غيرت الخطوط السعودية بمطار الملك خالد بالرياض مساء أول من أمس طائرتها من طراز إمبراير170 التي كانت ستقلع إلى نجران في رحلتها الاعتيادية رقم1869 حاملة 64 راكباً قبل الإقلاع بلحظات بعد اكتشاف خلل فني مما أدى إلى تأخر الرحلة لنصف ساعة. وأحدثت عملية التغيير فوضى في صالة الانتظار في المطار بعد أن أشعر موظفو "السعودية" الركاب المنتظرين أمام البوابة رقم 31 والتي كانت المخصصة لركاب نجران بالتوجه إلى البوابة36 للنزول من خلالها للطائرة التي لم تجد مكانا قريبا للتوقف حسب زعمهم . وقد فوجئ ركاب طائرة نجران بموظفي "السعودية" يمنعونهم من النزول من البوابة الثانية بسبب أنها مخصصة للركاب المغادرين إلى جدة، مما جعل موظفي "السعودية" يعودون وينزلونهم إلى "الباصات" المتوقفة في الساحة من البوابة رقم 32 مما أثار احتجاج جميع الركاب الذين استغربوا إصرار "السعودية" على نقل مسافري نجران إلى الطائرة عن طريق "الباصات" فيما يتم نقل باقي المناطق عبر الممرات.
وقال خالد العنزي وهو أحد مشرفي الخطوط السعودية في المطار إن المشكلة تكمن في الأعطال المستمرة لطائرات "إمبراير" التي لا تتناسب مع بيئتنا الصحراوية والتي لا تصلح إلا في أوروبا وأمريكا فقط. وأكد العنزي أنه تم تجهيز الطائرة المغادرة لنجران للإقلاع إلا أنه أبلغ من المسؤولين بأن الطائرة معطلة، وسيتم تغييرها وتم سحبها من البوابة للصيانة وبين العنزي أنه يتمنى أن تغادر لنجران طائرات أكبر وأفضل من "إمبراير" إلا أن تأخر تنفيذ مدرج مطار نجران حال دون ذلك. وقال العنزي إنه من حسن الحظ انه كانت هناك طائرة بديلة جاهزة وإلا لبقي الركاب في المطار حتى الصباح. يذكر أن طائرات "إمبراير" سجلت خلال الأسبوع الماضي أكثر من خمسة أعطال مما أدى إلى تأخير ركابها من وإلى نجران لساعات طويلة.
منقول جريدة الوطن