[Moon Flower]

منحت من قبل ~~راعي الفزعه~~

الكعبة بيت الله الحرام ، وإذا خرجت وتهدمت فلا أمان لأحد بعد ذلك في الأرض ، وقد وردت أثار صحيحة أنه سيتم تخريبها على يد رجل من الحبشة حيث ينقضها حجرا حجرا ويأخذ كنوزها وينتهك حرمتها ، ويكون ذلك بعد زمن عيسى بن مريم عليه السلام حيث أنة قد ثبت حج الناس إلى بيت الله الحرام بعد يأجوج ومأجوج ، ثم يظهر ذوالسويقتين من الحبشة ،وهو الذي سيهدم الكعبة ويخربها، وهذا يكون آخر الزمان وليس قبلة ،حيث لا يكون في الأرض أحد يقول: الله.الله وينسى الناس شعائر الدين ويرجعون إلى إشعار الجاهلية وعادتهم القديمة

ذكر تخريب الكعبة على يد ذي السويقتين:

أخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليها ويجردها من كسوتها ، ولكأني أنظر إليه أصيلعا أفيدعا يضرب عليها بمساحيه ومعولة وفي رواية أبي داود ( فانه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ) وأخرج البخاري وأحمد عن أبن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال؛( كأني أنظراليه أسود أفحح ينقضها حجراًََ حجراًَ يعني الكعبة وفي رواية مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذو السويقتين من الحبشة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذو السويقتين يخرب بيت الله)
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الطواف حول البيت قبل أن يرفع آخر الزمان ، أو قبل أن يحال بين المسلمين وبينه بسبب كثرة الفتن والأهوال آخر الزمان ، حيث جاء من طريق أبي العالية عن علي قال( استكثروا من الطواف قبل أن يحال بينكم وبينه فكأني برجل من الحبشة أصلع حمش الساقين قاعد عليها وهي تهدم)
وهذا الخراب الذي سيلحق بالكعبة يكون على يد ذي السويقتين وبداية ظهوره يكون عيسى بن مريم عليه السلام ، وأن الصريخ يأتيه بأن ذا السويقتين الحبشي قد سار إلى البيت لهدمه ، فيبعث إليه عيسى بن مريم عليه السلام طائفة من الناس ، وبعد ذلك سيرفع البيت بعد رفع القرآن من الأرض من الصدور والسطور ، وهذا كله إيذانا بقيام الساعة لأنه يوجد في الأرض أمان لا هلها وذلك ثلاثة وهم
1- وجود الكعبة
2- وجود القرآن
3- وجود مؤمن يقول الله.الله
فأذى رفعت هذه الثلاثة فلم يبق في الأرض سبب واحد للامان فيها ، ولذلك جاء في الخبر استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع فقدم هدم مرتين ويرفع في الثالثة

ترك الحج قبل قيام الساعة

أخرج البخاري عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لاتقوم الساعة حتى لا يحج البيت) وهذا حينما ينسئ الإسلام ويدرس كما يدرس وشي الثوب ، وينسى الناس ما الصيام وما الصلاة وما الحج وما الزكاة ولا يذكرون في هذا الوقت تلك الكلمة لا أله إلا الله، ويقولون: أدركنا عليها إباءنا فنحن نقولها ، ومن المعلوم أن الطواف فضلا عن الحج لا ينقطع أبدا ليلا ولا نهارا وفي جميع شهور العام حول البيت، وإذا أنقطع كان ذلك سبب رفعه من الأرض فيصبح الناس وقد رفعت الكعبة ليس لها أثر، وهذا أذا أتى عليها سبع سنين لم يحجها أحد

رفع القرآن من الصدور والسطور

قبيل الساعة يرفع القرآن من المصاحف فيصبح الناس فلا يذكرون منه كلمه واحده ثم يرجع الناس إلى الاشعاروالاغاني وإخبار الجاهلية
أخرج البزار عن أبن مسعود رضي الله عنه قال ( أكثر من زيارة البيت قبل أن يرفع وينسى الناس مكانه ، واكثرو من تلاوة القرآن قبل أن يرفع، قالوا: ياأبا عبد الرحمن هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الرجال ؟ قال : يصبحون فيقولون : قد كنا نتكلم بكلام ونقول قولا فيرجعون إلى شعر الجاهلية وأحاديث الجاهلية وذلك حين يقع القول عليهم


والله أعلم