[عاشق A380]

فازت إیرباص الأوروبیة بأول طلبیة لطراز جدید طویل المدى، A321XLR ،وضغطت على منافستھا شركة بوینج، التي لا تزال تحاول إعادة جسمھا
الضیق الأكثر شعبیة إلى السماء بعد حادثین ممیتین.
معرض باریس
أعطى الصانع الأوروبي تفاصیل حول A321XLR في الیوم الأول من معرض باریس الجوي أمس الاثنین، وقالت شركة التأجیر الجوي إنھا تلقت
27 طلبا كجزء من عقد أكبر 100 طائرة بقیمة 11 ملیار دولار في قائمة الأسعار، ویمكن للطائرة A321XLR الطیران على خطوط عبر المحیط
الأطلسي وتضم مجموعة من 4700 میل بحري.

مع A321XLR - لـ "المدى البعید ًجدا" - نجحت Airbus في التغلب على شركة Boeing للتسویق بعرض جدید لطرق المسافات المتوسطة، مثل
بین وسط أوروبا ومنطقة القلب الأمیركیة. تزن بوینج استثمارات بقیمة 15 ملیار دولار في طائرة تسمیھا طائرة متوسطة الحجم جدیدة أو NMA.
لكن صانعة الطائرات الأمیركیة وضعت ھذه الخطط على الموقد الخلفي حتى تحصل طائرة 737 ماكس، التي تم إیقافھا بعد تعطلھا في إندونیسیا
وإثیوبیا، على الضوء الأخضر من الجھات التنظیمیة لتطیر مرة أخرى.
الطائرة الأكثر مبیعا
تعد XLR التي تتسع لـ 240 ً مقعدا من طرازات عائلة A320neo الأكثر ً مبیعا في Airbus وستطیر بنسبة 15 %أكثر من طراز LR الحالي،
ا على
مدعومة بوقود إضافي للوقود سیزید الحد الأقصى لوزن الإقلاع إلى 101 طن متري. من خلال التحرك أولاً، فرضت شركة إیرباص ضغوطً
شركة بوینج للرد أو المخاطرة بتسلیم جزء كبیر من قطعة كانت تسیطر علیھا ذات مرة بطائرتي 757 و767.
قدرة طائرات بوینج
وكانت شركة طیران جیت بلو حثت شركة ASA Shuttle Air النرویجیة، التي تعتبر مشتري محتمل لطائرة XLR ،شركة بوینج الجمعة الماضي
على المضي قدماً في NMA التي یبلغ مخطط نطاقھا 5000 میل بحري - یقولون إن لدیھا قدرات لا تستطیع الطائرة الأوروبیة منافستھا، وقال
دینیس مویلنبرج الرئیس التنفیذي لبوینج في مقابلة مع تلفزیون بلومبرج، إن NMA ،التي ستتسع لعدد یصل إلى 270 ً شخصا، یمكن أن تبدأ
الخدمة في حوالي عام 2025.
11 ملیارا قیمة العقد
یشتمل أمر Lease Air على 27 طائرة من طراز XLR A321 ،و23 طائرة من طراز A321neos ،و50 طائرة من طراز A220 التي اشترتھا
Airbus من شركة Inc Bombardier ..یبلغ سعر A321 مبلغ 5.129 ملیون دولار، بینما یصل سعر طائرة A220 الأصغر إلى 5.91 ملیون دولار، وتقدر القیمة الإجمالیة بـ11 ملیار دولار قبل الخصومات
العرفیة.

https://www.alwatan.com.sa/article/1...A6%D8%B1%D8%A9

[محمد احمد عسيري]