عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2011, 11:48 AM  
  مشاركة [ 1 ]
أبوفراس أبوفراس غير متواجد حالياً
درجة الضيافة
 
تاريخ التسجيل: 15 - 07 - 2008
العمر: 43
المشاركات: 51
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 195
أبوفراس مازال في بداية الطريق
أبوفراس أبوفراس غير متواجد حالياً
درجة الضيافة



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 15 - 07 - 2008
العمر: 43
المشاركات: 51
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 195
أبوفراس مازال في بداية الطريق
Cool قائد طائرة يعمل معلماً في مرحلة إبتدائية

قائد طائرة يعمل معلما في مرحلة ابتدائية
أبو جميل - أمريكا
1988م
لعل بعض أخواني القراء يستغرب من هذا العنوان و لكن دعونا نرتشفي قليلاً من الشاي و نقرأ سوياً هذة القصة الجميلة الرائعة الواقعية و التي كانت أحداثها في صيف عام 1988م تقريباً قبل 23 عاماً....
لم يكن يدر في خلد الطيار أبو جميل أن يصبح يوماً طياراً , و لكن هي الأقدار
ذهب الكابتن أبو جميل هو و رفاقه الى أمريكا و كانت الوجه نيويورك المدرينة الرائعة و الجميلة , و لما حطت طائرتهم و لامسة عجلاتها أرض الولايات المتحدة كانت البهجة و السرور على محياهم عندم أغلق قائد الطائرة المحركات قفزوا الى أمتعتهم يحملونها متجهين الى الفندق
كانت هنالك أمنية لأصاحبنا أبو جميل و هي أن يحلق يوماً بطائرة في السماء ....
بينما كان الأصحاب في نزهة على أحد الشواطئ و كان أبو جميل يرمي ببصره الى السماء الت لبدت بالغيوم و توشك على هطول المطر و بدأ البرد يسقط على رؤسهم
كانت هنالك كفاً حانية تلامس أكتافه فالتفت فإذا به صديق دربه ماهر يقول هنالك رجل ليس بالغريب يجلس و ينظر الينا
أنطلق الشباب الى ذالك الرجل و لما أقتربوا تفاجئوا بأنه (( السفير السعودي ))
بادروا الشباب بالسلام و حياهم و تجاذبوا أطراف الحديث
و تحدث كل واحد عن أمنيته , فجاء دور أبو جميل فقال للسفير
(( أمنيتي أن أصبح طياراً ))
نظر السفير و قال غداً تأتيني في السفارة
كانت الفرحت تغمر محيا أبو جميل و لم ينم تلك الليلة
و في اليوم التالي ذهب أبو جميل و دخل مكتب السفير
و قال السفير : نريد أن نمنحك دراسة الطيران هنا في أمريكا و بعدها تعين طيارا
أبوجميل : و بدون تردد أن موافق ... حلمي سوف يتحقق
و بالفعل بعد التنسيق مني أبو جميل بموافقة و أجتاز كل الإختبارات
و مر عام و هو يكرس فيها كل الإهتمام و المذاكرة .... و لكن تفاجأ بأن أمه قد مرضت
و اتصلت به و هي تبكي و تقول يابني أريد أن أراك و العبرة تخنقها و ما أن سمع ذالك الصوت حتى عاد أدراجه سريعاً الى مكة و ذهبت كل أحلامه و لكن من ترك شيئاً لله عوضه الله و ما أن وصل الى أمه و ارتمى في أحضانها كان هذا هو المستقبل
بعدها أكمل دراسته الجامعية و التحق بالتعليم و أصبحا معلما لمادة التربية الفنية و التي من خلالها رسم لوحة أمنياته الماضية بيديه ...
و الى الآن و هو مازال في سلك التعليم و يذكر هذه القصة الى أبنائه الطلاب مستلهما حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (( أمك ثم أمك ثم أمك )).....
أبوفراس غير متواجد حالياً