[:::: A L I ::::]

بغداد - آمنة عبد العزيز

التحليق على ارتفاع شاهق وبين سحابات بيض يعطي الحديث طعما آخر، نصفه مغمور بالترقب وانتظار الوصول الى الارض، ونصفه الآخر متبع بالتمني لتحقيق الغاية من السفر، وبين مطبات الجو كانت مضيفة الطيران افتخار جمعة تحافظ على توازنها وهي تقدم الوجبة السريعة للمسافرين لم يمنع هذا من حوار تسبقه ابتسامة رقيقة تتجلى فيها سعادتها عندما تشعر برضا المسافرين.



(سعادتي تكمن في عيون الرضا وانا اتطلع اليها على وجوه الركاب وتقديم الخدمات فمنذ ما يزيد عن 23 عاما خدمة في هذا المجال استخلصت الفائدة باسفار عديدة اورثتني ثقافات واطلاعا على عادات الشعوب اضافة الى التعرف على الشخصيات المهمة ومن جنسيات مختلفة وهذا بحد ذاته اكتساب خبرة انسانية كبرى لا يمكن ان تكون في مجال عمل آخر. واصفة المضيفة الناجحة ان تكون ذات سعة صدر وافق ارحب للتعامل مع المسافرين وامزجتهم المختلفة وان تكون على دراية لامتصاص حالات الغضب احيانا او تفادي حالات الخوف والارباك للبعض. المضيفة دبلوماسية بجواز سفر انساني تتعامل مع الجميع بمرونه ومحبة بعيدا عن التشنج او الغضب اضافة الى هذا يجب ان تكون المضيفة على معرفة بالاسعافات الاولية ومد يد العون للمسافرين في حالات المرض او حدوث العوارض الجوية لا سمح الله، وهي الموجة الاجمل لرحلة ممتعة آمنة.

وعن سؤالنا لافتخار اذا ما واجهت موقفا صعبا اثناء الرحلات وهل تعرضت لضغوطات كونها مضيفة طيران؟ فأجابت: الحمد لله ان المواقف الصعبة لم اصادفها جوا والطيران العراقي باطقمه وملاكاته مشهود له بالحنكة والدراية بالمسارات الجوية وهذا ما اعطاه تميزا بين الخطوط الجوية العالمية بالرغم من فترات التوقف الملاحي بسبب الحروب والحصار اما سؤالك عن المضايقات، فالمضيفة متهمة بالتحرر الزائد وهذا امر غير صحيح كونها مضطرة للمبيت خارج منزلها بسبب ما يتطلبه العمل والرحلات الخارجية ، الان بدأ المجتمع العراقي يغير من فكرته هذه وينظر للمضيفة بكثير من الاحترام كونها امرأة شجاعة تحارب الخوف في اعالي الريح وتواجه الشائعات على الارض.
وهل الرجل المضيف ينافسك في العمل، سألناها فاجابت: الرجل يتقن فن التعامل مع المسافرين له خصوصية في تقديم الصورة المثلى للوجه السياحي جوا وجوده معنا يشكل ثنائيا ناجحا لتقديم الوجه الاجمل لبلدنا.

هل الجمال اساس في عمل المضيفة الجوية؟ قالت افتخار: ليس اساسا بل جزء من ضرورات عدة في شخصية المضيفة يجب استيفاؤها، الجمال مطلوب ولكن الاجمل تلك الروحية خلف حاجز الوجه تعكسها المضيفة في اسلوبها واناقتها وبساطتها ورشاقتها وخفة الروح كل هذا جماليات تكمل بعضها البعض. لم تشأ المضيفة الجوية افتخار جمعة ان تقطع الحديث الذي اقتطفناه من بين سحابات عينيها اللامعتين لكن صوت ربان الطائرة وهو يعلن عن رحلة الوصول. اعزاءنا المسافرين المعتمرين نحن الان نحلق فوق المسجد النبوي الشريف وسنحط في مطار جدة برعاية الله وحفظه نتمنى لكم رحلة موفقة واعتمارا مقبولا.


https://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=83967

[{yasmeen}]

مقال رائع جدا

يبين مدى اهمية مهنة الضيافة ومواصفات المضيفة الناجحة

فعلا لازم تكون دبلوماسية بشكل كبير

وتقدر تتعامل مع كل الحالات وجميع الشخصيات

وتبقى بعيدة كل البعد عن الغضب وتبقى روحها مرحة

تحياتنا لشعب العراق الشقيق

شكرا لك اخ على ..

تقبل مرورى :)

[:::: A L I ::::]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmin_jojo  

مقال رائع جدا

يبين مدى اهمية مهنة الضيافة ومواصفات المضيفة الناجحة

فعلا لازم تكون دبلوماسية بشكل كبير

وتقدر تتعامل مع كل الحالات وجميع الشخصيات

وتبقى بعيدة كل البعد عن الغضب وتبقى روحها مرحة

تحياتنا لشعب العراق الشقيق

شكرا لك اخ على ..

تقبل مرورى :)

العفو
أنا وجدت المقال في صفحة قوقل للأخبار الطيران ونقلته هنا ,,

[CAPTAIN ABDULLA]

مقال رائع جدا
شكرا لك

[gogoo]

بجد مقال رائع جداااااا
الف الف الف شكر لك يا اخي
تقبل اعجابي باختياراتك المميزة

[ilham1037]

مقال روووووووعه..

بانتظار جديدك المميز..

تقبل مروري..