عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2010, 06:33 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية {ملكة بديني}
{ملكة بديني} {ملكة بديني} غير متواجد حالياً
{{ رضـــاك ربي مــرادي}}
مشرفة التموين الجوي
 
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2009
الدولة: //.. الريــف ...//
المشاركات: 2,329
شكر غيره: 3
تم شكره 9 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 6434
{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

{ملكة بديني} {ملكة بديني} غير متواجد حالياً
{{ رضـــاك ربي مــرادي}}
مشرفة التموين الجوي


الصورة الرمزية {ملكة بديني}

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2009
الدولة: //.. الريــف ...//
المشاركات: 2,329
شكر غيره: 3
تم شكره 9 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 6434
{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير
افتراضي ثقافة البحرين تضع خطة لتطوير سوق القيصرية التراثى و إعادة إحيائه

في خطوة من شأنها المحافظة على سوق القيصرية التراثي وضعت وزارة الثقافة والإعلام خطة طموحة لتطوير هذا السوق في منطقة المحرق العتيقة بغرض إعادة إحيائها والمحافظة عليها من الاندثار ليكون شاهدا على النشاط الاقتصادي القائم في البحرين منذ مئات السنين .


وتتضمن خطة الوزارة إعادة تأهيل وتطوير السوق وإحيائه اقتصاديا واجتماعيا مع الحفاظ على منظومته القديمة حيث أن طبيعة هذا المشروع لا تهدف فقط إلى ترميم وإحياء مبنى قديم، وإنما تتطلع الوزارة إلى إعادة الحياة وبث الروح من جديد في السوق والمباني والعناصر البيئية المحيطة به ليكون معلما تراثيا متكامل العناصر نابض بالحياة والأنشطة المختلفة وبشكل خاص التجارية منها.

ويقوم المشروع على تنفيذ دراسات اجتماعية وبيئية وقانونية ومعمارية وعمرانية وتاريخية، والتي على أساسها يتم تحديد فنيات وتقنيات الترميم وأيضا تحديد الأطر القانونية والاجتماعية للمشروع لضمان شمولية الحلول المقترحة ولضمان الاستدامة المستقبلية لتفعيل أنشطة السوق بالكفاءة المرجوة .

وكخطوة أولى في تنفيذ أعمال ترميم وإعادة إحياء سوق القيصرية تعكف الوزارة حاليا على إعداد دراسة لعدد ستة دكاكين / محال تجارية / في السوق لرصد حالتها وطرق ترميمها وإبرازها والعمل على تنفيذ هذه الدراسة لتصبح هذه المحال نموذجا رائدا لترميم وإحياء الأجزاء المتبقية من السوق .

وفي هذا الصدد قامت وزارة الثقافة والإعلام بالتعاقد مع أحد المكاتب الهندسية لإعداد التصاميم والمواصفات للمشروع تحت إشراف أحد الخبراء المتخصصين في مجال الترميم وقد أخذت في اعتبارها ملكيات هذه المحال حيث قامت الوزارة بدراسة ملكيات هذه الدكاكين بغرض التعاون والتنسيق مع الملاك في تنفيذ المشروع هذا بالإضافة إلى أنه قد تم إجراء أعمال تدعيم وتقوية لبعض أجزاء السوق للحفاظ عليها لحين البدء في تنفيذ المشروع .

وتنفيذا لخطوات المشروع أيضا فقد قامت الوزارة بإجراء أعمال حفريات أثرية في بعض المناطق من السوق بواسطة فريق تنقيب أثري بريطاني متخصص من جامعة أكسفورد، وقد أسفرت نتائج هذه التنقيبات عن إبراز جدران بعض الدكاكين القديمة والمدابس ( غرف لتخزين التمور وتصنيع الدبس) كما تم التنقيب في المباني الواقعة حول سوق القيصرية وذلك لمعرفة مدى الارتباط التاريخي للسوق بين تلك المباني مثل عمارة فخرو والبيت الواقع خلف بيت إبراهيم بن يوسف الذي اتضح فيما بعد أن أساساته ترجع إلى بداية القرن التاسع عشر.

وعلى ضوء هذه الاكتشافات الأثرية الهامة في منطقة سوق القيصرية قام فريق العمل بدراسة الوثائق القديمة التي تتعلق بملاك الدكاكين الموجودة في سوق القيصرية حيث أعطت فكرة عن أصحاب هذه المتاجر وعلاقتهم بمجتمع المحرق القديم الذي هو مزيج من أفراد الأسرة الحاكمة والتجار والطواويش والنواخذة وغيرهم من شرائح المجتمع .
الجدير بالذكر أن مشروع سوق القيصرية يعتبر مشروعا محدودا في مساحته ولكنه يضم أعمالا متداخلة عديدة مما يلزم التعامل معه بشمولية وبدراسة كل وحداته على حده للحفاظ على تاريخه ولتفادي رتابة الحل الأوحد .

ولابد من التأكيد هنا على أن مشروع ترميم وإعادة إحياء سوق القيصرية يهدف إلى التأكيد على كيانه التجاري المجتمعي النابض بالأنشطة، وتأهيله ليكون مقصداً لشراء السلع التقليدية ووسيلة لإحياء وترويج الحرف التقليدية، كما أنه يبرز التراث المعماري والثقافي للسوق ويدل على غنى وعراقة تاريخ البحرين .

ويعتبر مشروع ترميم وإعادة إحياء سوق القيصرية جزء من المشروع الأكبر لطريق اللؤلؤ وهو المشروع الوطني الهام الذي تعمل الوزارة على تدشينه وذلك باعتبار أن اللؤلؤ هو عصب حياة المجتمع البحريني القديم حيث كانت مهنة الغوص على اللؤلؤ أهم مصدر للرزق لأهل البحرين على مدى عدة قرون .

ويجري العمل حاليا على استكمال الإجراءات لإدراج مشروع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي لما له من أهمية عالمية إذ أن الهدف من ترشيح هذا الموقع ليسجل على قائمة اليونسكو هو استرجاع مكانة اللؤلؤ كعلامة بارزة لهوية البحرين وسوف يمكّن المملكة من رفع لقبها الفخري من ''لؤلؤة الخليج'' إلى ''لؤلؤة العالم''.

ويقدم مشروع تراث اللؤلؤ على أنه طريق للؤلؤ يمكن لأي زائر أن يسلكه ويكتشف عناصر مختلفة من الحكاية التي تروي كل جزئية منه شيئا عن اللؤلؤ، و يبلغ طول الطريق الذي يروي تاريخ اللؤلؤ حوالي ثلاثة كيلومترات .

يذكر أن سوق القيصرية يعتبر من أهم الأسواق التراثية التي اشتهرت بها مدينة المحرق كما يمثل العمود الفقري للجزء الغربي لهذه المدينة العتيقة وهو المكمل التجاري لمدينة المنامة، حيث تمارس فيه الأنشطة التجارية المتنوعة وتباع فيه سلع مختلفة مثل الأدوات الخاصة بصناعة السفن الخشبية والقماش والذهب والحلوى والبهارات والأدوات المنزلية والتمور والدبس .. أما من الناحية العمرانية، فقد كان السوق في السابق عبارة عن محلات وعمارات لتخزين البضائع بشتى أنواعها يرجع بناء السوق إلى منتصف القرن التاسع عشر ويحكى بأنه كان له بابان يفتحان في النهار ويغلقان في الليل
التوقيع  {ملكة بديني}


{ملكة بديني} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس