[طق طق]

الأرصاد الجوية تطلق رادارا للطقس بموازنة تصل إلى 900 ألف دينار

عراد - زينب التاجر
كشف الوكيل المساعد لخدمات الأرصاد الجوية لشئون الطيران المدني عبدالمجيد حسين عيسى خلال مؤتمر صحافي عقد يوم أمس (الإثنين) للأعلان عن آخر تطوراتهم وعزمهم إطلاق رادار للطقس في العام المقبل بموازنة تصل إلى 900 ألف دينار بحريني (مليون ونصف المليون يورو) فضلا عن تدشين موقع رسمي جديد وتدشين مركز معلومات الأرصاد الجوية في الربع الأول من العام المقبل إلى جانب الإعلان عن تطورات الطقس بشكل يومي للثلاثة الأيام المقبلة في الصحف المحلية، نافيا صحة أية معلومات جوية تخرج من غير جهتها الرسمية وهي الأرصاد الجوية.
وتابع أنه تم تخصيص 300 ألف دينار كموازنة لأجهزة الأرصاد الجوية الجديدة ومن المزمع أن يتم تدشين 5 محطات رصد آلية في مناطق البحرين المختلفة نظرا لوجود محطه رئيسية و6 محطات سيتم تبديلها خلال عامين وذلك لوجودها منذ أكثر من 7 سنوات.
وأشار إلى رؤية شاملة لتطوير الأرصاد الجوية ومعرفة مستلزماتها حتى يمكنها مسايرة التقدم السريع في علم الأرصاد الجوية على المستوى الدولي وخاصة بعد إقرار الهيكل التنظيمي الجديد، فقد تم في مستهل العام 2009 تحديث معظم الأجهزة الخاصة بالأرصاد الجوية وذلك باستحداث نظام متطور ذات التقنية العالمية يعطي حافزا لتحسين وتنويع خدمات الأرصاد الجوية حيث يربط هذا النظام جميع أجهزة الأرصاد الجوية بحيث يمكن العمل بها من خلال نظام موحد مبني على استخدام الحاسوب الآلي المتطور وتمكن الأرصاد الجوية عن طريق هذا النظام بالقيام بعرض مرئي مدمج للنشرات والخرائط وتقارير الطقس وصور الأقمار الصناعية والرادار على عدة أشكال حيث تمثل دعم حيوي للتحليل الجوي بصفة سريعة ومتكاملة فضلا عن بناء نظام قواعد بيانات ومعلومات مناخية شاملة ومتكاملة وآمنة هي الغاية التي سعت إليها دوما إدارة الأرصاد الجوية ولهذا وضعت نصب عينها وفي مقدمة أهدافها تلك الغاية بهدف الوصول إلى تأسيس قاعدة لحفظ المعلومات المناخية المتجانسة.
وفيما يتعلق باستقطاب مملكة البحرين المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد، لفت إلى إن المكتب الإقليمي، وهو جزء من منظومة الأمم المتحدة في البحرين، سيقوم بالتعرف على احتياجات التنمية والتطوير لمرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجية في دول الإقليم والمساهمة في تطويرها، كما سيسهم في زيادة التعاون والتنسيق بين مرافق الأرصاد الجوية والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في دول مجلس التعاون وخاصة دول إقليم غرب آسيا بشكل عام ولتحقيق هذا الهدف بذلت الإدارة جهدا حيث كانت المملكة من أوائل الدول في المنطقة التي قامت بتنفيذ نظام (CLICOM) العالمي لمعالجة البيانات المناخية وذلك في العام 1988 وبعد دراسة متأنية ومستفيضة باشتراك خبراء من جمهورية سلوفاكيا، تم تركيب نظام جديد يسمى (CLDB) لإدارة قاعدة البيانات المناخية مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية وذلك بالاستفادة من كل التقنيات والوسائل الحديثة المستخدمة في مجالات تحليل النظم وإدارة قواعد البيانات بهدف الوصول إلى نظام شامل ومتكامل لضمان سلامة وصيانة قواعد البيانات.
المصدر .جريده الوسط البحرينيه

[محمد97]

شكرا لك على الخبر ،،،
وبالتوفيق لمملكة البحرين الشقيقة ،،
تقبل تحياتي ،
.

[الطيار الحر]

على البركه

[Moon Flower]

مشكور أخ طق طق على الخبر الطيب والجميل

[بنت الكويت]

كل التوفيق للبحرين العزيزه و الف مبرروك

اشكرك على نقل الخبر


تحياتي