[-|[طاح حظي]|-]

رياح وزخات مطر ليل أمس


اليوم (السبت)... الهدوء الذي «يعقب» العاصفة





الوسط - محرر الشئون المحلية

شهدت البحرين عاصفة رعدية وهطول أمطار غزيرة
(تصوير:محمد المخرق)

توقع مصدر مسئول في هيئة الأرصاد الجوية أن يبدأ الطقس بالاستقرار تدريجيا في وقت لاحق من اليوم (السبت)، إذ ستتحول الرياح إلى شمالية غربية من معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار مساء يوم غد (الأحد). وذكرت الأرصاد الجوية في بيان أصدرته أمس أن البحرين تأثرت خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين بطقس غير مستقر ومصحوب بأمطار رعدية وهبات شديدة السرعة، إذ وصلت أعلى هبة للرياح إلى 48 عقدة وذلك في مطار البحرين الدولي، علما بأن أعلى هبة سجلت 60 عقدة وكانت في العام 1967. وشهدت البحرين مساء أمس الأول (الخميس) أمطارا رعدية متفرقة وعاصفة رعدية شديدة، مما أثر على البنية التحتية في بعض المناطق، إلى جانب سقوط لافتات الإعلانات في الشوارع، كما شهدت البحرين ليل أمس (الجمعة) هبوب رياح قوية وزخات مطر متفرقة.

[-|[طاح حظي]|-]

توقع باستقرار نسبي للجو اليوم




أمطار الخميس الرعدية أثرت على البنية التحتية وسببت سقوط إعلانات الشوارع





الوسط - فاطمة عبدالله
شهدت البحرين مساء أمس الأول (الخميس) أمطارا رعدية متفرقة وعاصفة رعدية شديدة، مما أثر على البنية التحتية في بعض المناطق، إلى جانب سقوط لافتات الإعلانات.
وأدت الأمطار الرعدية والعاصفة القوية التي شهدتها البحرين إلى سقوط اللوحات الإعلانية في الشوارع العامة، بسبب الرياح الشمالية القوية التي شهدتها البحرين يوم الأربعاء والخميس الماضيان، كما تضررت بعض المنازل وخصوصا «الكراج»، إذ سقطت بعض مظلات المنازل وذلك جراء العاصفة الرعدية.
وذكر مصدر غرفة عمليات المرور بأنه لم يتم إحصاء عدد الحوادث التي حدثت جراء الأمطار الرعدية حتى وقت كتابة الخبر مساء، إلا أنها (الحوادث) شهدت ازديادا ليلة أمس الأول.
وأوضح المصدر بأن غرفة عمليات المرور تلقت العديد من البلاغات جراء تساقط الإعلانات بسبب العاصفة الرعدية التي استمرت لأكثر من ساعتين والتي شهدتها مختلف مناطق البحرين.
ونوه المصدر إلى أن دوريات المرور كثفت دورياتها مساء أمس (الجمعة) تجنبا لحدوث حوادث مرورية جراء الطقس غير المستمر.
وأكد مصدر مسئول بالأرصاد الجوية بأنه من المتوقع أن يبدأ الطقس بالاستقرار تدريجيا في وقت لاحق من اليوم (السبت)، إذ ستتحول الرياح إلى شمالية غربية من معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار مساء يوم غد (الأحد).
وذكرت الأرصاد الجوية في بيان لها بأن مملكة البحرين تأثرت خلال يومي الخميس والجمعة بطقس غير مستقر ومصحوب بأمطار رعدية وهبات شديدة السرعة، إذ وصلت أعلى هبة للرياح 48 عقدة وذلك في مطار البحرين الدولي، علما بأن أعلى هبة سجلت 60 عقدة وكانت في العام 1967.
ومن المعروف بأن البحرين تأثرت خلال الفترة الأخيرة بتقلبات جوية مفاجئة ومصحوبة بحالة من عدم الاستقرار وهو ما يعرف محليا بموسم «السرايات» والذي ينتهي في منتصف شهر مايو / أيار وذلك بسبب تحرك المنخفضات الجوية السريعة والباردة في طبقات الجو العليا عبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتجاه الخليج العربي. يذكر أن متوسط درجات الحرارة العظمى لشهر أبريل/ نيسان بلغ 29 درجة مئوية والصغرى 21 درجة مئوية فيما يبلغ متوسط الهطول 10 ملم. إلى ذلك أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري بأنه تلقى ست شكاوى بشأن البيوت المتضررة من الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأول. وأوضح البوري بأن هذه الشكاوى كانت ستكون أكثر، إلا أن يوم الإجازة حال دون ذلك، مبينا بأن هذه الشكاوى متوقعة.
ولفت البوري إلى أن الشكاوى كانت متنوعة بين قرى المحافظة الشمالية ومنطقة مدينة حمد.
ونوه البوري بأنه على رغم من أن الأمطار لم تستمر لمدة أكثر من ساعتين إلا أن البيوت الآيلة للسقوط هي التي تضررت جراء هطول الأمطار الرعدية.
وذكر البوري بأن الشكاوى التي وصلت له بصفة شخصية كانت متوقعة خصوصا أن العديد من البيوت آيلة للسقوط، كما أن بعضها متصدعة جدرانها.
ونوه البوري إلى أن هذه الشكاوى تشكل بمثابة جرس إنذار للمسئولين، خصوصا في ظل تقلبات الجو.
وأشار البوري إلى الصهاريج قامت منذ صباح أمس بشفط تجمعات المياه من الشوارع، مبينا بأن الهاجس الأكبر الآن هو البيوت. وقال رئيس مجلس بلدي الوسطى عبد الرحمن الحسن في حديث لـ «الوسط» «إن المجلس لم تصله شكاوى بشأن منزل شهد تسربات أو تضرر جراء العاصفة الرملية التي شهدتها البحرين مؤخرا».وأضاف «أن الشكوى الوحيدة كانت بشأن مستنقع بسيط أمام إحدى المنازل في المحافظة».
ولفت الحسن إلى أن السبب في عدم وجود شكاوى هو أنه في بداية موسم الشتاء هذا العام كانت هناك شكاوى بشأن عوازل الأمطار، إلا أنه تم السيطرة على هذه الشكاوى وتخصيص عوازل أمطار.
ونوه الحسن إلى أن السبب في عدم وجود شكاوى يؤكد الدور الذي قامت به المجالس البلدية في بداية موسم الشتاء، مبينا بأن البلديات تقوم بدورها عند سقوط الأمطار لشفط المياه والمستنقعات التي تجمعت فيها مياه الأمطار، مشيرا إلى أن وزارة الأشغال تعاونت مع المجالس البلدية. وذكر الحسن بأن الشكاوى بشأن المنازل المتضررة من الأمطار في بداية دورة المجالس، إذ إن الأخيرة قطعت شوطا طويلا من أجل التغلب على المشكلة. إلى ذلك أكد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة بأن المجلس لم تصله شكاوى بشأن البيوت المتضررة من الأمطار الرعدية إلى الآن، متوقعا أن تبدأ الشكاوى غدا (الأحد). وتوقع حمادة بأن تكون الشكاوى أكثرها من أصحاب البيوت الآيلة للسقوط، وأصحاب المنازل المتشققة والمتصدعة منازلها، إلى جانب شكاوى من المنازل التي تطالب بعمل أسقف.