عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2013, 06:07 AM  
  مشاركة [ 3 ]
الصورة الرمزية La Capitano
La Capitano La Capitano غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى
 
تاريخ التسجيل: 25 - 08 - 2012
الدولة: Malaysia
العمر: 27
المشاركات: 840
شكر غيره: 132
تم شكره 211 مرة في 98 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1603
La Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

La Capitano La Capitano غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى


الصورة الرمزية La Capitano

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 25 - 08 - 2012
الدولة: Malaysia
العمر: 27
المشاركات: 840
شكر غيره: 132
تم شكره 211 مرة في 98 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1603
La Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقديرLa Capitano يستحق الثقة والتقدير
افتراضي



الخطوط الجوية العربية السعودية – المملكة العربية السعودية





شهد يوم 15 جمادى الآخرة من عام 1365هـ 27 مايو 1945م الانطلاقة الأولى لحركة الطيران في أجواء المملكة العربية السعودية بطائرة وحيدة من طراز (دي سي 3) وهي الطائرة التي أهديت إلى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والتي بدأ تشغيلها لنقل الركاب بين الرياض وجدة والظهران، ولاحقاً أمر الملك عبدالعزيز بشراء عدد من الطائرات لدعم حركة النقل الجوي في المملكة.






تواجدت الطائرة لأول مرة في المملكة عام 1945م عندما وصلت الطائرة الأمريكية (دي سي داكوتا 3) والتي كانت عبارة عن هدية مقدمة من الرئيس الأمريكي «فرانكلن روزفلت» للملك عبدالعزيز - رحمه الله -، حيث قدمت بعد الاجتماع التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس «روزفلت» في فبراير 1945م.
وأما قائدها فكان الطيار «جو غرانت»، طيار متقاعد من الحرب العالمية الثانية وكان يعمل طياراً فى شركة (ترانس ورلد ايرلاينز)، ثم قائداً لطائرة الملك عبدالعزيز، وما زال يتذكر رحلاته مع الملك المؤسس حتى وفاته هذا العام، على الرغم من قلة مهابط الطائرات والقليل من أدوات الملاحة.









وفي شهر سبتمبر من عام 1946م تم الإعلان عن تأسيس الخطوط الجوية العربية السعودية واتخذت شعاراً لها (SDI) وكانت تتبع لوزارة الدفاع والطيران.







في 28 أكتوبر من نفس العام انطلقت أولى الرحلات الجوية الدولية إلى مطار (اللد) في فلسطين لنقل الحجاج عبر العاصمة اللبنانية بيروت، وفي العام التالي مباشرة (1947م) تم تسيير أولى الرحلات الداخلية المجدولة فيما بين جدة والرياض والهفوف والظهران، بالإضافة إلى الرحلات الدولية إلى كل من عمان وبيروت والقاهرة ودمشق، وذلك بطائرات من طراز (DC-3).

وفي عام 1948م تم شراء خمس طائرات من طراز (DC-4)




((ليست تابعة للسعودية .. فقط صورة توضيحية لنوع الطائره ))


وخمس طائرات أخرى من طراز بريستول (170) لدعم شبكة الرحلات الدولية.





في عامي 1952 و1953م بلغ عدد طائرات أسطول "السعودية" (20) طائرة، منها (10) طائرات من طراز (DC-3) وخمس طائرات من طراز بريستول (170) وخمس طائرات من طراز (DC-4) سكاي ماستر، كما تم تدعيم الأسطول بشراء عشر طائرات من طراز كونفير (340) ذات المقصورة المكيفة بالهواء بالمضغوط وسعة كل منها المقعدية (44) راكباً












لتمتد بذلك شبكة الرحلات الدولية الى كل من عمان، البحرين، الكويت، البصرة، أسمرة، كراتشي، اسطنبول، كما تمت إضافة طائرتين من طراز (DC-4) لتنضم إلى الأسطول ولتربط محطة جدة ببيروت ودمشق.

وفي عام 1954م دشنت الخطوط السعودية محطات داخلية جديدة لها في كل من المدينة المنورة، بريدة، خميس مشيط، جازان ونجران، ومحطة دولية جديدة هي بورتسودان.

وفي عام 1956م اتسعت الشبكة الدولية لتغطي العاصمة القطرية الدوحة شرقاً، ومن البصرة إلى بغداد، ومن المدينة المنورة إلى عمان، ودمشق شمالاً، ومن جازان إلى الحديدة جنوباً.

أما الشبكة الداخلية فامتدت لتربط ما بين جدة وكل من المدينة المنورة ، الوجه، تبوك، طريف، بدنة، ينبع، سكاكا والقريات، وبين الرياض وكل من الزلفي، المجمعة، تربة وبيشة.

وفي عام 1958م أنشئت نواة معهد تدريب الطيارين في مدينة جدة.

وفي عام 1959م تواصل الشبكة الدولية اتساعها لتصل إلى بورتسودان والخرطوم وعبدان، في حين ارتبطت الرياض بكل من بيروت ودمشق عبر محطة الظهران.


كان عام 1961م هو الموعد لدخول الخطوط الجوية العربية السعودية عصر الطيران النفاث ولتصبح أول شركة طيران بمنطقة الشرق الأوسط التي تمتلك الطائرات النفاثة، وذلك بانضمام طائرتين من طراز بوينج (720) لأسطولها سعة كل منهما (119) راكباً،














حيث تم تشغيلهما على رحلات بيروت والقاهرة وعمان وطهران، وشكل هذا النوع من الطائرات نقلة نوعية متميزة في مسيرة الخطوط السعودية بتفوقها على شركات الطيران العاملة بالشرق الأوسط في هذا المجال، وليس أدل على ذلك من قطع طائرة البوينج (720) للمسافة بين جدة والرياض في ساعة وعشرين دقيقة، بينما كانت طائرة الكونفير (340) تقطع نفس المسافة في ساعتين وعشرين دقيقة، كما كانت تقطعها طائرة دوجلاس (DC-3) في ثلاث ساعات ونصف الساعة.

وفي عام 1962م بدأت طائرات البوينج من طراز (720) رحلاتها المجدولة إلى كل من بيروت وعمان والقاهرة.



وبتاريخ 25 رمضان 1383هـ الموافق 19 فبراير 1963م صدر المرسوم الملكي الكريم رقم (45) والذي بموجبه أصبحت الخطوط السعودية مؤسسة مستقلة تحت اسم "المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية" ولها مجلس إدارة مسؤول عن إدارتها، وفي نفس العام بدأت "السعودية" بوضع برامج تدريبية لتأهيل الكوادر السعودية في مجالات التدريب الجوي والفني والإداري، كما أضيفت محطتين دوليتين جديدتين إلى كل من شيراز وكراتشي.

وفي عام 1964م تم استبدال طائرات (DC-4) سكاي ماستر بطائرات من طراز (DC-6) لمواجهة الطلب المتزايد على حركة السفر الداخلي والدولي






وأضيفت لشبكة الرحلات الدولية محطات بومباي، دبي والخرطوم، كما تم تشغيل طائرة من طراز بوينج (720) على خط جدة/الرياض/الظهران، وتشغيل خط التابلاين (الظهران/القيصومة/رفحة/بدنة) ومنها إلى كل من عمان وبيروت، بالإضافة إلى إدخال العديد من التحسينات التطويرية والإنشائية في المطارات الرئيسية الثلاثة في جدة والرياض والظهران لاستقبال الطائرات النفاثة.



وفي عام 1965م أنشئ الاتحاد العربي للنقل الجوي (آكو)، وكانت الخطوط السعودية من الأعضاء المؤسسين فيه، كما أضيفت محطة بومباي في الهند إلى الشبكة الدولية.

وفي عام 1967م انضمت "السعودية" لعضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، وفي نفس العام انضمت ثلاث طائرات نفاثة من طراز (DC-9) للأسطول لدعم شبكة الرحلات الدولية التي شملت طرابلس وتونس والرباط في شمال أفريقيا، وفرانكفورت وجنيف ولندن في أوروبا.













وفي عام 1968م انضمت للأسطول طائرتان أخريان من طراز بوينج (707) بعيدة المدى، ليبدأ بتسيير رحلتين مباشرتين كل أسبوع بين جدة ولندن.









وفي عام 1969م انضمت الجزائر إلى شبكة الرحلات الدولية لتستكمل "السعودية" خدماتها لجميع بلدان شمال أفريقيا، وتعمل جميع طائراتها من طراز (DC-9) بأطقم سعودية.



في عام 1970م يرتفع عدد رحلات "السعودية" إلى كل من صنعاء والحديدة في اليمن إلى رحلتين أسبوعياً، كما تم تسيير رحلة جديدة على قطاع جدة/الظهران/دبي/كراتشي/بومباي، وعلى صعيد الرحلات الداخلية يرتفع عدد الرحلات بين الظهران والرياض وجدة إلى ثلاث رحلات يومياً، بالإضافة إلى رحلتين كل أسبوع على خط جدة/أبها والرياض/أبها.



وفي عام 1971م تحل الدار البيضاء محل الرباط لتكون محطة "السعودية" في المغرب، كما تضاف رحلة جديدة إلى روما، ويتم تسيير رحلة شحن جوي لتربط جدة والظهران مع فرانكفورت ولندن بطائرة من طراز بوينج (707)، كما تستخدم أجهزة كمبيوتر جديدة من نوع (IBM-360\20) للتخطيط والعمليات اليومية.

وفي عام 1972م تتبنى المؤسسة لفظ "السعودية" اسماً رسمياً لها، وتتغير ألوان أسطول طائراتها من الأخضر والأسود المفصولين بشريط ذهبي رفيع إلى اللونين الأخضر والأزرق بدرجتيهما الفاتح والغامق بهدف تحديث الصورة الذهنية للناقل الوطني لدى عملائه، وتم في نفس العام إبرام اتفاقيات خاصة مع (53) شركة طيران عالمية لنقل الحجاج، كما انضمت إلى "السعودية" خمس طائرات جديدة من طراز بوينج (737)، والتي كانت تعتبر في ذلك الوقت من أحدث الطائرات ذات المحركين النفاثين، وتصل خدمات "السعودية" في ذلك الوقت إلى (49) مدينة تنتشر على ثلاث قارات إلى جانب (20) مدينة داخل المملكة.













في عام 1973م تنقل "السعودية" ولأول مرة في تاريخها مليون راكب في عام واحد على متن رحلاتها، كما ارتفعت نسبة الشحن الجوي المنقول على رحلات "السعودية" إلى (53%)، وتضيف "السعودية" طائرتين أخريين من طراز بوينج (737).

وفي عام 1974م أضافت "السعودية" طائرتان أخريان من طراز بوينج (737) إلى أسطولها وتبدأ رحلات جديدة إلى باريس ومسقط، كما بدأت رحلات مباشرة من المدينة المنورة إلى كراتشي.



وفي عام 1975م شهدت الخطوط الجوية العربية السعودية قفزة تطويرية شاملة واكبت الطفرة الاقتصادية التى شهدتها البلاد والتي اقترنت بالمشاريع التنموية والحضارية في كافة أرجاء الوطن، وسجلت "السعودية" خلال تلك الفترة أكثر من إنجاز غير مسبوق في مسيرتها، حيث انضم إلى أسطول "السعودية" أول طائرتين من طراز ترايستار (L-1011)









كما وصلت طائرتا بوينج من طراز (707) وثلاث طائرات من طراز فوكر (27) لتنضم للأسطول.





ي هذا العام ولأول مرة في تاريخها يتجاوز عدد المسافرين على رحلات "السعودية" الداخلية والدولية ثلاثة ملايين مسافر، كما تم تشغيل الرحلات الجوية الخاصة كوحدة قائمة بذاتها في جدة ضمن إطار "السعودية".

وفي عام 1976م تنضم للأسطول إحدى عشرة طائرة جديدة، منها ثلاث طائرات من طراز ترايستار، وتتضاعف الرحلات إلى الدار البيضاء، وتسير "السعودية" رحلة مباشرة بين الرياض ولندن، ورحلات أخرى بين جدة وجنيف، وجدة وتونس.

وفي عام 1977م تضم "السعودية" إلى أسطولها (46) طائرة حديثة من بينها (8) طائرات من طراز ترايستار و(10) طائرات من طراز بوينج (707) وطائرتين من طراز بوينج (720) و(16) طائرة من طراز بوينج (737)، ويتجاوز عدد المسافرين على الرحلات الداخلية والدولية خمسة ملايين مسافر، كما ترتفع كميات الشحن الجوي إلى (38) مليون كيلوجرام بزيادة تسعة ملايين كيلوجرام عن عام 1976م.

ويتوالى تزايد عدد المسافرين عاماَ بعد عام ليبلغ في عام 1978م (6,5) مليون مسافر، وتنضم ثلاث طائرات جديدة من طراز بوينج (737) الى الأسطول، كما تم في نفس العام افتتاح مركز جديد للخدمات الطبية بجدة، كما تم تشغيل نظام جديد للحجز الآلي في كل من جدة والرياض والدمام ولندن.

وفي عام 1979م تنقل "السعودية" ولأول مرة في تاريخها (8) ملايين مسافر، وتبلغ كميات الشحن الجوي المنقول (61) مليون كيلوجرام، كما تم تسيير رحلة مباشرة بين الظهران ونيويورك، كما تم ربط إدارة العمليات الجوية بنظام (FRIARS) والصيانة بنظام (MEMIS).

وفي عام 1980م يرتفع عدد المسافرين إلى (9) ملايين مسافر وكميات الشحن الجوي الى (72) مليون كيلوجرام، وانضم للأسطول أربع طائرات من طراز ترايستار، ونظراً للإقبال المتزايد من المسافرين على رحلات "السعودية" الداخلية والدولية، ومواكبة منها لخطط التنمية الشاملة في كافة المناطق، أولت "السعودية" اهتماماً كبيراً للارتقاء بالخدمات التي تقدمها لعملائها الكرام في مختلف المجالات، ومن ذلك على الصعيد المحلي تدشين نظام الرحلات المتتابعة لنقل المسافرين بدون حجز مسبق بين جدة والرياض، ولاحقاً الظهران التي اعتمدت كمحطة رئيسية ثالثة، وإنشاء إدارة للرحلات الجوية الخاصة التي ضمت أسطولاً من طائرات جرومان جلفستريم (G-11) لرجال الأعمال والشخصيات الهامة.


















وعلى الصعيد الدولي توالى الاهتمام بتوسعة الشبكة الدولية لتصل رحلات "السعودية" إلى كل من أثينا، كانو، استكهولم، مقديشو، نيروبي وبانكوك، كما تم افتتاح خدمة مشتركة بالتعاون مع خطوط (بان أميريكان) بطائرات من طراز بوينج (747) الطويلة المدى، كما استأجرت "السعودية" طائرتين من طراز بوينج (747) ذات الهيكل العريض لتعزيز إمكاناتها ومواجهة الطفرة المتزايدة في السفر جواً،




بالإضافة إلى طائرتين أخريين من طراز (DC-8) لاستخدامهما في نقل الشحنات داخل وخارج المملكة





وتم استبدال طائرات الفوكر من طراز (F-27) المروحية بطائرات فوكر من طراز (F-28) النفاثة لتدعيم شبكة الرحلات الداخلية للمناطق الشمالية في المملكة.










وفي عام 1981م تم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة رسمياً، وواصلت "السعودية" انطلاقتها، فوسعت شبكتها الدولية لتصل إلى نيودلهي، إسلام أباد، دكا وكولمبو في آسيا، وسيئول، جاكرتا، سنغافورة ومانيلا في الشرق الأقصى، ومدريد ونيس في أوروبا، والشارقة في منطقة الخليج العربي، كما بدأت بتشغيل خطوط مباشرة بدون توقف بين جدة والدار البيضاء، وبين جدة ونيويورك، ودعمت شبكتها الداخلية بإضافة ينبع والباحة، وطورت في خدماتها إلى أبها بتشغيل طائرات من طراز ترايستار وإيرباص ذات الهيكل العريض.



وفي مجال الشحن الجوي امتدت خدمات "السعودية" إلى لندن وباريس وفرانكفورت وأمستردام بطائرات من طراز بوينج (747)،








ومن جدة إلى زيورخ وباريس بطائرات من طراز (DC-8).

ومواصلة لاهتمامها بمواكبة الإقبال المتزايد على حركة النقل الجوي عززت "السعودية" أسطولها بطائرات من طراز بوينج ذات المقصورة العلوية الموسعة بالإضافة إلى طائرات إيرباص (A-300) العريضة الحجم، وكانت "السعودية" من أوائل شركات الطيران العالمية التي تستخدم هذا الطراز المطور من الطائرات.











وفي إطار سعيها للارتقاء بمستوى خدماتها للعملاء أنشأت "السعودية" أولى وحدات التموين في جدة في هذا العام لإعداد الوجبات الغذائية لرحلاتها ورحلات شركات الطيران الأخرى.

ونتيجة للتوسع الهائل في حجم الأسطول والشبكة الجوية حققت "السعودية" في عام 1983م رقماً قياسياً جديداً في عدد المسافرين المنقولين على متن رحلاتها والذي بلغ أكثر من (11) مليون مسافر بزيادة مقدارها أحد عشر ضعفاً عما تم نقله في عام 1973م، مما أهلها لأن تكون في صدارة شركات الطيران العالمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي نفس العام تم افتتاح مطار الملك خالد الدولي بالرياض الذي يعتبر من أجمل المطارات العالمية.

وفي عام 1984م انضم لأسطول "السعودية" (11) طائرة من طراز إيرباص (A-300) لتبدأ رحلاتها على الخطوط الداخلية والإقليمية، كما أضيفت محطة كولمبو إلى شبكة المحطات الدولية.

وفي عام 1985م تسلمت "السعودية" أول خمس طائرات من طراز بوينج (300-747) التي كانت قد وقعت عقداً لشراء عشر طائرات منها، والتي تتميز باتساع مقصورتها وتستوعب (424) راكباً، كما انضمت محطة جاكرتا إلى شبكة رحلات "السعودية" الدولية، وفي هذا العام تم افتتاح أكاديمية التدريب الجوي بجدة.







وفي عام 1986م انضمت الطائرات الخمس الأخرى من طراز بوينج (300-747) إلى أسطول "السعودية"، كما تم استحداث مركز محوري لتجميع الشحنات الجوية في بروكسل لتغطية شمال أوروبا، وأضيفت أمستردام ولاهور إلى محطات "السعودية" الدولية، كما حققت محطات "السعودية" في كل من جدة والرياض والظهران بنفس العام معدل أداء تشغيلي تجاوز (90%)، كما ارتفعت نسبة السعوديون العاملون في المؤسسة إلى (56%).

وفي عام 1987م أضيفت محطة حفر الباطن إلى شبكة الرحلات الداخلية ومحطتا داكار وكوالالمبور إلى شبكة الرحلات الدولية، وفي إنجاز تاريخي تم نقل نظام "السعودية" للحجز الآلي المعروف باسم (SARS) من لندن إلى جدة، كما بدأ تشغيل نظام (سارز) للحجز الآلي في جدة، وتم استحداث درجة الأفق على متن رحلات "السعودية" لاستخدام رجال الأعمال.

وفي عام 1988م أضيفت محطتا واشنطن وبانكوك إلى شبكة الرحلات الدولية، وتم استحداث مركز محوري لتجميع الشحنات الجوية في تايبيه لتغطية الشرق الأقصى، إلى جانب ميلانو وبروكسيل لتغطية أوروبا.

وفي عام 1989م دشنت "السعودية" رحلات الشحن إلى تايبيه بطائرة من طراز بوينج (747) الخاصة بالشحن، وتم إضافة لارنكا في قبرص إلى الشبكة الدولية بحيث أصبحت المحطة رقم (50) بين محطات "السعودية" الدولية، ثم تلتها محطة أديس أبابا في أثيوبيا، وتصبح مدينة حفر الباطن المحطة رقم (24) على شبكة الرحلات الداخلية، كما تم خلال هذه الفترة استحداث خدمة الحقيبة الطبية على متن طائرات "السعودية".




وفي عام 1990م انضمت محطة وادي الدواسر إلى شبكة الرحلات الداخلية، ووصلت نسبة السعوديين العاملين في مختلف قطاعات المؤسسة إلى (75%) من إجمالي العدد الكلي الذي بلغ (23) ألف موظف، كما تم تسيير رحلات الشحن الجوي إلى مدينة طوكيو باليابان بمعدل رحلة واحدة أسبوعياً.

وفي عامي 1991م و1992م بلغ عدد المسافرين على رحلات "السعودية" الداخلية والدولية (11.5) مليون مسافر، كما بلغ حجم الشحنات الجوية أكثر من (184) مليون كيلوجرام، وامتدت شبكة الرحلات الدولية إلى مدينة مدراس الهندية، إضافة إلى الرحلات المباشرة من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة إلى كراتشي، وفي إطار التعاون مع شركات الطيران العربية من خلال الاتحاد العربي للنقل الجوي (أكو) تم الاتفاق مع شركات الطيران العريبة للاشتراك في النظام العالمي للتوزيع الشامل للحجز الآلي (عربي/جاليليو)، كما تم في مجال الحجز والتذاكر الآلية تشغيل وحدة عربي للتوزيع الآلي لخدمة قطاعات السفر والسياحة بالمملكة.

وفي عام 1993م بدأت "السعودية" تطبيق خطتها الرامية إلى حصول الحجاج والمعتمرين على بطاقات صعود الطائرة قبل (24) ساعة من موعد الإقلاع، كما تم إدخال نظام البحث الآلي عن العفش في (38) محطة داخلية ودولية.

وفي هذا العام تم افتتاح المبنى الجديد للإدارة العامة لفرع "السعودية" ومكتب للحجز والمبيعات في العاصمة الفرنسية باريس، وتم تدشين حملة "السعودية" الإعلامية تحت شعار "نعتز بخدمتكم"، كما تم تطبيق نظام إلغاء تأكيد الحجوزات لرحلات المواصلة والعودة الدولية.

وفي عام 1994م تم تشغيل أولى رحلات "السعودية" إلى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية كثالث محطة الى الولايات المتحدة الأمريكية بعد نيويورك وواشنطن، كما استأنفت "السعودية" رحلاتها إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.



وفي هذا العام حددت الخطوط السعودية هواتف خاصة لإلغاء الحجوزات المؤكدة لمن حالت ظروفه دون السفر، مستهدفة بذلك توفير الفرصة لمسافرين آخرين والتقليل من ظاهرة المقاعد الشاغرة على الطائرات، كما تعاقدت "السعودية" مع إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة لتطبيق نظام إدارة العائد بهدف الاستخدام الأمثل للسعة المقعدية على الطائرات، إلى جانب ربط نظام الحجز الآلي بالنظام العالمي لتأجير السيارات، وأتاحت لعملائها الكرام عند إجرائهم لحجوزاتهم اختيار مقاعدهم مسبقاً وطلب إجلاس عائلاتهم جنباً إلى جنب، واختيار وجباتهم، كما أنشأت في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مكتباً للاستعلامات يعمل على مدار الساعة لتزويد المسافرين والقادمين عبر محطة جدة بالمعلومات التي يحتاجونها، كما استحدثت درجة الضيافة بدلاً من الدرجة السياحية التقليدية، وحددت هواتف خاصة لإلغاء الحجوزات المؤكدة لمن حالت ظروفهم دون السفر مستهدفة بذلك توفير الفرصة لمسافرين آخرين والتقليل من ظاهرة المقاعد الشاغرة على الطائرات، كما تعاقدت مع إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة لتطبيق نظام إدارة العائد بهدف الاستخدام الأمثل للسعة المعقدية على الطائرات، إلى جانب ربط نظام الحجز الآلي بالنظام العالمي لتأجير السيارات، وأتاحت لعملائها عند إجرائهم لحجوزاتهم اختيار مقاعدهم مسبقاَ وطلب إجلاس عائلاتهم جنباَ إلى جنب واختيار وجباتهم، كما أنشأت في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مكتباَ للاستعلامات يعمل على مدار الساعة لتزويد المسافرين والقادمين عبر محطة جدة بالمعلومات التي يحتاجونها، ومن أبرز ملامح التطوير في تلك الفترة تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة لقطاعات وإدارات المؤسسة على أسس علمية حديثة حتى تصبح أكثر مرونة واستجابة لمتطلبات التشغيل، ومن الأحداث الهامة أيضاَ احتفال "السعودية" بافتتاح مبناها الإداري الجديد بحي الخالدية بجدة.



وفي عام 1995م احتفلت الخطوط السعودية بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقتها الأولى، وشهد الاحتفال الإعلان عن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمؤسسة بشراء (61) طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم، منها خمس طائرات من طراز بوينج (747 – 400)







و(29) طائرة من طراز (MD-90)






و(23) طائرة من طراز بوينج (777-200)






وأربع طائرات من طراز (MD-11) الخاصة بالشحن.





وتتويجاّ لخصوصية أسطول "السعودية" في خدمة المسلمين ونقلهم على طائراتها من مختلف بقاع الأرض لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة فقد تم تخصيص أماكن لأداء فريضة الصلاة على متن هذه الطائرات أثناء الطيران، وهذه الأماكن مجهزة بكافة وسائل السلامة من قبل الشركات المصنَعة.



وفي عام 1996م احتفلت الخطوط السعودية بالإعلان عن تجديد شخصيتها والكشف عن شعارها الجديد، وذلك في إطار الاستراتيجية الشاملة التي تبنتها الإدارة العليا للمؤسسة والتي تهدف إلى تحقيق رسالة "السعودية" في أن تكون "أن تكون ناقلاّ جوياّ، عالمي المستوى، سعودي السمات، فائق العناية بعملائه، حريصاّ على رعاية موظفيه"، وتطوير هيكلها التنظيمي، وتعزيز صورتها الذهنية في أذهان عملائها، مع الاحتفاظ بسماتها الوطنية المتميزة وإضفاء الصبغة العالمية على أدائها.

وفي نفس العام استأنفت "السعودية" رحلاتها من جدة الى العاصمة اليمنية صنعاء بعد توقف دام خمس سنوات وذلك بواقع رحلتين اسبوعياَ، كما بدأت تشغيل رحلتين اسبوعيتين منتظمتين من جدة إلى جوهانسبيرج، وتم تعيين وكيل للخطوط السعودية في جنوب أفريقيا، وتم تدشين أولى رحلات السعودية من الظهران الى القاهرة.



وفي عام 1997م استؤنفت رحلات "السعودية" الى العاصمة اللبنانية بيروت بعد توقف دام خمسة عشر عاماَ وذلك بواقع اربع رحلات أسبوعياَ، اثنتان من الرياض ومثلهما من جدة، وفي نهاية هذا العام وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض أولى طلائع أسطول "السعودية" الجديد من طراز بوينج (747) و(777).

وفي عام 1998م دشنت "السعودية" عدداً من مكاتبها الجديدة في كل من مكة المكرمة وحفر الباطن والقطيف والعاصمة الأردنية عمان وتونس وجنيف، كما اعتمدت إصدار بطاقات صعود الطائرة لحجاج بيت الله الحرام للذهاب والعودة من محطة المنشأ، وفي هذا العام دشنت "السعودية" رحلتين مباشرتين من الظهران إلى مطار هيثرو بلندن.

وشهد عام 1999م تشغيل رحلات جديدة إلى كل من أثينا عبر خط سير الرياض - جدة - أثينا - ميلانو وبالعكس، وخط سير الظهران والرياض وأثينا وميلانو وبالعكس، بالإضافة إلى تشغيل رحلة أسبوعية إلى مدينة ملقا الأسبانية على خط سير الرياض جدة تونس – ملقا و بالعكس ، ورحلة مماثلة إلى مدينة ينس الفرنسية عبر خط سيرالرياض – جدة – ينس – فرانكفورت كما تم تسيير رحلتين من جدة والرياض إلى مدينة ميلانو الإيطالية و أربع رحلات اسبوعية إلى مدينة الأسكندرية المصرية ، اثنتان من الرياض و مثلهما من جدة، كما تم تشغيل رحلات على خط سير جدة/شيراز/المدينة المنورة/جدة، وخط سير جدة/طهران وبالعكس، كما شهد نفس العام افتتاح مبنى "السعودية" بالعاصمة البريطانية لندن.






وفي عام 2000م تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بتوقيع عقد الاستشارات المالية مع مجموعة المستشار المالي وبيوت الخبرة التي تضم بنك باريس الوطني وبنك باريبا الاوروبي بالتضامن مع مؤسسة الخليج للاستثمار وبنك الخليج الدولي وشركة (SH&E) وشركة (K.P.M.G) لوضع برنامج لتخصيص الخطوط السعودية، كما وقع سموه عقد الاستشارات القانونية لنفس الفرص مع مجموعة المستشار القانوني التي تضم شركة كليفورد تشانس ومكتب الجدعان للاستشارات القانونية لتبدأ انطلاقة مرحلة جديدة في مسيرة "السعودية" تستهدف في النهاية انتقال ملكيتها وإدارتها للقطاع الخاص.
واستطاعت الخطوط السعودية تجاوز المرحلة الانتقالية من عام 1999م إلى عام 2000م من خلال الاستعداد المسبق والتنظيم العلمي المدروس لمعالجة مشكلة الحاسبات الآلية التي عرفت باسم مشكلة 2000م بحيث تواصلت كافة العمليات التشغيلية والإدارية في جميع قطاعات المؤسسة دون أية معوقات أو عراقيل، حيث بدأ الاعداد لمواجهة المشكلة اعتباراً من يوم 29/12/1999م وحتى الثالث من يناير لعام 2000م من خلال مركز السيطرة والتحكم
ي عام 2002م بدأت "السعودية" تطبيق برنامج "الخدمة الذهبية"، كما تم تحديد أرقام هواتف خاصة بمكاتب الحجز للمسافرين على رحلات هذه الخدمة وتخصيص كاونترات خاصة بهم في المطارات الرئيسية الثلاثة (جدة والرياض والدمام)، كما تم انشاء الصالة الذهبية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة الأعمال وحاملي بطاقات الفرسان الذهبية، وفي هذا العام بلغ عدد المسافرين الذين تم نقلهم على متن رحلات "السعودية" الداخلية والدولية (13.564.300) مسافر، كما بدأت "السعودية" تشغيل رحلاتها المجدولة إلى مطار الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالدوادمي الذي تم افتتاحه رسمياً، وقررت "السعودية" حظر التدخين على جميع رحلاتها من وإلى المملكة بدون استثناء.



وفي عام 2003م حصلت "السعودية" على ترخيص هيئة الطيران الفيدرالية الأوروبية لصيانة الطائرات ومعداتها المسجلة في أوروبا (JAA) وهو أكبر ترخيص يمنح لغير الأعضاء خارج القارة الأوروبية، كما بدأت بتشغيل رحلاتها المجدولة إلى مطار شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وهي المحطة الثالثة بمصر، وبدأت "السعودية" تشغيل رحلاتها المنتظمة للشحن الجوي من وإلى دكا وأديس أبابا، وتطبيق نظام العفش اليدوي الجديد على جميع المحطات الداخلية والدولية.
وفي هذا العام كانت "السعودية" على موعد مع إنجازات جديدة وغير مسبوقة وهي تحقيق نسبة (100%) في سعودة قطاع الخدمة الجوية، ونقل أكثر من أربعة عشر مليون مسافر على متن رحلاتها الداخلية والدولية، تدشين نظامها الجديد للحجز عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، كما نقلت "السعودية" خلال هذا العام (14.485.141) راكباً على متن رحلاتها، كما تم شحن (270) مليون كيلوجرام من الشحنات،



وفي عام 2004م افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، كما تم تشغيل رحلات شحن منتظمة من وإلى هونج كونج، كما تم في فبراير من نفس العام تدشين موقع خدمات الشحن الجوي على الإنترنت، وتدشين الخدمة الذاتية لخدمة عملاء الشحن الجوي، وفي شهر مارس من نفس العام تم تدشين الوحدة الخامسة لتموين "السعودية" بالمدينة المنورة،.



كما تم تدشين الخدمة الذاتية لإصدار بطاقات صعود الطائرة على الرحلات الداخلية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، إضافة إلى تدشين وحدة إصلاح وتوضيب المحركات المستخدمة على الطائرات من طراز بوينج (MD-90) في جدة، وإنشاء مقر دائم للخطوط السعودية على أرض المهرجان الوطني التراث والثقافة بالجنادرية، كما تم تسيير رحلات جديدة إلى كل من مدينة مشهد الإيرانية والعاصمة التشيكية براغ، وتسيير رحلات دولية مباشرة من الكويت إلى أبها والمدينة المنورة.



وفي عام 2005م وقعت "السعودية" عقداّ مع شركة إمبراير البرازيلة لشراء (15) طائرة من طراز (امبراير 170) لدعم شبكة الرحلات الداخلية والإقليمية،







كما احتفلت بنقل المسافر رقم (16) مليوناّ، حيث وصل إجمالي عدد المسافرين بنهاية العام (16) مليوناّ و(800) ألف مسافر، كما تم تشغيل رحلات شحن مباشرة إلى مدينة شنغهاي في الصين.



وفي نفس العام بدأت "السعودية" تطبيق برنامجها الخاص بدرجات الحجز المتعددة، كما احتفلت بمرور ستين عاماً على إنشائها، ودشنت "السعودية" في هذا العام خدمات مركز الحجز الموحد (920022222).
وفي عام 2006م بدأت مرحلة التحول الجذري من خلال وضع برنامج التخصيص موضع التنفيذ كخيار استراتيجي تبنته الدولة لمواكبة متغيرات العصر، كما تم في هذا العام استلام طلائع الطائرات الجديدة من طراز إمبراير 170، كما تم تدشين أول رحلات "السعودية" إلى العاصمة الأسبانية مدريد، توقيع اتفاقية بين "السعودية" والخطوط الجوية اليمنية للتشغيل بالرمز المشترك، افتتاح وحدة خاصة لرعاية وتقديم الخدمات لفئة المتقاعدين بجدة، وبنهاية العام بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم "السعودية" على رحلاتها الداخلية والدولية (17) مليوناً و(800) ألف مسافر.
وفي عام 2007م تم تخصيص قطاع التموين حيث تم بيع (49%) منه، وتم إطلاق مشروع التذاكر الإلكترونية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث أصدرت أول تذكرة إلكترونية لمسافر على الرحلة رقم (1118) المتجهة إلى مدينة الدمام، كما تم في دبي توقيع اتفاقيات وعقوداً لدعم أسطول "السعودية" بسبعين طائرة من طراز إيرباص (320)








وبوينج (787) وإيرباص (330) ذات الحجم العريض






وفي نفس العام دشنت "السعودية" رحلاتها إلى مدينة مانشستر البريطانية وميونيخ الألمانية والعاصمة النمساوية فيينا والعاصمة اليونانية أثينا، وتم تشغيل رحلات شحن منتظمة إلى مدينة قوانجشو كنقطة تشغيل ثانية بالصين، كما تم في هذا العام افتتاح فرع الخطوط السعودية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وتدشين رحلات مباشرة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام إلى كل من مطار هيثرو بلندن ومطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، إضافة إلى تسيير رحلات مباشرة من الرياض والدمام إلى مدينة صلالة في سلطنة عُمان، وفي هذا العام تم تطبيق الأنظمة الجديدة للحجز ومبيعات التذاكر في محطة "السعودية" بالعاصمة البنغالية دكا، وتوقيع اتفاقيتين للتشغيل بالرمز المشترك مع الخطوط الفرنسية والقبرصية، كما بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم "السعودية" على رحلاتها الدولية والداخلية أكثر من (18) مليون مسافر، وبلغ إجمالي كميات الشحن المنقول خلال العام نفسه أكثر من (322) ألف طن، وفي نهاية العام تم توقيع (4) عقود مع شركة (SABRE) لتوفير البرامج التقنية للطيران.



وفي عام 2008م رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مراسم توقيع اتفاقية بيع ما نسبته (30%) من قطاع الشحن، كما تم في نفس العام إعادة تشغيل "السعودية" لرحلاتها إلى مدينة عدن بالجمهورية العربية اليمنية بعد توقف استمر لثمانية عشر عاماّ، وتدشين برنامج "الفرسان" بهويته الجديدة واستحداث برنامج العائلة الذي يشمل الزوجة والأبناء ذكوراّ وإناثاّ والسائق الخاص وخادمة المنزل، كما تم تدشين موقع "السعودية" على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) بعد تطويره بشكل جذري ليتواكب مع ما تشهده المؤسسة من تطوير شامل في جميع المجالات، إضافة إلى تدشين المرحلة الأولى من باكورة أنظمة تخطيط الموارد المؤسساتية (ERP)، وتدشين مكتب مبيعات حراء بالهوية الجديدة للمؤسسة، كما تم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك في مجال الاتصالات والطيران بين المؤسسة وشركة الاتصالات السعودية، وفي نهاية العام تم نقل أكثر من (17) مليون مسافر على الرحلات الدولية والداخلية.



وفي بداية عام 2009م تعاقدت "السعودية" مع شركة "سيتا" لتقنية المعلومات والاتصالات لتنفيذ مشروع البنية التحتية لربط (250) مكتباً للخطوط السعودية في (60) بلداً حول العالم عبر بروتوكول الشبكة العنكبوتية، كما تم تدشين أول طائرة من طراز بوينج 777 بعد الانتهاء من مشروع تحديث مقصورة ركابها وذلك بمقر قطاع الخدمات الفنية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وتم أيضاً تدشين ثلاث محطات جديدة لـ"السعودية" في شبه القارة الهندية في كل من بنغالور وليكناو وكاليكت، كما تم تدشين الموقع الإلكتروني للخدمات الخاصة بالمتقاعدين عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، كما تم في نفس العام تدشين أول رحلة دولية مباشرة من مطار أبها الإقليمي إلى القاهرة.
ودشنت "السعودية" يوم 28 مارس 2009م رحلاتها الجوية الجديدة إلى محطاتها الثلاث في الهند (لكناو وبانغالور وكازيكود (كاليكت)، كما تم في نفس العام تدشين أول رحلة دولية مباشرة من مطار أبها الإقليمي إلى القاهرة.
وفي هذا العام بدأت شركة طيران "السعودية" الخاص تسيير رحلاتها داخل وخارج المملكة لخدمة رجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين في الشركات، حيث يتكون أسطولها في مرحلته الأولى من (10) طائرات منها (6) طائرات (هوكر) أمريكية الصنع بسعة (6) مقاعد للمسافات متوسطة المدى تغطي منطقة الخليج والشرق الأوسط،









الإضافة إلى (4) طائرات من نوع فالكون (7X) المتطورة الفرنسية الصنع، بسعة (14) مقعداً وهي مخصصة للمسافات طويلة المدى، حيث تغطي دول أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر أن يصل العدد إلى (40) طائرة بنهاية عام 2020م.





وبتاريخ 9/11/1430هـ الموافق 28/10/2009م شهدت مدينة تولوز الفرنسية الاحتفال باستلام الخطوط السعودية لطائرتين جديدتين من طراز إيرباص (320)، وبدأ تشغيلها اعتباراً من 28/11/1430هـ الموافق 16/11/2009م، ويشمل أسطول "السعودية" الجديد (35) طائرة من طراز إيرباص (A-320)، و(15) طائرة من طراز إيرباص (A-321)، و(8) طائـرات من طراز إيرباص (A-330)، إلى جانب (12) طائرة من طراز بوينغ (B-777) دريملار، وبإجمالي (70) طائرة جديدة ستشكل نقلة نوعية كبيرة في أداء وخدمات الخطوط السعودية وتعزز من موقعها التنافسي بين شركات الطيران في العالم.
وفي شهر نوفمبر 2009م دشنت شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة خطاً جديداً على شبكة خطوطها الدولية للشحن بمحطة ميلانو ليربط بين المملكة وإيطاليا.



وبتاريخ 3/1/2010م تم تخريج الدفعة الأولى من برنامج رواد المستقبل الذي تم استحداثه لأهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات المستقبلية، وإعداد الكوادر التي تحتاجها كافة قطاعات المؤسسة.
وفي 25 يناير 2010م تم تدشين النظام الآلي لقبول المسافرين على رحلات "السعودية" بمطار الخرطوم الدولي بنظام (RTB-DCS).
وفي نفس العام تم استحداث رقم موحد لإلغاء الحجوزات (920030000) وذلك ضمن منظومة الخدمات الذاتية التي توفرها ״السعودية״ لعملائها.
وفي 6 مارس 2010م وقعت "السعودية" خطاب نوايا مع شركتي ״الأهلي كابيتال»״ و״مورجان ستانلي״ السعوديتين لتكونا المستشار المالي لتخصيص وحدة الطيران الأساسي التي تمثل أهم قطاعات المؤسسة.
وفي يوم 11 أبريل 2010م أتمت "السعودية" بنجاح عمليات التحول إلى نظام ״أماديوس״ الجديد لخدمات الركاب والذي يمثل نقلةً نوعيةً رئيسية في مستوى الخدمات.
وفي الأول من مايو 2010م طبقت ״السعودية״ نظام القطع للعفش المعاين المجاني على جميع الرحلات الداخلية بدلاً من نظام الوزن.
وفي أكتوبر من هذا العام بدأت "السعودية" تقديم خدمات استخدام الهاتف الجوال والإنترنت على متن طائراتها من طراز إيرباص 330.
وفي 24/10/2010م وقعت الخطوط السعودية ممثلة في شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتفعيل التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال تدريب وتأهيل أبناء الوطن للالتحاق بالعمل في القطاع الخاص في مجال صيانة الطائرات.
وفي هذا العام أطلقت شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة خدمــة شحـن الأمتعة لراحة المسافرين أصحاب الأمتعة والأوزان الزائدة للعائدين من إجازاتهم إلى المملكة سواء من السعوديين أو المقيمين وبصحبتهم كميات كبيرة من الأمتعة والبضائع والهدايا.
وفي الثاني عشر من شهر ديسمبر 2010م وقعت "السعودية" والخطوط الفرنسية على اتفاقية التشغيل بالرمز المشترك بين الناقلتين.
وفي 17 ديسمبر 2010م تم الانتهاء من مشروع تحويل كافة المكالمات الخاصة بالحجز في دولة فرنسا إلى مركز الاتصال الموحد بالعاصمة الأردنية عمان دون أي تكلفة إضافية على الراكب حيث تضاف مكالمات الحجز بفرنسا إلى بريطانيا والأردن وفقاً للخطة المعدة لذلك.



وفي 10 يناير 2011م وقعت "السعودية" اتفاقية مبدئية للانضمام إلى تحالف ״سكاي تيم״ العالمي الذي يضم (15) شركة طيران عالمية.
وفي 18 يناير 2011م افتتحت "السعودية" مكتب مبيعات التذاكر بمبناها بالعاصمة الفرنسية باريس بعد تحديثه بالكامل وإعادة تأثيثه بالشكل الجديد لـمكاتب مبيعات ״السعودية״ المعتمد.
وفي 27 مارس 2011م بدأت "السعودية" تشغيل رحلاتها إلى مدينة جوانزو بجمهورية الصين بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً.
كما بدأت "السعودية" في هذا العام تقديم خدمة الرسائل النصية القصيرة (sms) للمسافرين حال دخولهم صالة المطار، حيث تتضمن الرسالة كافة المعلومات والإرشادات اللازمة لتسهيل إجراءات سفرهم وتوفير الوقت والجهد من أجل راحتهم.
وفي30 مارس 2011م انتقلت العمليات التشغيلية لـ"السعودية" من موقعها الحالي بالصالة رقم (3) إلى الصالة رقم (4) بمطار هيثرو الدولي بلندن، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات وتوفير الاستعدادات اللازمة لخدمة الركاب بالموقع الجديد.
وفي 16 يونيو 2011م حصلت شركة الخطوط السعودية للتموين بمطار الملك فهد الدولي بالدمام على جائزة أياتا (ICQA) الذهبية لعام 2010م نظير ضمان الجودة وتعزيزاً لأفضل الممارسات في مجالات سلامة وجودة التصنيع الغذائي وذلك من بين أكثر من 230 وحدة تموين في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وفي 8 أغسطس 2011م تم تدشين موقع طيران "السعودية" الخاص (SPA) على شبكة الإنترنت.
وفي يوم 26 نوفمبر 2011م حصلت "السعودية" على جائزة التميز الرقمي في دورتها الخامسة والتي تنظمها كل عام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف رفع مستوى استخدام تقنيات المعلومات بمواقع الإنترنت ذات المحتوى العربي.



وفي يوم الاثنين 23 يناير 2012م تسلمت "السعودية" طائرتين جديدتين من طراز بوينج B777-300 ER ضمن صفقة دعم الأسطول بـ(20) طائرة من هذا الطراز في مدينة سياتل الأمريكية.








وفي شهر فبراير 2012م حصدت شركة الخطوط السعودية للشحن جائزة التميز التي تمنحها مطبوعة (stat times) المتخصصة في صناعة الشحن الجوي وذلك في مدينة مومبي الهندية.
وفي الأول من مارس 2012م دشنت "السعودية" أولى رحلاتها المباشرة بين الرياض والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بطائرة من طراز إيرباص 320.
وفي الشهر نفسه كشفت "السعودية" عن شعارها وشخصيتها الجديدة (أهلاً بك في عالمك)، وعن التصميم الداخلي لطائرات البوينج الجديدة من طراز ER300-777B.
وفي الأول من مايو 2012م تم تدشين مشروع تحويل مكالمات الحجز من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إلى مركز الحجز الموحد بالعاصمة الأردنية عمان، وأصبح بإمكان جميع المتصلين في كلا البلدين إجراء حجوزاتهم وإصدار تذاكرهم وكافة الخدمات الأخرى على مدار الـ24 ساعة يومياً وطوال أيام الأسبوع، إضافة إلى أيام الإجازات الأسبوعية والرسمية وبدون توقف، حيث سيتم تحويل المكالمات إلى المركز بعمان بمجرد انتهاء الدوام الرسمي في مركز الحجز بواشنطن، فضلاً عن تحويل أي مكالمة عند عدم تمكن الموظف في حجز واشنطن من خدمتها نتيجة انشغاله بخدمة عميل آخر.
وفي 29 مايو 2012م احتفلت "السعودية" بانضمامها رسمياً إلى تحالف سكاي تيم العالمي لتصبح العضو السادس عشر ولتكون أول شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط تنضم لهذا التحالف العالمي.
وفي 19 يونيو 2012م حصل قطاع تقنية المعلومات ممثلاً بقسم تطوير المرافق المساندة على جائزة أفضل تنفيذ للشبكات الثابتة في عام 2012م والتي تقدمها مجلة الشبكات في الشرق الأوسط (نت وورك ميدل إيست) التي تعد من كبرى المجلات في مجال تقنية المعلومات والنشر.
وفي 8 رجب 1433هـ الموافق 29يونيو 2012م انضمت "السعودية" رسمياً لتحالف سكاي تيم الدولي لتصبح العضو رقم 16 بينشركات الطيران العالمية الأعضاء في التحالف.
وفي 15 أكتوبر 2012م وقّعت "السعودية" اتفاقية شراكة وتعاون في مجال التدريب مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"، تم بموجبها اعتماد الإدارة العامة للتدريب بالخطوط السعودية كمركز تدريب إقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، كما تم توقيع اتفاقية أخرى للشراكة بين "السعودية" و"الأياتا" بمراكز التدريب الخارجية.
وفي 19 نوفمبر 2012م وقعت "السعودية" عقدين الأول لإنشاء مبنى أكاديمية الخدمة الجوية، والثاني لتزويد الأكاديمية بستة أجهزة تشبيهية لمقصورة طائرات إيرباص 320 و330 وإمبراير 170 وبوينج 777 و747 و787، وفور الانتهاء من إنشاء الأكاديمية سيكون بالإمكان استيعاب وتدريب سبعة آلاف متدرب في العام الواحد، مع تقديم خدمات تدريب حديثة باستخدام نماذج الطائرات الجديدة من أجل الارتقاء بمستوى قطاع الخدمة الجوية.








La Capitano غير متواجد حالياً