أحد اعمال الراحل المشاركة بالمعرضأختتم الخميس الماضي معرض الفوتوغرافي الراحل أحمد الضميري والذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الجوف وفاء لمصورها مقرر لجنة التصوير سابقاً أحمد الضميري رحمة الله .
المعرض أقيم بأسواق الجوف بلازا وضم 56 عملا من أعمال الراحل والذي خصص ريع بيعها لعمل خيري بأسم الراحل رحمة الله وحسب المشرف على المعرض الأستاذ سلطان الزيد أنه تم بيع جميع اللوحات , كما زار المعرض 300 زائر من مختلف الفئات من العائلات والرجال مبدين إعجابهم وثنائهم لوفاء الجمعية لإقامة المعرض , وبين أن المعرض صاحبة ورشة تصوير للأطفال شهدت إقبالاً من الزوار لتصوير أطفالهم برسوم رمزية .
هذا وقد شهد المعرض وقوف عدد من الزملاء الإعلاميين والمصورين بجوار لوحات زميلهم الراحل أحمد الضميري في معرض "وفاء" الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بأسواق الجوف بلازا وفاء لمصورها الفوتوغرافي الراحل احمد عقلا الضميري و يستعيدون ذكرياتهم وحكايات الصور , كما تسابقوا لشراء اللوحات الذي سوف يخصص ريعها لمشروع خيري باسم الراحل رحمه الله .
الراحل الضميري كان شعلة بالنشاط صاحب ابتسامة دائمة ذو علاقات طيبة مع زملاءه وصاحب مبادرات كثيرة , ففي كل صورة تجد له زميل معه يعرف حكايتها ومكان التقاطها وبمقدمتهم صديقه الشخصي سلطان الزيد الذي يحفظ حكاياتها جيداً , كما يقف الكثير من المصورين الذي تتلمذوا على يده رحمه الله حيث عقد لهم العديد من دورات التصوير بالجمعية الذي كان منسقا لجماعة التصوير الضوئي فيها .
"جوف" التقت بعض الزملاء وفي صورة الحمامة يتذكر المصور سلطان الزيد حكايتها فيقول كنت أنا والضميري رحمة الله برحلة برية بالقرية وألتقطها هناك .
ويقول المنسق الحالي للجماعة المصور أحمد الجروان آنذاك أن عديد من الصور تذكره بدورات عديدة قام بها الراحل رحمه الله فكان معلما للكثير من مصورين الجوف .
ويضيف الزميل تيسير العيد أتذكر صورة السراج والذي يقع تحديدا بزاوية بيت المدينة بالجنادرية , وكنا في عام 29 هجري نتجول بالجنادرية ويصاحب معه كعادته كاميرته رحمه الله ووقفنا عند الغروب وألتقط هذه الصورة .
فيما يستطرد الفوتوغرافي عبدالله الحمد القصص الجميلة بمهرجان الربيع والذي أقيم على طريق الملك عبدالله (مويسن) , ويروي بأنه خلال معرض التصوير المشارك بالمخيم وخلال إقامة أستوديو لتصوير الأطفال حرصت أن ألتقط للضميري رحمه الله صورة تذكارية فكانت بحسب روايته رحمه الله أول صورة له في استوديو متخصص وهي الصورة التي ظل يحتفظ بها الحمد ويصفها بأقرب الصور لقلبه , ويضيف الإعلامي حامد العوينان متحدثا عن رحلة ماليزيا عام 2004 الذي كان يصاحبه فيها هناك أن الضميري رحمه الله كان حريصاً على تصوير الطبيعة والمظاهر الطبيعية مثل الشلالات المتدفقة , كما كان للضميري رغبة برحلة إلى أفريقيا لتصوير الحيوانات المفترسة والحياة البرية.