تواصل الخطوط الجوية القطرية سلسلة خسائرها بعد أزمتها الخليجية الأخيرة في مقاطعة الدول الأربعة لها، وهي: المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مملكة البحرين، وهذه المرة بحسب الإحصائيات فإن الطيران القطري يعترف بفقدان ما يقارب 1.704 مليون راكب منذ بداية الأزمة في العام 2017 وحتى نهاية العام الفائت، نحو 5 آلاف مسافر بشكل يومي.
انخفاض المسافرين
كشفت الإحصائية الأخيرة لعام 2018 الصادرة عن الخطوط الجوية القطرية «اطلعت «الوطن» على نسخة منه»، عن انخفاض في أعداد المسافرين على متن أسطولها لتصل إلى 30.295 مليونا في العام المنصرم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى 32.007 مليون راكب في العام 2017.
تأثير الأزمة
وكانت الخطوط الجوية القطرية قبيل الأزمة الخليجية تواصل قفزاتها في ارتفاع عدد المسافرين على متنها بشكل سنوي، حيث استطاعت الوصول إلى 32 مليون مسافر على متنها في العام ما قبل الماضي، في حين كان عدد المسافرين في أسطولها 26 مليونا في العام 2016.
مطار حمد
يذكر أن قدرة استيعاب مطار حمد الدولي الجديد تصل إلى معدل 80 طائرة في الساعة، وتبلغ طاقة استيعابه من المسافرين لـ50 مليون مسافر عند اكتمال كل المراحل. ويقوم المطار الجديد على مساحة 29 كيلومترا مربعا، ويضم 100 مبنى موزعة على مختلف المرافق، وتبلغ ساحة المبنى الرئيسي للركاب 600 ألف متر مربع. وكذلك تصل الطاقة الاستيعابية لمطار إلى 1.5 – 2.0 مليون طن من البضائع.
https://www.alwatan.com.sa/Economy/Ne...6&CategoryID=2