المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الــثــلاثــاء + 6 رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ---------------- (6) (الأدلة على وجوب صـلاة الجماعة + في المسجد) --------------- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ سلسلة: (الأدلة على وجوب صلاة الجماعة + في المسجد) بسم الله نبدأ سـادس دروس هذه السلسلة المباركة إن شاء الله تعالى: ونبدأ اليوم مع خامس الأدلة من الـسـنـة الـنـبـويـة مع أوجـه الاستدلال لها. -------------- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (من سرَّه أن يلقى الله غداً مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن، فإنهن من سنن الهدى، وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف). وفي لفظ قال : (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمَنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه). رواه مسلم ( 654 ) --------------- ( أوجـه الاسـتـدلال ) قال ابـن الـقـيـم : فوجه الدلالة : أنه جعل التخلف عن الجماعة من علامات المنافقين المعلوم نفاقهم، وعلامات النفاق لا تكون بترك مستحب ولا بفعل مكروه. * ومن استقرأ علامات النفاق في السنَّة وجدها : 1/ إما ترك فريضة. ، 2/ أو فعل محرم. وقد أكد هذا المعنى بقوله : "من سرَه أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن"، وسمَّى تاركَها المصلي في بيته متخلفاً تاركاً للسنَّة التي هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان عليها وشريعته التي شرعها لأمته. وليس المراد بها السنَّة التي مَن شاء فعلها ومَن شاء تركها؛ فإن تركها لا يكون ضلالاً، ولا من علامات النفاق كترك الضحى وقيام الليل وصوم الإثنين والخميس. "الصلاة وحكم تاركها" ( ص 146 ، 147 ) ------------------ وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله" |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
الله يجازيك خير الجزاء بالدنيا والآخره
|
|||