الموضوع: المغرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2012, 02:30 PM  
  مشاركة [ 1 ]
منصور هاشم منصور هاشم غير متواجد حالياً
عضو خط الطيران
 
تاريخ التسجيل: 09 - 07 - 2012
المشاركات: 47
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 147
منصور هاشم مازال في بداية الطريق
منصور هاشم منصور هاشم غير متواجد حالياً
عضو خط الطيران



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 09 - 07 - 2012
المشاركات: 47
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 147
منصور هاشم مازال في بداية الطريق
افتراضي المغرب

تلعب السياحة دورا هاما في اقتصاد المغرب، حيث تعد النواة الأساسية لقطاع الخدمات بالمغرب
تركز النشاط السياحي الرسمي في المغرب، خلال عقود، على الموروث الثقافي الذي تعرضه المدن العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية وصناعاتها التقليدية وثقافتها الشعبية فهذه فاس، أول مدينة إسلامية في بلاد المغرب
، تعتبر متحفا مفتوحا ينبض بالتاريخ. يضم جامعة القرويين العريقة وسلسلة من الأسواق التقليدية والفنادق التاريخية.وهذه مراكش الحمراء تتوسطها صومعة الكتبية، ويثير اهتمام زوارها قصر البديع واستراحة المنارة وحدائق أكدال
، علاوة على عالم الصناعة التقليدية المتنوع. لكن قلبها النابض يبقى ممثلا في ساحة "جامع الفنا" التي صنفتها هيئة "اليونيسكو" تراثا إنسانيا عالميا للآداب والفنون الشفوية،
والتي تعتبر فضاء مفتوحا للفرجة الشعبية الأصيلة بمختلف أشكالها وألوانها. وليس صدفة أن يتم اختيار مراكش لاحتضان المهرجان الوطني للفنون الشعبية وهذه مكناس والرباط وسلا،
وهده مدينة طنجة التي الرائعة الملقبة بعروس الشمال والمطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الاطلنتي وقبلها تارودانت، قطع من التاريخ العريق تفتح أبوابها ومكتباتها ومتاحفها وقلاعها للسائح المتعطش للمعرفة
تعتبر السياحة الصحراوية المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وقد اتخذت هذه السياحة عاصمتها في ورزازات التي أثارت اهتمام كبار المنتجين السينمائيين العالميين، حتى أصبحت "هوليوود أفريقيا".ومنذ عقود كانت هناك رحلات منظمة تنقل زبناءها من فرانكفورت إلى ورزازات مباشرة ثم تعود رأسا من حيث أتت
وخلال هذه الرحلات يغوص السائح بين قصبات الجنوب وواحات النخيل وكثبان الرمال والوديان الجافة، يكتشف عالم الرحل، ويزور حقول بعض الزراعات الخاصة كالحناء والزعفران والورد البلدي
الخطوط المغربية




[/QUOTE]
منصور هاشم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس