[:::: A L I ::::]

خبر صحفي – جلسات عمل الجمعية العمومية الثانية والأربعون للإتحاد العربي للنقل الجوي
18/10/2009


عقدت الجمعية العمومية الثانية والأربعون للإتحاد العربي للنقل الجوي ثلاث جلسات عمل يوم 18 أكتوبر 2009 في فندق "الهيلتون جدّة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وبرئاسة معالي المهندس خالد بن عبدالله الملحم، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية.

حضر الجمعية العمومية المدراء العامون ورؤساء الشركات الأعضاء في الإتحاد العربي، كما حضرها ممثلون عن 45 شركة رائدة من شركاء الإتحاد في الصناعة، من شركات تصنيع الطائرات والمحركات، موردي الوقود، شركات تأجير الطائرات، نظم التوزيع العالمية ومزودي حلول تقنية المعلومات، مقدمي خدمات المناولة الأرضية، بوابات الدفع وغيرها، وبالإضافة إلى مشاركة المنظمات الدولية والإقليمية، وخبراء في صناعة النقل الجوي. واستلمت الجمعية العمومية التقرير السنوي للإتحاد والنشرة السنوية لإحصاءات النقل الجوي العربي مقدّمة من الأمين العام، السيد عبد الوهاب تفاحة.

في بداية جلسة العمل الأولى، قام الإتحاد بتكريم الكابتن توفيق عاصي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق للشركة القابضة لمصر للطيران، والعضو السابق في اللجنة التنفيذية للإتحاد، لمناسبة تقاعده من منصبه. ثم قدّم الأمين العام للإتحاد العربي للنقل الجوي، السيد عبد الوهاب تفاحة، تقريره عن حال الصناعة إلى الجمعية العمومية، حيث ركّز في كلمته على قضايا أساسية في المسار المستقبلي لصناعة النقل الجوي وهي: الأزمة الإقتصادية العالمية، الإطار التنظيمي العربي، البيئة ودور الصناعة في حمايتها، إضافة إلى عمل الإتحاد. تبع كلمة الأمين العام كلمة مقدمة من المدير العام للإتحاد الدولي للنقل الجوّي (الأياتا) الذي قدم عرضاً عن شؤون الصناعة إلى الجمعية العمومية.

عقد أعضاء الإتحاد جلسة عمل مغلقة، حيث قدّم معالي المهندس خالد الملحم، رئيس اللجنة التنفيذية للإتحاد، تقريراً عن أعمال اللجنة التنفيذية في اشرافها على مجمل أعمال الإتحاد. وقامت الجمعية العمومية ببحث واتخاذ قرارات بشأن الأمور الداخلية التي لها علاقة بالتوجه الإستراتيجي للإتحاد. وفي هذا الخصوص تبنت الجمعية العمومية للإتحاد قراراً بشأن سياسة الإتحاد حول البيئة والطيران، مرفق في هذا البيان الصحفي.

كما تبنت الجمعية العمومية إستراتيجية جديدة لعمل الإتحاد وأعلنت عن رؤية ورسالة وأهداف جدد للإتحاد كما يلي:
رؤية الإتحاد:
q أن نتميز عالمياً بوصفنا الإتحاد الذي يعمل بالتزام لخدمة شركات الطيران العربية، وأن نكون محوريين في تعامل الأعضاء مع صناعة نقل جوي متغيرة

رسالة الإتحاد:
q أن يخدم شركات الطيران العربية ويمثل مصالحها المشتركة ويحفز التعاون فيما بينها

غايات الإتحاد:
q دعم مسيرة الأعضاء للمحافظة على أعلى معايير السلامة والأمن
q دعم مسيرة الأعضاء في اعتمادهم لسياسات بيئية متطورة
q المساهمة الإيجابية في تطوير القوى البشرية في مختلف المجالات
q التعامل مع الأطر التنظيمية لحماية وتعزيز مصالح الأعضاء
q إطلاق وخدمة المشاريع المشتركة بين الأعضاء لدعم تخفيض التكاليف وتعزيز الإيرادات واعتماد أفضل الممارسات في الصناعة
q توفير منتدى للأعضاء وللشركاء في الصناعة من أجل تعزيز المعرفة وتطوراتها ورفع مستوى التعاون
q إظهار الصورة الإيجابية لشركات الطيران العربية في مختلف المحافل الدولية

ناقشت الجمعية العمومية الحملة السلبية التي تعرضت وتتعرض لها الخطوط الجوية اليمنية بعد الحادثة الأليمة التي حصلت لطائرة من طائراتها في جزر القمر والتي لم يصدر حتى الآن بها أي تقرير رسمي حول أسبابها. وعبرت الجمعية العمومية عن وقوفها مع الخطوط اليمنية في التصدي لهذه الحملة السلبية عليها وتوصي الطلب من الإتحاد العربي للنقل الجوي والهيئة العربية للطيران المدني بالتدخل لدى المعنيين في المفوضية الأوروبية لوقف هذه الحملة التي تشوب مستقبل العلاقات الوثيقة في مجال النقل الجوي بين العالم العربي والأوروبي. وقد أكدت الخطوط اليمنية للجمعية العمومية ولجميع المعنيين أنها تضع السلامة على رأس أولوياتها وأنها مستعدة دائماً للخضوع لأي تدقيق في إجرائاتها مثلما فعلت دائماً من قبل أي طرف يبتغي سلامة الرحلات من دون تجني، وتطالب الجمعية العمومية بتوضيح المعايير المناسبة التي يتم على أساسها هذا الحظر.

من ناحية أخرى، تبنت الجمعية العمومية قراراً داعماً لمبادئ إعلان إسطنبول، حيث ترى أن صناعة النقل الجوي بحاجة إلى تطوير الإطار التنظيمي ليصبح أكثر ليونة إلى أن تصبح هذه الصناعة قادرة على ممارسة أعمالها كأي قطاع اقتصادي آخر. مرفق القرار في هذا البيان الصحفي.

ثم عقدت الجمعية بعد الظهر "منتدى الطيران المشترك" الذي جمع خبراء مميزين في صناعة الطيران. حيث تمحورت مواضيع النقاشات هذا العام حول "التطور في التحالفات بعد عقدٍ من الزمن.. هل هي تشكّل مقدمة للإندماجات! ".

وقد قام السيد مايكل بيل، مدير الإدارة في سبنسر ستيوارت بإدارة حلقة النقاش والتي جمعت كلٍ من:
السيد محمد عبد الرحمن الحوت/ رئيس مجلس الإدارة والمدير العام/ طيران الشرق الأوسط
السيد حسين هاشم الدبّاس / المدير العام والرئيس التنفيذي/ الملكية الأردنية
الدكتور تيميل كوتيل/ المدير العام والرئيس التنفيذي/ الخطوط التركية
السيد جان البريت / الرئيس التنفيذي / تحالف ستار
السيد جون ماكولوك / الشريك الإداري / تحالف وان ورلد
السيد ماري جوزيف مالي/ المدير العام المنتدب/ تحالف سكاي تيم


وفي ختام الجمعية العمومية، قررت الجمعية العمومية إنتخاب المهندس حسين مسعود، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، رئيساً للإتحاد للدورة الثالثة والأربعون. وستقوم شركة مصر للطيران، أول شركة طيران تم تأسيسها في العالم العربي، باستضافة الجمعية العمومية للإتحاد لعام 2010، في القاهرة في خريف العام المقبل.

وقد شكرت الجمعية العمومية وأنابت عنها معالي المهندس خالد بن عبدالله الملحم الذي تقدم بالشكر بإسم الإتحاد إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لرعايته فعاليات الجمعية ، كما شكرت الجمعية العمومية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لإفتتاحه الجمعية العمومية.

كما شكر الأعضاء رئيس الدورة الحالية، معالي المهندس خالد بن عبدالله الملحم، على أداءه في هذه الدورة وعلى ترؤسه الفاعل للجمعية العمومية الثانية والأربعين وعلى ضيافة الخطوط الجوية العربية السعودية الأصيلة لجميع الوفود التي حضرت هذا الحدث.

سياسة الإتحاد العربي للنقل الجوي حول الشؤون البيئية والطيران

1. إدراكاً من الإتحاد العربي للنقل الجوي أن مسألة تغيّر المناخ تشكل مصدر قلقٍ لشعوب الأرض، يرى الإتحاد أنه بالرغم من أن صناعة الطيران تتمتع بكفاءة بيئية عالية مقارنةً بوسائل النقل الأخرى وأن مساهمة هذه الصناعة في زيادة غازات الدفيئة هي بسيطة، يتوجب على هذه الصناعة اتخاذ خطوات أكثر إيجابية من أجل المساهمة في الحدّ من غازات الدفيئة.

2. إن متوسط عمر أسطول شركات الطيران الأعضاء في الإتحاد هو الأصغر عالمياً نظراً إلى الإستثمارات الواسعة التي قام بها الأعضاء في تجديد أسطول يُعتبر الأكثر قرباً للمتطلبات البيئية. بالتالي ينتج عن هذا الأسطول أقل نسبة إنبعاثات لإنتاج طن كيلومتري منقول مقارنةً بأساطيل أخرى حول العالم.

3. يؤيد أعضاء الإتحاد العربي للنقل الجوي إستراتيجية الإتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) المبنية على أربعة محاور. كما يعتبر أعضاء الإتحاد العربي للنقل الجوي أنه بالرغم من الدور الأساسي الذي تلعبه صناعة النقل الجوي والذي يساهم في تحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي العالمي، واجهت صناعة الطيران معاملة غير عادلة من قبل العديد من الحكومات التي لم تؤمّن بنية تحتية فعّالة لعمليات شركات الطيران، الأمر الذي أدى إلى خسائر إقتصادية وبيئية كان من الممكن تفاديها.

4. يؤيد أعضاء الإتحاد العربي للنقل الجوي أهداف الأياتا (والصناعة) التالية:
1. تحسين فعالية الوقود بمعدل 1.5% سنوياً حتى العام 2020
2. تحقيق إستقرار في إنبعاثات الكربون عبر نمو خالٍ من الكربون إبتداءً من العام 2020
3. تحقيق إنخفاض في إنبعاثات الكربون بنسبة 50% مع حلول العام 2050 قياساً إلى عام 2005

5. يتفق أعضاء الإتحاد والأياتا على أن تطبيق الأهداف الثلاثة يجب أن يتم بطريقة تأخذ في عين الإعتبار مستويات التطور المتباينة لشركات الطيران المختلفة في العالم والوضع الفريد لكل شركة طيران من حيث دورة استبدال أسطولها بحيث لا تؤدي هذه الأهداف إلى عبء غير عادل على شركات الطيران.

6. يدعو أعضاء الإتحاد الحكومات العربية وسلطات الطيران المدني العربية إلى دعم إستراتيجية الأياتا المبنية على أربعة محاور والأهداف وأهداف الأياتا الطويلة الأجل.

7. يوصي أعضاء الإتحاد أن تقوم منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، خلال المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ضمن إطار دورها كمراقب في لجنة الأمم المتحدة للتغير المناخي، بالدعوة إلى تبنّي النهج القطاعي العالمي.

8. يحث أعضاء الإتحاد الدول المتعاقدة في الإيكاو على دعم قبول النهج القطاعي العالمي خلال المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛

9. يوصي أعضاء الإتحاد أن تقوم الإيكاو بتطوير إتفاقية قطاعية عالمية للطيران كونها الجهة المختصة في الأمم المتحدة بهذا الموضوع، من ثم تقدم الإيكاو إقتراح هذه الإتفاقية خلال المؤتمر السادس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العام 2010.

10. يرى أعضاء الإتحاد أنه لا يجب إشغال المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بتفاصيل نهج الطيران القطاعي وأن الإيكاو يجب أن تكون هي الجهة المعنية في الأمم المتحدة في هذا الموضوع.

11. يدعم أعضاء الإتحاد موقف الأياتا بحيث تكون الإيكاو الجهة المعنية في الأمم المتحدة لوضع وإدارة المعايير والأهداف الخاصة بالطيران وذلك بهدف مواصلة التعامل مع إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن صناعة الطيران، كما يوصي أعضاء الإتحاد أن تقوم الإيكاو بتطوير إطار عمل ومعايير لمراقبة ودعم تحقيق الأهداف والغايات ذات المدى البعيد.

12. في ضوء الإحتياجات الخاصة لشركات طيران الدول النامية، يؤيد أعضاء الإتحاد العربي للنقل الجوي موقف الأياتا بالنسبة إلى مبدأ المسؤولية المشتركة والمتباينة كما يلي:

"المساواة في المعاملة ومسؤوليات مشتركة ومتباينة" - يرى قطاع الطيران أنه من خلال ريادة سياسية وحلول مبتكرة، تتماشى مع مبادىء المساواة في المعاملة بين شركات الطيران والمسؤوليات المتباينة للدول يمكن الوصول إلى حلول تناسب سياق صناعة الطيران. وقد قامت الإيكاو في أوقات سابقة باتخاذ إجراءات تأخذ مصالح الدول ذات الإحتياجات الخاصة التي تجد صعوبة في الإلتزام بمعايير أو ممارسات موصى بها، إما عبر الدعم المالي أو الفني أو عبر فرض جداول زمنية أكثر ليونة على هذه الدول لتطبيق المعايير المطلوبة. إن تبني نهج قطاعي عالمي هو أفضل طريقة لتحقيق هذا مع الأخذ في الإعتبار الحاجة إلى تخفيض التشوهات التنافسية.

13. يقدم أعضاء الإتحاد دعمهم الكامل إلى موقف الأياتا والذي يحثّ الدول على ضمان الترابط في المعايير، بما فيها معايير إدارة الضجيج وشؤون تطوير البنية التحتية، وذلك عند تطوير وتطبيق النهج القطاعي العالمي أو أية مشاريع أخرى لمعالجة مسألة الإنبعاثات الناتجة عن صناعة الطيران.

14. يؤيد أعضاء الإتحاد بشكلٍ كامل تصريح الأياتا بما يتعلق باستخدام الإيرادات كما يلي:

استخدام الإيرادات - يجب أن تخصص أية إيرادات تنتج عن معايير إقتصادية في المنهاج العالمي المخصص للطيران إلى أهداف بيئية تتعلق بالطيران، حيث تُستخدم هذه الإيرادات كأولوية للإستثمار في معايير إضافية لزيادة تحسين الصورة البيئية للطيران، مثلاً، عبر دعم تطوير واستخدام طائرات أكثر فعالية من ناحية استهلاك الوقود، ودعم تطوير البنية التحتية والإستثمار في تكنولوجيا إدارة حركة النقل الجوي.

15. يؤيد أعضاء الإتحاد بشكلٍ كامل موقف الأياتا حول استخدام أدوات سوق الكربون كما يلي:

إستخدام أدوات سوق الكربون - يجب أن تفتح جميع فرص وأدوات سوق الكربون أمام صناعة الطيران من أجل تحقيق أهدافها البيئية كما هو الحال في قطاعات أخرى. إن الدمج الكامل لإنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع الطيران مع قائمة الإنبعاثات العالمية قد تسهّل هذا الموضوع.

16. يؤيد أعضاء الإتحاد بشكلٍ كامل موقف الأياتا بالنسبة لإدارة برنامج البيئة كما يلي:

إدارة برنامج البيئة - تتطلب الإدارة الفعّالة للإتفاقية القطاعية العالمية تطبيق وإدارة ومراقبة العمليات التالية: تحديد الأهداف والمراقبة والإبلاغ عن الإنبعاثات، والإمتثال والإنفاذ. يجب أن تستلم المنظمات المناسبة إدارة الإتفاقية بطريقة فعالة وإقتصادية وقد تشمل أطراف حكومية وأطراف من الصناعة معاً. كون الإيكاو هي هيئة الطيران الدولي المعنّية في الأمم المتحدة، يجب على الإيكاو لعب دور رقابي مركزي في هذه العملية. يجب على الإيكاو أن تخلق وتحافظ على قائمة بإنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن الطيران وأن تكون متاحة أمام الجميع على أسس متساوية، كما هو الحال حالياً بالنسبة إلى ضجيج الطيران والإنبعاثات غير ثاني أكسيد الكربون.

قرار الجمعية العمومية الثانية والأربعين حول إعلان إسطنبول لعام 2008

ترى الجمعية العمومية للإتحاد العربي للنقل الجوي أن صناعة النقل الجوي قد خطت خطوات كبيرة منذ إنجاز معاهدة شيكاغو وأنها بحاجة إلى تطوير الإطار التنظيمي ليصبح أكثر ليونة بما يشمل حريات حق الدخول إلى الأسواق وحق الإندماج والملكية عبر الحدود.

إن هذا التطوير ينبغي أن يعتمد كإستراتيجية تصل في نهاية المطاف إلى أن تصبح صناعة النقل الجوي، قادرة على ممارسة أعمالها كأي قطاع اقتصادي آخر.
كما تدعو الجمعية العمومية الحكومات العربية ضمن إطار متابعة قمة الكويت الإقتصادية لعام 2008، وقرار القمة العربية بعقد قمة اقتصادية كل سنتين، بالقيام بالخطوات الضرورية لتنفيذ اتفاقية دمشق ضمن القواعد الإقتصادية التي اعتمدتها وخاصة ً في مجال فتح الطريق أمام شركات الطيران العربية بالعمل بحرية ضمن إطار من الحفاظ على المصالح الإقتصادية الوطنية وتحفيز السوق والتشغيل الإقتصادي البحت، وذلك حسب برنامج زمني يناسب الحفاظ على المصالح الوطنية.

كما تدعو الجمعية العمومية كافة البلدان العربية بالسعي إلى التعامل مع المناطق المحيطة بالعالم العربي وخاصة ً الإتحاد الأوروبي بإيجابية وانفتاح وبشكل جماعي يضمن عدالة الفرص المتوفرة أمام الناقلين الجويين من كلا المنطقتين كما يضمن الإلتزام، كحد أدنى، بالمبادئ التي وردت في إعلان شرم الشيخ لقمة الطيران العربي والمُوقع بين الإتحاد العربي للنقل الجوي والهيئة العربية للطيران المدني والمفوضية الأوروبية.