عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2009, 07:24 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12943
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12943
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
Post تساؤلات حول ارتفاع معدل الحوادث الجوية عن المعهود





تساؤلات حول ارتفاع معدل الحوادث الجوية عن المعهود

مستقبل سلامة الطيران في خطر




،، 3 حوادث جوية رئيسية في أقل من شهرين، أثارت تساؤلات حول سلامة الطيران. وتغيرات مناخية قد باتت تلوح في الأفق، تخفي في طياتها غموضا مثيرا لا يوجد له تفسير ثابت، فهل أصبح الطيران خطرا إلى هذا الحد؟ إن الغموض الذي لا يزال يلف سقوط طائرة «إير فرانس»، وحتى لحظة كتابة هذه السطور، قد ألقى بظلاله على سلامة النقل الجوي. وعلى الطرف الثاني هناك تحليلات تشير إلى أن للتغيرات المناخية يدا وراء مسلسل تلك الحوادث الجوية المميتة. فهل نحن على موعد مع انتكاسة جديدة لسلامة الطيران؟،،

غريبة هي الأحداث التي تخللت هذا العام للحوادث الجوية التي وقعت ونتجت عنها وفيات، فقد بدأ أول تلك الحوادث في السابع من فبراير من العام الحالي ليتبع ذلك الحادث حادثان آخران في مدة لا تتجاوز الأسابيع الثلاثة ( 12 و25 فبراير )، لكن الأمر ازداد غرابة حينما لم تقع بعد ذلك حوادث أخرى إلا في الأول من يونيو، حينما سقطت طائرة تابعة لشركة طيران «إير فرانس» من نوع إيرباص 330 في مياه المحيط وهي في طريقها إلى باريس من ريو دي جانيرو، ونتج عن ذلك مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 216 من الطاقم والركاب في ظروف غامضة لم تشهد أوساط الطيران والنقل الجوي لها مثيلا من قبل، وإلى الآن لم يتم التوصل إلى تفسير مقنع لأسباب ذلك، ولم يكد البحث عن الصندوق الأسود ينتهي لتلك الطائرة المنكوبة حتى تلا ذلك سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في 30 من الشهر نفسه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران «كاسبيان إيرلاينز» فوق الأراضي الإيرانية بعد أسبوعين من الحادث اليمني، وبعد ذلك في تسلسل مثير للدهشة والغرابة تحطمت طائرة «آريا إير» الإيرانية بالقرب من مشهد، أما ما ميز الحوادث الأخيرة فهو اشتمالها على عدد أكبر من القتلى في حصيلة بلغت 513 شخصا، في حين لم تتجاوز المجموعة الأولى في فبراير المائة، وهو ما يثير القلق حول الأعداد الكبيرة للمجموعة الثانية، خصوصا أن العام لم ينته بعد، وربما يتضاعف هذا العدد ليتجاوز المعدلات السابقة.

العنصر البشري
وفقا لإحصائيات شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، فإن أكثر من نصف مسببات الكوارث الجوية يرجع إلى العنصر البشري أو الأخطاء البشرية، أي بحدود 55% يكون فيها الطيارون متسببين أساسيين في حصول تلك الحوادث، فيما تحتل الأعطال الميكانيكية السدس، وتليها العوامل الجوية بنسبة 13%، والبقية تتوزع على مسببات أخرى كالإرهاب والأخطاء الملاحية الصادرة عن أبراج المراقبة الجوية، وأخرى كالاصطدام بالطيور والصيانة السيئة.

تدريب الطيارين
قد يكون العنصر البشري مذنبا طبقا لإحصائيات «بوينغ» وغيرها من خبراء الطيران، لكن ديفيد ليرمونت خبير سلامة الطيران في مجلة الطيران العالمية Flight International، يلقي باللوم على نمط التدريب وليس على الطيارين أنفسهم. ويجادل في ذلك بأن الطائرات قد طرأ عليها تطور كبير، لكن النمط المستخدم في تدريب الطيارين لم يطرأ عليه الوتيرة نفسها من التطور أو بالكم نفسه، ناهيك عن عدم تحسن مستوى السلامة للمرة الأولى لعقد من الزمن (10 سنوات) تقريبا في تاريخ الطيران، ففي اعتقاد ليرمون» أنه لا يجب إلقاء اللوم على الطيارين فقط بل على القائمين على التدريب، حيث انهم لم يضعوا في نظرهم برامج تدريبية فعالة تمكنهم من قيادة الطائرات الحديثة والتي باتت أكثر اعتمادا على الكمبيوتر والتكنولوجيا من ذي قبل، والتعامل معها بصورة فعالة. كما يضيف ليرمونت أن الطيارين يمضون جزءا كبيرا في بداية تدربهم على
الطيران بقيادة طائرات تقليدية كلاسيكية تخلو من التكنولوجيا تماما كي يتأهلوا للتخرج والانخراط في شركات الطيران التي بدورها تقحمهم في دورات مكثفة لقيادة الأجهزة التشبيهية لطائرات معقدة ومتطورة تفوق تلك التي تدربوا عليها، دون أن تكون هناك مرحلة انتقالية بين هذا وذاك.

التغير المناخي
لا شك أن معضلة التغير المناخي غير العادي للكرة الأرضية أو بما يسمى بالاحتباس الحراري، قد باتت تتفاقم شيئا فشيئا؛ حتى أصبحت معالمها واضحة للعيان في صورة تقلبات طقسية عنيفة تتراوح ما بين العواصف الرعدية وصولا الى الأعاصير الهوجاء، الى جانب التغيرات المناخية المفاجئة. هذا بدوره قد لفت انتباه العديد من المختصين في سلامة الطيران الى خطورة تلك التغيرات والتحولات وتأثيرها المباشر وغير المباشر على النقل الجوي. فهناك شبه قناعات بان العامل الرئيسي لسقوط طائرة «اير فرانس» يرجع الى تعرضها لعواصف رعدية عنيفة مفاجئة لم تكن في الحسبان؛ أدت الى تعرض الطائرة لضربات مباشرة من الصواعق الفتاكة بحيث لم يتحملها بدن الطائرة أو أجهزتها الملاحية التي تعتمد على الاشارات الكهربائية للسيطرة على الطيران، الأمر الذي تطور الى سقوطها في مياه المحيط دون أن يكون هناك فرصة للنجاة.

كتل الثلج
أمر آخر بات يثير حيرة العلماء، هو في حدوث حالات لسقوط كتل ثلجية شفافة في ظروف مناخية غير تقليدية، مثل خلال جو صيفي صاف، وتتراوح أحجامها من قدم الى عدة أقدام وبأوزان تبدأ من كيلو الى عشرات الكيلوغرامات في ظاهرة غريبة؛ تلك الكتل قد تتسبب في تحطم طائرات كبيرة بحجم الجامبو اذا ما اصطدمت بها على سرعات عالية أثناء التحليق، الأمر الذي قد يحدث بها أضرارا جسيمة بالبدن وقد تؤدي الى سقوطها وتحطمها، ويرجع بعض العلماء حدوث مثل هذه الظاهرة الى التغير المناخي والاحتباس الحراري كما أشرنا أعلاه.
في الختام.. لا بد من اعادة صياغة اجراءات السلامة في الطيران بما يتلاءم مع التغيرات السالفة الذكر ولا بد من وقفة عالمية موحدة لتحديث نظم وانماط التدرب بما يتوافق مع التطور في الطيران بحيث يكون حوار الانسان / الآلة مطبقا بحذافيره دون القاء اللوم كله على العنصر البشري دون تحمل بعض العقبات.


:::: A L I :::: غير متواجد حالياً