|
كاتبة
|
|
تاريخ التسجيل: 08 - 05 - 2009
الدولة: أمصر
المشاركات: 7,889
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 21242
|
|
|
رد: شذرات أدبية_متجدد
يا سبعينَ أرضاً يجوبُها النّشيجُ..
ها أنا.. بكلّ الصّهيلِ الذي لا يطيقُ حَملهُ الترابُ..
ولا تحيطُ به أذرعُ القبورِ
أفتحُ كوّةَ البكاءِ
وأنا حصانُ أيامكِ الخاسرِ
أجري كطفلٍ فوقَ أحجارِ يـُتْمي
أنا الكهلة التي خسرت الحِداءَ والهَدْهَدْات
فمن يـَقي أيامَها الرحيلَ ولا ظلُّ إلا ظلُّكِ؟
وأنا حصانُ أيّامكِ الخَاسر
أجري وراء السّرابِ الحكيمِ
لِسَانُ أحْوالي مُدلّى
وجُرحي يُقضْقـِضُ خِيطَانَ صَبْره يمشي ورائي يخطُّ في الترابِ
عطشي: تاريخٌ يُغـّبره الرحيلُ واحتكاكُ الوداعِ بالوداعِ
فضاءٌ من متاهةِ الخلْقِ والخالق
ورقبةُ حلمٍ منذورةٍ للـَنّطعِ
وأنا حصانُ أيـّامكِ الخَاسَر
أركضُ في بـرّيـّة الحُزنِ
لا ظِلّ لي إلاّ الذي لم ينطوِ منكِ
وعلى أعْتابِ الشّحوبِ
عند حدودِ وجهكِ الذّاوي
أقفُ على قائمتيّ الذّهـولِ
أهتفُ: كيف هى الجنة يا أمى
|