[إنسان ذوق]

«شل قطر».. طرح فوائد التركيبة الجديدة لوقود الطائرات

عقد مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا امس منتدى تصنيع وقود الطائرات من عملية تحويل الغاز إلى سوائل وذلك للإعلان عن أحدث نتائج الأبحاث العالمية التي أجراها فريق بحث يتكون من عدة شركات عن مزايا وقود الطائرات المصنع من تحويل الغاز إلى سوائل.يعتبر وقود الطائرات من تحويل الغاز إلى سوائل احد المنتجات الخمسة الرئيسية التي ينتجها مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل- أكبر مصنع من نوعه في العالم– والذي تم إنشاؤه مشاركة بين قطر للبترول وشركة شل.أعلن المنتدى الذي استمر يومًا واحدًا نتائج ثلاث سنوات من الأبحاث والتجارب التي أجراها فريق البحوث بتمويل من واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وشهد المنتدى مشاركة كثيفة من كبرى الشركات في العالم مثل «الخطوط الجوية القطرية» و«إيرباص» و«قطر للبترول» و«رولز رويس بي إل سي» وشركة «وقود» بالإضافة إلى «شل قطر».وأجرى فريق البحوث الفريد من نوعه مناقشة واسعة خلال المنتدى لفوائد ومزايا التركيبة الجديدة لوقود الطائرات، الذي يعد أول وقود للطائرات تعتمده الأسواق العالمية خلال عشرين عامًا. كما عرضت شركة شل في المنتدى البيانات التي جُمِعت خلال بحوث وعمليات تصنيع وقود الطائرات من عملية تحويل الغاز إلى سوائل للمرة الأولى وكذلك بروتوكولات التصديق والاعتماد.وبهذه المناسبة، صرح وائل صوان المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر، قائلاً: «إنني فخور للغاية لأن شراكتنا مع قطر للبترول في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل قد أثمرت منتجًا يعتبر ابتكاراً عظيماً في تاريخ وقود الطائرات».وأضاف صوان: «كما أنني أعتز بالطموح غير العادي الذي حفزنا لإجراء هذه الأبحاث، والذي جسد نموذجا رائعاً لقوة التعاون المشترك. إن تراكم المعرفة والأفكار والمهارات البحثية المتولدة عن بعض أفضل خبراء العالم في مجالهم، بالإضافة إلى المنتج المتحقق عن هذا البحث سيعزز من مكانة قطر باعتبارها عاصمة العالم في تحويل الغاز إلى سوائل».وفي المنتدى تم إصدار كتيب يلخص النتائج التي تم التوصل إليها، وهو عبارة عن مطبوعة تتناول الملامح التقنية لتحويل الغاز إلى سوائل واستخدامه كوقود للطائرات، والتي ستحظى باهتمام مراقبي الصناعة.جدير بالذكر أن تقنية استخلاص وقود الطائرات من عملية تحويل الغاز إلى سوائل معروفة منذ عدة سنوات؛ غير أن البرنامج البحثي المكثف الذي نفذه فريق البحث قد ساهم في تأكيد إمكانيات هذا الوقود المبتكر.تم إنشاء الفريق منذ أربع سنوات بغرض دراسة إمكانية استخدام تحويل الغاز إلى سوائل لاستخلاص وقود للطائرات. ويهدف الاتحاد إلى تقييم آثار استخدام الوقود على جودة الطيران المحلي والأثر البيئي لاحتراق الوقود وسط الحرص الدولي المتنامي تجاه الحفاظ على البيئة والمخاوف من احتمالية ندرة الوقود.يرى يوسف صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، أن هذه الأبحاث كانت أول مشروع دولي من نوعه يركز على منتجات تحويل الغاز إلى سوائل كوقود للطائرات، وقد تركت تاريخا دائما لدولة قطر وقاعدة واسعة من المعرفة في مجال إمكانيات ومستقبل استخدام الوقود المصنع من تحويل الغاز إلى سوائل.ويعلق صالح على أهمية هذه الأبحاث قائلا: «يمثل هذا البحث الذي يتناول منتجات حديثة فرصة مثالية لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا لتعزيز التزامه بدعم ومساندة قطر في رحلتها لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة، كما أنه يتسق تمام الاتساق مع استراتيجية البحث الوطني في قطر بمجال الطاقة والبيئة. هذا ولا يقتصر دورنا على إنشاء مركز بحثي رائد في قطر، بل ونقل البحوث من المختبرات إلى الواقع التطبيقي، وتعميم الفوائد الملموسة للبحوث المتقدمة، بحيث يلمس الناس أثرها في شتى أنحاء قطر والعالم».جدير بالذكر أن وقود تحويل الغاز إلى سوائل للطائرات النفاثة قد تم التصديق على استخدامه في الطيران المدني للمرة الأولى في سبتمبر من عام 2009، وعقب ذلك نظمت الخطوط الجوية القطرية أول رحلة طيران تجارية في العالم باستخدام خليط وقود تحويل الغاز إلى سوائل للطائرات النفاثة بنسبة 50/50 من لندن إلى الدوحة. وفي الوقت نفسه، احتفلت الخطوط الجوية القطرية وقطر للبترول بأول إنتاج تجاري من وقود تحويل الغاز إلى سوائل للطائرات النفاثة (GTL JET A-1) من خلال تزويد أولى طائرات الخطوط الجوية القطرية بهذا الوقود في الدوحة.




ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظˆط·ظ† - Newspaper Al Watan - آ«ط´ظ„ ظ‚ط·ط±آ».. ط·ط±ط* ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„طھط±ظƒظٹط¨ط© ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© ظ„ظˆظ‚ظˆط¯ ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط§طھ