قرأت الكثير عن الطاغية فرعون ، وحين زرت متحف التحرير في مصر كانت الأفكار تتزاحم في ذهني .. أين فرعون ؟ كيف هو ؟؟؟ أغولاً هو ! أم شبحاً مخيفاً! أم أم أم ............
لم أكن أتخيل ابدا ان يكون بشرا كسائر البشر لشدة طغيانه ..-وحين اقتربنا من التابوت الزّجاجي المخصص للفرعون وجدناه فارغاً! ثم أخبرنا مسؤول المتحف أن جثة فرعون ارسلت لألمانيا ،اكتُشف فيها بكتريا ورُحلت للعلاج- وقع الخشوع في قلبي حين سمعت ذلك .
رغم الطغيان والجبروت أخذه الله أخذ عزيز مقتدر! ورغم السنين وعوامل الدهر تم امر الله وبقيت جثته
عبرة لكل عصر وجيل ..
ورغم كل شيء.. لامبدل لكلمات الله .
حقاًَ إن ديننا هو دين الفطرة .
سلمت يمينك ، تقرير رائع للغاية ،،،