عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2009, 09:53 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية {ملكة بديني}
{ملكة بديني} {ملكة بديني} غير متواجد حالياً
{{ رضـــاك ربي مــرادي}}
مشرفة التموين الجوي
 
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2009
الدولة: //.. الريــف ...//
المشاركات: 2,329
شكر غيره: 3
تم شكره 9 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 6435
{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

{ملكة بديني} {ملكة بديني} غير متواجد حالياً
{{ رضـــاك ربي مــرادي}}
مشرفة التموين الجوي


الصورة الرمزية {ملكة بديني}

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2009
الدولة: //.. الريــف ...//
المشاركات: 2,329
شكر غيره: 3
تم شكره 9 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 6435
{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير
افتراضي مضيفات أردنيات يحلقن في أجواء مهنة عشقنها ويبتسمن بلغات عدة

أحلام تعيش في نفوس الفتيات منذ نعومة أظفارهن، تتجلى في اكتشاف العالم ومتعة السفر إلى بقاعه المختلفة.
يتحول الحلم أحيانا إلى حقيقة في حياة معلقة بين الأرض والسماء تجوبها مضيفات أردنيات تحوّل حلمهن إلى مهنة يدخلن من خلالها معظم بقاع العالم ويختبرن سحر مناطقه.

ابتسامة راقية لا تفارق وجهها، وحديث ينم عن ثقافة كبيرة، بدا واضحا في حديث المشرفة على المضيفات ريما حيفاوي.
حلمها الطفولي كان في اختبار أجواء السفر حول العالم، وجاء الوقت الذي تحقق فيه حلمها، لتنضم ريما إلى طاقم الملكية الأردنية وتعمل مضيفة طيران.

تشعر ريما التي انضمت إلى الطاقم قبل أكثر من 13 عاما أنها تحلق بين الغيوم وسط سعادة كبيرة لا تنتهي، في كل يوم تختبر تجربة جديدة وتخزن ثقافات تستمدها من حضارات دول متعددة.

نظام اختيار الرحلات لدى إدارة الملكية الأردنية، أتاح لمضيفاتها فرصة اختيار الوجهة القريبة التي تناسب ظروفهم الاجتماعية، بحسب ريما.

توزيع الرحلات كل شهر بين المضيفين باتجاهات مختلفة، يؤدي إلى "كسر الروتين والتحليق بين دول لم ترها من قبل"، تقول ريما بحماسة حبها لعملها وتعلقها به.

واجهت ريما بعض الصعوبات خلال عملها، مثل ابتعادها فترات طويلة عن عائلتها، وغيابها عن المشاركة في بعض المناسبات الاجتماعية، غير أنها اكتسبت الاعتماد على نفسها، وازدادت ثقتها بنفسها، كما تؤكد باعتداد.

ولعل المضيفة نوران جرادات المتزوجة وأم لطفلة عمرها خمس سنوات، مثال كبير على قدرة المضيفة الأردنية في التوفيق بين بيتها وعملها.

وتقول نوران (29 عاما) أنها اختارت نظام الرحلات القصيرة، وعدم المبيت في الخارج، مبينة أن هذا الأمر ساعدها في قضاء وقت كاف مع زوجها وطفلتها.

وتبين أن زوجها لم يعارض عملها مضيفة طيران، خصوصا أن اليوم التالي من السفر يكون يوم اجازة كاملة تقضيه مع العائلة، وهو ما تراه لا يتوفر في أي مهنة أخرى.

وتجد نوران التي تعمل مضيفة منذ ثلاث سنوات أن الملكية الأردنية تقدم امتيازات وظيفية لا تتوفر في المهن الأخرى، سواء على الصعيد المادي، او المعنوي.

مدير توكيد الجودة في طيران الملكية الأردنية عبد الرحيم حشايكة يبين أن هناك حوافز عديدة تقدمها الملكية الأردنية تنسجم مع الظروف الاجتماعية لدى المضيفة، ويتمثل هذا الأمر في عمل المضيفة التي لا تستطيع المبيت في الخارج، في طيران الرحلات القريبة لتعود إلى منزلها في اليوم نفسه.
وهو الأمر الذي دفع وجدان المجالي إلى الانضمام إلى فريق المضيفات، منذ أكثر من خمس سنوات.

تقول وجدان (24 عاما) ان الامتيازات التي تقدمها الملكية الأردنية في الرحلات القصيرة وتقديرها الظروف الاجتماعية للفتاة، دفعتها للانضمام للعمل برفقتهم، خصوصا أن ظروف والدتها المريضة تتطلب منها البقاء قريبة منها والمبيت بجانبها.

وتبين وجدان أن خبرتها وتجربتها خلال الخمسة أعوام الماضية، أكسبتها قوة في الشخصية وصبرا من خلال التعامل مع نفسيات مختلفة، مشيرة إلى أن الابتسامة واللباقة في التعامل تدخل الراكب في أجواء السفر الجميلة.

ولا تشعر وجدان بروتين العمل، معللة ذلك برؤيتها لوجوه جديدة في استمرار، وتعرفها على دول جديدة وثقافات متعددة، وهو الأمر الذي لا يتوفر في أي مهنة أخرى.

وتبين أن عملها يشكل نقطة وصل مع الراكب، لهذا عليها أن تتعامل بسهولة ودبلوماسية مع المسافرين جميعهم دون تمييز.
ريما تشيد بالامتيازات المادية والمعنوية الكبيرة التي حصلت عليها من خلال عملها في طيران الملكية الأردنية، وتؤكد أن شخصيتها اختلفت بعد عملها مضيفة طيران، وازدادت ثقتها بنفسها، فضلا عن علاقاتها الطيبة مع الجميع، والثقافة التي استمدتها من كل دولة.

وعبرت ريما خلال رحلاتها التي جابت فيها معظم بقاع الأرض، عن بلدها الأردن والثقافة التي يتمتع بها، ومستوى التعليم الذي يمتاز به، تقول "غيرت في كثير من الأحيان الصورة السلبية المأخوذة عن الأردن والعرب لدى دول أجنبية بمسؤولية عالية".

وتدرجت ريما في السلم الوظيفي لدى الملكية الأردنية، وساعدها في ذلك إخلاصها في عملها الذي حصلت من خلاله على امتيازات متعددة، كما اكتسبت خبرات واسعة وصفات قيادية كانت من خلالها قدوة للعاملين معها.

وتبين أنها بدأت عملها كمضيفة في الدرجة السياحية، وبعد ثلاثة أعوام انتقلت لتكون مضيفة في درجة رجال الأعمال، ومن ثم في خدمة "يا هلا" لركاب الدرجة الأولى الذي ترتدي فيه الثوب الأردني في استقبال المسافر.

ويحصل المضيفون العاملون لدى الملكية الأردنية على إجازة سنوية تصل إلى 26 يوما، توزع على مدار العام.
ويبين حشايكة أن إقبال الأردنيات على العمل كمضيفات في طيران الملكية ازداد كثيرا في الآونة الأخيرة.

ويشير إلى أن تطور المجتمع وانفتاحه، أبعد الفكرة السلبية عن عمل المضيفات، إذ لم تكن العائلات الأردنية تتقبل فكرة المبيت خارج المنزل، غير أن النظرة تغيرت في أواخر الثمنينات وأوائل التسعينات.

ويلفت حشايكة إلى أن سياسة الملكية الأردنية ركزت في الآونة الأخيرة على أولوية وجود نسبة عالية من المضيفات الأردنيات، لتصبح نسبة الأردنيات 42% من اجمالي العدد البالغ 725، بعد أن كان اكثر من 75% من المضيفين غير أردنيين.

ويؤكد حشايكة أن هناك عددا كبيرا من الشباب الأردنيين يتقدمون للعمل مضيفين، مبينا أن هذا الأمر يدفع الملكية احيانا إلى تصعيب الشروط عليهم بأن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس، وفي الوقت نفسه يقبلون شهادة الثانوية العامة للفتاة.

ويلفت إلى أن وجود المضيف أو المضيفة في الطائرة يعتمد أولا على أمور تتعلق بالسلامة العامة من ثم تقديم الخدمة على الطائرة.

لارا الربضي التي تعمل مضيفة على خطوط الملكية منذ ثلاثة أعوام كانت تطمح دائما بالحصول على مهنة تختلف عن باقي المهن، ووجدت أن التحليق والسفر ومتعة اكتشاف العالم، وزيارة العواصم الكبرى والتعرف على ثقافات الدول هو ما تسعى إليه.

اكتسبت لارا التي درست تخصص العلوم السياسية ثقافات جديدة، وازدادت ثقتها وشعورها بالاستقلالية والاعتماد على النفس، كما زاد تشجيع أهلها وعدم معارضتهم للأمر من حبها العمل كمضيفة طيران.

وتلفت إلى أن الملكية توفر شروط الراحة للمضيفات بحسب ساعات الطيران، وهناك فترات راحة بين الرحلات، الأمر الذي يتيح للمضيفة قضاء أوقات جميلة مع العائلة.
لارا تجد أن مضيفة الطيران يجب أن تمتلك صفات مهمة، أبرزها قوة الشخصية، والتعامل بلباقة ولباقة واحترام مع المسافرين والانسجام مع طبائعهم المختلفة.

وتضيف أن المضيفة عليها أن تتحلى بالصبر والسيطرة على أعصابها، وعليها أن تتمتع بابتسامة جميلة تبدد الخوف أو التوتر لدى الراكب، مبينة أنها تمثل بلادها وتعكس ثقافتها.
وحول شعورها بالخوف لأنها تقضي معظم حياتها في الطائرة محلقة بين السماء والأرض، تقول لارا أن الخوف يتبدد مع الوقت، خصوصا أن احساسها بالمسؤولية عن عدد كبير من الركاب وحمايتهم اقوى من خوفها على نفسها.

وحول ترك الفتيات المضيفات لعملهن بعد فترة قصيرة، يقول حشايكة أن هناك نسبة قليلة تترك العمل بعد خمس سنوات تقريبا بسبب الارتباط والزواج، غير أن عدد المتقدمات للعمل في هذه المهنة يتزايد يوما بعد يوم.

وتتضمن شروط انضمام الفتيات للعمل مضيفات في خطوط الملكية الأردنية أن يكون العمر ما بين 18-30 عاما، وأن يشمل المظهر العام (تناسق الطول مع الوزن).

إلى ذلك تتضمن الشروط اتقانا للغة الانجليزية والعربية كتابة ومحادثة، والأفضلية لمن تتحدث لغات أخرى، ومن لديها خلفية عن التمريض لأمور تتعلق بالسلامة، كذلك من عملت في فنادق وكانت على تواصل مع الجمهور.

ويؤكد حشايكة أن قانون العمل والعمال يطبق على مختلف المضيفات العاملات في خطوط الملكية.

ويبين ضرورة وجود مضيفات أجنبيات على خطوط الطيران، وذلك لقدرتها على التواصل مع الركاب المتوجهين إلى بلد تتقن هي لغتها، فضلا عن أن هناك مسافرين لا يتكلمون العربية أو الانجليزية ويحتاجون إلى وجود مضيفة تفهم عليهم.

ولأن المضيفة تعد سفيرة تمثل بلدها، ركزت ريما على تمثيل المرأة الأردنية وتعزيز صورتها الإيجابية وخلفيتها الثقافية، وأن تكون قادرة على اعطاء الإجابة الصحيحة في حال سُئلت عن بلدها.

وتشجع ريما الفتيات في الانضمام للعمل كمضيفات طيران، مبينة أنها "مهنة جميلة تتطور خلالها شخصية الفتاة بطريقة ايجابية".

حشايكة يؤكد أن مضيفة الطيران تعطي المسافر الانطباع الأول، لأنها تشكل نقطة التقاء مباشرة مع المسافر.
ويبين أن خطوط الملكية الأردنية تطورت وقفزت خلال فترة قصيرة قفزة نوعية، "ونحن نفاخر كثيرا بالعنصر البشري الذي لدينا والخدمات الراقية التي نقدمها على متن 27 طائرة".
ويشير إلى أن الملكية تلتزم إعطاء دورات مستمرة للمضفين في مجال الخدمة وتقديم الطعام، مبينا أن هناك تدريبات مستمرة في السلامة تطبق نظريا وعمليا في الطائرات.

ويذهب إلى أن وظيفة المضيفة تتعدى حدود الخدمة، إذ تمثل وظيفة علاقات عامة، مبينا أن أول شخص يقابله المسافر هي المضيفة الجوية، فهي جزء رئيسي من كادر الطائرة الذي يعمل على ضمان أمن الركاب وسلامتهم.


التوقيع  {ملكة بديني}


{ملكة بديني} غير متواجد حالياً