[-|[طاح حظي]|-]

سعدان يرضخ للضغوط وآمال على «الخضر»




جوهانسبرغ - وكالات
اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة أمس (الجمعة) على قلتها، بانطلاق المونديال ببلاد مانديلا وبآخر مستجدات المنتخب الجزائري بعد قرار المدرب رابح سعدان باستبعاد يزيد منصوري من التشكيلة الأساسية أمام سلوفينيا.
وفي هذا الإطار وتحت عنوان: «سعدان يحضّر منصوري وقواوي وصايفي لإحالتهم على التقاعد» كتبت يومية الخبر: «يبدو أن الضغط الكبير الذي مارسته الجماهير العريضة قصد إبعاد يزيد منصوري وعبدالقادر غزال من التشكيلة الأساسية، خلال المباراة الودية أمام الإمارات قد أتى بثماره، خصوصا بعد أن قام المدرب الوطني بإحالة منصوري إلى كرسي الاحتياط، في انتظار تطبيق ذات الأمر على المهاجم عبد القادر غزال».
3 في القائمة
وأضافت «كشف سعدان بأن هذا الأخير (منصوري) ليس اللاعب الوحيد الذي تحدث معه حول هذا الموضوع، وقال المدرب الوطني بأنه سبق له وأن تحدّث كثيرا مع الحارس الوناس فواوي والمهاجم رفيق صايفي، وقام بتحضيرهما من الناحية النفسية رفقة منصوري قبل إنهاء مشوارهم الدولي مع المنتخب الوطني، بانتهاء مونديال جنوب افريقيا».
وأخذت القضية حيزا من اهتمام صحيفة الوطن الصادرة بالفرنسية التي كتبت نقلا عن عبدالقادر برجة، المسئول الإعلامي بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، قوله: «صحيح أن اللاعب لم يتقبل بسرعة قرار إحالته على دكة الاحتياط، وهو أمر مفهوم، لكنه لم يلجأ إلى سلوك غير انضباطي، بل على العكس من ذلك ظل متضامنا مع بقية رفاقه بالمنتخب».
سعدان يطلق منصوري
أما صحيفة «لوبيتور» الناطقة بالفرنسية فكتبت تحت عنوان: «سعدان يطلق منصوري» الشيخ (سعدان) أخفى طريقة لعبه حتى الخميس. والقنبلة التي خشي الجميع أن تنفجر انفجرت في وجه القائد: منصوري أزيح من التشكيل الأساسي، نعم سعدان طلق أخيرا من سبه الجمهور وأهانه بنورمبيرغ بألمانيا ليرضخ بذلك للضغوط الرهيبة التي مورست عليه».
وأضافت الصحيفة «منذ تلقيه للخبر أصيب منصوري بحالة إحباط، صعد إلى غرفته سريعا وقرر في الحال مغادرة معسكر المنتخب حالفا بعدم العودة إلى المجموعة التي لم تعد تقبل بوجوده».
الصحف المغربية
مسلمو المونديال وضحايا لوائح المنتخبات وحظوظ الفرق والغائبون أبرز مواضيع الصحف المغربية
خصصت الصحف الرياضية المغربية حيزا هاما من صفحاتها للمونديال الافريقي الذي ينطلق الجمعة، وأولت أغلبها أهمية كبيرة للمنتخب الجزائري الممثل العربي الوحيد، وللفرق المرشحة للفوز بالمونديال.
وقدمت جريدة المساء الرياضي ملفا شاملا عن المونديال الافريقي خصصته للحديث عن لقاءات الجولة الأولى ونجوم كل فريق على حدة.
كما تحدثت عن مسلمي المونديال، إذ أبرزت الجريدة كون مونديال جنوب افريقيا سيضم مجموعة من اللاعبين المسلمين من دون الحديث عن المنتخب الجزائري.
فالمنتخب الفرنسي سيضم سبعة لاعبين مسلمين هم: أنيلكا وريبري وتيري هنري وابيدال وسيسي وبكاري سانيا وابو بكر ديابي.
كما يضم المنتخب الهولندي المغربيان افيلاي وبلحروز بالإضافة لفان بيرسي الذي أعلن إسلامه وتزوج من مغربية.
اللاعبون المسلمون سيشكلون قوة داخل المنتخبات الأفريقية كغانا والكامرون وساحل العاج.
الغائبون عن المونديال بحكم عدم تأهل منتخباتهم تذكرتهم «المساء»، لاعب البارسا إبراهيموفيتش ولاعب أرسنال الروسي ارشافين ولاعب بايرن ميونيخ الكرواتي اوليتش وحارس تشلسي بيتر تشيك.
ولم تنس الجريدة الحديث عن غياب بطل أفريقيا للدورات الثلاثة الأخيرة المنتخب المصري.
أما المنتخب الجزائري فاعتبرته يحمل على عاتقه آمال العرب، على رغم الانتقادات التي تعرض لها من طرف الإعلام الجزائري والعربي.
كما قدمت تقريرا عن الحكام وتاريخ النهائيات وترتيب الدول المشاركة عبر التاريخ، وابرز المرشحين كإسبانيا والبرازيل والأرجنتين وألمانيا.
وتحت عنوان «تعساء المونديال « تحدثت الجريدة عن نجوم غيبتهم الإصابة كحال بيكهام وبالاك وناني وفيرديناند واوبي ميكيل ومراد مغني وآخرون.
أما البؤساء فغيبهم جبروت المدربين كحال رونالدينهو وباتو وأدريانو الذين غيبهم دونغا، وزانيتي وكامبياسو اللذان غيبهما مارادونا، وبنزيمة وسمير نصري وباتريك فييرا الذين رمى بهم دومنيك خارج تشكيلة الديوك.
مدرب إيطاليا ليبي أبعد ترسانة من اللاعبين المتوجين في مونديال ألمانيا كماتيرازي وديل بيرو ولوكا توني وتوتي.
ويبقى اللاعبون الذين لم تتأهل منتخباتهم لكأس العالم على رأس قائمة التعساء والبؤساء كحال إبراهيموفيتش السويدي