[عاشق A380]

سجلت الخطوط الجوية السريلانكية، الناقل الوطني لسريلانكا، تحسنا ملحوظا في أدائها وأعلنت عن نتائجها الإيجابية على مدار التسعة أشهر الماضية وحتى نهاية العام 2018، وذلك مقارنة بذات الفترة من العام السابق.
وتفصيلاً سجلت الشركات تحسينات ملحوظة في توزيع طاقة، إيرادات الركاب والبضائع، العائد السوقي وتكلفة الوحدة. كان عام 2018 عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للشركة بسبب التأثير السلبي لارتفاع أسعار الوقود العالمية، وانخفاض قيمة العملات المحلية والإقليمية وعدم الاستقرار السياسي. ومع ذلك أظهرت شركة الطيران مرونة كبيرة من خلال تنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من تأثير هذه العوامل البيئية الخارجية المعاكسة.
خلال هذه الفترة، ارتفع صافي إيرادات حركة الملاحة الجوية للخطوط السريلانكية من عمليات خطوط الطيران الأساسية إلى 746 مليون دولار (120 مليار روبية سريلانكية) بنمو سنوي نسبته 8?. كما تحسنت الطاقة الاستيعابية للطائرات أو عدد المقاعد المتاحة لكل كيلو متر (ASKs) بنسبة 6.5? من خلال التوزيع الفعال لأسطول الطائرات في الأسواق المربحة عبر تحسين تكرار الرحلات واستخدام أنواع الطائرات المناسبة.
وقد ساعدت الإدارة الفعالة والانضباطية لتوزيع الطائرات وتردد رحلات الطيران على أساس ديناميات السوق الشركة على تحسين الإيرادات في ظل المناخ التنافسي المتزايد. كما زاد عدد رحلات الطيران إلى أسواق مثل لندن، ملبورن، دبي، أبو ظبي، الدوحة ودلهي لتلبية الطلب الموسمي، وهو ما ثبت أنه استراتيجية فعالة مع تحسن أداء هذه المسارات بشكل كبير.
جددت السريلانكية التزامها بنمو السياحة من خلال استمرار رحلاتها اليومية إلى ملبورن – أستراليا التي شهدت ارتفاع أستراليا لتحتل خامس أعلى مصدر للسائحين في عام 2018 متقدمة على عدد من الأسواق السياحية التقليدية. في الواقع، ارتفع عدد السائحين الأستراليين بنسبة 36? في أول 12 شهرًا منذ إطلاق رحلات السريلانكية المباشرة إلى ملبورن.
حققت قناة المبيعات المباشرة عبر الإنترنت التابعة لشركة الخطوط الجوية السريلانكية https://www.srilankan.com إنجازًا هاماً بتسجيلها لنسبة 14? من إجمالي عائدات ركاب شبكة الشركة. يعكس ذلك استثمار والتزام الشركة الثابتة المتواصل بتحسين قنوات المبيعات المباشرة غير التقليدية لزيادة الإيرادات بتكلفة تزايدية أقل. تتوقع شركة الطيران أن تتضاعف نسبة المبيعات المباشرة عبر الإنترنت خلال عامين.
كانت الزيادة في إيرادات الركاب ستكون أعلى من ذلك بكثير لولا انخفاض قيمة العملات الرئيسية المدرة للإيرادات والتي بلغت 9 مليون دولار خلال الفترة قيد المراجعة.
على الرغم من حدوث انخفاض طفيف في العدد الإجمالي للمسافرين (0.3?) خلال فترة التسعة أشهر، إلا أن عامل المقعد الإجمالي (نسبة إشغال المقعد على مستوى الشبكة) حافظ على نسبة 82? من القدرة الاستيعابية الموزعة. كما ارتفع إجمالي عائد الركاب الذي يتم قياسه كعائد لكل كيلو متر عائدات للركاب بنسبة 1.6? تقريبًا عن العام السابق. وقد حققت السريلانكية تحسناً في عائد السوق دون تدهور عامل المقعد الإجمالي، الذي يعدّ اقتراحًا صعبًا في صناعة الطيران، من خلال تنفيذ مبادرات التسعير الفعالة التي شملت فرض رسوم الوقود في الوقت المناسب للحد من تأثير ارتفاع تكاليف الوقود.
ومع ذلك، فقد طغى التحسن في الخط الأول بشكل كبير على الزيادة في قاعدة تكاليف التشغيل بسبب ارتفاع أسعار الوقود. بلغت تكاليف التشغيل الإجمالية 902 مليون دولار (147 مليار روبية سريلانكية)، بزيادة نسبتها 15? مقارنة بالعام السابق. وقد بلغ التأثر بارتفاع أسعار وقود الطائرات 66 مليون دولار. وعلاوة على ذلك، شهدت هذه الفترة زيادة في تكاليف صيانة الطائرات وتكاليف استئجار الطائرات بسبب إضافة طائرة واحدة من طراز A321 Neo.


https://alwatannewspaper.ae/?p=435895