قصة مؤثرة جدا خصوصا مشهد الركاب من خلف النوافذ يبكون اللهم اغفر لهم وارحمهم
هل تعرف السبب في عدم قدرتهم على الخروج؟
اشكرك جزيل الشكر
عندما بحثت في ويكيبديا وجدت التالي :)
بعد هبوط الطائرة على مدرج المطار استمر الطيار عبد العزيز الخويطر بإشراف مساعد الطيار سامي عبد الله حسنين بالتحرك بالطائرة إلى أن وصل لأول مخرج يؤدي به إلى الممر الجانبي (بالإنجليزية: Taxi Way)، توقفت الطائرة على الممر الجانبي وإستغرق ذلك ما يقارب دقيقتين و40 ثانية بعد عملية الهبوط، هنا يبدأ الاختلاف حول الدقائق القليلة القادمة، والتي تحدد فيها مصير الطائرة المنكوبة، وهناك روايتين تت
حدثان عن هذه المرحلة هما:
االرواية الأولى والتي تتبناها الجهات الحكومية وتقرير الحادث؛ والتي تتحدث عن أن سبب حدوث الكارثة هو الطيار نفسه، حيث أنه لم يقوم بإتخاذ الإجراءات الواجبة في حالات الطوارئ وهي إخلاء الركاب من الطائرة، ولم يقم كذلك بإغلاق محركات الطائرة حتى بعد مرور حوالي ثلاث دقائق و15 ثانية أخرى، وأنه منع فرق الإنقاذ من الوصول للطائرة في الوقت المحدد، وأن كل هذا التأخير هو ما أدى إلى انتشار النيران في بدن الطائرة وذلك خلال ثلاثة وعشرون دقيقة فقط بعد عملية الهبوط، وعلى هذا الأساس لقى جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم.
الرواية الثانية والتي ترى أن الطيار قد ظُلم ظلماً كبيراً، وأنه حاول عمل كل ما يمكن عمله لإنقاذ المسافرين، والدلائل التي يسوقها أصحاب هذه الرواية بأن قرار الطيار بالعودة للمطار هو قرار صائب يصب في صالحه، وأن الطيار قد فشل في فتح أبواب الطائرة وإخلاء الركاب لأنها كانت عالقة، وأن فرق الصيانة لم تقم بدورها في عمل الصيانة الدورية للطائرة، وأن فرق الإطفاء والإنقاذ كانت بدائية وقديمة، ولم تقم بدورها السليم في محاولة لإنقاذ الركاب، وأن تباطؤ فرق الإنقاذ في القيام بعملها أدى إلى احتراق بدن الطائرة ومقتل جميع من كانوا على متنها