه والتلوين على المجلات والبالونات ورسم شعارات الفرق على الوجوه والأيدي، وانهالت أعداد كبيرة من الأطفال الذين اصطحبهم أولياء أمورهم لتلك الفعاليات التي لاقت استحسان الجميع.
والتقى «الوسط الرياضي» بأحد أولياء الأمور الذي أكد أن هذه الفعاليات الخاصة بالأطفال ترسم البسمة على وجوه أبنائه، موضحا أن هذه الفعاليات لم تكن متواجدة بكثرة في السنوات الماضية ولكن هذا الموسم تواجدت ورسمت البسمة على وجوه الأطفال.
وشهدت هذه الفعالية حضور كبير من الجماهير من الجنسين لرسم التشكيات وشعارات فرق الفورمولا 1 على وجوههم وعلى أيديهم وعلى أماكن متفرقة من الجسم والبعض الآخر فضل كتابة اسم سائقه المفضل.
ولوحظ يوم أمس تواجد أعداد كبيرة من الأطفال في الساحة المخصصة لهم والتي تحولت إلى خلية نحل، ويدير هذه الساحة عدد من الفتيات الذين يعملون من أجل إسعاد الأطفال ورسم البسمة على وجوههم، وتؤكد إحدى فتيات الرسم أنها تعمل منذ الصباح حتى المساء وعملها مقتصر على رسم الأعلام والشعارات على وجوه الأطفال، وأوضحت أنها سعيدة بتواجدها في هذه الفعالية، متمنية أن تكون متواجدة في الأعوام المقبلة عند استضافة المملكة سباق الفورمولا 1.
ومن ضمن فرحة الأطفال كانوا محتشدين على صانع البالونات التي يقوم بحركات بهلوانية بالبالونة ومن ثم يقوم بتوزيعها على الأطفال الذين يقومون بالضجيج كلاهما يريدها قبل الآخر إلا أن التنسيق كان باديا على المسئولين على هذه الفعالية وقاموا بتوزيع أكثر من عامل يقوم بتوزيع البالونات حتى يسير العمل على أفضل وجه

[-|[طاح حظي]|-]

الفعاليات الترفيهية تستمر اليوم




استمتع جماهير «السباق الأول» بخوض تجربة فريدة أمام نخبة من محترفي التزلج بالألواح والأحذية والدراجات الجبلية المعروفة بـ»BMX» والتي تستخدم في الغالب لتقديم عروض بهلوانية لا يمكن لأحد أن يقدمها غيرهم بالقفز لأكثر من 12 قدما في الهواء من داخل تجويف نصف اسطواني مخصص لهذا النوع من الرياضات المشهورة في أوروبا. «تيم اكستريم» الفريق المحترف الوحيد في المملكة المتحدة القادر على مزج أدوات التزلج بين درجات جبلية وألواح خشبية وأحذية تزحلق، على ميادين مختلفة بدءا من الشارع العادي ومسرح التجويف نصف الاسطواني والسلالم المصغرة للقفز، بالإضافة إلى بعض الحركات الإيقاعية على صدى الموسيقى الصاخبة وشرح المعلقين، لعروض فنيين يمتلكون من سنوات الخبرة ما اجتذب حشودا ضخمة من الجماهير مع كل حدث يتواجدون فلا تفوتك فرصة مشاهدة فريق»تيم اكستريم» بعروضه الخيالية في المنطقة الترفيهية اليوم.
كما تمكن جماهير «السباق الأول» من الاستمتاع بالعديد من الفعاليات والاستعراضات والعروض الموسيقية المباشرة منها عروض السيرك الإفريقي «Mama Africa» الذي قدم العديد من العروض المذهلة والمميزة كالرقص الإفريقي ذي الإيقاع الحركي السريع، الرقص الهوائي والرقص باليد عروض الفتيان المرنة، العروض المرنة والعديد من العروض البهلوانية التي تأسر الأنظار. والتي نالت إعجاب الجماهير، كما تواجدت في منطقة الترفيه عروض موسيقية مباشرة من فرقة فرقة «Legends» إلى جانب فرقة «Cash Cows»، وفرقة «توب باناناز» التي أطربت الجماهير بمختلف أنواع الموسيقى من جاز وديسكو. ومن أهم الفرق الاستعراضية التي تستضيفها حلبة البحرين الدولية للـ «السباق الأول» هي فرقة «B.Boy Champions» وهي فرقة أوروبية مكونة من 5 أعضاء وكل عضو في الفرقة له أسلوبه الخاص في تقديم أدائه الفني والاستعراضي، وهذه الفرقة من أهم الفرق البريطانية المشهورة، وفرقة «Plague» وهذه الفرقة أيضا قادمة من بريطانيا ومكونة من 7 أعضاء، وهذه الفرقة تقدم أسلوب الهيب هوب.
ولا ننسى الأطفال فقد كانت منطقة الأطفال المخصصة لهم تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة سواء من خلال الأعمال اليدوية أو تحدي الرسم والتلوين، كما استمتع الأطفال بعروض الساحر الذي يحظى بشعبية واسعة، ورجل البالون الذي بإمكانه عمل أي شكل من الأشكال بالبالون والذي أحبه الجمهور أيضا، بالإضافة للرسام الانجليزي الموهوب الذي أحبه الاطفال ويرسم على وجوههم أجمل الرسوم، بالإضافة للفريق الزوجي سايمون وسيبا رسامي الشارات الكاريكاتيرية جميع هذه الفعاليات ستستمر اليوم ايضا والمزيد منها في منطقة الترفية الواقعة خلف المدرج الرئيسي. إلى جانب حلبة الكارت زون التي ستكون مفتوحة ايضا اليوم لعشاق السرعة والتحدي من الجماهير.
بالإضافة لعروض «بروس» المشهور عالميا ببالونه ذو الـ6 أقدام وسيقدم عروضه المسلية وهو متجولا في المنطقة الترفيهية ومن خلال بالونه الذي سيتمكن من الدخول في البالون ومن ثم أداء حركاته المسلية في البالون وبعدها الخروج من البالون وهو يرتدي ملابس تنكرية مختلفة وسيبهر الجماهير بعروضه السحرية والمثيرة. إلى جانب كريس كروس الفنان والبهلواني وذوي الأداء الأكثر تنوعا وسيبهر الجماهير الحاضرة «للسباق الأول» بعروضه الفريدة من أداء سحري وحركات مرنة ومذهلة.
حصص التواقيع التذكارية
كما شهدت منطقة الترفيه بالأمس أيضا الكثير من حصص تواقيع سائقي فرق الفورمولا1 على المنصة الخاصة بالتواقيع، إذ التقى الجماهير بكل من سائقا اللوتس يارنو تروللي وهايكي كوفالاينن، بالإضافة لسائقا فريق تورو روسو سيباستيان بويمي، جيمي الغراسي.
في الوقت نفسه سيتمكن الجماهير اليوم من الحصول على تواقيع تذكارية وصور مميزة مع نجوم الفورمولا1 من خلال حصص التواقيع التذكارية والتي ستبدأ في الـ11.00 صباحا