موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25-09-2010, 10:41 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية إنسان ذوق
إنسان ذوق إنسان ذوق غير متواجد حالياً

VIP MEMBER
 
تاريخ التسجيل: 04 - 02 - 2010
الدولة: Doha
المشاركات: 5,472
شكر غيره: 366
تم شكره 348 مرة في 203 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 8314
إنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى إنسان ذوق
إنسان ذوق إنسان ذوق غير متواجد حالياً

VIP MEMBER


الصورة الرمزية إنسان ذوق

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 04 - 02 - 2010
الدولة: Doha
المشاركات: 5,472
شكر غيره: 366
تم شكره 348 مرة في 203 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 8314
إنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقديرإنسان ذوق يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى إنسان ذوق
Hat بوصول الإنتاج إلى 77 مليون طن.. خبراء طاقة واقتصاد وأعمال لـ" الشرق": الدوحة أكبر مركز للطاقة في العالم وإنجازات الغاز م



بوصول الإنتاج إلى 77 مليون طن.. خبراء طاقة واقتصاد وأعمال لـ" الشرق": الدوحة أكبر مركز للطاقة في العالم وإنجازات الغاز مفخرة لشعب قطر
السليطي: حدث تاريخي وعالمي في مجال الطاقة ويدعم النهضة الاقتصادية
الخاطر: القرارات الشجاعة أسهمت في صنع المشروعات الكبرى وجذبت الاستثمار
العبيدلي: توقع إيرادات ضخمة يجب استغلالها بتخطيط استراتيجي لتطوير البنية التحتية
الشريف: التطور في إنتاج الغاز يوفر فرصا عديدة للاستثمار في مختلف الصناعات
قطر تتمتع بثقة كبيرة في الأوساط العالمية ساعدها على جذب استثمارات هائلة
شراكات قوية في مجالات النفط والغاز أسهمت في إقامة بنيات متطورة
مستقبل باهر في الصناعات البتروكيماوية وارتفاع الإنتاج إلى 28 مليون طن
مشروعات متكاملة في صناعة الطاقة وناقلات غاز عملاقة تصل لكل الأسواق العالمية
فرص متعددة للاستثمار ونجاح باهر في تنويع المشروعات وبناء اقتصاد حر



تحقيق-عبدالله محمد أحمد:
ارتفاع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن سنويا حدث ضخم في صناعة الطاقة في العالم، له دلالاته ومعانيه الكبرى في مسيرة التطور الصناعي والاقتصادي، والتميز والإنجاز ليس في داخل دولة قطر فحسب وإنما في جميع دول العالم. وقفت من ورائه سياسات واستراتيجيات واضحة المعالم وساندته ودعمته حكمة ورؤية القيادة في الاستغلال الأمثل للثروات الموارد.. فقطر ستشهد هذا العام اكتمال 14 خط إنتاج للغاز (لشركتي قطر غاز وراس غاز) منها 6 خطوط هي الأكبر من نوعها في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 7.8 مليون طن متري سنوياً وأن ذلك سيرفع الإنتاج القطري إلى 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في هذا العام أي حوالي 23 مليار قدم مكعبة يوميا مما يجعل دولة قطر تلعب دورا رائدا في صناعة النفط والغاز وفي توفير إمدادات الطاقة العالمية وهو حدث وإنجاز كبير أشار إليه مؤخرا سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بقوله: “إن ما تحقق تم بفضل الرؤية المستقبلية الرشيدة والالتزام الراسخ من قبل حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، والدعم المستمر من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين حيث أصبحت بلادنا اليوم تحتل مركز الصدارة في صناعة الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي. كما أن هذا الإنجاز غير المسبوق لم يكن ممكنا بدون تكاتف الجهود المثابرة لعدد كبير من الخبراء والفنيين والمسؤولين والعاملين الذين شاركوا في كل مرحلة من مراحل تنفيذ مشاريعنا الطموحة في مجال الغاز الطبيعي المسال. ولاشك أن تطبيق أحدث التقنيات واتباع مناهج مبتكرة في تنفيذ هذه المشاريع كان لهما دور كبير أيضا في سرعة تحقيق هذا الإنجاز”...ولاشك أن وصول الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن في السنة، يمثل إنجازا عظيما بالنسبة لدولة قطر حيث إنه يسهم بالتأكيد في رسم الآفاق المستقبلية لدولة قطر، وتعزيز أسس بنيتها التحتية وموقعها الريادي عالميا،وفي إرساء القواعد الدائمة من أجل التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية وفي الاهتمام بقضايا حماية البيئة وتحقيق التوازن بين الموارد المتوفرة والإنتاج. وفي بلوغ أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.. فمن المتوقع أن تحتفل قطر في 13 ديسمبر 2010 بهذا الإنجاز الكبير والذي أصبحت به الدوحة في نظر الخبراء أكبر مصدر للطاقة النظيفة في العالم.
تطور في زمن قياسي
فقد شهدت مشاريع الغاز في قطر توسعا كبيرا حتى أضحت قطر إحدى أهم الدول الرائدة في صناعة الغاز والمصدّر والناقل الأول في العالم للغاز الطبيعي المسال...كما عمدت دولة قطر إلى التوسع في صناعة الغاز لتطوير احتياطيها الضخم وتوفير مصدر للغاز يفي بحاجة المستهلكين أينما وجدوا عبر إنشاء سلسلة متكاملة من صناعة الغاز الطبيعي المسال والتي يعد بعضها الأكبر على مستوى العالم. ولم يتوقف الأمر على صناعة الغاز القطرية وعند تصديره كغاز طبيعي مسال أو عبر خطوط الأنابيب، بل قامت قطر بتنفيذ استراتيجية تعتمد على التنوع في الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة للغاز الطبيعي بالتعاون مع شركائها الدوليين من خلال تطوير قطاع البتروكيماويات ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل علاوة على استخدامه في الصناعات الأساسية والتكميلية..ولعب الغاز الطبيعي المسال دورا مهما في توسيع الشراكة التجارية وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والعديد من دول العالم من خلال تلبية احتياجات الدول المستوردة من الطاقة النظيفة على المستوى الإقليمي والدولي..وامتد التعاون مع الشركاء ليشمل كافة حلقات صناعة الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك بناء أسطول من ناقلات الغاز الطبيعي المسال العملاقة، علاوة على تجهيز البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في مراكز الاستهلاك المتمثلة في إنشاء محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى حالته الغازية تمهيداً لتزويد شبكات نقل الغاز في الدول المستوردة في أوروبا والولايات المتحدة.وقد أسهمت التكنولوجيا المتقدمة من الشركاء بدور كبير في تجارة الغاز بعد أن كانت مقصورة على التجارة عبر خطوط الأنابيب، الأمر الذي يتطلب تعاوناً وثيقاً وشراكة قوية بين معاهد البحوث من جهة وصناعة الطاقة من جهة أخرى، فالعديد من التقنيات التي نستخدمها اليوم في صناعة الغاز ما هي إلا نتاج لبرامج بحثية رعتها الجامعات وشركات النفط العالمية أدت إلى تلك الاكتشافات المبتكرة التي نراها اليوم تخدم تطور هذه الصناعة..فكيف تمكنت قطر من استغلال مخزونها الكبير من الغاز والذي يفوق (900 تريليون قدم مكعبة) ونجحت في إقامة مشاريع كبرى مع شركاء أجانب وأصبحت من أكبر منتجي الغاز؟ فقد اندهش الكثير من المنافسين في قدرة قطر على بناء شراكات استراتيجية مع شركات عملاقة في كل قارات العالم..وباستثمارات ضخمة أنفقتها دولة قطر في مشروعات الطاقة والصناعات المرتبطة بها تجاوزت أكثر من 100 مليار دولار كان لها أكبر الأثر في النمو الاقتصادي الهائل الذي تشهده البلاد حاليا حيث تضاعف الناتج الإجمالي للدولة بفضل إسهامات قطاع النفط والغاز من 62 مليار ريال في عام 2001 إلى 357.8 مليار ريال في عام 2009..فهذا القطاع يشكل الآن حجر الأساس للاقتصاد القطري ويمثل حوالي %60 من الناتج الإجمالي لدولة قطر،وأسهم قطاع الطاقة كذلك في نمو القطاعات غير النفطية بمعدلات كبيرة وفي تنويع القاعدة الاقتصادية للدولة لمختلف القطاعات الصناعية والخدمية والبنية التحتية والاتصالات والتعليم والتدريب...والإنجازات الضخمة التي حققتها قطر في مجالات الطاقة ومختلف مجالات التنمية جاءت نتيجة للسياسات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهاته في الاستغلال الأمثل لثروات البلاد ومواردها الطبيعية هذا فضلا عن ما قامت به الدولة من متطلبات جذب الاستثمار الأجنبي بإصدار التشريعات والأنظمة والقوانين والتدابير لحماية رؤوس الأموال الأجنبية وخطت دولة قطر خطوات واسعة لزيادة إنتاجها من الطاقة ولتنويع اقتصادها خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال حيث من المتوقع أن تسهم تلك الخطط في رفع إنتاج دولة قطر إلى 77 مليون طن بحلول عام 2011..وإلى جانب إنجازات صناعة تسييل الغاز وزيادة إنتاج النفط شهد قطاع صناعة البتروكيماويات إنجازات مهمة وبلغ الإنتاج في نهاية العام الماضي 2006 حوالي 12 مليون طن سنويا من اليوريا والأمونيا والبولي إيثيلين منخفض وعالي الكثافة وغيرها وصولا إلى ما يقارب 28 مليون طن سنويا خلال الخمس سنوات القادمة من هذه المواد البتروكيماوية ذات الأهمية في مختلف الصناعات..
حدث تاريخي
وفي هذا الصدد يؤكد السيد أحمد سيف السليطي رئيس مجلس إدارة شركة الشاهين لخدمات الطاقة أن وصول إنتاج قطر إلى 77 مليون طن حدث تاريخي وعالمي في إنتاج الطاقة وهو تحقيق عملي لرؤية سمو الأمير وتوجيهاته الحكيمة في استغلال موارد البلاد الهائلة من النفط والغاز..مشيرا إلى أن قطر تتبوأ بهذا الإنجاز عرش الطاقة النظيفة في العالم ويجعلها في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم وقال إن بلوغ هذه الغاية وبهذا الحجم الكبير من إنتاج الغاز سينعكس بشكل كبير على الاقتصاد القطري المزدهر ويزيده قوة وتطورا ومتانة ويساعد على رفع معدلات التنمية والنهضة الاقتصادية في قطر.
تطوير البنية التحتية
ويشير الخبراء إلى أن النمو الاقتصادي لدولة قطر سوف يستمر في عام 2011 ليبلغ حوالي 16% فالسوق القطري مازال سوقا واعدا ويتمتع بإمكانات اقتصادية هائلة وأن كميات الإنتاج الضخمة سوف تفتح مزيدا من الأعمال والاستثمارات في مختلف القطاعات وفي هذا الصدد يؤكد رجل الأعمال محمد نور العبيدلي أن الإنتاج الضخم من النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات والمصانع من المتوقع أن يحقق ذلك الإنتاج الهائل خاصة من الغاز الطبيعي المسال إيرادات ضخمة لقطر هذا إلى جانب ما توظفه قطر من استثمارات كبيرة في الأسواق العالمية وأن كل ذلك سوف يعزز من الدخل القومي وان تلك الإيرادات الضخمة نتطلع أن توظف بشكل سليم وحكيم من خلال العمل على رفع شأن المواطن القطري وتوفير فرص العلاج والصحة والتعليم والمستوى المعيشي الذي نأمل أن يصل إلى مستويات راقية لنا وللأجيال القادمة ولخدمة البلد وأشار العبيدلي أن قطر لازالت تحتاج لبنية تحتية ضخمة ويجب إجراء مزيد من الدراسات وإعادة النظر في البنية التحتية والتخطيط لها بشكل سليم واستراتيجي أي تخطيط طويل المدى حتى تصل الخدمات لجميع مناطق الدولة وأكد العبيدلي أن قطر بحق تمتلك تلك الرؤية ونأمل أن تكتمل فنحن نتطلع إلى طموحات كبيرة فهناك التطلع لاستضافة كأس العالم وهذا يتطلب إقامة المزيد من المراكز الرياضية والمراكز الصحية الراقية والمتطورة هذا فضلا عن أن قطر تحتاج إلى مزيد من المصانع في مختلف الصناعات لزيادة معدلات الإنتاج مثلما تصنع سنغافورة ونحن يجب أن نزيد من معدلات الإنتاج وأن نواجه مزيدا من التحديات الجديدة..فبينما تشهد دول الخليج نموا اقتصاديا كبيرا فإن دولة قطر تتميز بأنها تسعى وبقوة إلى تحقيق نمو اقتصادي قياسي غير مسبوق اعتمادا على خطط الدولة الطموحة في تنويع الأنشطة الاقتصادية والمالية، فالخطط الاقتصادية التي تنفذها دولة قطر حاليا من المتوقع أن تؤدي إلى مضاعفة النمو الاقتصادي في البلاد إلى الضعف وأن النمو سيتضاعف إلى ثلاثة إضعاف في عام 2012.. فقطر تعد اليوم أكثر دول العالم نموا اقتصاديا وأكثرها وعدا فهناك حركة اقتصادية وعمرانية ناشطة تتمثل في مئات المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا وليس أدل على ما تشهده دولة قطر من تطور اقتصادي من البيانات والأرقام الاقتصادية حيث سجل الاقتصاد القطري أرقاما قياسية خلال الأعوام الماضية، وشهدت البلاد ارتفاعا استثنائيا في حجم الاستثمارات والادخارات العامة والزيادة المطردة في فوائض حساب الموازنة وفوائض ميزان المدفوعات والميزان التجاري والوفر في حساب الاحتياط العام هذا فضلا عن التقدم في مجال الإصلاحات الهيكلية المتنوعة. وخفض معدلات الحماية الجمركية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالمبادلات التجارية للسلع والخدمات وتشجيع مناخ الاستثمار.
محط أنظار المستثمرين
وشكل هذا الواقع الاقتصادي المتطور مناخا جاذبا للاستثمارات الإقليمية والدولية ومحفزا لكثير من رجال الأعمال للدخول في أعمال واستغلال الفرص المتاحة والواعدة في مختلف القطاعات فأصبحت بذلك قطر محط أنظار المستثمرين، وهي اليوم تتمتع بثقة كبيرة في الأوساط العالمية ساعدها على جذب استثمارات هائلة في مجالات الطاقة والصناعات المرتبطة بها. فرغم امتلاكها لثالث أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، إلا أن قطر كشفت عن خطط حكيمة واستراتيجية في تشجيع قطاعاتها غير المعتمدة على الهايدروكربون والتركيز بشكل خاص على الاستثمار في المستقبل فقد اعتمدت قطر سياسة موارد بشرية، ضمن استراتيجيتها العامة، تهدف إلى تطوير العناصر الوطنية وتعزيز الكادر البشري كأحد أشكال الاستثمار في المستقبل. حيث قامت بفتح فروع لأشهر الجامعات العالمية في الدوحة لتخريج كفاءات نوعية ومتخصصة، تعزز الكادر البشري وتساهم في تنفيذ برامج تدريب متقدمة ومتميزة..كما تخوض قطر اليوم أكبر عمليات التنمية وأصبحت من أكبر الورش في العالم لتحديث البنية التحتية والاتصالات والمرافق الصحية وتطوير التعليم وافتتاح فروع لأعرق الجامعات في العالم مثل جامعة جورج تاون وتكساس وشمال الأطلنطي وييل كورنيل للطب والصحة، وكلية تكساس أيه آند إم للهندسة، وجامعة كارنيجي ميلون لعلوم الكومبيوتر والأعمال، وفرع جامعة جورج تاون لكلية ولش للخدمات الأجنبية وغيرها من الجامعات المتطورة وبناء أكبر المطارات في الشرق الأوسط وتطوير الخطوط القطرية لتصبح من أكبر شركات الطيران في العالم. وهي تسير برؤية واضحة المعالم لتنويع الاقتصاد القطري وخلق استراتيجية للتطور والاستمرار حتى إلى ما بعد الغاز وهكذا فإن المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا تؤمن لقطر الولوج إلى الأسواق العالمية بمنتجات متعددة ومختلفة القيمة حتى لا تكون عرضة لتقلبات أسعار الطاقة والاعتماد على مصدر واحد للدخل.
صورة مشرقة لقطر
وعن الأثر الاقتصادي لإنجازات قطر في مجال الطاقة على الاقتصاد القطري وحركة الاستثمار أكد رجل الأعمال والخبير الاقتصادي عبدالله الخاطر أن تلك الإنجازات ستعطي صورة مشرقة لقطر وللقيادة القطرية وتؤكد على أن قطر قادرة على صنع الإنجازات الكبرى والمبادرات الخلاقة فقد حققت قطر قفزات كبيرة في إنتاجها للغاز من حقل الشمال العملاق “في وقت تردد فيه الكثيرون في الاستثمار في هذا الجانب واتخذت القيادة القطرية قرارات شجاعة وحكيمة ونافذة وبدون تردد والاستثمار في هذه الطاقة النظيفة والمراهنة عليها بأنها طاقة المستقبل وأن ما حققته قطر سيعطي المؤسسات والشركات والمستثمرين الأجانب ثقة كبيرة بالاقتصاد القطري وبقطر وبأنها تملك القدرة على الإنجاز وتحقيق المبادرات الجريئة وتنفيذ المشروعات الضخمة وهي بلا شك تعمق تلك الثقة في قطر وفي القيادة القطرية في الإدارة القطرية بأنها تملك كل آليات الاستثمار وتعطي ثقة كبيرة في الاقتصاد القطري وأن قطر تملك بيئة جاذبة وصالحة للاستثمار وتعزز ثقة المستثمرين تجاه قطر من كل دول العالم..وقال الخاطر إن ما تم لقطر من إنجازات في مجال إنتاج الغاز تم من خلال جهد كبير وقرارات جريئة ومبادرة من القيادة وفي وقت لم يكن فيه في العالم أي اهتمام بالغاز كما هو الفترة الحالية فالوصول إلى إنتاج 77 مليون طن هو ثمار لتلك القرارات الحكيمة في الاستثمار في حقل الشمال وأوضح أن الاستثمار في صناعة الغاز أسهم في تنويع مداخيل الدولة وفي دعم التدفقات النقدية مما ساعد على خروج قطر من الأزمة المالية العالمية التي ضربت دول العالم وكذلك خروج القطاع المالي بشكل سليم مما يؤكد الكفاءة في إدارة الاقتصاد القطري بأقل الأضرار.. وأكد الخاطر أن ارتفاع الإنتاج إلى مستويات قياسية 77 مليون طن أسهم ويسهم في إقامة العديد من الصناعات مثل صناعة الألومنيوم وأسهم كذلك في خلق مقدرات كبيرة لتوليد الطاقة الكهربائية وفي إقامة محطات الكهرباء في البلاد وفي الصناعات الأخرى خاصة صناعة البتروكيماويات.. وقال إن كل تلك الإنجازات ساعدت في التدفقات النقدية لقطر وفي سمعتها الاقتصادية وجذبت إليها استثمارات أجنبية وشركات وشراكات عالمية.
الغاز هو المستقبل
والغاز هو المستقبل ليس فقط لتمتع قطر بهذا المورد، بل أيضاً لأن الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته يعتبر وقوداً نظيفاً. فالغاز الطبيعي المسال يتحول إلى غاز طبيعي مضغوط يتزايد عليه الطلب في جنوب وجنوب شرقي آسيا كبديل لوقود النفط. وتعتبر قطر للبترول مالكا رئيسا في عدد من المشاريع المشتركة مثل إكسون موبيل (أمريكا)، وإيني (إيطاليا)، وكونكو فيليبس (أمريكا)، وتوتال فينا إلف (فرنسا)، وكوجاس (كوريا الجنوبية)، وشل (هولندا)، وبي بي (بريطانيا)، وبترونت (الهند)، وميتسوي ومارنوبيني (اليابان)، وإنديسا جنراسيون إس أيه (إسبانيا)، وتشينيز بتروليوم كوربوريشين (الصين)، وفولوكسيز إل إن جي وديستريجاس (بلجيكا). ونفذت قطر مشروع رائدا أسهم في تعزيز التعاون الخليجي في مجال الطاقة بإنجازها لمشروع دولفين الذي يضخ ملياري قدم مكعبة من الغاز القطري عبر أنابيب تحت الماء إلى أبو ظبي ودبي، اللتين تسعيان إلى استخدام الغاز الطبيعي ليحل محل استخدام النفط للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء..هذا فضلا عن دخول قطر في اتفاقيات مبيعات طويلة المدى مع معظم الدول المتقدمة يضمن لها استمرار طفرة الاستثمارات وستظل راسخة بل ومتصاعدة.ولن تعيق قطر عقبات كبيرة في تصدير مواردها من الغاز الطبيعي المسال في كل أنحاء العالم. إن استخدام التكنولوجيا المطورة والحديثة والفعالة في إقامة شراكات مع شركات الطاقة الرائدة سيمكن قطر من بناء حضور عالمي قوي لعقود طويلة في المستقبل.


لتكملة الموضوع أضغط على الرابط أدناه
www.al-sharq.com/articles/more.php




https://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=209845
التوقيع  إنسان ذوق

غرفة نوم في مطار حمد الدولي مطلة على السوق الحرة
إنسان ذوق غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق
القسم العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
‬30 مليون مسافر سنوياً طاقة مطار أبوظبي الجديد Emarati المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments 0 01-03-2011 06:59 AM
« مطار دبي الدولي» يرفع طاقته الاستيعابية إلى 100 مليون مسافر بحلول 2020 Emarati المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments 1 28-02-2011 02:43 AM


الساعة الآن 01:00 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020