| المجموعات الإجتماعية |
| البحث |
| مشاركات اليوم |
14-07-2009,
06:10 AM
|
مشاركة [ 1 ] | |||
|
||||
 |
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة! كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . . ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد |
|||
|
|
17-07-2009,
12:05 AM
|
مشاركة [ 2 ] | |||
|
||||
|
|
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة! كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . . ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد أخى العزيز فارس
السعادة فى الرضا لكن دعنى أرى القصة من منظور آخر انها قصة مؤلمة جدا شتان مابين ناس يعيشون فى القصور ويحتمون بجدرانها وأسقفها من البرد الشديد والمطر ولا يحسون بالنعمة التى أنعم الله عليهم بها ولو كانوا أحسوا بها لساعدوا الفقراء الذين يعيشون بالعراء ولا يجدوا ما يحتموا به من الشمس الحارقة أو من البرد الشديد والمطر تسلم على الطرح الجميل دمت بخير تقبل تحياتى |
|||
|
|
|
17-07-2009,
12:10 AM
|
مشاركة [ 3 ] | |||
|
||||
 |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد على كل شئ ولك الحمد عدد كل شئ رررررررررراااااااااااائـــعة |
|||
|
|
|
17-07-2009,
01:59 PM
|
مشاركة [ 4 ] | |||
|
||||
|
|
أخى العزيز فارس
السعادة فى الرضا لكن دعنى أرى القصة من منظور آخر انها قصة مؤلمة جدا شتان مابين ناس يعيشون فى القصور ويحتمون بجدرانها وأسقفها من البرد الشديد والمطر ولا يحسون بالنعمة التى أنعم الله عليهم بها ولو كانوا أحسوا بها لساعدوا الفقراء الذين يعيشون بالعراء ولا يجدوا ما يحتموا به من الشمس الحارقة أو من البرد الشديد والمطر تسلم على الطرح الجميل دمت بخير تقبل تحياتى فعلا كلامك صحيـح
الله يعين البشــــــــــــر شكرا على مرورك اختي تحياتي،،،، |
|||
|
|
|
17-07-2009,
02:03 PM
|
مشاركة [ 5 ] | |||
|
||||
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد على كل شئ ولك الحمد عدد كل شئ رررررررررراااااااااااائـــعة شكرا على مرورك أخي الكريم...
تحياتي،،،، |
|||
|
|
القناعة كنز لا يفنى...
اقتباس: 
