عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2009, 06:02 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12946
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12946
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
افتراضي الطائرة الذكية تنقذ ركابها وتكتشف أعطالها

تكنولوجيا الروبوتات قد تغير مفاهيم السلامة الجوية

الطائرة الذكية تنقذ ركابها وتكتشف أعطالها





،، مرت الطائرة بمراحل تطور متعددة ولا تزال مرحلة التطور تلك مستمرة حتى هذه الساعة، ومنذ مدة قصيرة أكد فريق من العلماء الألمان أن طائرات المستقبل ستتمكن من «الاستشعار» بكل الأضرار في هياكلها حتى ولو كانت دقيقة، وذلك بواسطة أجهزة استشعار حرارية تراقب هيكل الطائرة سوف تتمكن من اكتشاف أي خلل أو شقوق ثم ترسل رسالة باللاسلكي الى وحدة للمراقبة. ومستقبلاً سوف تكتشف أجهزة الاستشعار الموجودة في جسم الطائرة التلف أو العطل في وقت مبكر مما يسهل من أعمال الصيانة والاصلاح كما يقول العلماء، وذلك من خلال أدمغة الكترونية كالتي تزود بها الروبوتات (الكائنات الآلية) على غرار البشر. فهل ستنجح في التقليل من الكوارث الجوية كما يزعم أولئك العلماء ؟ ،،

يقوم معهد ألماني بتطوير تقنية جديدة للكشف عن أي خلل في الطائرة من خلال أجهزة استشعار خفيفة لا تحتاج الى كابلات أو بطاريات، بل تستمد طاقتها من اختلاف درجات الحرارة بين الهواء في الخارج أو خلايا وقود كالتي زودت بها الآن طائرة بوينغ المتطورة البوينغ 787 دريملاينر التي يتوقع اقلاعها الأول أن يتم خلال الشهر القادم. وكانت قبل مدة أن أعلنت شركة ايرباص الأوروبية عن ادراج امكانية تزويد طائرتها المنافسة لبوينغ دريملاينر 787 وهي الايرباص 350 اكس دبليو بي بنظام آلي للتدخل عند اختلال الضغط في كابينة الطائرة، يقوم بتولي القيادة ليهبط عبر التنسيق ذاتيا مع أبراج المراقبة الى ارتفاع آمن (10 آلاف قدم) كي يستعيد طاقم الطائرة وعيهم ومن ثم يقوموا بتولي القيادة مرة أخرى. كل ما سبق بات أمرا ممكنا بفضل التطور الكبير في التكنولوجيا الرقمية.

الكمبيوتر يتحكم بأنماط التحليق
يجمع معظم من حضر المعرض الجوي الأخير بدبي على أنهم لا يزالون مندهشين من رشاقة طائرة الايرباص العملاقة A380 أثناء تأديتها لعروضها الجوية خلال المعرض، وفي الغالب ما يتساءلون عن كيفية تمكن طائرة ضخمة مثل تلك، لمناورات وحركات استعراضية لا تتمكن من ادائها سوى الطائرات القتالية والاستعراضية الرياضية، التي تصغرها حجما بأشواط! والسر يكمن في نظام السيطرة على الطيران العامل بالأوامر الكهربائية الرقمي والخاضع لمراقبة كمبيوتر التحكم بالطيران، وهذا الجهاز لا يسمح للطيار بتعدي الحدود القصوى للطائرة أو تلك التي عن المألوف حتى لا يتعرض بدنها للاجهاد وبالتالي الانهيار والسقوط بعد ذلك، وهو يضمن بالتالي لها مرونة فائقة على أداء مثل هذه المناورات والحركات الرشيقة.

حادثة سقوط الايرباص الفرنسية
لا تزال حادثة سقوط الطائرة الفرنسية ايه 330 عالقة في أذهان الكثير من الناس، خصوصا أن السبب الرئيسي لسقوطها في مياه المحيط الأطلسي لا يزال غامضا؛ ونتيجة لكون حوادث الطائرات في الغالب بسبب أعطال فنية مفاجئة أو عدم اكتشافها في الوقت المناسب من قبل فرق الصيانة، وهذا ما دفع العلماء الى البحث عن وسائل تمكن من الكشف عن أي خلل في الطائرة مبكراً وبالتالي تجنب وقوع كارثة، ولهذا لم تكتف شركات صناعة الطائرات من تزويد الطائرات الحديثة كالايرباص 330 و380 والبوينغ 787 دريملاينر بما يعرف بالتكنولوجيا المعلوماتية الآنية أو «e-Enabling»؛ وهي خاصية تمكن الطائرة عبر شبكة معلوماتية متطورة من البقاء على تواصل تام ولحظي بمركز العمليات التابع لشركتها العاملة بها بحيث تقوم بارسال تقارير متنوعة عن أداء الطائرة وهي بالجو وأداء أنظمتها الالكترونية، الأمر الذي يسمح باعطاء فنيي الصيانة بالمركز وغيرهم صورة واضحة عن سير أداء أنظمة الطائرة وتحديد الأعطال التي قد تطرأ عليها وهي في الجو قبل أن تهبط، وبالتالي توفر الجهد والوقت على الطاقم والشركة ككل. هذه الميزة لاقت استحساناً كبيراً لدى شركات الطيران.

تكنولوجيا المركبات غير المأهولة
ازدادت المركبات المسيرة عن بعد تطورا وكفاءة واستقلالية، وذلك نتيجة للتقدم الذي أحرز في برمجياتها الكمبيوترية وازدياد قوة تلك الكمبيوترات من جيل لآخر، مما مكن من قدرة تلك المركبات على التصرف ذاتيا في مواجهة المستجدات وباتت تحلل المعطيات وتقدم حلولا لها لذا يأمل الباحثون الأوروبيون كما نظراؤهم الاميركيون، أن يتمكنوا من تحقيق غايتهم في استثمار التطور في مجالي الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، ومجال الطيران عبر مشروعهم الطموح لجعل السفر جوا اكثر أمانا وبعيدا عن تهديد الارهاب، ذلك المشروع الذي جاء كنتيجة مباشرة لأحداث 11 سبتمبر 2001، وبدئ العمل به في فبراير 2004 وسيكلف مبلغا وقدره 35.8 مليون يورو (45.7 مليون دولار اميركي) ويطلق عليه SAFEE وهو اختصار ‹لأمن الطائرات بالبيئة الأوروبية المستقبلية› والذي تشترك فيه نخبة من الشركات المصنعة للطائرات وعلى رأسها ايرباص و«بريتش ايروسبيس» أوBAe البريطانية و»تاليس» الفرنسية للأنظمة العسكرية والمعلوماتية و»سيمنس» الألمانية وبالطبع المفوضية الأوروبية التي ساهمت بمبلغ 19.5 مليون يورو (25 مليون دولار اميركي) من التكلفة الكلية والتي لها مساهمة ملحوظة في دعم دراسة حول تطوير طائرات ركاب من دون طيارين. لا تحلل المعطيات وترسلها الى المحطات الأرضية وحسب، بل وتكافح حتى عمليات الاختطاف التي قد تتعرض لها من قبل الارهابيين مستقبلا.

تكنولوجيا واعدة فمتى ستطبق ؟
يبدو ان الوقت قد حان فعليا الى تدخل التكنولوجيا الصناعية لحل مثل هذه المشكلة في المستقبل. خصوصا ان انظمة الكمبيوتر بدأت بالتحول فعليا الى ادمغة الكترونية قادرة على تنفيذ عدة مهام وتحليل عدة معطيات، لذلك ربما حان الوقت لصنع طائرة ركاب «ذكية» قادرة على التدخل عندما يعجز الطيارون البشر عن ذلك.

ما الغرض من تزويد الطائرة بدماغ إلكتروني؟

إن فكرة ادراج كمبيوترمركزي يراقب جميع انظمة الطائرة ومن ضمنها انظمة الاعاشة داخل كابينتي القيادة والركاب بالطائرة. ما هي إلا عبارة عن إكمال لحلقة مفرغة خصوصا أن الكمبيوتر الحالي على الطائرات وظيفته تتلخص في مساعدة الطيارين على التحكم بطائراتهم بالظروف العصيبة والعادية بكفاءة عالية، دون ان تخرج الطائرة عن المألوف.، لكن لا يتدخل الكمبيوتر في انظمة الملاحة على الطائرة فلا يصحح على سبيل المثال خطأ الطيارين أو غفلتهم نتيجة فقدانهم الوعي لسبب ما وبالتالي يمكن ان يفقد جميع من على الطائرة حياتهم ثمنا لذلك. لكن عندما يتم تزويد الطائرة بدماغ الكتروني مركزي للمراقبة الشاملة والتدخل حين تلتقط المجسات الخاصة به انخفاض الضغط الجوي او انظمة الاوكسجين واغماء الطيارين والركاب بواسطة كاميرات مثبتة في الكابينتين، يتدخل هنا الروبوت الآلي او يعمل الدماغ الالكتروني للطائرة على التحكم بالطائرة ومن ثم يهبط بها الى ارتفاع آمن (اقل من 10 آلاف قدم) حيث يمكن لطاقم الطائرة والركاب استعادة وعيهم عند هذا الارتفاع، بل وحتى الهبوط بالطائرة على المدرج آليا تماما كالطائرات غير المأهولة عند تعذر ذلك، وهو ما يضمن سلامة قصوى للملاحة الجوية في المستقبل.
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً