أولا المقال دة قديم وأنا شفتة من سنتين تقريبا وكمان كان يعتبر قديم لأن تاريخ تحرير المقال فى 2003
وكان للخطوط السعودية تعقيب على المقال وكاتب المقال اللى (لم يحسن أختيار العنوان)
وهذا رأى الخطوط السعودية , لأكن رأى أن الكاتب لم يحسن أختيار العنوان ولم يحسن أختيار أفكار الموضوع , وبلنسبة لكلامة عن موظفين الخطوط السعودية بلنسبالى غير صحيح لأن مشفتش منهم أى تقصير ولا كبرياء زى ما بيقول ومقابلتش حد سافر على الخطوط السعودية وأشتكى من المعاملة أبدا ولو حصل بيكون حالة فردية ومينفعش نعممها, أما بلنسبة لكلامة عامة عن مهنة المضيف الجوى ومقارنتها بلجرسون فأكيد حقولة مثل مصرى مشهور ( اللى ميعرفش يقول عدس )
اعتقد أن كلامة دة بسبب مشكلة شخصية أو بسبب تعالية وكبريائة فى النظر لبعض الوظائف
يعنى لو فكر أنو لو حصل لأى زبون سكتة قلبية أو أى ظرف طارئ فى ريستوران حتى لو كان فايف ستارز أقصى حاجة ممكن يعملها الجارسون أنو يطلب الأسعاف أو الخدمة الطبية لأنو مش مؤهل أنو يسعف أى زبون فى حين أن المضيف الجوى بيكون مدرب على التعامل مع الحالات الطبية والحالات الطارئة وغيرها كتير
يا أخى لو كان زى ما بيقول كانت شركات الطيران تعاقدت مع كبرى المطاعم وفنادق الخمس نجوم لتوفير جارسونات ليهم بدل ما يصرفو على تدريبهم وتأهيلهم المبالغ الطائلة
أسهل حاجة عندنا العرب أنو نحتقر شخص أو شئ أو مهنة , وأتوقع والله أعلم أنو هوة اللى كان بيتعامل مع المضيفين بنظرة تعالى وأحتقار ودة اللى خلى المضيف او المضيفة يبادلة نفس المعاملة , بصراحة تفكيرة رجعى وغبى ومغروروأنا اسفة أنى بقول كدة بس مش لاقية كلام تانى اوصفة بية , وأتمنى أنو يحصلو شئ طارئ وهوة فى الطيارة ويشوف المضيف اللى بيقول علية جارسون حينقذ حياتة أزاى
ودة تعقيب السعودية على كاتب المقال
(السعودية) تعقب على مقالة العيادة (المضيف والجرسون) كلماتك كانت قاسية بحق المضيفين ولم توفق باختيار العنوان المناسب
يعرب بن عبدالله بلخير
كتب الزميل محمد العيادة مقالا بعد والرياض رقم 12651وتاريخ 1423/12/11ه بعنوان (المضيف والجرسون) والذي تناول فيه عمل المضيف الجوي بالخطوط السعودية..
وقد تلقت "الرياض" تعقيبا من مدير عام العلاقات العامة بالخطوط السعودية يوضح فيه بعض النقاط الهامة في مسيرة السعودية في مجال عمل المضيف الجوي وفي يما يلي نص التعقيب:
سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض - الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعنا بكل تقدير على ماكتبه الاستاذ محمد صالح العيادة بجريدتكم الغراء بعددها رقم 12651الصادر بتاريخ 1423/12/11ه تحت عنوان (المضيف والجرسون) والذي تناول فيه عدداً من النقاط الجديرة بالمناقشة والتقدير.
في البداية نتفق مع الاستاذ محمدالعيادة باننا جميعا نشعر بالسعادة الغامرة حين نرى ابناء هذا الوطن العزيز يعملون في شتى القطاعات، وانطلاقا من ذلك ان الخطوط السعودية تشجع الشباب من ابناء هذا الوطن على الانخراط في الكثير من الأعمال التي كانت في يوم من الايام وقفا على غيرهم من الوافدين ووفرت من خلال برامج التدريب المختلفة التي تنظمها، وسائل ناجحة لالحاق الشباب السعودي بالوظائف المتاحة في المجالات الفنية والتسويقية والادارية وغيرها من المجالات الأخرى التي تعتز "السعودية" انها حققت وبفضل من الله قفزات كبرى في توطينها ومن بين هذه الوظائف وظيفة "المضيف الجوي" الذي يمثل مع زملائه في ادارات التسويق المختلفة واجهة امامية ل "السعودية" تتطلب الكثير من التدريب المتنوع الذي يستهدف تنمية قدراتهم وزيادة كفاءتهم وصقل مهاراتهم واتبعت في سبيل ذلك اساليب علمية متقدمة واعتمدت ادخال العديد من المفاهيم المتطورة للخدمة وغرسها في اذهانهم وخلال السنوات الطويلة الماضية سارع الشباب السعودي بالانضمام الى الخدمة الجوية مدركين المهام التي سيقومون بها والاعمال التي سيتولون تنفيذها وفي مقدمتها خدمة الركاب باسلوب حضاري راق يتطلب قدرا كبيرا من ا
لاخلاص والتفاني في اداء اعمالهم بكل فعالية واتقان وعلى مدى السنوات الطويلة الماضية استطاع الملاحون السعوديون من المضيفين ان يقدموا مثالا رائعا للاعتزاز والفخر بالعمل الذي يقومون به، وقد اثمرت هذه السنوات الطويلة وصول "السعودية" الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الملاحين الجويين السعوديين العاملين على طائراتها حيث ستحتفل بنهاية شهر نوفمبر القادم باذن الله بتحقيق 100% من المضيفين السعوديين الذين وصل عددهم حتى الآن (1592) مضيفا اي ما يوازي 97% من العاملين في الخدمة الجوية.
وعودة الى مقال الاستاذ محمد العيادة.. فاننا نعتقد انه لم يوفق في اختيار العنوان الجيد واللائق لمقاله وان كلماته كانت قاسية ولا تليق بهذه الفئة من ابنائنا الذين تكن لهم المؤسسة كل تقدير واحترام ويقومون باعمال فنية وتقنية تتعدى ما ذكره الاستاذ محمد الذي حاول بجرة قلم حذف ذلك عنهم واحباطهم والخطوط السعودية تعمل جاهدة على تشجيع شبابنا الى دخول سوق العمل في الوظائف الحرفية التي تتطلب الكثير من التغيير السلوكي والسعي الجاد للمنافسة الأجنبية واستيعاب اهمية التأقلم الوظيفي ومعرفة الواجبات الوظيفية وسلوكياتها، وكل هذه العناصر تعمل "السعودية" على بلورتها في العاملين لديها من خلال التدريب المستمر وتنمية القوى البشرية لتحقيق الاهداف المرسومة لها وفقا لما تتطلبه الاعمال التي يقوم بها كافة منسوبيها كل حسب تخصصه الوظيفي، ونعتقد أن كل الشباب السعودي قادرون باذن الله على الوصول الى الاهداف المنشودة.
ولعلنا نشير هنا الى أن اختيار المضيفين يتم وفقا لشروط علمية دقيقة في مقدمتها الرغبة الشخصية للعمل في هذا القطاع الحيوي واستيعاب طبيعة العمل وقواعده.. اضافة الى التأهيل المستمر حيث يخضع المضيف منذ دخوله الخدمة لدورات تدريبية مكثفة طوال العام، ولعلنا نذكر على سبيل المثال فقط ان (2723) ملاحا جويا تلقوا خلال عام 2002م دورات تدريبية انتقالية على جميع انواع الطائرات ودورات تدريبية للمضيفين الأوائل واساسية للمشرفين وتنظيم المطبخ وغيرها من الدورات التخصصية وصولا لتحقيق السمعة المهنية والتخصصية لأعمال المضيفين.. ولعلنا في هذه المناسبة ندعو كتابنا الأفاضل تشجيع الشباب السعودي على الانخراط في مثل هذه المجالات الجديدة الواعدة والتي تحمل لأصحابها امكانات غير محدودة للتقدم والرقي.
شاكرين للاستاذ محمد العيادة ملاحظته ولجريدتكم الغراء تعاونها الدائم
وتفضلوا بقبول وافر تحياتنا
@ مدير عام العلاقات العامة
الخطوط العربية السعودية