المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الاثنين, 22 يونيو 2009 د. عائض الردادي مجيء مطاري البحرين ودبي على رأس أفضل مطارات الشرق الأوسط ليس بغريب، كما أن وجود مطاري الملك عبدالعزيز في جدة، والملك خالد في الرياض في آخر القائمة ليس بغريب، بل ليس بمفاجئ لنا. لستُ ممّن يُعْلون من شأن بعض الشهادات الدولية التي تحصل عليها بعض مؤسساتنا الخدمية، بل إن الشك في مصداقيتها هو الأقرب، فأكثر الجهات التي تمنح الشهادات ذات منفعة من تلك المؤسسات، ولو بالإسهام في ميزانيتها، والسبب واضح وهو أن الشهادة تخالف الواقع الخدمي الذي نعرفه عن هذه المؤسسات، وتواضع أو تدني خدماتها، ولكن ذلك قد يُوجد مخالفة في نفي الشك في مصداقية تقويم تلك المؤسسات كتقويم مؤسسة (سكاي تراكس) الدولية للمطارات؛ لأن الواقع يصدّق تقريرها. أعدت مؤسسة (سكاي تراكس) دراسة عن 192 مطارًا في العالم، معتمدة على 8.6 ملايين قسيمة استفسار قدّمتها لمسافرين خلال عامي 2008 و 2009م، وشملت الاستبانات مختلف الخدمات من توقف الطائرة حتى مغادرة المسافر، وممّا يعزز مصداقية النتائج أنه لا يشك في تفوّق المطارات الخمسة في كوريا الجنوبية، وسنغافورة، وسويسرا، وهونج كونج، وميونخ. ولا في بقية العشرة في اليابان، وماليزيا، وهولندا، وأستراليا. فهذه الدول متفوّقة في خططها وبنائها التنموي بالرغم من أن معظمها فقير في ثرواته الطبيعية، وبعضها جزر صغيرة. ولكنها التنمية المبنية على خطط تنموية مرسومة بدقة ومنفذة بدقة أكثر، بل إن جل مواد التنمية وبخاصة في الصناعة مجلوبة من الخارج، ممّا يدل على أن الجزر المعزولة الصغيرة تستطيع التفوّق إذا وجدت الإدارة الناجحة، والرقابة الصارمة. ومجيء مطاري البحرين ودبي على رأس أفضل مطارات الشرق الأوسط ليس بغريب، كما أن وجود مطاري الملك عبدالعزيز في جدة، والملك خالد في الرياض في آخر القائمة ليس بغريب، بل ليس بمفاجئ لنا، وبخاصة مطار الملك عبدالعزيز الذي لم أرَ مطارًا أقل خدمات منه، وبالرغم من كثرة الوعود حول تطويره، إلاَّ أن الأفضل هو بناء مطار جديد؛ لأن الترقيع قد يساوي تكلفة مطار جديد. لا يُقال إن الدولة لم توفر المال، فالدولة بذلت المال، بل إن أكثر ما يُشار إليه عند افتتاح مشروع هو ارتفاع تكلفته، ولكن المشكلة مشكلة إدارة، ومشكلة تطوير، ومشكلة مسايرة لزيادة السكان والحاجة إلى زيادة الخدمات، وتطوير نظام الإدارة بما يعطيها مرونة في الصيانة والتشغيل بعد إنشاء المشروع بما يراعي الحاجة الحالية والمستقبلية، وأرجو أن نعود لما سُطّر في خطط التنمية الثمان لمطاري الملك عبدالعزيز والملك خالد وما نفّذ، وما لم ينفّذ والأسباب، والمعالجة للمشكلات، والدراسة للزيادة السكانية، وكثرة حركة التنقل بين مدن المملكة، ونرى ماذا قدّم من دراسات، وماذا نُفّذ، فالمسألة تعود للإدارة والتخطيط وليس للمال، فالمال موجود، والدولة تبذله بسخاء، وإذا وجدت رداءة في المباني أو الخدمات، فذلك يعود لسوء التنفيذ والتخطيط. ليس مهمًّا أن يأتي المطاران في آخر القائمة، فهو معروف قالته الدراسة أم لم تقله، بل الغرابة لو أصدرت شهادة زور كما تصدرها مؤسسات أخرى لجهات خدمية لدينا، بل المهم الآن هو معالجة الوضع ووضع الأصبع على الجراح، وإيجاد العلاج، والنظرة الشاملة لكل المؤسسات الخدمية فليس المطارات إلاَّ واحدة منها. |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
والله الكلام كله صحيح
شكرا على الموضوع الهادف |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
شكرا و ماقصرت
|
|||