[kuwaity_pilot]

‏‏قال نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في «طيران الإمارات»، أحمد هاشم خوري، إن تفاوت أسعار تذاكر الطيران، سياسة تتبناها جميع شركات الطيران، وليس «طيران الإمارات» وحدها، متوقعاً ارتفاع أسعار تذاكر الحجوزات المتأخرة.

وكشف لـ«الإمارات اليوم» عزم الشركة إحالة بعض الطائرات إلى التقاعد، وشراء 12 طائرة جديدة، إضافة إلى انضمام 11 طائرة جديدة قبل نهاية العام الجاري.

وأضاف أن «الشركة تعتزم تعيين 2000 موظف جديد ضمن خطتها الجديدة من بينهم مواطنون»، عازياً تقارب افتتاح شركات خليجية لرحلات لها إلى السوق اليابانية، إلى توسيع مدرج مطار ناريتا الدولي في طوكيو، مؤكداً أن الطيران الاقتصادي أسهم في توزيع الحصص في السوق.

طائرات جديدة

وتفصيلاً، قال خوري، إن «إعلان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لـ(طيران الإمارات) والمجموعة، عزم الشركة شراء ما يزيد على 12 طائرة، يأتي في إطار خطة توسعية للشركة، نظراً إلى نسب النمو الكبيرة التي سجلتها، فضلاً عن وجود خطط لإحالة بعض الطائرات إلى التقاعد»، لافتاً إلى أن «العمر الافتراضي للطائرة يبلغ 67 شهراً».

وأوضح لـ«الإمارات اليوم»، أن «خطة شراء الطائرات الجديدة ستعتمد على المفاوضات، وآليات التمويل التي ستحددها الشركة، إضافة إلى نوع الطائرة، والسعة المقعدية فيها».

وبيّن أن «الشركة بصدد تسلم جميع الطائرات المتفق على استلامها العام الجاري من دون تأخير»، مشيراً إلى أنه «سينضم إلى أسطول الناقلة حتى نهاية العام الجاري 11 طائرة جديدة، هي: ثماني طائرات عملاقة من طراز إيرباص (A380)، وثلاث طائرات من طراز (بوينغ 777)».

أسعار التذاكر

وأوضح أن «تحديد أسعار تذاكر الطيران، يعتمد على الوضع الاقتصادي السائد في أي دولة، نظراً لدخل الفرد، والقوة الشرائية فيها»، مشيراً إلى أن «تحديد الأسعار وتفاوتها، سياسة تتبناها جميع شركات الطيران، في جميع أنحاء العالم».

وأوضح أن «الأسعار تخضع للعرض والطلب، وغالباً ما تتفاوت حتى على الرحلة الواحدة»، مستدركاً أن «(طيران الإمارات)، الشركة الوحيدة التي لم تحدث تغييراً على أسعار التذاكر، باختلاف أنواع طائراتها».

وأضاف أن «أسعار التذاكر خلال فترة الصيف ستعتمد على آلية الطلب والعرض»، متوقعاً ارتفاع أسعار تذاكر الحجوزات المتأخرة.

وأضاف أن «متوسط معدل إشغال المقاعد في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ 78٪»، مستبعداً أن يكون النمو الكبير لشركات الطيران في المنطقة، أوصل السوق إلى مرحلة إشباع، مؤكداً أن «الطلب على السفر في المنطقة لايزال مرتفعاً، وأن معظم شركات الطيران تخطت مرحلة الركود العالمي الذي ظهر العام الماضي».

توظيف وتوطين

وأكد خوري أن «تعيين أكثر من 2000 موظف خلال السنة المالية الجارية، يأتي في إطار الخطة نفسها للشركة»، مشيراً إلى أن «جزءاً من الموظفين الجدد الذين سيتم تعيينهم مضيفين ومضيفات، هم من مواطني الإمارات». وقال إن «الشركة وظفت سابقاً تسعة من المواطنين والمواطنات، مضيفين ومضيفات على متن ناقلاتها».

وأوضح أن «حصة الشركة من السوق المحلية تراوح حالياً ما بين 55 و60٪، حيث تختلف هذه النسبة باختلاف الوجهات التي تطير إليها الناقلة»، مشيراً إلى أن «ظهور شركات اقتصادية، وعمليات توسع لدى شركات أخرى، أسهم في توزيع الحصص في السوق».

ولفت إلى أن «الشركة اتخذت أسلوباً مغايراً للتعامل مع الأزمة، والخروج من تداعياتها في أسرع وقت، كما خفضت نفقاتها التشغيلية»، موضحاً أن «(طيران الإمارات) تعاملت مع أزمات وباء (إنفلونزا الخنازير)، وفيروس (سارس)، وارتفاع أسعار وقود الطائرات، إضافة إلى الأزمة المالية الحالية، واستطاعت إدارة هذه الأزمات بشكل مناسب».

محطات جديدة

وبين أن «الشركة تعتزم إضافة خمس محطات جديدة إلى شبكة خطوطها العام الجاري، وهي العاصمة اليابانية طوكيو التي بدأت خدمتها إليها في 28 مارس الجاري، والعاصمة الهولندية أمستردام، التي ستبدأ خدمتها في الأول من مايو، والعاصمة التشيكية براغ في يوليو، إضافة إلى العاصمة الإسبانية مدريد في الأول من أغسطس، والسنغالية داكار في سبتمبر»، كاشفاً عن «إطلاق رحلات إضافية إلى السعودية خلال الصيف المقبل».

وأشار إلى أن «الشركة تتطلع للدخول إلى السوق الإفريقية والتركيز عليها بشدة»، مؤكداً أنها حققت أرباحاً في أول رحلتين لها على خط (انغولا) على الرغم من انخفاض عدد سكانها». ولفت إلى أن «توسيع مدرج مطار ناريتا الدولي في العاصمة اليابانية طوكيو، أدى إلى افتتاح ثلاث شركات خليجية لرحلات إلى المطار، وهي (طيران الإمارات)، و(الاتحاد) و(القطرية) في فترة زمنية متقاربة».

أرباح صافية

وأضاف أن توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، تشير إلى أن ناقلات الشرق الأوسط ستسجل نمواً على الطلب بنسبة 15.2٪ العام الجاري، حيث ارتفع إجمالي أعداد المسافرين الذين استخدموا مطار دبي الدولي خلال الشهرين الماضيين من العام الجاري، إلى نحو 7.5 ملايين مسافر، بنمو قدره 19.7٪، مقارنة بالشهرين المناظرين من العام الماضي». ولفت إلى أن «(طيران الإمارات) تعد الشركة الوحيدة في المنطقة التي حققت أرباحاً صافية قدرها 752 مليون درهم عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية 2009/ 2010»، مشيراً إلى أن «الحجوزات الفعلية المؤكدة في مارس الجاري، سجلت نمواً بنسب تصل إلى 22٪، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وتشير التوقعات في أبريل إلى نمو الحجوزات بنسبة 21٪، وفي مايو 18٪».


المصدر: الامارات اليوم