طبعاً نحن نشهد إن الله الخالق الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد وخلق الإنسان من عدم
يحي ويميت وهو على كل شي قدير
وإما بالعودة الى الموروث الديني والقصصي المعاصر والقديم نجد الكثير من الحكواتية الذين
برعو في نسج القصص اما لنشر الدين وهاذ اجتهاد ودين الإسلام نقي وصريح لا يحتاج الى اختلاق قصص من افواه المحدثين فهو دين صريح خالي من الزيادة والنقصان ومرجعنا فيه الى الله ورسوله صلى الله علية وسلم وما ورد في كتاب الله وفي سنة النبي علية وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة والسلام
وهناك ناس احترفو القصص الوهمية خاصةً في المجتمعات الفقيرة والغير مثقفة من اجل العيش
فهذه الطفلة سوف يقوم الجهلة والمتعاطفون على النفقة عليها وعلى أسرتها وربما يصل بهم ذالك الى الشركيات والتقديس وهناك وقايع حذر منها كبار علماء الدين في الازهر والسعودية واغيرها من المراجع الدينية الصحيحة
وكثيراً ما حدث الدعاة المعتدلون من نشر القصص الوهمية التي تحدث الترهيب والترغيب
ثم إن الله الله علم الإنسان مالم يعلم
وهناك قدرات فردية للبشر وهذا امر الله فقط سبحانة وحكمتة فمثلاً ان تظل عايشه تحت أنقاض مبنا متهدم لمدة تصل الى 4 ايام فهذا حاصل وموثق با الصوت والصورة في كوارث الزلازل ولكن هناك فرق بين هذا وذالك فهناك أنابيب تزود المحاصر تحت الأنقاض بالأكسجين وأنابيب تسحب الهواء بواسطة مسبار مرن كما بث في قناة دبي قرفك الوثايقية وهذا يعني وجود عوامل بشرية ساعدت على الحياة
ثم ان القبر يكون مردوم ومغلق بالتراب ولا يدخ اليه الهواء ولا يخرج ثم الجثة الميتة تتحلل بفعل البكتيراياء وتتعفن بعد مرور 72 ساعة ثم تتحللا وبعد 6 اشهر تكون هيكل عظمي وبعد 6 اشهر اضافية تبداء العظام في التنخر والتفكك ويخلف الوقت من منطقة باردة وجليدية إلى أخر حارة ورطبة
العقل البشري يتطور في العالم ونحن في العالم العربي نتراجع ونعيش على خرافات وهرطقات الحكواتي المرتزق والباحث عن المادة في ضل الجهل والتخلف والبؤس
دمتم بود
عبد الله القرني