اهلا أيمن. يسعدني نقاشك وعلينا أن نعلم أن الرد في نقاشي ليس دفاعا وتبريرا بقدر ما هو طرح وقائع واحترام الأطراف في النقاش والبعد عن إدخال الأمور الشخصية
- رداً على سؤالك .. هل 4 سنوات غير كافية لحصول التغير المنشود ؟
ابدا ليست كافية للإنتهاء لكن كافية للبدء ولا تستطيع تغيير الكل دفعة واحدة حتى لا ينهار المبنى
- لماذا لم تفلح كل الإيجابيات الي ذكرتها عن انجازاته في الرفع من مستوى الشركة ؟
لأنها لم تنتهي بعد.
- ماذا عن مئات بل آلاف البشر ممن لهم تجارب سيئة من إلغاء الحجوزات .. تأخر الرحلات .. حتى مفتي المملكة ( العالم الرباني ونور الله في أرضه ) لم يسلم من هذه المشاكل ؟ لن أتحدث عن الأعطال الميكانيكية لأنها تحدث في كل الشركات فهذا أمر طبيعي
تأخر الرحلات شئ طبيعي كما أسلفت وهنا اقر بوجود سلبيات لكن نقارن حجم التأخير بعدد المحطات وطالما أننا نتكلم في الداخلية فنتكلم عن 27 محطة. لكن لا يعني هذا الدفاع عن السلبيات
- هل تظن أن كل البشرية التي اشتكت عن الخطوط سواء لربها بدعاء من مظلوم أو للناس بمحاولة لجذب انتباههم وتوعيتهم أو للمسؤولين لكي يتم التحرك للتغيير .... هل هؤلاء حاقدين .. منحازين .. متشائمين .. قد أقول نعم..ربما لكن عندما يصبح الأمر ظاهرة شبه يومية تأثر بها آلاف من الناس أقول لك لا .. هناك مشكلة والشخص المسؤول عن حلها لم يستطيع أن ينفذ مهمته في 4 سنوات !
لا. لكن لو تلاحظ كل فئة تريد طائرة جاهزة للإقلاع في الوقت الذي يرغبونه تخيل 27 محطة لو كانت هناك رحلتان يومية لكن محطة ذهابا وايابا من المحطات الأربع الرئيسية فقط لأصبح الإجمالي ما يقارب 120 رحلة اسبوعية
- هل سيادة المهندس هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يدير الشركة في المملكة ؟ أتحدث هنا عن المدراء السعوديون ! لن أقول أجانب (فن الإدارة لا يعرف جنسية)
لا ليس الوحيد لكن مقارنة بالذي سبقه فهو أفضل ولا أقصد كل من سبقه بل أقصد من تولى قبله
أخي أيمن لي سؤال
رحلة من جدة الى الرياض فرضا حمولتها ولنفترض 250 راكب. قيمة تذكرة المفروضة للراكب البالغ الكاملة 270 ريال وانواع ركابها كالتالي (باحتساب كل عائلة تتكون من شخصين وطفل وطالب. وهناك موظفون حكوميون بتذاكر على حساب الدولة. ووضعت الحد الأدنى لأن العدد الحقيقي ضعف ما سأذكره بالنسبة للأطفال والطلبة وموظفي الدولة)
- 40 طفل يدفعون 135 ريال بتخفيض الأطفال (غير السعودية لم يكن يطبقه في فترة تشغيلهم)
- 50 راكب تذاكرهم على حساب الدولة ولا تستلم السعودية مبالغها نقدا بل تخصم من موازنة الميزانية
- 40 طالب يدفعون 135 كتخفيض طلبة
- 120 راكب يدفعون التذكرة الكاملة
اجمالي البيع 34200 ريال .
ارجو أن تحسب لي التكلفة التشغيلية للرحلة وهل يغطي البيع التكلفة أم لا.
- أعتقد شخصياً
أن 4 سنوات كافية جداً لإحداث تغيير في دولة كاملة ( ليس في شركة صغيرة نسبياً بمقارنة بدولة )
انظر ماليزيا على سبيل المثال
--------------------------------
- بالنسبة للمثال الأخير لرحلة جدة - الرياض :
مصر للطيران تحقق خسائر فادحة في بعض رحلات الخطوط الداخلية وأقول فادحة بمعنى أن الطائرة 320 بها 5 أشخاص فقط ! على الذهاب وربما لا أحد على الإياب!
وحتى السيد الوزير أحمد شفيق قال : أنه حتى لو حققنا خسائر في بعض الخطوط فلابد أن نحافظ على هذه الشركة كشركة وطنية وذراع للدولة والمواطنين في تنقلاتهم
---
هنا نفس المفهوم الذي تحافظ عليه الخطوط السعودية وهو خدمة الوطن حتى لو بخسارة ---
أنا ليس لي اعتراض على هذا المفهوم
مادام أن الدولة تستطيع تحمل الخسارة ، ولأن ليس لي أسهم في الشركة ولهذا فإن خصخصة الشركتين مصر للطيران أو الخطوط السعودية ستكون عملية شبه مستحيلة على الأقل حالياً
--------------------------
تأخير الرحلات ليس أمر طبيعي على الإطلاق ! شركات الطيرن في العالم تتنافس على نسبة التأخير في الرحلات والأقل نسبة يحصل على جائزة ، لهذا شركات الطيران قامت باستصدار قانون 45 دقيقة قبل الاقلاع .
أنا على علم بالجدول المزدحم للخطوط وكثرة وجهاتها لكن العملية هنا أشبه
بالمسبحة اذا انقطعت تترامى على الأرض واحدة تلو الأخرى ، أو مايسمى في الكيمياء )chain reaction ) التفاعل التسلسلي
بمعنى أن إذا رحلة واحدة تأخرت في صباح اليوم فإن جميع الرحلات التي تليها في نفس اليوم لنفس الطائرة سوف تتأخر لا محالة
السؤال :
هل تنظيم هذه الرحلات أمر مستحيل ؟
لا ، ولذالك فلا يعتبر كثرة الوجهات تبرير لتأخير الرحلات
--------------------------
أخيراً نأخذ مثال
الإدارة في
مصر للطيران 3 مدراء تم تغييرهم على مدى 4 سنوات بأمر من السيد الوزير شخصياً ، لا أعلم مايحدث وراء الأبواب ولكن دعني أؤكد لك أمر معين هنا
( هذه الإقالات والتغييرات تحدث بسبب وجود شبه محسوبية أو فساد داخل الشركة ! وأن للسيد الوزير عيون داخل الشركة يتابع ويعرف كل صغيرة وكبيرة هذا لا يعني أنه قد يكون في الأمر اختلاف في وجهات النظر أدى إلى إقالة أحدهم ) وانظر إلى حال الشركة قبل قدوم السيد أحمد شفيق والحال الآن فرق بين السماء والأرض
هنا لا أقارن بين الشركتين السعودية والمصرية ولكن اقارن في نظرية تغيير الإدارة
السؤال : هل الشركة في حال ممتازة ؟
لا ، ولكنها تتجه إلى الأحسن ببطء شديد أعترف بهذا !.
--------------------------------
أجبت على سؤالي في ردك
أن السيد خالد الملحم ليس الوحيد القادر على إدارة الشركة ولكنه أفضل ممن سبقوه
كأني أستشف من كلامك أننا علينا أن
نرضى بأحلى الأمررين ، لماذا ؟