HOT EAGLE
كشفت وزارة الدفاع الأميركية النقاب عن طائرة مشاة البحرية الفضائية الافتراضية، والتي يمكنها أن تنقل قوة خاصة منهم إلى أي بقعة في العالم في غضون بضع ساعات. وأطلق على هذه الطائرة الاسم الحركي «العقاب الساخن» أو HOT EAGLE، والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة الفعلية في عام 2019. وكانت قوات المارينز قد طالبت البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) عام 2004، بضرورة تزويدهم بوسائل نقل ثورية بحيث تسمح لهم الوصول إلى أي بقعة أزمة في العالم في غضون 2 إلى 4 ساعات فقط، وذلك بسبب فشل الجيش في اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن عندما كان يتواجد في جبال أفغانستان الوعرة نتيجة تعنت الدول المجاورة في السماح لهم باستخدام أجوائها لتنفيذ ذلك، الأمر الذي أكسب بن لادن وقتا للاختفاء بعيدا عن موقع الهدف.
قصور المعدات الحالية
بررت قيادة مشاة البحرية الأميركية احتياجها لمثل هذه الطائرة الثورية، لمحدودية وقصور أداء الطائرات العمودية ( الهيلوكبتر ) في تنفيذ المهام الخاصة نظرا لإمكانية تعرضها لنيران العدو، وثانيا بسبب بطئها في الحركة وسهولة كشفها بواسطة العدو حتى من دون رادار.
WHITE KNIGHT
«الفارس الأبيض»
استلهم المخططون العسكريون مشروع «العقاب الساخن» من التقنية الثورية لطائرة الفضاء السياحية «الفارس الأبيض» أوWHITE KNIGHT التي صممها صانع المركبات الجوية المخضرم «برت روتان» الذي صمم أول طائرة فضائية سياحية في العالم هي «السبايس شب ون» بتمويل خاص قبل عدة أعوام، حيث ستتكون منظومة الطائرة الثورية على غرارها؛ طائرة حاملة ومركبة فضائية تنطلق بواسطتها. وسيجري في المقابل إطلاق «العقاب الساخن» بواسطة طائرة حاملة ضخمة أو بواسطة صاروخ معزز بالستيا وعلى متنها قوة مكونة من 13 فردا من المارينز إلى ارتفاع 82 كلم فوق سطح الأرض في الفضاء بعيدا عن أنظمة الرادار والدفاعات الجوية، والهبوط بهم انزلاقا كالمكوك الفضائي بعمق العدو لتنفيذ المهام الموكلة لهم.