في قصة عيسى عليه السلام قال تعالى{ وماقتلوه وماصلبوه ولكن شُبّه لهم ..} صدق الله العظيم
بعد الغوص في أعماق الديانات السماوية – غيرا لإسلام – والاطلاع على عقيدة الضالين(اليهود والنصارى ) وكتبهم ..
تم الكشف عن الكثير من خباياهم .. ونواياهم .. وحقائقهم ، سُقت لكم طرفاً منها . .
لو نظرنا بعين العقل لما يحدث يومياً من مجابهات بين أبناء الزيتون ، وأبناء إبليس .. لاحتارنا في أمرهم !
فكيف تجابه حجرة صغيرة ! دبابة مُدرّعة ؟ أو رصاصة ؟ أو أسلحة مشروعة وغير مشروعة دولياً ؟؟؟ - حقا حيرني كثيرا هذا الأمر –
ثم ترى شبل فلسطين يحمل سلاحه الصغير ( الحجرة ) ببسالة الفُرسان غير آبه بمن يواجه .. وبما يواجه ..
أما اليهوديّ رغم عدته وعتاده وقوّته وذخائره .. تراه يحتمي بالجُدران ، والأقنعة ، والواقيات ، والعوازل ! متوجساً من فتىً يافع .. وحجرة ٍ صغيرة ..!
تأتي كتب التوراة لتكشف السر
تقول كتبهم / أنّ من قُتل أو مات من بني حام ( اليهود ) بصخر أو حجر .. فهو مدحور إلى يوم الدين . ومن قتل بحجر ترتب عليه الآتي :-
1) عليه لعائن أهل الأرض والسماء ..
2) يموت مذموماً وبلا كرامة ..
3) يلزمه الخزي والعارُ في الدنيا وبعد موته لزاماً أزلياً . . ( انتهى )
بعد البحث والاطلاع على العقيدة التي يدور في محورها أبناءُ إبليس أصبح للحجر قُدسية في نظري . ورؤيتي لهُ .. رؤيتي للأحجار الكريمة !
هكذا تفعل الحروووووب .. حين تدق أبوابها .
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة . حقاً { ومايعلم جنودَ ربّك إلاّ هو}
وأخيراً أقول :
رَبِّ كما زلزلت عروشهم بحجرة ، وتهدّم سدُّ مأْرِب بفأرة .. اقمعهم من الأرض بنقرة .