[مواطن كويتي]

قالوا لـ الوطن: ننتظر تحويلها إلى شركة بفارغ الصبر

240 رحلة إضافية للشركة في صيف 2008.. والآن أقل من 10 رحلات للعمرة فقط!!

مشهد «الكويتية» لم يتغير.. والملفات الشائكة «عالقة»

المستحقات المالية البالغة 441 مليون دينار لم تحول في حسابها حتى الآن..!!

إنكماش شبكة الخطوط ومحدودية الأسطول أثرا سلباً على العمولة الإضافية التشجيعية للمكاتب

هل ينتظر قانون التخصيص مزيداً من التعديلات مع دور الانعقاد المقبل.. ونلتقي في 2014


كتب سامي وادي:
رصد بعض مديري وكالات السياحة والسفر المحلية تأثيرات سلبية على أداء هذه الوكالات خلال أربع السنوات الماضية اثر الاعلان عن تخصيص «الكويتية» والتلكؤ الحكومي في تنفيذه، الامر الذي انعكس على تراجع الايرادات بنسبة تتجاوز %15.
وأرجع مديرو المكاتب لـ«الوطن» هذا التراجع الى بطء اجراءات التخصيص الذي استمر ابتداء من العام 2008 الى الآن، وعدم تلبية رغبات مجالس ادارتها المتعاقبة بالاسراع في تحديث الاسطول، واعادة هيكلتها، بالاضافة الى عدم اعتماد ميزانيتها منذ عام 2004 سوى من شهر واحد وعدم تحويل مستحقاتها المالية البالغة 441 مليون دينار في حسابها حتى هذه اللحظة، بجانب تبخر السيولة المتوافرة لدى الشركة ووضع العراقيل امام أي تنمية أو تطوير للشركة واسطولها المتقادم.
واشاروا الى ان «الكويتية» لم تستطع ان تستجمع قواها لمواجهة اسواق تشتد فيها المنافسة، ولا ان تواجه العمالقة من شركات الطيران بالمنطقة مما ادى الى انكماش حصتها السوقية المحلية من %40 عام 2008 الى اقل من الربع خلا العام الجاري.

أيام زمان

واوضحوا ان «الكويتية» كانت تعتمد 240 رحلة اضافية لفصل الصيف فقط في عام 2008 وكانت القاهرة على سبيل المثال تستحوذ على 163 رحلة اضافية بمعدل 11 رحلة اسبوعيا بالاضافة الى الرحلات الاساسية التي كانت تتجاوز 3 رحلات يوميا وكذلك محطات اخرى كثيرة تستحوذ كل منها على اكثر من 10 رحلات اضافية بخلاف رحلات العمرة.
وقالوا ان شبكة خطوط الكويتية كانت تمتد لتصل الى ملقا وكازابلانكا وجنيف وميونيخ وغيرها من المحطات السياحية التي يزداد الطلب عليها.
وادى التشغيل المكثف لرحلات الكويتية الى جذب نسب مؤثرة من المسافرين لأنها كانت تمتلك افضل الخيارات عبر رحلاتها اليومية المباشرة الى جميع انحاء المعمورة وكانت الكويت بمثابة نقطة تجميع واعادة توزيع (HUP) تغذي بقية الاسواق الاخرى مثل: اوروبا وامريكا التي تشكل نسبة مؤثرة في تعبئة طائرات الكويتية على تلك القطاعات.

عمولة الإنسنتيف

واضاف مديرو وكالات السياحة والسفر المحلية، ان نتيجة التشغيل المكثف وامتداد شبكة الخطوط كانت حصة مبيعات مكاتب السفر على متن طائرات الكويتية تتضاعف والكل يتنافس من اجل تنمية مبيعاته على «الكويتية» طمعا في الحصول على حوافز Incentive (العمولة الاضافية التشجيعية) من «الكويتية» على صافي المبيعات المحققة سنويا والتي كانت تتراوح نسبتها من %2 الى %8 على حسب الهدف السنوي المحدد من قبل «الكويتية» والذي يبدأ من تحقيق صافي مبيعات من 940 الف دينار للحصول على عمولة اضافية %2 وتتدرج شرائح المبيعات لتصل الى 1.3 مليون دينار ليستحق عمولة اضافية بنسبة %8 من صافي مبيعاته والتي كانت تتجاوز 100 الف دينار يعتبر بمثابة ارباح صافية اضافية لنتائج الاعمال المالية للمكتب والتي يصعب تحقيقها حاليا لدى كثير من مكاتب السفر.

سحب البساط

وألمح المديرون الى ان ذلك يرجع لمحدودية الاسطول الحالي وعدم تطعيمه بطائرات تأجير لمواجهة الزيادة المضطردة في اعداد المسافرين، وكذلك تقليص شبكة خطوطها الى عدد قليل من المحطات التي لا تلبي ولا تغطي احتياجات المسافرين المختلفة خاصة في موسم الصيف، مقابل التشغيل المكثف لشركات الطيران الخليجية والهندية التي سحبت البساط من تحت «الكويتية» ومعها نسبة مؤثرة من الحصة السوقية للشركة التي اصبحت عاجزة عن التشغيل لأكثر من رحلتين يوميا على الخطوط ذات الكثافة العالية فيما تشغل كل من «القطرية» و«طيران الخليج» و«الاتحاد» و«الإماراتية» و«فلاي دبي» وغيرها اكثر من 5 رحلات يوميا وبعضها يسير 7 رحلات يوميا من الكويت بأحدث الطائرات، وارقى الخدمات، وانسب الاوقات.

مشهد «الكويتية»

ويرى المراقبون ان مشهد «الكويتية» لم يتغير، وهي تندب حظها التعس الذي صدر فيه قانون التخصيص متزامنا مع سلسلة من الازمات السياسية المتكررة، وعلاقات متفجرة بين الحكومات والبرلمانات اجبرت حكومات متعاقبة على الاستقالة، واسفرت عن حل البرلمان 5 مرات واصبحت «الكويتية» كرة لهب يتقاذفها الجميع بعيدا عنه ويضع العراقيل امامها بدلا من الدعم والمساندة، وهاهو مشهد «الكويتية» بعد مرور 6 سنوات على قانون التخصيص لم يتغير..!! فما زالت محاصرة بالقيود.. ولم تتحول الى شركة..!! وما زالت تمتلك اسطولاً مهترئاً وانكمشت شبكة خطوطها وتعاني من ازمات مالية، ومجلس ادارتها عاجز عن اتخاذ قرار بشأن تأجير طائرات، أو تحديث الاسطول لعجزه عن ايجاد مصادر للتمويل، وما زال قانون التخصيص ينتظر مزيدا من التعديلات مع دور الانعقاد المقبل لمجلس الامة نهاية اكتوبر.
وتظل ملفات «الكويتية» الشائكة عالقة.. حتى نلتقي في العام 2014..!!



===



مليار سائح عبروا الحدود في العام الماضي

%51 يسافرون للاستجمام وقضاء العطلة

ذكرت منظمة السياحة العالمية ان اكثر من مليار سائح عبروا الحدود الدولية خلال العام 2012، بينما يقدر عدد الذين يسافرون ضمن بلدهم سنوياً من 5 إلى 6 مليارات مسافر على مستوى العالم.
واوضح تقرير منظمة السياحة العالمية ان اسباب السفر للاستجمام وقضاء العطلة تستحوذ على نحو %51 من اجمالي المسافرين بينما نحو %27 يسافرون بهدف الزيارات العائلية او زيارة الاصدقاء او للاستشفاء واسباب اخرى فيما قدرت ان %15 يسافرون بهدف العمل ونحو %7 لم تحدد اسباب السفر.
اما بالنسبة للسياحة في الدول الناشئة فقد اشارت منظمة السياحة العالمية الى زيادة عدد السياح الى الصين من 41 مليون سائح في عام 2007 الى 70.3 مليونا عام 2010 وقفز حجم الانفاق الشخصي للسياح من 29.8 مليار دولار عام 2007 الى 72.6 مليارا عام 2010.
وفي روسيا قفز عدد السياح من 34.3 مليون سائح عام 2007 الى 43.7 مليونا في العام 2011 وبلغ حجم الانفاق الشخصي 18.7 مليار دولار في 2007 الى 30.4 مليارا في 2011.
وبلغ عدد السياح الى البرازيل 4.7 ملايين سائح في العام 2007 زاد الى 6.4 ملايين في العام 2011 رغم عدم توافر بيانات عام 2010، اما بالنسبة للانفاق الشخصي للسياح فقد قفز من 7.8 مليارات دولار الى 20.8 مليارا.
اما بالنسبة للهند فقد قفز عدد السياح من 9.8 ملايين سائح الى 14 مليونا بينما تراجع حجم الانفاق من 7.3 مليارات دولار الى 6.6 مليارات.
وفي جنوب افريقيا زاد عدد السياح من 4.4 ملايين سائح الى 5.5 ملايين وزاد حجم الانفاق الشخصي من 2.8 مليار دولار في العام 2007 الى 3.7 مليارات في العام 2011.


===



رغم الاضطرابات الإقليمية والآفاق الاقتصادية القائمة على المدى القصير

«الايكاو» تتوقع نمواً أسرع لشركات طيران منطقة الشرق الأوسط في 2013

على الرغم من القلاقل والاضطرابات الاقليمية والآفاق القاتمة للاقتصاد على المدى القصير، وتوقعت منظمة الطيران المدني «الايكادو» ان تسجل شركات الطيران في الشرق الأوسط نمواً أسرع في 2013 من حيث عدد الركاب الذي سجلته في 2012 والذي وصلت نسبته الى %10.2 وتستند هذه التوقعات الى الاداء القوي لأكبر الشركات في المنطقة والتي نجحت في اكتساب حصص اضافية في الاسواق على الطرق الدولية خارج الاقليم، لافتة الى ان شركات اقليم الشرق الأوسط سجلت أعلى نسبة نمو خلال العام الماضي قدرها %13.7 واستأثرت بحصة بلغت %8 من الحركة الجوية العالمية.
وذكرت «الايكاو» انه في النصف الاول من عام 2013 ظل الاتحاد الأوروبي يعاني من الركود، بينما كانت معدلات النمو في الاقتصاديات الرئيسية الاخرى اقل من المتوقع، وقد تتحسن النتائج في النصف الثاني من العام الجاري بالنظر الى المرونة الكبيرة التي اتسم بها الاقتصاد الأمريكي والانتعاش الاقتصادي في اليابان والاستقرار في الاسواق المالية بالمنطقة الأوروبية.



===



قيمة إجمالي حجوزات 41.5 ألفاً من أصل 2.3 مليون زائر للموقع

8 ملايين دينار مبيعات تذاكر «الكويتية» على الإنترنت خلال النصف الأول للعام

الشركة تستحوذ على %15 من حجم حجوزات مكاتب السياحة والسفر

كتب سامي وادي:

بلغ حجم ايرادات مبيعات تذاكر الطيران للخطوط الجوية الكويتية عبر الانترنت 8.072 ملايين دينار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 8.218 ملايين دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ووفقاً لاحصائية أنظمة الحجز في الخطوط الجوية الكويتية فان عدد الزائرين على الموقع الالكتروني لـ «الكويتية» تضاعف الى 2.312 مليون زائر مقارنة مع 1.332 مليون زائر، خلال النصف الأول من العام الماضي اثر جهود الشركة التسويقية في تحديث وتطوير الموقع، وادخال خدمات جديدة لجذب أكبر عدد من الزوار والاستفادة من الخدمات المقدمة كاختيار المقاعد ونوعية الوجبات، وخدمة التدقيق قبل السفر، حيث استفاد من تلك الخدمات نحو 1.7 مليون زائر العام الماضي.
وتمثل ايرادات مبيعات تذاكر «الكويتية» عبر الانترنت حصة مؤثرة من اجمالي مبيعات الشركة بنسبة تتراوح من %11 الى %13.
وبلغ اجمالي الحجوزات التي تمت عبر موقع «الكويتية» الالكتروني خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 41580 مقارنة مع 47 الف عملية حجز خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
يذكر ان «الكويتية» قامت بتدشين نظام أوشن للعطلات لحجز الفنادق وتذاكر الطيران للأفراد «اون لاين» في يونيو من العام الماضي مما اسهم في جذب شريحة جديدة من عملاء «الكويتية» وضاعف من عدد الزائرين لموقع الشركة الالكتروني.

حجوزات مكاتب السفر

وطبقاً لاحصائيات انظمة الحجز التقليدية «GDS» الثلاث الرئيسية «أماديوس»، و«جاليليو» و«سابر» في السوق المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري، نجد أن «الكويتية» تستحوذ على نصيب الأسد وتتربع على قائمة شركات الطيران الأكثر استحواذاً على حجوزات مكاتب السياحة والسفر المحلية حيث بلغت حصتها السوقية من تلك الحجوزات نسبة %15 من اجمالي حجوزات انظمة الحجز الثلاثة خلال النصف الأول من العام الجاري البالغة 1.475061 عملية حجز «سيجمنت».

المصدر