اليوم سنتحدث عن مدينة عريقة بتاريخهــــا..
جميله بمكوناتهــا..
بسيطه هيساكنتهـا ..
تحتفي بكل زائر لهـا بكل حبوود
ابتداء من
الثاني من مايو من كل سنه
قلعة مكونة
**مدينة أمازيغية في الجنوب المغربي معروفة
بزراعة الورد البلدي و بالمهرجان السنوي السياحي
والثقافي الذي يعقد هنا كلاحتفال بموسم الورد **
تلكـ الأميرة الجميله المتواجده على السفح الجنوبي للأطلس..
على مفترق الطرق بين الرشيدية ودمنات.
تتميز قلعة مكونة بسكانها الذين يغلب عليهم الانبساط والكرامة
مبدؤها:
" قلعة مكونة وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة
أفضل من باقة كاملة على قبره".
من يذكر اسم قلعة مكونة يذكر مهرجانهـا السنوي للورود
لاختيار ملكة الورد من ساكنة المنطقة.
وعلى مشارف مدخل المدينة, فإن الأجواء تتعطر بعبق قادم من بعيد
و قلائد الورد تزين الأعناق.
صغار و كبار, رجال و نساء, وأيضا مغاربة و أجانب,
لاتقوم الورود بأي تمييز, فالجميع الحق في هذا العبير المثير.
في قلعة مكونة, تنتشي حواس الشم بمحض الصدفة.
فلايستطيع الزائر ألا يعبأ بهذا الإنتاج الغني من الورود
لتنظيف الشعر أو زجاجات من ماءالورد.
إنها التجارة الرابحة لهذه المدينةالصغيرة ذات المناخ المحلي الملائم.
ويتحول كل جزء من الأرض المحيطة بالمنازل, ومهما كان حجمه, إلى مشتل للورود.
لذلك, فليس من العبث أن يكون هذا الاحتفال مخصصا للجميع.
تبدو المدينة وكانها تستنشق عبق الورود ..
قلعة مكونة..أعطر بقعة في المغرب
تصلك نسمات الورد و عطره و أنت
تمر بين البساتين الزّاهرة و الورود
المتفتحة بألوان زاهية تأخذك الى عالم الجمال