[Sudanese Aviation]

وكالات - السبت 2018.4.28

حفل كبير بإستلام أول طائرة بوينغ الدريميلاينر B787-9 ... "طيران الخليج" تتسلم 39 طائرة جديدة في 2023





















كشف رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج، زايد الزياني، أن «الشركة ستتسلم 7 طائرات جديدة بنهاية العام الجاري 2018، من بينها 5 طائرات بوينغ الدريملاينر B787-9، وطائرتا إيرباص A321Neo»، ضمن طلبيات الأسطول البالغة 39 طائرة ستُستلم بنهاية العام 2023.

وقال الزياني، في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي» على هامش الاحتقال باستلام أول طائرة من طراز بوينغ الدريملاينر B787-9 لشركة طيران الخليج، إن «إجمالي طلبيات الأسطول ستكون 10 طائرات بوينغ الدريملاينر B787-9، و29 طائرة من طراز إيرباص A321Neo، سيتم استلامها على دفعات 2023».

وتخطط شركة طيران الخليج لتشغيل طائرتها الجديدة بوينغ الدريملاينر B787-9 طويلة المدى للخدمة مرتين في اليوم حاليًا، بين مطار البحرين ومطار لندن هيثرو، قبل تشغيلها على مسارات جوية أخرى.

60 وجهة بحلول 2023
وحول عدد الوجهات التي تستهدفها الشركة ضمن خطتها الاستراتيجية، لفت الزياني إلى أن «الخطة الاستراتيجية للشركة للأعوام 2019-2023 ستشهد تعزيز قاعدتها الإقليمية وإمدادها بشبكة وجهات أكبر تصل إلى نطاق أوسع من بقاع العالم، وتشمل آسيا الباسيفيكية، وأوروبا، وأفريقيا، وشبه القارة الهندية، وصولاً إلى أمريكا الشمالية، وهو ما سيرفع عدد الوجهات إلى أكثر من 60 وجهة بحلول 2023».

وأكد أن «الشركة تسيّر نحو 41 وجهة حاليًا، وأطلقت 8 وجهات جديدة أُعلن عنها في العام الحالي 2018، وستزاد الرحلات والوجهات بالتوازي مع زيادة الأسطول الذي يعطي الشركة المرونة أكبر لاستخدام الطائرات»، مشيرًا إلى أن «الشركة زادت من عدد رحلاتها إلى أبوظبي ومسقط وعمان والكويت».

تشغيل 70% رحلات المطار
وحول خطة الشركة تجاه التوسعة الجديدة في مطار البحرين، قال: «إن شركة طيران الخليج باعتبارها الناقلة الوطنية للمملكة، عليها التزام لربط الشركة بمختلف وجهات العالم»، مضيفا «أن الشركة تشغل نحو 60-70% من الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي».

وأوضح «الشركة عليها التزام تجاه التوسعة بمطار البحرين الجديد الذي يبلغ 3 أضعاف المطار الحالي، من خلال مواكبة النمو في الطاقة الاستيعابية والموازنة بين التوسع وتحقيق العوائد والأرباح، عبر الانطلاق في استراتيجية توسعية جديدة ومدروسة، مشيرًا إلى أن «الشركة تعتزم إعادة جناح طيران الخليج للعطلات، شراء تذكرة وإقامة وحزمة من الخدمات السياحية».

العودة للربحية تحتاج لحلول مستدامة
وعن توقعاته لعودة الشركة للربحية، قال الزياني: «إن الطريق طويل ويحتاج إلى وقت، والخطوات التي اتخذتها الشركة ترتكز على خطوات ثابتة ومدروسة وحلول مستدامة»، وأضاف «هناك تطور في أداء طيران الخليج شركة خدماتية مع الخطة الاستراتيجية الجديدة ومع طاقم الإدارة التنفيذية».

التوسع في عمليات الشحن الجوي
وعن خطط الشركة للتوسع في حركة الشحن الجوي بالتوازي مع جعل مركز للخدمات اللوجستية، قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج إن «الشركة تتجه إلى توسيع عمليات الشحن الجوي»، مشيرا إلى أن «الشحن الجوي يشكل أقل من 10% من إيرادات شركة طيران الخليج، وبإمكاننا زيادة عمليات الشحن مع زيادة الأسطول».

توحيد الجهود لاستقطاب السياح
وعن دوره وزيرا للصناعة والتجارة والسياحة في الترويج للشركة في المحافل الدولية، قال الزياني: «تعمل شركة طيران الخليج بصورة مباشرة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض؛ كونها تعقد اجتماعات تنسيقية ومباشرة لاستقطاب السياح والترويج السياحي للمملكة».

وأكد أن «هناك تركيزًا في توحيد الجهود بين هيئة المعارض والسياحة وطيران الخليج، لاستقطاب السياح للبحرين والترويج للمملكة سياحيًا»، مضيفا «المملكة عندما قررت افتتاح مكاتب تمثيلية لاستقطاب السياح، اخترنا المكاتب التي تسيّر الشركة رحلات إليها، كألمانيا وروسيا وبريطانيا والهند، والصين التي تعتزم الشركة افتتاح خطوط مباشرة معها نهاية العام الجاري».

مركز المعارض يعطي دفع للسياحة والاستثمار
وقال: «مع افتتاح مركز المعارض الجديد في مطلع العام 2021، سيعطي دفعة كبيرة للمعارض والمؤتمرات العالمية الكبيرة التي تعتزم المملكة استقطابها»، لافتًا إلى أنه «يقام على مساحة تبلغ 5 أضعاف مركز المعارض الحالي، وستكون له انعكاسات مباشرة على السياحة وطيران الخليج، وقطاعات التجارة والاستثمار».